إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الهداية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الهداية

    بسم الله الرحمن الرحيم

    والصلاة والسلام على النبي محمدوعلى اله الطيبين
    (((الهداية)))


    وهي معرفة الطريق المستقيم طريق الله عز وجل

    طريق الطاعة والتمسك بهذا الطريق

    عن الرسول محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم

    قال للامام علي عليه السلام

    ((وأيم الله لان يهدي على يديك رجلآ خيرلك مما طلعت عليه

    الشمس وغربت))البحار ج 21

    عن الامام الصادق عليه السلام

    فيما يتعلق بقتل النفس واحياءها

    قال

    ((من أخرجها من ضلال الى هدى فكأنما احياها

    ومن أخرجها من هدى الى ضلال فقد قتلها))

    مايؤدي بالانسان الى الهداية

    عدم ارتكاب المحرمات تؤدي الى الهداية

    تعلم امور الدين يقود الانسان الى الهداية

    حب الله ورسوله واهل البيت (عليهم الصلاة والسلام)

    يؤدي بالانسان الى الهداية
    فمن يبحث في سيرتهم يحبهم
    فيتعلق بالدين




    sigpic

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة ام حيدر مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم



    والصلاة والسلام على النبي محمدوعلى اله الطيبين
    (((الهداية)))

    وهي معرفة الطريق المستقيم طريق الله عز وجل

    طريق الطاعة والتمسك بهذا الطريق

    عن الرسول محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم

    قال للامام علي عليه السلام

    ((وأيم الله لان يهدي على يديك رجلآ خيرلك مما طلعت عليه

    الشمس وغربت))البحار ج 21

    عن الامام الصادق عليه السلام

    فيما يتعلق بقتل النفس واحياءها

    قال

    ((من أخرجها من ضلال الى هدى فكأنما احياها

    ومن أخرجها من هدى الى ضلال فقد قتلها))

    مايؤدي بالانسان الى الهداية

    عدم ارتكاب المحرمات تؤدي الى الهداية

    تعلم امور الدين يقود الانسان الى الهداية

    حب الله ورسوله واهل البيت (عليهم الصلاة والسلام)

    يؤدي بالانسان الى الهداية
    فمن يبحث في سيرتهم يحبهم
    فيتعلق بالدين




    أحسنتم أختنا الفاضلة

    موضوع مهم وقيّم



    فعلينا أن نعمل على تثبيت أنفسنا على الطريق الحق بالتسلح بالعلم النافع من علوم آل محمد (صلوات الله عليهم) ونسأل الله تعالى أن يعيننا على ذلك , لأن من لا علم له لا يستطيع أن يعلّم غيره , لا بل قد يزيد الآخرين ضلالاً , فقد قال النبي (صلى الله عليه وآله) : " من عمل على غير علم كان ما يفسد أكثر مما يصلح "

    ثم نحاول العمل على هداية الآخرين , فقد أوصى الأئمة المعصومون بذلك :


    فعن أبي محمد العسكري (عليه السلام) قال:
    " قال محمد بن علي الجواد عليهما السلام:
    « من تكفل بأيتام آل محمد المنقطعين عن إمامهم المتحيرين في جهلهم، الاسراء في أيدي شياطينهم ، وفي أيدي النواصب من أعدائنا فاستنقذهم منهم، وأخرجهم من حيرتهم، وقهر الشياطين برد وساوسهم ، وقهر الناصبين بحجج ربهم ودليل أئمتهم ليفضلون عند الله تعالى على العباد بأفضل المواقع بأكثر من فضل السماء على الأرض و العرش والكرسي والحجب على السماء، وفضلهم على هذا العابد كفضل القمر ليلة البدر على أخفى كوكب في السماء » "

    وعن أبي محمد (عليه السلام) قال:
    " قال علي بن محمد (عليهما السلام) :
    « لو لا من يبقى بعد غيبة قائمنا (عليه السلام) من العلماء الداعين إليه، والدالين عليه والذابين عن دينه بحجج الله، والمنقذين لضعفاء عباد الله من شباك إبليس ومردته ومن فخاخ النواصب لما بقي أحد إلا ارتد عن دين الله ولكنهم الذين يمسكون أزمة قلوب ضعفاء الشيعة، كما يمسك صاحب السفينة سكانها اولئك هم الأفضلون عند الله عز وجل » "

    بيان:
    الذب: الدفع. والشباك بالكسر: جمع الشبكة التي يصاد بها. والمردة: المتمردون العاصون. والفخ: المصيدة. وسكان السفينة: ذنبها .

