إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لماذا لم يستعن الامام الحسين عليه السلام بالدعاء على رفع البلاء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا لم يستعن الامام الحسين عليه السلام بالدعاء على رفع البلاء

    كان بإمكان الحسين (عليه السلام) أن يرفع ما حل به من بلاء من خلال الدعاء لكنه كان سيفقد درجة تكاملية لا تحصل إلا عن طريق الاستشهاد في سبيل الله سبحانه وتعالى, ولما كان الحسين (عليه السلام) عنده من الصبر على البلاء ما يجعله يتحمله فيحصل على تلك الدرجة فما كان ليفرط في الوصول إليها, ولذا أقدم على القتل في سبيله، ونحن إذ نجد في أنفسنا من الضعف ما لا نستطيع تحمل ما جرى على الحسين (عليه السلام)، وأصحابه فنرى أن ما حصل يحتاج إلى دعاء لرفعه بينما ينقل الدعاء لنا التاريخ أن أصحاب الحسين (عليهم السلام) كانوا يتسارعون للقتل في سبيله ويستبشرون بذلك, فهم يعتقدون أن ما جرى عليهم من أفضل الأعمال لذا كانوا يتلذذون بالقتل في سبيل الحسين (عليه افضل الصلاة والسلام).
    sigpic

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة عمارالطائي مشاهدة المشاركة
    كان بإمكان الحسين (عليه السلام) أن يرفع ما حل به من بلاء من خلال الدعاء لكنه كان سيفقد درجة تكاملية لا تحصل إلا عن طريق الاستشهاد في سبيل الله سبحانه وتعالى, ولما كان الحسين (عليه السلام) عنده من الصبر على البلاء ما يجعله يتحمله فيحصل على تلك الدرجة فما كان ليفرط في الوصول إليها, ولذا أقدم على القتل في سبيله، ونحن إذ نجد في أنفسنا من الضعف ما لا نستطيع تحمل ما جرى على الحسين (عليه السلام)، وأصحابه فنرى أن ما حصل يحتاج إلى دعاء لرفعه بينما ينقل الدعاء لنا التاريخ أن أصحاب الحسين (عليهم السلام) كانوا يتسارعون للقتل في سبيله ويستبشرون بذلك, فهم يعتقدون أن ما جرى عليهم من أفضل الأعمال لذا كانوا يتلذذون بالقتل في سبيل الحسين (عليه افضل الصلاة والسلام).

    أحسنت أخي الكريم على هذا الموضوع القيم
    جعله الله في ميزان حسناتك ورزقنا وإياك شفاعة سيد الشهداء عليه السلام
    وأقول كان يددون هذا الشعار

    والله لوددت أني قتلت ثم نشرت ثم قتلت ، حتى أقتل كذا ألف مرة ، وأن الله يدفع بذلك القتل عن نفسك وعن أنفس هؤلاء الفتيه من أهل بيتك .




    إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
    فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة عبد العباس الجياشي مشاهدة المشاركة
      أحسنت أخي الكريم على هذا الموضوع القيم
      جعله الله في ميزان حسناتك ورزقنا وإياك شفاعة سيد الشهداء عليه السلام
      وأقول كان يددون هذا الشعار

      والله لوددت أني قتلت ثم نشرت ثم قتلت ، حتى أقتل كذا ألف مرة ، وأن الله يدفع بذلك القتل عن نفسك وعن أنفس هؤلاء الفتيه من أهل بيتك .
      الاخ الفاضل
      عبد العباس الجياشي
      اشكر اضافتكم القيمة
      sigpic

