إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أشخاص وظيفتهم كاميرات مراقبة **

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أشخاص وظيفتهم كاميرات مراقبة **

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ::

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    كلام جدا جميل له وقعه في نفس الإنسان الذي لديه إحساس

    ويخجل من بعض تصرفاته..
    إن الاستهزاء بالقبيح لن يجعلك أكثر جمالا..

    ::

    إن السخريه من الفاشل لن تجعلك بالضرورة ناجحا..

    ::
    إن السخريه من السمين لن تجعلك أكثر نحافة..
    ::
    دع الخلق للخالق واعمل على تحسين نفسك بدلا من التعليق
    على الآخرين..

    الناس لهم أحاسيس ومهما بلغت بالقرب منهم فلاتتجرأ عليهم
    كثيرا من خلال مزاحك وتعاملك معهم..

    خاصه إذا كان ذلك أمام الآخرين..
    ابقَ بعيدا عن الخط الأحمر

    ولاتجرحهم مهما بلغت منزلتك في قلوبهم.
    ::

    من الرائع أن تعرف موقعك في حياة الآخرين حتى لاتتعداه..
    ::
    أسهل الغلطات للتعديل
    (غلطات الطباعة)

    وأصعب التصحيح والتعديل
    غلطات الطبايع

    هناك أشخاص جعلوا من أنفسهم كاميرات مراقبة
    ينظرون إلى

    تحركاتنا,, كلماتنا,, نظراتنا,, ايماءتنا,,

    يدققون بتفاصيلنا ويلقون ملاحظاتهم وتعليقاتهم السخيفةهل شاهدوا أنفسهم أولا؟

    لايمكن لكاميرات أن تصور نفسها أبدا

    أعتقد بأنها لو استطاعت أن تفعل ذلك لتوقفت عن ملاحقة الآخرين..

    //

    مما راق لي
    sigpic

  • #2
    تسلمین اختی العشق المحمدي
    ?لمات فی غایه روعه
    سلمت انامل?

    تعليق


    • #3
      من راقب الناس مات هما

      سبحان الله هل حصل لك أن راقبت أحد فتحملت من الهم الذي ملأ قلبك

      المراقبة وما أدراك ما المراقبة

      هناك مراقبة مذمومة

      وهناك مراقبة محمودة

      وهناك مراقبه مطلوبة

      ولنبدأ بالأخيرة وهي
      المراقبة المطلوبة

      فما هي المراقبة المطلوبة

      هي في الحقيقة مراقبتك لنفسك ، وأن تراقب الله سبحانه في جميع تصرفاتك ،

      وفي جميع أحوالك ، أن تعلم علم اليقين أن الله عليك رقيب يرى مكانك ويسمع

      كلامك ، ويعلم ما توسوس به نفسك سبحانه وتعالى

      فهذه مراقبة مطلوبة منك حتى تصلح أحوالك ، وتستقيم أمورك ، وتكون على

      الصراط المستقيم .

      ففي كل عمل تعمله كأنك ترى الله سبحانه فتتقي الله في هذا العمل ،

      أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك

      المراقبة الثانية

      فهي المحمودة

      أن تراقب من ولاك الله أمره ، من جعله تحت يدك

      وهذا يشمل كل من كنت مسئولا عنه فإنك ستسأل عنه يوم القيامة هل قمت

      بالاهتمام والمتابعة أو بالإهمال والتفريط .

      مثل ( الآباء ، المدراء ، المدرسون ، الرعاة ، الوزراء ، الملوك ) كل راعي مسئول

      عن رعيته ، وهذا السؤال يوم القيامة .

      فهذه المراقبة هي مطلوبة ومحمودة ولكنها بقدر في إعطاء الثقة ،

      والكلام فيها يطول ، والحديث فيها ذو شجون وخاصة في قضية الآباء مع الأبناء ....

      ولعل أن يأتي لها مناسبة نتحدث عنها


      الثالثة وهي المذمومة

      هي محط أنظارنا وبيت القصيد في كلامنا ، وسبب طرح موضوعنا ، والتي قُصد

      العنوان من راقب الناس مات هماااااا
      وهي مراقبة من ليس لك عليهم رعاية ولا سلطة وليست من باب التربية ولا من باب

      الإصلاح ، بل هي من باب الفضول ومعرفة الأسرار ، وهذه تفسد الود ، وتهدم بناء

      العلاقة ، وتدمر الثقة ، فأضرارها معلومة ، وتنائجها واضحها ، من بداية المراقِب

      ونهايتها في المراقَب .

