إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المصلحة تجعلنا ملائكة حينا وحينا شياطين ( بقلمي )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المصلحة تجعلنا ملائكة حينا وحينا شياطين ( بقلمي )

    كثيرا من الناس إن أعطيتهم شكروا وأصبحت في نظرهم مثلأ أعلى ،
    وملكا منزلا من السماء، وماخـُـلِق على الأرض سواك ،

    وإن قطعت عطاءك ربما لظروف منعتك نكروا كل مافعلت وسحبوا تلك المنزلة منك ، وكذا الهوية التي منحوك إياها ،

    ووجهوا لك كيلا من الاتهامات الباطلة ولابد أن تعترف بها وإلا أصبحت في نظرهم شيطانا مريدا ، وجبارا عنيدا، وطاغية عصرك، وفرعون زمانك، وجعلوا من كل كلمة تصدر منك مشكلة لا آخر لها.

    حينها ترتطم بصخرة الواقع

    وتسقط في وادي سحيق

    وتأتيك الضربات على أم رأسك

    والطعنات في صميم قلبك

    وتدرك أنك كنت ضحية غدر، تلاعبوا بمشاعرك حتى قضوا منك وطرا فرأوا أن الخلاص منك حان فيحاولون عبثا استفزازك وإثارة غضبك كلما برزت في ساحتهم .
    بينما أنت تحاول مداواة جروحك وطمأنة نفسك بعلم الله بحسن نواياك وصدق عملك لكن في قرارة نفسك تشعر بغبائك وسهولة التغرير بك وتحاول إيهام نفسك بأن ماحدث حلم قد تستيقظ منه بين الفينة والأخرى .
    مثل هؤلاء تفضحهم تصرفاتهم وتعبيراتهم وحينما تركز قليلا تتضح لك أكاذيبهم ومسرحياتهم *

    ترى هل نحزن على أنفسنا ؟؟؟
    هل ذنبنا أننا أحسنـّا النية ؟؟؟
    هل نحسن الظن بهم إذا اعتذروا ونمنحهم فرصة فوق الفرص ؟؟؟
    هل نفسح لاستفزازاتهم الطريق ونجعلها تأخذ منا مأخذا وتؤثر على منهاجنا مستقبلا في تعاملنا مع الناس؟؟؟
    هل نندم على مافعلناه لأجلهم أم نتذكر دوما أن مافعلناه كان لوجه الله وجزاؤنا عليه ؟؟؟

    أفيدوني أخوتي أرجووووكم !!!
    sigpic

  • #2
    أنتظر ردودكم أحبتي لنناقش معا مشكلة التملق حتى الوصول للغاية *
    sigpic

    تعليق


    • #3
      لربما كان الموضوع مبهما لكثير من القراء فرغم روعة الموضوع إلا أني لم أجد ردا واحدا
      على أن هذه المشكلة تنتشر في محتمعاتنا بكثرة فالواحد منا يخدم رفيقه أو صديقه أو زميله في العمل بكل طيبة وصدق نية
      وكلما بذل المزيد من التفاني والعطاء كلما إزدادوا إطراء وتملقا إليه
      لكن بمجرد أن يقل عطاؤه ربما لتعب يصيبه أو ظروف تطرأ على حياته يتهم بما لايطيق
      حينها يكتشف أن ذاك الإطراء ماكان إلا للوصول على أكتافه واستغلال طاقاته لراحتهم
      ماذا تقول لمثل هؤلاء الناس ؟؟؟؟؟؟
      sigpic

      تعليق


      • #4
        الاخت الفاضلة
        العشق لمحمدي
        موضوع صراحة مهم جدا
        ان الكثير الان من واقع مجتمعاتنا التي نعيش بها تقتضي المصلحة ان يتملقوا وان يبيعوا دينهم بدنياهم وهؤلاء هم من وصفهم امير المؤمنين باتباع الدنيا وزخارفها وتجد ان الكثير من الناس عندما تكون لديه مصلح لديك تجد يكون حمل وديع ويحاول التقرب منك وعندما تنتهي مصلحته يكون ذئب مفترس ومع الاسف الشديد قد ابتلينا بكثير من هؤلاء ؟
        اقول لهؤلاء الاناس ان المرائي يفضحه الله ولو في بيته
        وعلى الؤمن ان يكون لديه الفراسة الكاملة حتى لا يقع في مثل هؤلاء؟

        sigpic

        تعليق


        • #5
          أخي الفاضل عمار الطائي **
          أشكرك على ذوقك الرفيع وكرم طبعط وتفضلك بالرد على الموضوع أولا **
          ومن ثم لردك النوراني وعطائك المثمر دوما **
          فائق شكري وتحياااتي ودعاااائي بان يحفظم الباري من كل سوء ويقضي حوائجكم حتى الرضا **
          sigpic

