إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فضائل الامام علي بن الحسين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فضائل الامام علي بن الحسين


    السلام عليكم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين


    الفرزدق ، هو الشاعر المعروف أبو فراس همّام بن غالب ، لقب بالفرزدق لغلاضة وجهه على ما قيل. كان أول من رسم النحو ، حيث تعلم ذلك من أمير المؤمنين الامام علي بن ابي طالب ( عليه السَّلام ) .


    للفرزدق مواقف شجاعة و جريئة لنصرة الحق ، منها ما روي ـ من عدة طرق ـ أن هشام بن عبد الملك حجَّ في أيام أبيه عبد الملك بن مروان فطاف بالكعبة المشرفة ، فلما أراد أن يستلم الحجر الأسود لم يتمكن بسبب الزحام ، و كان أهل الشام حوله ، و بينما هو كذلك إذ أقبل الامام علي بن الحسين ( عليه السَّلام ) ، فلما دنا من الحجر ليستلم تنحى عنه الناس إجلالاً له و هيبةً و احتراماً حتى استلم الحجر بسهولة و يسر ، و هشام و أصحابه ينظرون و الغيظ و الحسد قد أخذ منهم مأخذاً عظيماً .
    فقال رجل من الشاميين لهشام : من هذا الذي هابه الناس هذه الهيبة ؟
    فقال هشام ـ كذباً ـ : لا أعرفه .
    فسمع الفرزدق ذلك ـ و كان حاضراً ـ فاندفع و قال : أنا أعرفه ، ثم أنشد قصيدته الرائعة :
    القصيدة الفرزدقيّة العلويّة المشهورة:



