إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الوريثة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الوريثة

    سم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
    الوريثة

    لنبحر في شخصية خالدة خلدتها يد التاريخ لمواقفها البطولية على مر العصور بكل لحظة من حياتها سجلت موقفا خالدا هذه الشخصية هي :
    زينب بنت علي بن أبي طالب عليهما السلام ...............

    زينب بنت فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه واله)...........
    رأيت ان أبحر في هذه الشخصية ليس من ناحية هويتها أو مواقفها الخالدة أو بطولتها بل أحببت أن أبحر في هذه الشخصية من حيث
    بابي ورثت مصائب أمها
    فغدت تقابلها بصبر أبيها

    ورثها من أمها !!!!!!!!!!!!!
    في طفولتها و كأمها ورثت فقد الأحبة فقد فقدت جدها الحنون (ص) و الأب الأول العطوف و في نفس العام و في نفس العمر (الخامسة تقريبا ) فقدت ألام الحنون و عاشت كما عاشت أمها الآلام مرضها قبل فقدها و تقريبا نفس الفترة (فقد تمرضت السيدة خديجة "ع" ثلاثة أشهر قبل وفاتها ) و أما الزهراء (ع) فقد عانت الآلام المرض على روايات (40 أو 75 أو 90) .

    بعد هذه الفترة عاشت كما عاشت أمها الزهراء (ع) مصائب الأذى و الاضطهاد من قريش لوالدها إلا إن السبب يختلف فقد عاشت أمها محنة الدعوة و نشرها ، و عاشت زينب محنة غصب الخلافة و دفن الحق .
    ورثت زينب من أمها حرق خيامها كما حرقوا باب أمها "قول الامام الصادق"كما ورثت ضرب السوط من كافر يدعي الإسلام (شمر بن ذي الجوشن ) و ضربت الزهراء بالسوط من كافر يدعي الإسلام (قنفذ مولى خالد )
    كما إن الظروف ادعت إن تخرج الزهراء من بيتها بعد أن كانت حتى الأعمى لا يراها فقالت يوما لأبيها " إلا يشم الريح " فعندما رأت الإسلام في خطر أخذت جلبابها و خطبت خطبتين وفيها من المعاني كالمتشابه و المحكم من القران، كذلك زينب عندما ادعت الظروف و بعد أن كانت مخدرة الطالبين و كفيلة العباس أيضا حملها دينها على أن تنهض بخطبتين في الكوفة و الشام
    و يا له من ارث !!!!!!!!!!
    و في نهاية إبحاري في هذه الشخصية و التي أجد نفسي لم أبحر إلا على ساحل البحر العميق
    أقول إن العقيلة أدت أمانتين لامها و ليس أمانة واحدة أمانة طلبتها أمها منها إلا وهي أن تقبل أخيها الحسين يوم عاشوراء في صدره و تشمه في نحره .
    الأمانة الأخرى و هي الأمانة الابلغ لأنها تخص دينها و عقيدتها إلا وهي المحافظة على وريث هذه الأرض ، وريث الزهراء الإمام المهدي عج بمحافظتها على إمامها و سيدها و ابن أخيها الإمام السجاد .
    فسلام لك يا سيدتي من خادمتك التي ترجو إن تقبلي خدمتها

    "إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ" هود11

    الكاتبة خادمة زينب -ايات-

  • #2
    إن حياة السيدة زينب (ع) كانت بمثابة إعداد وتهيئة للدور الأكبر الذي ينتظرها في هذه الحياة.
    فالسنوات الخمس الأولى من عمرها والتي عايشت فيها جدها المصطفى (ص) وهو يقود معارك الجهاد لتثبيت أركان الإسلام ويتحمل هو وعائلته ظروف العناء والخطر.
    والأشهر الثلاثة التي رافقت خلالها أمها الزهراء بعد وفاة الرسول (ص) ورأت أمها تدافع عن مقام الخلافة الشرعي، وتطالب بحقها المصادر وتعترض على ما حصل بعد الرسول من تطورات، وتصارع الحسرات والآلام التي أصابتها.
    والفترة الحساسة الخطيرة التي عاصرت فيها حكم أبيها علي وخلافته وما حدث فيها من مشاكل وحروب.
    ثم مواكبتها لمحنة أخيها الحسن وما تجرع فيها من غصص وآلام، فكل تلك المعايشة للأحداث والمعاصرة للتطورات.. كانت لإعداد السيدة زينب (ع) لتؤدي امتحانها الصعب ودورها الخطير في نهضة أخيها الحسين (ع) بكربلاء.
    وما كان للسيدة زينب (ع) أن تنجح في أداء ذلك الامتحان، وممارسة ذلك الدور، لو لم تمتلك ذلك الرصيد الضخم من تجارب المقاومة والمعاناة، ولو لم يتوفر لها ذلك الرصيد الكبير من البصيرة والوعي.
    فواقعة كربلاء تعتبر من أهم الأحداث التي عصفت بالأمة الإسلامية بعد رسول الله (ص).
    وكان للسيدة زينب (ع) دور أساسي ورئيسي في هذه الثورة العظيمة، فهي الشخصية الثانية على مسرح الثورة بعد شخصية أخيها الحسين (ع).
    كما أنها قادت مسيرة الثورة بعد استشهاد أخيها الحسين (ع) وأكملت ذلك الدور العظيم بكل جدارة.

    بارك الله بك

    موضوع قيم

    حشرنا وأياكم مع انصار أهل البيت عليهم السلام

    sigpic

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X