      تعليق


      • #4

        يفسر البعض حركة السبط الشهيد الامام الحسين بن علي بن ابي طالب بن فاطمة الزهراء بنت رسول الله (ص) في عاشوراء عام 61 للهجرة، على انها (خروج على السلطة) والصحيح هي انها (خروج للسلطة) والفرق، كما هو واضح، كبير جدا، فالتفسير الاول يقصد منه الطعن بشرعية الحركة، اما الثاني فيعني بان الحركة تتمتع بالشرعية الذاتية، اي انها تحمل شرعيتها بذاتها وليس بعوامل خارجية او مساعدة.
        ولقد بثت السلطة الاموية الغاشمة، بعيد واقعة عاشوراء عام 61 للهجرة مباشرة، هذا التفسير بين الناس لاسقاط الشرعية عن حركة الامام وسلبها موقعها الرائد في نفوس الناس، باعتبارها حركة غير شرعية سعت الى الاطاحة بالنظام السياسي القائم، فوظفت من اجل ذلك كم هائل من الاحاديث المزورة وغير الصحيحة التي انبرى وعاظ السلاطين وفقهاء الجور الى وضعها ونسبتها الى رسول الله (ص) مقابل حفنة من الاموال او منصب دنيوي زائل.
        واستمر هذا النوع من التثقيف حتى شب عليه الطفل الرضيع ومات عليه العجوز والعجوزة.
        والغريب في الامر، ان هذا التفسير اضحى، بمرور الزمن، قاعدة فقهية عند الكثير من (العلماء والفقهاء) وعلى مر التاريخ والى يومنا هذا، يلجا اليه الطغاة والجبابرة والمستبدين من حكام الجور والظلم والظلال كلما سعت الشعوب الى ممارسة التغيير والتجديد في السلطة السياسية،
        لذلك، فعندما صمم الحسين السبط على المقاومة من خلال رفضه البيعة وطلبه السلطة لاقامة الحق، اعتبر ذلك جهاد في سبيل الله يمكن ان ينتهي بالشهادة، ولذلك ظل يرحب بها طوال مسيره من مكة المكرمة وحتى استشهاده في كربلاء في عاشوراء عام 61 للهجرة.
        اخيرا، يقول امير المؤمنين عليه السلام {أأقنع من نفسي بان يقال: هذا امير المؤمنين، ولا اشاركهم في مكاره الدهر، او اكون اسوة لهم في جشوبة العيش، فما خلقت ليشغلني اكل الطيبات، كالبهيمة المربوطة، همها علفها، او المرسلة شغلها تقممها، تكترش من اعلافها، وتلهو عما يراد بها، او اترك سدى، او اهمل عابثا، او اجر حبل الظلالة، او اعتسف طريق المتاهة}.
        ولان هذا الشبل من ذاك الاسد، لذلك رفض الحسين عليه السلام ان يسكت عن الحق لانه سمع رسول الله (ص) يقول {الساكت عن الحق شيطان اخرس} فآثر الشهادة على الذل والقتل على السكوت على الظلم، رافضا ان يترك الطاغوت وشانه، والامة وما تعاني من ظلم وحيف من دون ان يواسيها محنتها، بل صمم على ان يعيش معاناة الامة ويتفاعل مع ما تتطلع اليه، من خلال تقديم النموذج السليم وتحديد معالم الجادة الصحيحة والمستقيمة، على ان يكون اولهم في الصف، حتى لا يظن احد من المسلمين انه يريدهم جسرا ليعبر عليهم الى السلطة، كما هو فعل الكثير من القادة والزعماء، فقال لهم {نفسي مع انفسكم، واهلي مع اهليكم، فلكم في اسوة}.
        فسلام على الحسين السبط، يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا في مقعد صدق عند مليك مقتدر.




        تعليق


        • #5
          السلام عليك يامولاي اغثني

          تعليق


          • #6

            اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
            الأخ القدير عمار الطائي بارك الله فيك على هذا الموضوع القيم
            جعله الله في ميزان حسناتك .
            قالو لما خطب الحسين عليه السلام في أصحابه وطلب منهم الأنصراف
            قام إليه مسلم بن عوسجة الاسدي فقال : انحن نخلي عنك ولما نعذر إلى الله في اداء حقك . اما والله لا افارقك حتى أكسر في صدورهم رمحي واضربهم بسيفي ما

            ثبت قائمه في يدي ولو لم يكن معي سلاح اقاتلهم به لقذفتهم بالحجارة دونك حتى اموت معك ، قال : وقال سعد بن عبدالله الحنفي : والله لا نخليك حتى يعلم الله انا قد حفظنا غيبة رسول الله صلى الله عليه وآله فيك ، والله لو علمت اني اقتل ثم

