أوجه الشبه بين النبي يوسف والإمام المهدي ( عليهما السلام )
لقد جمعت عدة صفات بين إمامنا المهدي المنتظر عليه السلام وبين نبي الله يوسف عليه السلام ..
فعن ابي بصير قال، قال ابو عبد الله ( عليه السلام ) ان في صاحب هذا الامر سنن من الانبياء سنّة من موسى بن عمران وسنّة من عيسى، وسنّة من يوسف وسنّة من محمد (صلوات الله عليهم(، فأما سنّة من موسى فخائف يترقب، وأما سنّة من عيسى فيقال فيه ما قيل في عيسى، وأما سنّة من يوسف فالستر يجعل الله بينه وبين الخلق حجاباً يرونه ولا يعرفونه!
نعم اخوتي القراء لقد شاءت إرادة الله ان يكون إمامنا المهدي ( عليه السلام ) حاضر ُ بيننا لكننا لا نعرف بأنه إمام زماننا ... بالضبط كما حصل ليوسف عليه السلام !
إذ كان الناس يرونه ويكلمونه وهم لا يعرفون بأنه نبييهم يوسف بل حتى اخوته رأوه وكلموه دون ان يخطر في بالهم من يكون هذا الشخص في الحقيقة !
أما وجه الشبه الآخر بينهما عليهما السلام فهو ما رواه الشيخ السعودي في كتاب اثبات الوصية بأسناده عن الامام ابي جعفر الجواد (عليه السلام) قال: في صاحب هذا الأمر اربع سنن من اربعة انبياء:
سنة من موسى في غيبته، وسنة من عيسى في خوفه ومراقبته اليهود وقولهم مات ولم يمت وقتل ولم يقتل، وسنة من يوسف في جماله وسخائه وسنة من محمد في السيف يظهر به.
وهنا تظهر لنا صفة أخرى .. فكما ان يوسف عليه السلام كان اجمل اهل زمانه وأسخاهم اي اكرمهم ، فكذلك هو امامنا المهدي اجمل اهل زمانه بل وكل الأزمنة بدليل قول الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في حقه ( المهدي طاووس اهل الجنة )
اما الصفة الثالثة والتي جمعت امامنا المهدي بنبي الله يوسف ( عليهما السلام ) فهي السجن !
نعم ايها الأحبة فلقد جاء في كتاب ( كمال الدين ) عن الباقر ( عليه السلام ) قال : (( في صاحب هذا الأمر أربع سُنن من الأنبياء ، سنّة من موسى وسُنّة من عيسى وسُنّة من يوسف وسُنّة من محمد ( صلى الله عليه واله ) ، فأما من موسى فخائفٌ يترقب ، وأما من يوسف فالسجن . .
إن السُنّة التي ورثها إمامنا من نبي الله يوسف ( عليه السلام ) هي السجن ، فمن المعلوم إن نبي الله يوسف قد أدخلوه إلى السجن ظلماً فهو لم يرتكب أي ذنب ، وهكذا الإمام المهدي ( عليه السلام ) أو ليست غيبته سجناً لهُ ( عليه السلام ) ؟
ولكن من الذي ادخل الإمام المهدي إلى السجن ؟؟
الواقع إن عدم وجود الناصر هو الذي غيّبَ الإمام ( عليه السلام ) ونحنُ الذين تخاذلنا عن نصرة إمامنا لأن كلاً منّا يُغنّي على ليلاه !!
لقد أصرّ كلٌ منا أن يبحث عن حاجاته ورغباته وتأمين حياته ومستقبله وغير ذلك ، وكل همّنا أنفسنا ولم يكن همّنا خدمة إمامنا وتلبية رغباته والتفكير في مستقبله .
غاب الإمام المهدي ( عليه السلام ) منذ اكثر من ألف سنة فهل حان وقت ظهوره أم سيغيب ألف سنة أخرى ؟!! أم إن الأمر لا يهمنا ... سواء خرج من سجنه أم لم يخرج ! لماذا لا يوجد من يطالب بخروجه ( عليه السلام ) ؟
ورُبَّ سائل يسأل : كيف نُطالب بخروجه ؟
فنقول : إن هذه المطالبة لا تكون بالكلام والشعارات ، بل تكون بالعمل والاستعداد .. فيجب على كل منا أن يشق طريقاً لهُ ليخدم من خلاله ذلك الإمام المظلوم ، ويجب أن يكون هدفنا الأكبر هو التمهيد لذلك الظهور المقدس .