    وعن أبي محمد (عليه السلام) قال:
    " قال علي بن أبي طالب (عليه السلام):
    « من قوى مسكينا في دينه ضعيفا في معرفته على ناصب مخالف فأفحمه لقنه الله يوم يدلى في قبره أن يقول: الله ربي، ومحمد نبيي، وعلي وليي، والكعبة قبلتي، والقرآن بهجتي وعدتي، والمؤمنون إخواني . فيقول الله: أدليت بالحجة فوجبت لك أعالي درجات الجنة فعند ذلك يتحول عليه قبره أنزه رياض الجنة » "
    ايضاح: الإفحام: الإسكات في الخصومة. والإدلاء: الإرسال. والبهجة بالفتح: الحسن والسرور

    بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 2 / ص 6 - 8)




    عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
    سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
    :


    " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

    فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

    قال (عليه السلام) :

    " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


    المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة الصدوق مشاهدة المشاركة
      أحسنتم أختنا الفاضلة

      موضوع مهم وقيّم



      فعلينا أن نعمل على تثبيت أنفسنا على الطريق الحق بالتسلح بالعلم النافع من علوم آل محمد (صلوات الله عليهم) ونسأل الله تعالى أن يعيننا على ذلك , لأن من لا علم له لا يستطيع أن يعلّم غيره , لا بل قد يزيد الآخرين ضلالاً , فقد قال النبي (صلى الله عليه وآله) : " من عمل على غير علم كان ما يفسد أكثر مما يصلح "

      ثم نحاول العمل على هداية الآخرين , فقد أوصى الأئمة المعصومون بذلك :


      فعن أبي محمد العسكري (عليه السلام) قال:
      " قال محمد بن علي الجواد عليهما السلام:
      « من تكفل بأيتام آل محمد المنقطعين عن إمامهم المتحيرين في جهلهم، الاسراء في أيدي شياطينهم ، وفي أيدي النواصب من أعدائنا فاستنقذهم منهم، وأخرجهم من حيرتهم، وقهر الشياطين برد وساوسهم ، وقهر الناصبين بحجج ربهم ودليل أئمتهم ليفضلون عند الله تعالى على العباد بأفضل المواقع بأكثر من فضل السماء على الأرض و العرش والكرسي والحجب على السماء، وفضلهم على هذا العابد كفضل القمر ليلة البدر على أخفى كوكب في السماء » "

      وعن أبي محمد (عليه السلام) قال:
      " قال علي بن محمد (عليهما السلام) :
      « لو لا من يبقى بعد غيبة قائمنا (عليه السلام) من العلماء الداعين إليه، والدالين عليه والذابين عن دينه بحجج الله، والمنقذين لضعفاء عباد الله من شباك إبليس ومردته ومن فخاخ النواصب لما بقي أحد إلا ارتد عن دين الله ولكنهم الذين يمسكون أزمة قلوب ضعفاء الشيعة، كما يمسك صاحب السفينة سكانها اولئك هم الأفضلون عند الله عز وجل » "

      بيان:
      الذب: الدفع. والشباك بالكسر: جمع الشبكة التي يصاد بها. والمردة: المتمردون العاصون. والفخ: المصيدة. وسكان السفينة: ذنبها .