            احيا ثم احرق حيا ثم اذر يفعل ذلك بي سبعين مرة ما فارقتك حتى القى حمامي دونك ، فكيف


            الا افعل ذلك وانما هي قتلة واحدة ، ثم هي الكرامة التي لا انقضاء لها ابدا . قال : وقال زهير بن القين : والله لوددت اني قتلت ثم نشرت ثم قتلت حتى اقتل كذا الف قتلة وان الله يدفع بذلك القتل عن نفسك و عن انفس هؤلاء الفتية من اهل بيتك ،

            قال : وتكلم جماعة أصحابه بكلام يشبه بعضه بعضا في وجه واحد فقالوا : والله لا نفارقك ولكن انفسنا لك الفداء نقيك بنحورنا وجباهنا وايدينا فإذا نحن قتلنا كنا وفينا وقضينا ما علينا .

            ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
            فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

            فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
            وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
            كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

            [/CENTER]

            تعليق


            • #7
              بارك الله فيكِ أخي مجهود رائع
              نسأل الله التوفيق والسداد

              تعليق


              • #8
                السلام عليكم شكرا الاخ عمار ونشاء الله في ميزان حسناتك
                التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 01-10-2011, 12:56 AM.

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة سهاد مشاهدة المشاركة

                  يفسر البعض حركة السبط الشهيد الامام الحسين بن علي بن ابي طالب بن فاطمة الزهراء بنت رسول الله (ص) في عاشوراء عام 61 للهجرة، على انها (خروج على السلطة) والصحيح هي انها (خروج للسلطة) والفرق، كما هو واضح، كبير جدا، فالتفسير الاول يقصد منه الطعن بشرعية الحركة، اما الثاني فيعني بان الحركة تتمتع بالشرعية الذاتية، اي انها تحمل شرعيتها بذاتها وليس بعوامل خارجية او مساعدة.
                  ولقد بثت السلطة الاموية الغاشمة، بعيد واقعة عاشوراء عام 61 للهجرة مباشرة، هذا التفسير بين الناس لاسقاط الشرعية عن حركة الامام وسلبها موقعها الرائد في نفوس الناس، باعتبارها حركة غير شرعية سعت الى الاطاحة بالنظام السياسي القائم، فوظفت من اجل ذلك كم هائل من الاحاديث المزورة وغير الصحيحة التي انبرى وعاظ السلاطين وفقهاء الجور الى وضعها ونسبتها الى رسول الله (ص) مقابل حفنة من الاموال او منصب دنيوي زائل.
                  واستمر هذا النوع من التثقيف حتى شب عليه الطفل الرضيع ومات عليه العجوز والعجوزة.
                  والغريب في الامر، ان هذا التفسير اضحى، بمرور الزمن، قاعدة فقهية عند الكثير من (العلماء والفقهاء) وعلى مر التاريخ والى يومنا هذا، يلجا اليه الطغاة والجبابرة والمستبدين من حكام الجور والظلم والظلال كلما سعت الشعوب الى ممارسة التغيير والتجديد في السلطة السياسية،
                  لذلك، فعندما صمم الحسين السبط على المقاومة من خلال رفضه البيعة وطلبه السلطة لاقامة الحق، اعتبر ذلك جهاد في سبيل الله يمكن ان ينتهي بالشهادة، ولذلك ظل يرحب بها طوال مسيره من مكة المكرمة وحتى استشهاده في كربلاء في عاشوراء عام 61 للهجرة.
                  اخيرا، يقول امير المؤمنين عليه السلام {أأقنع من نفسي بان يقال: هذا امير المؤمنين، ولا اشاركهم في مكاره الدهر، او اكون اسوة لهم في جشوبة العيش، فما خلقت ليشغلني اكل الطيبات، كالبهيمة المربوطة، همها علفها، او المرسلة شغلها تقممها، تكترش من اعلافها، وتلهو عما يراد بها، او اترك سدى، او اهمل عابثا، او اجر حبل الظلالة، او اعتسف طريق المتاهة}.
                  ولان هذا الشبل من ذاك الاسد، لذلك رفض الحسين عليه السلام ان يسكت عن الحق لانه سمع رسول الله (ص) يقول {الساكت عن الحق شيطان اخرس} فآثر الشهادة على الذل والقتل على السكوت على الظلم، رافضا ان يترك الطاغوت وشانه، والامة وما تعاني من ظلم وحيف من دون ان يواسيها محنتها، بل صمم على ان يعيش معاناة الامة ويتفاعل مع ما تتطلع اليه، من خلال تقديم النموذج السليم وتحديد معالم الجادة الصحيحة والمستقيمة، على ان يكون اولهم في الصف، حتى لا يظن احد من المسلمين انه يريدهم جسرا ليعبر عليهم الى السلطة، كما هو فعل الكثير من القادة والزعماء، فقال لهم {نفسي مع انفسكم، واهلي مع اهليكم، فلكم في اسوة}.
                  فسلام على الحسين السبط، يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا في مقعد صدق عند مليك مقتدر.