      مرقبة الجار لجاره ، أو القريب لقريبه ، أو الصديق لصديقه ،

      تجد الجار يتتبع جاره في ذهابه وإيابه ، وأين ذهب ؟ ومن أين أتي؟ ولماذا ذهب

      إلى مكان كذا ؟

      أو يراقب قريبه في تحركاته وأعماله ويتتبعها ، ويحللها ويفسرها ويبدأ

      بالتفكير وحمل الهموم ..

      أو صديقه فينظر إلى من يذهب إليه ، ومن يجلس عنده ؟ ولماذا يذهب إلى فلان ؟

      ....إلخ

      فتجد أسئلة كثيرة عنده وعلاما؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ت استفهام تحتاج إلى إجابات

      وحيث أنه لم يجد من يجيب عليها له ،،،، بدأ بإجابتها وبربط هذه الأمور بهواه وما

      يملي عليه الشيطان ونفسه الأمارة بالسوء ،

      وأكثر ما يتعبه سؤال ( لماذا ) يفعل كذا ،

      وأول قاعدة يضعها قبل أن يجيب على أسئلته

      سوء الظن
      ثم يبني بعد ذلك كل الإجابات على هذه القاعدة ، ويفسرها بالسوء والقصد

      السيئ من من كان يراقبه .

      وأحيانا يضمرها في قلبه ، حتى إذا حصل شجار أو سوء تفاهم بدأ يذكرها مع

      إجابته لها بقصده السيئ

      أو يقولها لك أول ما يراك .

      وذلك بعد أن حمل الهم من مراقبتك وحلل وفسر وأجاب بعد جهد جهيد وشغل

      شاغل ، وعمل متعب ، في أمر قد يعود عليه بالوبال

      فأضاع وقته وجهده ، وعمره في هذا العمل المذموم

      فلو أنه ترك الناس ، ولم يتتبع ويراقب لكان خيرا له

      بل ليس مطلوبا منك حتى في قضية المنكرات أن تفتش عنها في إخفاء الناس لها ،

      إنك إن تتبع عورات الناس تفسدهم

      هذا في قضية المنكرات قد لا يحسن التنبيش عنها ، فما بالك بأمور الناس العادية

      فهي منهي عنها من باب أولى وأحرى .

      فعش سالما من المراقبة

      وعش سالما من الهموم

      وعش سالما من تحليل تصرفات الناس التي لا تعود عليك بالنفع والخير

      واجعل لنفسك شخصية مستقلة ، وحبب الناس إليك ، وكن لطيفا معهم ، متسامحا .

      وأصلح من نفسك ومن أخلاقك ، ومن سلوكك ، وأنظر إلى السلوك الذي يكرهه

      الناس بك وحاول التخلص منه .

      وحاول التخلق بالأخلاق الحسنة ، والآداب الكريمة

      إنما العلم بالتعلم ، وإنما الحلم بالتحلم ، فالإنسان باستطاعته أن يتعلم كل

      الصفات الحسنة ، وأن يترك الصفات السئية .

      فطور نفسك ، وارتقى بها إلى الدرجات العالية ، واترك الصفات الذميمة

      والأخلاق السيئة .

      واصنع من نفسك إنسان له قدره وكرمه وحب الآخرين له

      وهذا تذكير لي أولاً لعلي انتفع به ، ثم بمن يكون على شاكلتي والله المستعان

      نسأل الله الإخلاص في القول والعلم

      sigpic

      تعليق


      • #4
        احسنتم كثيرا بارك الله فيكم

        تعليق


        • #5
          احسنتم بور?تم اختی

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة العشق المحمدي مشاهدة المشاركة
            بسم الله الرحمن الرحيم

            ::

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            كلام جدا جميل له وقعه في نفس الإنسان الذي لديه إحساس

            ويخجل من بعض تصرفاته..
            إن الاستهزاء بالقبيح لن يجعلك أكثر جمالا..

            ::

            إن السخريه من الفاشل لن تجعلك بالضرورة ناجحا..

            ::
            إن السخريه من السمين لن تجعلك أكثر نحافة..
            ::
            دع الخلق للخالق واعمل على تحسين نفسك بدلا من التعليق
            على الآخرين..

            الناس لهم أحاسيس ومهما بلغت بالقرب منهم فلاتتجرأ عليهم
            كثيرا من خلال مزاحك وتعاملك معهم..

