تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مما راق لي فنقلته.. لكمـ..
ما زلت تسأل نفسك عن ميت تعيده إليك المآذن حين تنعي الموتى ، لم نكن نرى تحليق الهدوء في زاوية الموت العتيق .. نسير خلف النعش تائهين على باب المساجد والكنائس لم نعي بعد ما الفرق رغم تساوي القسمات التي يتبعها الموت .. والموتى النائمون لا زالوا يفرحون بنعمة الهدوء ورؤية الحقيقة تحت التراب .
لله در معارك التتويج التي نصبت كمين الكتابة على محك الريح في جملة من التعتيم في دهاليز الحياة .. لابد انك كنت تعلم أنه لن يعود أو يسترجع الروح كي يحضر مهرجان توديعه أو حتى يرى صقور الحزن من فوقنا .. هل ما زلت تتبع حمية السكوت عن السؤال في تابوت الرحيل ؟!
لابد أن أسباب الحياة كثيرة أهمها الوجع المنسوب إلى الظروف المغطاة بالبنفسج التي تطوي ظل الحقيقة خلفنا ، لا تسأل كثيراً سيدي فلربما تاهت بك الأنات وانتشلتك بعض الرصاص أو الحروف أو الجرائم المخبأة تحت عباءة التنهيدة الأولى ..
لابد أن أسباب الحياة هي ذاتها أسباب الموت كي نعيد الكرة في مكان آخر لا نعرف طبيعة طقوسه أو تقاليد أهله .. وهل ستكون ذاتها للجميع أم أن النعش سيكون هو المثوى الأخير ..
لم يعد هناك فرق بيننا وبين أبناء عم الموت فالسكوت والنوم سفرٌ حزم الجميع أمتعتهم كي يرحلوا معه ويصنعون محرقة لهم على رصيفه الذي يشكرنا على وفاء السير عليه دون تردد .
هل نأسف لاقتراب النهاية التي تشبهنا كثيراً في قراءة من حولنا .. لا فرق فالحزن هو ذاته لن يعير طموحاتك أدنى اهتمام .. هو ليس مثلنا بل هو الوحيد الذي استطاع أن يضحك في هذا المساء .
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مما راق لي فنقلته.. لكمـ..
ما زلت تسأل نفسك عن ميت تعيده إليك المآذن حين تنعي الموتى ، لم نكن نرى تحليق الهدوء في زاوية الموت العتيق .. نسير خلف النعش تائهين على باب المساجد والكنائس لم نعي بعد ما الفرق رغم تساوي القسمات التي يتبعها الموت .. والموتى النائمون لا زالوا يفرحون بنعمة الهدوء ورؤية الحقيقة تحت التراب .
لله در معارك التتويج التي نصبت كمين الكتابة على محك الريح في جملة من التعتيم في دهاليز الحياة .. لابد انك كنت تعلم أنه لن يعود أو يسترجع الروح كي يحضر مهرجان توديعه أو حتى يرى صقور الحزن من فوقنا .. هل ما زلت تتبع حمية السكوت عن السؤال في تابوت الرحيل ؟!
لابد أن أسباب الحياة كثيرة أهمها الوجع المنسوب إلى الظروف المغطاة بالبنفسج التي تطوي ظل الحقيقة خلفنا ، لا تسأل كثيراً سيدي فلربما تاهت بك الأنات وانتشلتك بعض الرصاص أو الحروف أو الجرائم المخبأة تحت عباءة التنهيدة الأولى ..
لابد أن أسباب الحياة هي ذاتها أسباب الموت كي نعيد الكرة في مكان آخر لا نعرف طبيعة طقوسه أو تقاليد أهله .. وهل ستكون ذاتها للجميع أم أن النعش سيكون هو المثوى الأخير ..
لم يعد هناك فرق بيننا وبين أبناء عم الموت فالسكوت والنوم سفرٌ حزم الجميع أمتعتهم كي يرحلوا معه ويصنعون محرقة لهم على رصيفه الذي يشكرنا على وفاء السير عليه دون تردد .
هل نأسف لاقتراب النهاية التي تشبهنا كثيراً في قراءة من حولنا .. لا فرق فالحزن هو ذاته لن يعير طموحاتك أدنى اهتمام .. هو ليس مثلنا بل هو الوحيد الذي استطاع أن يضحك في هذا المساء .