    يا سائلي أين حل الجــود والكرم*** عنـــــدي بيان إذا طـــــلابه قدموا

    هذا الذي تعرف البــطحاء وطأته*** والبيـــــت يعرفه والـــحل والحرم

    هذا ابن خير عــــــــباد الله كلهم*** هذا التقــــــــي النقي الطاهر العلم

    هذا الذي أحــــــمد المختار والده*** صلى علـــــيه إلهي ما جرى القلم

    لو يعلم الركـــن من قد جاء يلثمه*** لخر يلـــــثم منه ما وطـــــي القدم

    هذا علي رســــــول الله والـــــده*** أمســـــت بنور هداه تهتدي الأمم

    هـــــذا الــــذي عمه الطيار جعفر*** والمقتول حـــــمزة لـيث حبه قسم

    هذا ابن سيدة النـــــسوان فـاطمة*** وابن الوصــي الذي في سيفه سقم

    إذا رأته قـــــريــش قال قائـــــلها*** إلى مكارم هذا ينتـــــهي الكـــــرم

    يكاد يمـــــسكه عــــــرفان راحته*** ركن الحـــــــطيم إذا ما جاء يستلم

    ولـيــــــس قولك من هذا بضائره*** العرب تــــعرف من أنكرت والعجم

    ينـمي إلى ذروة العز التي قصرت*** عن نـــــيلها عرب الإسلام والعجم

    يــغضي حياء ويُغضى من مهابته*** فما يـــــــكلم إلا حين يبـــــتســـــم

    ينجاب نور الدجى عن نور غرته*** كالشمس ينجاب عن إشراقها الظلم

    بكفه خـــــيزران ريـــــحــه عبق*** من كــــف أروع في عرنـينه شمم

    ما قال (لا) قـــــط إلا فـــــي تشهده*** لولا التشـــــهد كانــــت (لاؤه) نعـــم

    مشتقة من رسول الله نـــــبـــعته*** طابت عناصـــــره والخــيم والشيم

    حمال أثـــــقال أقوام إذا فدحـــــوا*** حلو الشـــــمائل تحــــلو عنده نعم

    إن قال قال بما يهوى جميــــــعهم*** وإن تكـــــلم يومـــــا زانه الــــكلم

    هذا ابن فاطمة إن كنت جــــــاهله*** بجده أنـــــبياء الله قـــــد خــــتموا

    الله فــــــضله قـــــدما وشـــــرفه*** جـــــرى بذاك له فــــي لوحه القلم

    من جده دان فضــــــل الأنبياء له*** وفضـــــل أمـــــــته دانت لها الأمم

    عم البرية بالإحسان وانقشـــــعت*** عـــــنها العماية والإمــلاق والظلم

    كلتا يديه غيـــــاث عم نفــــــعهما*** يســـــتوكفان ولا يــــعروهما عدم

    سهل الخليفة لا تخـــــشى بوادره*** يزينه خصـــــلتان الحـــــلم والكرم

    لا يخلف الوعد ميــــــمونا نقيبته*** رحب الفـــــناء أريـــب حين يعترم

    من معشر حبهم دين وبغضـــــهم*** كفر وقــــــربهم منجى ومـــــعتصم

    يستدفع السوء والبــــلوى بحبهم*** ويســـــتزاد به الإحســــــان والنعم

    مقـــدم بـــــعد ذكر الله ذكـــــرهم*** في كل فرض ومختـــــوم به الـــكلم

    إن عد أهل التـــــقى كانوا أئمتهم*** أو قيل من خير أهل الأرض قيل هم

    لا يستطــــــــيع جواد بعد غايتهم*** ولا يـــــدانيهم قـــــــوم وإن كرموا

    هم الغيوث إذا ما أزمـــــة أزمــت*** والأسد أسد الشرى والبأس مـحتدم

    يأبى لهم أن يحل الذم ساحـــــتهم*** خـــــيم كريم وأيـــــد بالندى هضـم

    لا يقبض العسر بســطا من أكفهم*** سيـــــان ذلك إن أثروا وإن عدموا

    إن القـــــبائل ليست في رقابـــهم*** لأوليـــــة هـــــذا أو لـــــه نعــــــم

    من يعرف الله يـــــعرف أولـية ذا*** فالدين مـــــن بـــيت هذا ناله الأمم

    بيوتهم في قريــــش يستضاء بها*** في النائبات وعند الحـكم إن حكموا

    فجده من قـــــريش في أرومـــتها*** محـــــمد وعلي بـــــعـــده عـــــلم

    بدر له شاهد والشــــــعب من أحد*** والخندقان ويوم الفــــتح قد علموا

    وخـــــيبر وحنين يشـــــــهدان له*** وفـــــي قريظة يوم صـــــيلم قتــم


    قال الشيخ أبو زهرة : لقد روت كتب التاريخ والسير والأدب هذه القصيدة منسوبة إلى الفرزدق الشاعر، ولم يتشكك الرواة والمؤرخون في نسبتها اليه ، وأكثر كتب الأدب لم تثر عجاجة شك حولها .

    راجع شرح قصيدة الفرزدق و تخاميسها ، للشاعر الأديب العلامة الشيخ سلطان علي الصابري الحائري .

    منقول

    نفسي على ذكر اسم المرتضى طربت
    وفي سفينة اهل البيت قد ركبت
    اللهم صلي على محمد و ال محمد

  • #2

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وال محمد
      السلام عليكم يااهل بيت النبوة ومعدن الرسالة
      السلام عليك يا ابا محمد طبتم وطابت الارض التي فيها دفنتم
      روحي لنفسك الوقاء السلام عليك يا زين العابدين والساجدين
      السلام عليك يا بن رسول الله (ص)وبن علي وفاطمة الزهراء عليهما السلام

      الف شكر لكم على هذه الفضيلة

      جعلها الله في موازين اعمالكم ان شاااااء الله
      وتسلم يمناكم

      تحياتي
      آنِي آرَيدُ آمَنْا َيَا آبَنْ فَاطِمَةَ ... مُسْتمَسِگـاً بِيَدَي مَنْ طارَقِِ آلزَِمَنِ ِ

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ramialsaiad مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم

        بسم الله الرحمن الرحيم

        اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين


        الفرزدق ، هو الشاعر المعروف أبو فراس همّام بن غالب ، لقب بالفرزدق لغلاضة وجهه على ما قيل. كان أول من رسم النحو ، حيث تعلم ذلك من أمير المؤمنين الامام علي بن ابي طالب ( عليه السَّلام ) .