            خاصه إذا كان ذلك أمام الآخرين..
            ابقَ بعيدا عن الخط الأحمر

            ولاتجرحهم مهما بلغت منزلتك في قلوبهم.
            ::

            من الرائع أن تعرف موقعك في حياة الآخرين حتى لاتتعداه..
            ::
            أسهل الغلطات للتعديل
            (غلطات الطباعة)

            وأصعب التصحيح والتعديل
            غلطات الطبايع

            هناك أشخاص جعلوا من أنفسهم كاميرات مراقبة
            ينظرون إلى

            تحركاتنا,, كلماتنا,, نظراتنا,, ايماءتنا,,

            يدققون بتفاصيلنا ويلقون ملاحظاتهم وتعليقاتهم السخيفةهل شاهدوا أنفسهم أولا؟

            لايمكن لكاميرات أن تصور نفسها أبدا

            أعتقد بأنها لو استطاعت أن تفعل ذلك لتوقفت عن ملاحقة الآخرين..

            //

            مما راق لي

            الاخت الكريمــــــة العشق المحمدي


            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            بدايةً نشكركم على هذا الجهد المميز , ونشدُّ على ازركم في المضي على هذا النهج , في رفد المنتدى بمثل هكذا مواضيع لها من الفائدة الاثر البالغ .
            فبوركتم ومزيد من العطاء الثرّ على ولاية أهل البيت.

            أما بخصوص ما تفضلتم به فأن الموضوع يشمل عدة محاور:
            المحور الاول/

            الاستهزاء بالآخرين , وهي من الصفات المذمومة التي يمقتها الدين والعرف لانها تكشف عن ضعف الشخصية وقلّة الوعي وإنحدار الخُلق , ناسياً أو متناسياً أن الخالق واحد , وان المخلوق كما قال أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) { الناس صنفان إما أخٌ لك في الدين أو نظير لك في الخلق }.
            واسبابه كثيرة لا يسع المجال لذكرها..

            المحور الثاني/

            فلتات اللسان , والتي تودي بالانسان الى ما لا يحب ولا يرغب , وربَّ كلمةٍ أمضى من سيف , كما يقول امير المؤمنين , فانك أن ندمت على الكلام فلن تندم على السكوت , لانه قيل أن اكثر ما يورد الناس النار حصاد السنتهم.

            المحور الثالث/

            مراقبة الناس , ورصد تحركاتهم وهي من الصفات المشينة ,والاخلاق الذميمة والتي يُكشف بها عورات الناس , وفضح اسرارهم وهذا ما لا تجيزه الشريعة السمحاء, والخلق الاصيل , فعلى الانسان ان يراقب نفسه اولاً , ويهذبها ويعطيها الدرس تلو الدرس حتى لا تجنح به عن الجادة والصراط المستقيم..

            حفظكم الباري , ورزقكم حسن العاقبة



            عن ابي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) أنه قال :
            {{ إنما شيعة جعفر من عف بطنه و فرجه و اشتد جهاده و عمل لخالقه و رجا ثوابه و خاف عقابه فإذا رأيت أولئك فأولئك شيعة جعفر
            }} >>
            >>

            تعليق


            • #7
              شهادة أعتز وأتشرف بها أخي التقي أشرقت أنوار صفحتي بتشريفكم إياها وإن شاء الله أكون عند حسن ظنكم جميعا فقد اعتبرت نفسي لبنة في بناء هذا المنتدى الرائع تقبل شكري واحترامي وتحياتي
              sigpic

              تعليق


              • #8
                فعش سالما من المراقبة

                وعش سالما من الهموم

                وعش سالما من تحليل تصرفات الناس التي لا تعود عليك بالنفع والخير

                واجعل لنفسك شخصية مستقلة ، وحبب الناس إليك ، وكن لطيفا معهم ، متسامحا .

                وأصلح من نفسك ومن أخلاقك ، ومن سلوكك ، وأنظر إلى السلوك الذي يكرهه

                الناس بك وحاول التخلص منه .

                وحاول التخلق بالأخلاق الحسنة ، والآداب الكريمة

                أختي أم حيدر مداخلة في غاية الروعة والفائدة والحكمة لك جل شكري وتقديري لرفدك موضوعي بما يخدم نفس الهدف ويحقق الغاية منه * حفظك الله من كل سوء
                sigpic

                تعليق


                • #9
                  أخي الصالح أختي نور الزهراء مروركم بصفحتي زادها إشراقا ونورا بالغ شكري وتقديري لكم
                  sigpic

                  تعليق


                  • #10
                    اللهم صلي على محمد وال محمد

                    فعلا كلام جميل وله مواعض

                    وعبر كثير موفين باءذن الله


                    عسى الكرب الذي امسيت فيه يكون وراءه فرج قريب

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X