          تعليق


          • #6
            اللهم صل على محمد وآل محمد
            sigpic

            تعليق


            • #7
              غاليتي الحبيبةالعشق المحمدي


              احيانا يجمعك القدر مع اناس لا تعرف عن شخصهم سوى الظاهر ، فمنهم من تنفر روحك ارواحهم بمجرد تلفظهم بكلمات بسيطة او تصرفات صغيرة ، كونها مفتاح كشف السرائر ، كما يقال اللسان مرآة القلب ، ومنهم من تتشبث روحك بطيفهم لطراوة لسانهم ، وعذب ألفاظهم ، فتطوف بروحك معهم طوف الخيال ، بحيث لا ترى الا شخصهم ، دائما تجدهم ينعتونك بالمجالس ، ابتسامتهم مشرقة بمحياك ، وربما لا يرغبون ان يخطوا خطوة في حياتهم الا بمشورتك ، فأنت الصديق الحميم ،طالما كنت منبع عطاؤهم ، نعم هكذا هم . ولكن عندما تتبدل الموازين ويكونوا محل حاجتك ، يزاح الغطاء عن وجوجههم المنمقة ، عندها تبقى وحيدا متعثر ، ربما يأتي غيرهم لأنتشالك من الصدمة ، وربما لا يأتي ، فتصارع تلك المواقف بحسرة أجادت طريقها في فؤادك المجروح .

              غاليتي العشق المحمدي لا أدري ربما غصتي اعماق فؤادي فوجدتي حكايتي تلامس هذا الطرح العظيم ، فأختكِ زاهرة بولائها واحدة ممن اكتوت بنار الصداقة المزيفة التي احرقت ساعاتها الجميلة وليامها الخميلة ، وبقى رمادها في الذاكرة كلما دق ناقوس الذكرى .
              ربما طيش الصداقة ، وبراءة الزمالة اغشت العين عن الابصار بحقيقة النفوس ، ولان الله عالم بخفايا الخلق ، فأنه حتما لن يتركنا دون اشعار ، فيسلط علينا مواقف تكشف زيغ العلاقة ، فصداقة المصلحة وقتية لا يمكن لها الدوام ، فسبحانك الهي على نعمك . اختم حديثي بأبيات حكيمة للشاعر مهيار الديلمي :

              يضحك في وجهي ملء فمه .......... وان اغب وذكر اسمي قطبا
              يطير لي حمامة فإن رأى ............ خصاصة دب ورائي عقربا
              ما اكثر الناس وما أقلهم .......... .. وما اقل في القليل النجبا
              sigpic

              تعليق


              • #8
                منطق رائع بأسلوب أخاذ متسلسل انسابت فيه مشاعر ملئت ألما وحزنا
                برعت في تصويرها ترى هل يشعر المخطئون بمشاعر من أخطأوا عليهم
                أم قست قلوبهم فأصبحت كالحجارة أو أشد قسوة

                غاليتي أشكر تواجدك ودعمك لموضوعي بما يبرزه










                sigpic

                تعليق


                • #9
                  خيتي وعزيزة قلبي :العشق المحمدي

                  لي عودة لادلوا بدلوي في هذا الطرح والذي هو تقريبا شبه متكرر في المحيط الخارجي من مدرسة الى جامعة الى دائرة عمل وقد يحدث في اسواء الاحوال من الاقارب والعياذ بالله ..موضوع يحتاج الى نقاش وفائدة من خبرات الاخرين ممن حصل لهم السبق لخوض مثل هذه التجارب ..كما وعدتك لي عودة انشالله تعالى