        للفرزدق مواقف شجاعة و جريئة لنصرة الحق ، منها ما روي ـ من عدة طرق ـ أن هشام بن عبد الملك حجَّ في أيام أبيه عبد الملك بن مروان فطاف بالكعبة المشرفة ، فلما أراد أن يستلم الحجر الأسود لم يتمكن بسبب الزحام ، و كان أهل الشام حوله ، و بينما هو كذلك إذ أقبل الامام علي بن الحسين ( عليه السَّلام ) ، فلما دنا من الحجر ليستلم تنحى عنه الناس إجلالاً له و هيبةً و احتراماً حتى استلم الحجر بسهولة و يسر ، و هشام و أصحابه ينظرون و الغيظ و الحسد قد أخذ منهم مأخذاً عظيماً .
        فقال رجل من الشاميين لهشام : من هذا الذي هابه الناس هذه الهيبة ؟
        فقال هشام ـ كذباً ـ : لا أعرفه .
        فسمع الفرزدق ذلك ـ و كان حاضراً ـ فاندفع و قال : أنا أعرفه ، ثم أنشد قصيدته الرائعة :
        القصيدة الفرزدقيّة العلويّة المشهورة:



        يا سائلي أين حل الجــود والكرم*** عنـــــدي بيان إذا طـــــلابه قدموا

        هذا الذي تعرف البــطحاء وطأته*** والبيـــــت يعرفه والـــحل والحرم

        هذا ابن خير عــــــــباد الله كلهم*** هذا التقــــــــي النقي الطاهر العلم

        هذا الذي أحــــــمد المختار والده*** صلى علـــــيه إلهي ما جرى القلم

        لو يعلم الركـــن من قد جاء يلثمه*** لخر يلـــــثم منه ما وطـــــي القدم

        هذا علي رســــــول الله والـــــده*** أمســـــت بنور هداه تهتدي الأمم

        هـــــذا الــــذي عمه الطيار جعفر*** والمقتول حـــــمزة لـيث حبه قسم

        هذا ابن سيدة النـــــسوان فـاطمة*** وابن الوصــي الذي في سيفه سقم

        إذا رأته قـــــريــش قال قائـــــلها*** إلى مكارم هذا ينتـــــهي الكـــــرم

        يكاد يمـــــسكه عــــــرفان راحته*** ركن الحـــــــطيم إذا ما جاء يستلم

        ولـيــــــس قولك من هذا بضائره*** العرب تــــعرف من أنكرت والعجم

        ينـمي إلى ذروة العز التي قصرت*** عن نـــــيلها عرب الإسلام والعجم

        يــغضي حياء ويُغضى من مهابته*** فما يـــــــكلم إلا حين يبـــــتســـــم

        ينجاب نور الدجى عن نور غرته*** كالشمس ينجاب عن إشراقها الظلم

        بكفه خـــــيزران ريـــــحــه عبق*** من كــــف أروع في عرنـينه شمم

        ما قال (لا) قـــــط إلا فـــــي تشهده*** لولا التشـــــهد كانــــت (لاؤه) نعـــم

        مشتقة من رسول الله نـــــبـــعته*** طابت عناصـــــره والخــيم والشيم

        حمال أثـــــقال أقوام إذا فدحـــــوا*** حلو الشـــــمائل تحــــلو عنده نعم

        إن قال قال بما يهوى جميــــــعهم*** وإن تكـــــلم يومـــــا زانه الــــكلم

        هذا ابن فاطمة إن كنت جــــــاهله*** بجده أنـــــبياء الله قـــــد خــــتموا

        الله فــــــضله قـــــدما وشـــــرفه*** جـــــرى بذاك له فــــي لوحه القلم

        من جده دان فضــــــل الأنبياء له*** وفضـــــل أمـــــــته دانت لها الأمم

        عم البرية بالإحسان وانقشـــــعت*** عـــــنها العماية والإمــلاق والظلم

        كلتا يديه غيـــــاث عم نفــــــعهما*** يســـــتوكفان ولا يــــعروهما عدم