لقد جمعت عدة صفات بين إمامنا المهدي المنتظر عليه السلام وبين نبي الله يوسف عليه السلام ..
فعن ابي بصير قال، قال ابو عبد الله ( عليه السلام ) ان في صاحب هذا الامر سنن من الانبياء سنّة من موسى بن عمران وسنّة من عيسى، وسنّة من يوسف وسنّة من محمد (صلوات الله عليهم(، فأما سنّة من موسى فخائف يترقب، وأما سنّة من عيسى فيقال فيه ما قيل في عيسى، وأما سنّة من يوسف فالستر يجعل الله بينه وبين الخلق حجاباً يرونه ولا يعرفونه!
نعم اخوتي القراء لقد شاءت إرادة الله ان يكون إمامنا المهدي ( عليه السلام ) حاضر ُ بيننا لكننا لا نعرف بأنه إمام زماننا ... بالضبط كما حصل ليوسف عليه السلام !
إذ كان الناس يرونه ويكلمونه وهم لا يعرفون بأنه نبييهم يوسف بل حتى اخوته رأوه وكلموه دون ان يخطر في بالهم من يكون هذا الشخص في الحقيقة !
أما وجه الشبه الآخر بينهما عليهما السلام فهو ما رواه الشيخ السعودي في كتاب اثبات الوصية بأسناده عن الامام ابي جعفر الجواد (عليه السلام) قال: في صاحب هذا الأمر اربع سنن من اربعة انبياء:
سنة من موسى في غيبته، وسنة من عيسى في خوفه ومراقبته اليهود وقولهم مات ولم يمت وقتل ولم يقتل، وسنة من يوسف في جماله وسخائه وسنة من محمد في السيف يظهر به.
وهنا تظهر لنا صفة أخرى .. فكما ان يوسف عليه السلام كان اجمل اهل زمانه وأسخاهم اي اكرمهم ، فكذلك هو امامنا المهدي اجمل اهل زمانه بل وكل الأزمنة بدليل قول الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في حقه ( المهدي طاووس اهل الجنة )
اما الصفة الثالثة والتي جمعت امامنا المهدي بنبي الله يوسف ( عليهما السلام ) فهي السجن !
نعم ايها الأحبة فلقد جاء في كتاب ( كمال الدين ) عن الباقر ( عليه السلام ) قال : (( في صاحب هذا الأمر أربع سُنن من الأنبياء ، سنّة من موسى وسُنّة من عيسى وسُنّة من يوسف وسُنّة من محمد ( صلى الله عليه واله ) ، فأما من موسى فخائفٌ يترقب ، وأما من يوسف فالسجن . .
إن السُنّة التي ورثها إمامنا من نبي الله يوسف ( عليه السلام ) هي السجن ، فمن المعلوم إن نبي الله يوسف قد أدخلوه إلى السجن ظلماً فهو لم يرتكب أي ذنب ، وهكذا الإمام المهدي ( عليه السلام ) أو ليست غيبته سجناً لهُ ( عليه السلام ) ؟
ولكن من الذي ادخل الإمام المهدي إلى السجن ؟؟
الواقع إن عدم وجود الناصر هو الذي غيّبَ الإمام ( عليه السلام ) ونحنُ الذين تخاذلنا عن نصرة إمامنا لأن كلاً منّا يُغنّي على ليلاه !!
لقد أصرّ كلٌ منا أن يبحث عن حاجاته ورغباته وتأمين حياته ومستقبله وغير ذلك ، وكل همّنا أنفسنا ولم يكن همّنا خدمة إمامنا وتلبية رغباته والتفكير في مستقبله .
غاب الإمام المهدي ( عليه السلام ) منذ اكثر من ألف سنة فهل حان وقت ظهوره أم سيغيب ألف سنة أخرى ؟!! أم إن الأمر لا يهمنا ... سواء خرج من سجنه أم لم يخرج ! لماذا لا يوجد من يطالب بخروجه ( عليه السلام ) ؟
ورُبَّ سائل يسأل : كيف نُطالب بخروجه ؟
فنقول : إن هذه المطالبة لا تكون بالكلام والشعارات ، بل تكون بالعمل والاستعداد .. فيجب على كل منا أن يشق طريقاً لهُ ليخدم من خلاله ذلك الإمام المظلوم ، ويجب أن يكون هدفنا الأكبر هو التمهيد لذلك الظهور المقدس .
تعليق