لكل تدوين مفهومه المعرفي الخاص الذي يكون محملا بحقائق وتصورات ومفاهيم تخدم الغاية القصدية، ولإعداد رسالة موجهة الى فئة معينة، تنطلق منها الرؤى لتعميم معرفي يحتاج الى آليات الفهم الفكري المرجعي المستند على كسر نمطية التحريف، ذلك التحريف الذي هو عبارة عن افرازات سياسية حاولت تجهيز ارث موضوع بديل يحمل مؤثرات خاصة تم تسريبها داخل الموروث الإسلامي، فأنتجت كتلا تكفيرية سعت الى تعميم الفرقة الإسلامية، وزرع التناحرات، عبر اجراءات الغائية، تثير نزعات ضيقة الرؤى، مما دعت الحاجة الى ضرورة رد مثل هذه المفاهيم المزعومة بواسطة منظومة فكرية تتحرك بأساليب متنوعة.
نقمتْ عليّ بنو أمية أنني *** انعي النجاة وللنجاة أريد
أهوى عليا والحسين وصنوه *** عهدي بذلك مبدىء ومعيد
لو أنني يوم الحسين شهدته *** لنصرته ربي بذلك شهيد
ياليت لم يك لي معاوية أبا *** في العالمين ولا الشقي يزيد