إعـــــــلان

**التقي** · 24-05-2011, 02:18 PM

الــحمد لله ربّ العالـــمين والـــصلاة والـــسلام على الــنبي المسدد الــمنصور المؤيد ابي الــقاسم محمد وآلـــه الطيبين الـــطاهرين.

الاخ الــــموالي (الشــــــــــــــرطــي)

الــــــــــسلام علــــــــــــــــيكم ورحـــمة الله وبـــركاته..

ممـــا لا شـكّ فيه أن الاطـــــفال يحاكون فــي حياتهم الــــكبار في تصرفاتهم وحـــركاتهم التي تصـــدر عنهم .

وممكن أن نستفيد من هذه الــنزعة الــموجودة لدى الاطـــفال وتفعيلها لــصالحهم وكما يقال(( التعليم في الــصغر كالــنقش على الحجـــر)) فننمي الصفات الايجابية لدى الاطفال , كتقليدنا في أفعال الصلاة , والجلوس على المائدة , والنظافة , والاهتمام بالمقتنيات الخاصة والعامة, والبدأ بالسلام , والاحترام المتبادل , وغيرها من الصفات التي يحاول الاطفال تقليدنا فيها , وبذلك نبذر البذرة الاولى في تحسين السلوك والتصرف لدى أبنائنا بحيث تصبح هذه الامور من الاشياء التي يعتاد عليها ولا يستوحشها في المستقبل عندما نطلب منه ان يسير عليها ويطبقها.

وفقكم الله ورفع شأنكم وحشــــركم مع النبـــي وآلــــــه.....

**الشرطي** · 24-05-2011, 02:31 PM

اسعدني مرورك النير

أخي التقي

ممازاد موضوعي تألقآ

جزاك الله خير الجزاء

**مرج البحرين** · 24-05-2011, 02:45 PM

درر كتب اخي الشرطي

بالفعل ان الاطفال يقلدون ابائهم بكل شيء ومن الجميل لو نستثمر هذا التقليد بما هو مفيد مثل تعليم الصلاة

وقراءة القران والذهاب بهم الى الجامع وزيارة اهل البيت

لكي نحصد منهم الاخلاق الحسنة في المستقبل

**ام حيدر** · 24-05-2011, 04:31 PM

موضوع جميل

اطفالنا هم ثمرة تعبنا

علينا ان نجذبهم لكل عمل مفيد ومهم

ونحذو بهم لطريق الخير ونعلمهم

أصول الاسلام وشرائعه

أضافة الى ذلك تعليمهم

القران والصلاة

وكافة امور الحياة الصحيحة

لكي لايكونوا عرضتآ للوقوع في المعاصي
شكرألك
و
تقبل مروري

**الشرطي** · 24-05-2011, 07:50 PM

بوركتم ووفقكم الله

وجعل ابنائكم من ابناء

السلامة

وسائرين على نهج أهل البيت عليهم السلام

**عمارالطائي** · 24-05-2011, 09:04 PM

ومن الممكن أن ترصد الأم تقدُّم طفلها رصداً مباشراً عن طريق اللعب ، ومن جهة أخرى فإن تقليد الكبار يُعدُّ أمراً أساسياً في تطوُّر الطفل .
وأول دليل على التقليد يتمثَّل في ألعابه الأولى ، ففي أثناء اللعب يستخدم الطفل حواسَّه ، وينسق بين عضلاته وحركاته ، ويشحذ قدراته العقلية كلها ، ويزيد خياله وقدرته على التكيُّف الاجتماعي ، ويبدأ الطفل في الشهر الثامن عشر بممارسة الألعاب الرمزيَّة التي تعتمد على موقف معيَّن يكون أساساً لها ، وتعتمد الألعاب الرمزية الأولى على تقليد إشارات الكبار وسلوكهم ، ولكن يستعاض فيها عن الأشياء الحقيقية بأشياء وهميَّة .
وعلينا ان نكون صادقين معه لان اذا قمنا بالكذب امامه سوف يقلدنا هو ايضا وكذلك في جميع الامور ومن المستحسن ان نعلمه منذ الصغار الصلاة والدعاء وغيرها

الاخ الشرطي

وفقكم الله تعالى وحفظ ابنائكم من كل سوء