روي أن الامام (عليه السلام) كان حاضراً وقد اتي بأسير في عهد عمر فعرض عليه الاسلام فأبى فأمر بقتله ، قال:
لا تقتلوني وأنا عطشان
فجاؤوا بقدح ملان، فقال:
لي الامان إلى أن أشرب ؟
قال عمر: نعم، فأراق الماء على الارض فنشفته ،
قال عمر: اقتلوه فإنه احتال
فقال علي بن أبي طالب (عليه السلام) :
«لا يجوز قتله فقد آمنته »
فقال: ما أفعل به ؟
قال (عليه السلام) :
« تجعله لرجل من المسلمين بقيمة عبد »
قال: ومن يرغب فيه ؟
قال (عليه السلام) : « أنا »
قال: هو لك، فأخذه أمير المؤمنين (عليه السلام) والقدح بكفه، فدعا فإذا ذلك الماء اجتمع في القدح !!
فأسلم لذلك، فأعتقه أمير المؤمنين (عليه السلام) فلزم المسجد والتعبد.
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 41 / ص 250)
لا تقتلوني وأنا عطشان
فجاؤوا بقدح ملان، فقال:
لي الامان إلى أن أشرب ؟
قال عمر: نعم، فأراق الماء على الارض فنشفته ،
قال عمر: اقتلوه فإنه احتال
فقال علي بن أبي طالب (عليه السلام) :
«لا يجوز قتله فقد آمنته »
فقال: ما أفعل به ؟
قال (عليه السلام) :
« تجعله لرجل من المسلمين بقيمة عبد »
قال: ومن يرغب فيه ؟
قال (عليه السلام) : « أنا »
قال: هو لك، فأخذه أمير المؤمنين (عليه السلام) والقدح بكفه، فدعا فإذا ذلك الماء اجتمع في القدح !!
فأسلم لذلك، فأعتقه أمير المؤمنين (عليه السلام) فلزم المسجد والتعبد.
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 41 / ص 250)
تعليق