                  الاخت الفاضلة
                  سهاد
                  جزاكم الله خير الجزاء على الاضافة الاكثر من رائعة


                  المشاركة الأصلية بواسطة وردة الأحساء مشاهدة المشاركة
                  السلام عليك يامولاي اغثني

                  الاخت الفاضلة
                  وردة الاحساء
                  اشكركم الشكر الجزيل


                  المشاركة الأصلية بواسطة الرضا مشاهدة المشاركة

                  اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
                  الأخ القدير عمار الطائي بارك الله فيك على هذا الموضوع القيم
                  جعله الله في ميزان حسناتك .
                  قالو لما خطب الحسين عليه السلام في أصحابه وطلب منهم الأنصراف
                  قام إليه مسلم بن عوسجة الاسدي فقال : انحن نخلي عنك ولما نعذر إلى الله في اداء حقك . اما والله لا افارقك حتى أكسر في صدورهم رمحي واضربهم بسيفي ما

                  ثبت قائمه في يدي ولو لم يكن معي سلاح اقاتلهم به لقذفتهم بالحجارة دونك حتى اموت معك ، قال : وقال سعد بن عبدالله الحنفي : والله لا نخليك حتى يعلم الله انا قد حفظنا غيبة رسول الله صلى الله عليه وآله فيك ، والله لو علمت اني اقتل ثم

                  احيا ثم احرق حيا ثم اذر يفعل ذلك بي سبعين مرة ما فارقتك حتى القى حمامي دونك ، فكيف


                  الا افعل ذلك وانما هي قتلة واحدة ، ثم هي الكرامة التي لا انقضاء لها ابدا . قال : وقال زهير بن القين : والله لوددت اني قتلت ثم نشرت ثم قتلت حتى اقتل كذا الف قتلة وان الله يدفع بذلك القتل عن نفسك و عن انفس هؤلاء الفتية من اهل بيتك ،

                  قال : وتكلم جماعة أصحابه بكلام يشبه بعضه بعضا في وجه واحد فقالوا : والله لا نفارقك ولكن انفسنا لك الفداء نقيك بنحورنا وجباهنا وايدينا فإذا نحن قتلنا كنا وفينا وقضينا ما علينا .
                  استاذي الغالي
                  سماحة الشيخ الرضا
                  دائما ماتكرمونا بروعة قلمكم الولائي الذي ينير الموضوع


                  المشاركة الأصلية بواسطة احزان كربلاء مشاهدة المشاركة
                  بارك الله فيكِ أخي مجهود رائع
                  نسأل الله التوفيق والسداد


                  احزان كربلاء
                  وجودكم المبارك يشرفني


                  المشاركة الأصلية بواسطة خادمه الوديعه مشاهدة المشاركة
                  السلام عليكم شكرا الاخ عمار ونشاء الله في ميزان حسناتك
                  الاخت الفاضلة
                  خادمة الوديعة
                  ممنون منكم كثيرا
                  sigpic

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                  x
                  يعمل...
                  X