      وعن أبي محمد (عليه السلام) قال:
      " قال علي بن أبي طالب (عليه السلام):
      « من قوى مسكينا في دينه ضعيفا في معرفته على ناصب مخالف فأفحمه لقنه الله يوم يدلى في قبره أن يقول: الله ربي، ومحمد نبيي، وعلي وليي، والكعبة قبلتي، والقرآن بهجتي وعدتي، والمؤمنون إخواني . فيقول الله: أدليت بالحجة فوجبت لك أعالي درجات الجنة فعند ذلك يتحول عليه قبره أنزه رياض الجنة » "
      ايضاح: الإفحام: الإسكات في الخصومة. والإدلاء: الإرسال. والبهجة بالفتح: الحسن والسرور

      بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 2 / ص 6 - 8)

      شرفني تواجدك العطر أخي المشرف

      الصدوق

      بموضوعي

      جعلنا وأياكم من السائرين على طريق الهداية



      sigpic

      تعليق


      • #4
        كيف كان فهذه الهداية العامة هي هدايته تعالى كل شيء إلى كمال وجوده ، وإيصاله إلى غاية خلقته ، وهي التي بها نزوع كل شيء إلى ما يقتضيه قوام ذاته من نشوء ، واستكمال ، وأفعال ، وحركات ، وغير ذلك ، وللكلام ذيل طويل سنشرحه إن ساعدنا التوفيق أن شاء الله العزيز .


        والغرض أنَّ كلامه تعالى يدل على أن الأشياء إنما تنساق إلى غاياتها وآجالها بهداية عامة إلهية ، لا يشذُّ عنها شاذ ، وقد جعلها الله تعالى حقّاً لها على نفسه وهو لا يخلف الميعاد ، كما قال تعالى : ( إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى * وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولَى ) الليل : 12 - 13 .

        والآية كما ترى تعمُّ بإطلاقها الهداية الاجتماعية للمجتمعات والهداية الفردية مضافة إلى ما تدل عليه الآيتان السابقتان .

        فمن حق الأشياء على الله تعالى هدايتها تكويناً إلى كمالها المقدَّر لها ، وهدايتها إلى كمالها المشرع لها ، وقد عرفت فيما مر من مباحث النبوة أن التشريع كيف يدخل في التكوين ، وكيف يحيط به القضاء والقدر .


        الاخت الفاضلة
        ام حيدر
        جعلكم الله من الهادين المهديين
        sigpic

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عمارالطائي مشاهدة المشاركة
          كيف كان فهذه الهداية العامة هي هدايته تعالى كل شيء إلى كمال وجوده ، وإيصاله إلى غاية خلقته ، وهي التي بها نزوع كل شيء إلى ما يقتضيه قوام ذاته من نشوء ، واستكمال ، وأفعال ، وحركات ، وغير ذلك ، وللكلام ذيل طويل سنشرحه إن ساعدنا التوفيق أن شاء الله العزيز .


          والغرض أنَّ كلامه تعالى يدل على أن الأشياء إنما تنساق إلى غاياتها وآجالها بهداية عامة إلهية ، لا يشذُّ عنها شاذ ، وقد جعلها الله تعالى حقّاً لها على نفسه وهو لا يخلف الميعاد ، كما قال تعالى : ( إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى * وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولَى ) الليل : 12 - 13 .

          والآية كما ترى تعمُّ بإطلاقها الهداية الاجتماعية للمجتمعات والهداية الفردية مضافة إلى ما تدل عليه الآيتان السابقتان .

          فمن حق الأشياء على الله تعالى هدايتها تكويناً إلى كمالها المقدَّر لها ، وهدايتها إلى كمالها المشرع لها ، وقد عرفت فيما مر من مباحث النبوة أن التشريع كيف يدخل في التكوين ، وكيف يحيط به القضاء والقدر .


          الاخت الفاضلة
          ام حيدر
          جعلكم الله من الهادين المهديين
          نورت الموضوع بمرورك العطر

          أخي الفاضل

          عمار الطائي

          وانارالله طريقك بالنور والهداية والعمل الصالح

          sigpic

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X