                  وصلى الله على محمد واله وعجل فرجهم
                  "اللهم لاتجعلني من المُعارين ولاتخرجني من التقصير"
                  اللهم لين قلبي لولي امرك واجعلني طوع امره...
                  وصلي اللهم على محمد واله وعجل فرجهم

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة العشق المحمدي مشاهدة المشاركة
                    كثيرا من الناس إن أعطيتهم شكروا وأصبحت في نظرهم مثلأ أعلى ،
                    وملكا منزلا من السماء، وماخـُـلِق على الأرض سواك ،


                    وإن قطعت عطاءك ربما لظروف منعتك نكروا كل مافعلت وسحبوا تلك المنزلة منك ، وكذا الهوية التي منحوك إياها ،


                    ووجهوا لك كيلا من الاتهامات الباطلة ولابد أن تعترف بها وإلا أصبحت في نظرهم شيطانا مريدا ، وجبارا عنيدا، وطاغية عصرك، وفرعون زمانك، وجعلوا من كل كلمة تصدر منك مشكلة لا آخر لها.


                    حينها ترتطم بصخرة الواقع


                    وتسقط في وادي سحيق


                    وتأتيك الضربات على أم رأسك


                    والطعنات في صميم قلبك


                    وتدرك أنك كنت ضحية غدر، تلاعبوا بمشاعرك حتى قضوا منك وطرا فرأوا أن الخلاص منك حان فيحاولون عبثا استفزازك وإثارة غضبك كلما برزت في ساحتهم .
                    بينما أنت تحاول مداواة جروحك وطمأنة نفسك بعلم الله بحسن نواياك وصدق عملك لكن في قرارة نفسك تشعر بغبائك وسهولة التغرير بك وتحاول إيهام نفسك بأن ماحدث حلم قد تستيقظ منه بين الفينة والأخرى .
                    مثل هؤلاء تفضحهم تصرفاتهم وتعبيراتهم وحينما تركز قليلا تتضح لك أكاذيبهم ومسرحياتهم *


                    ترى هل نحزن على أنفسنا ؟؟؟
                    هل ذنبنا أننا أحسنـّا النية ؟؟؟
                    هل نحسن الظن بهم إذا اعتذروا ونمنحهم فرصة فوق الفرص ؟؟؟
                    هل نفسح لاستفزازاتهم الطريق ونجعلها تأخذ منا مأخذا وتؤثر على منهاجنا مستقبلا في تعاملنا مع الناس؟؟؟
                    هل نندم على مافعلناه لأجلهم أم نتذكر دوما أن مافعلناه كان لوجه الله وجزاؤنا عليه ؟؟؟


                    أفيدوني أخوتي أرجووووكم !!!

                    بداية اشكر حسن اختيارك لهذا الموضوع والذي يعاني منه المجتمع الاسلامي والعربي بالخصوص
                    ولااعتقد ان احدا لم ينكوي بمثل هكذا نماذج الا مارحم ربي

                    مااود قوله والاشارة اليه في هذا الموضوع هو ان الانسان ينبغي له التوخي في اتخاذ الصديق الصدوق
                    فالانسان المتملق والوصولي يمكن تمييزه ومعرفته في المجتمع ، لانه لابد وان يظهر ذلك في تصرفاته وافعاله عاجلا ام اجلا
                    ومايساعد مثل هكذا نماذج هو مجاراة المقابل والقبول به في المجتمعات
                    مااريد ان اصل اليه هو ان المشكلة اساسا تبدا من عندنا حيث اننا لم نختر الصديق المناسب ومن ثم عدم لفظه ومقاطعته من قبلنا
                    فترى الناس يعرفون تلك الشخصية بهذه المواصفات ومع ذلك تتقرب منه ويدعونه الى مناسباتهم وولائمهم بل قد يقدم في بعض الاحيان اذا ماصار ذا شان

                    وبعض الناس او الكثير لايرده من باب الحياء والتادب لانه يستحي ان يعبس بوجهه مثلا او يصارحه بحقيقته فيزيد بذلك تملق ذلك الشخص وصعوده الوصولي من غير رادع

                    فيبقى السؤال هل من الواجب ان نصارحه ونصده ام نعمل بحسن الظن؟


                    تقبلوا مروري ولي عودة ان سمحت الظروف ان شاء الله تعالى

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X