        سهل الخليفة لا تخـــــشى بوادره*** يزينه خصـــــلتان الحـــــلم والكرم

        لا يخلف الوعد ميــــــمونا نقيبته*** رحب الفـــــناء أريـــب حين يعترم

        من معشر حبهم دين وبغضـــــهم*** كفر وقــــــربهم منجى ومـــــعتصم

        يستدفع السوء والبــــلوى بحبهم*** ويســـــتزاد به الإحســــــان والنعم

        مقـــدم بـــــعد ذكر الله ذكـــــرهم*** في كل فرض ومختـــــوم به الـــكلم

        إن عد أهل التـــــقى كانوا أئمتهم*** أو قيل من خير أهل الأرض قيل هم

        لا يستطــــــــيع جواد بعد غايتهم*** ولا يـــــدانيهم قـــــــوم وإن كرموا

        هم الغيوث إذا ما أزمـــــة أزمــت*** والأسد أسد الشرى والبأس مـحتدم

        يأبى لهم أن يحل الذم ساحـــــتهم*** خـــــيم كريم وأيـــــد بالندى هضـم

        لا يقبض العسر بســطا من أكفهم*** سيـــــان ذلك إن أثروا وإن عدموا

        إن القـــــبائل ليست في رقابـــهم*** لأوليـــــة هـــــذا أو لـــــه نعــــــم

        من يعرف الله يـــــعرف أولـية ذا*** فالدين مـــــن بـــيت هذا ناله الأمم

        بيوتهم في قريــــش يستضاء بها*** في النائبات وعند الحـكم إن حكموا

        فجده من قـــــريش في أرومـــتها*** محـــــمد وعلي بـــــعـــده عـــــلم

        بدر له شاهد والشــــــعب من أحد*** والخندقان ويوم الفــــتح قد علموا

        وخـــــيبر وحنين يشـــــــهدان له*** وفـــــي قريظة يوم صـــــيلم قتــم


        قال الشيخ أبو زهرة : لقد روت كتب التاريخ والسير والأدب هذه القصيدة منسوبة إلى الفرزدق الشاعر، ولم يتشكك الرواة والمؤرخون في نسبتها اليه ، وأكثر كتب الأدب لم تثر عجاجة شك حولها .

        راجع شرح قصيدة الفرزدق و تخاميسها ، للشاعر الأديب العلامة الشيخ سلطان علي الصابري الحائري .

        منقول

        شكرا على الموضوع

        تعليق


        • #5
          كان عمر بن عبد العزيز ممن يقيم الإمام زين العابدين (عليه السلام) ويعرف سمو مكانته وقد التقى (عليه السلام) به فلما انصرف من عنده التفت عمر إلى أصحابه قائلاً: (من أشرف الناس؟).

          فانبرى المرتزقة من أصحابه قائلين: (أنتم..).

          فصارحهم بالحقيقة قائلاً: (كلا إن أشرف لناس هذا القائم - يعني الإمام زين العابدين - من عندي، من أحب الناس أن يكونوا منه، ولم يحب أن يكون من أحد..)، .

          ومعنى ذلك أن الإمام (عليه السلام) قد بلغ من الشريف منزلة لم يبلغها أحد من الناس على اختلاف طبقاتهم، فقد أحبوا أن يكونوا لهم صلة أو اتصال به وذلك لسمو منزلته ومكانته الاجتماعية في حين أنه لا يرغب ولا يحب أن يكون من أحد لأنه دون منزلته وبلغ من إكبار عمر للإمام أنه لما بلغه وفاته ابنه بهذه الكلمة القيمة: (ذهب سراج الدنيا، وجمال الإٍسلام، وزين العابدين..)،

          الاخ القدير
          رامي السيد
          اسأل الله ان يرزقكم خير الدنيا والاخرة.
          sigpic

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X