إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من حكم و وصايا الإمام علي ابن الحسين السجاد عليه السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من حكم و وصايا الإمام علي ابن الحسين السجاد عليه السلام

    من حكم و وصايا الإمام علي ابن الحسين السجاد عليه السلام

    من قنع بما قَسم الله لَهُ فهو من أغنى الناس
    اتّقوا الكذِبَ الصغير منه والكبير في كلِّ جدٍّوهَزْلٍ، فإن الرَّجُلَ اذا كذب في الصَّغير اجترأ على الكبير
    في وصيته لبعض بنيه: يا بُنيَّ أنظر خَمسةً فلا تُصاحِبهم ولا تُحادِثهم ولا تُرافِقهم في طريق،فقال: يا أبةَ مَن هم؟ قال (ع): إيّاك ومصاحبة الكذّاب، فإنه بمنزلةِ السَّراب يُقرِّبُ لك البعيد ويُبعِّدُ لك القريب. وإياك ومصاحبة الفاسق فإنّه بايعك باُكلةٍأو أقلَّ من ذلك. وإيّاك ومُصاحَبة البخيل فإنّه يَخذلُكُ في مالهِ أحوجَ ما تكون إليه. وإيّاك ومُصاحَبَة الأحمق، فإنّهً يريد أن ينفعك فَيضرُّك. وإيّاك ومصاحبةالقاطع لرحِمِهِ فإنّي وجدته ملعوناً في كتاب الله
    ـ ابن آدم! إنّك لا تزالُ بخيرٍ ما كان لك واعظٌ من نفسك، وما كانت المحاسبة من همِّك، وما كان الخوفُ لك شعاراً، والحذر لك دِثارا. ابن آدم! إنّك ميّت ومبعوثٌ وموقوفٌ بين يدي الله جَلَّ وعزَّ، فأعدَّ له جواباً.


    نظرُ المؤمن في وجه أخيه المؤمن للمودّة والمحبّة له
    عبادةٌ
    إن من اخلاق المؤمن الإنفاق على قدْرِ الإقتار. والتَّوسُّع على قدرالتَّوسُّع. وانصاف الناس من نفسه وابتداءه إياهم بالسّلام
    ثلاثٌ من كُنَّ فيه من المؤمنين كان في كَنَفِ الله وأظلّه اللهُ يوم القيامة في ظلِّ عرشه وآمنه من فزع اليوم الأكبر: من أعطى النّاسَ من نفسه ما هو سائِلهُمْ لنفسه، ورَجلٌ لم يُقدِّم يداً ولا رِجلاً حتّ‍ى يَعلَم أنّه في طاعةِ الله قدّمها أو في معصيته ورَجلٌ لم يَعِبْ أخاه بعيب حتّى يتركَ ذلك العيب من نفسه. وكفى بالمرء شُغلاًبعيبه لنفسه عن عيوب الناس


    عجبت للمتكبر الفخور الذي كان بالأمس نطفة، وهو غداً
    جيفة، وعجبت كل العجب لمن شك في الله وهو يرى خلقه، وعجبت كل العجب لمن أنكر النشأةالأخرى وهو يرى النشأة الأولى، وعجبت كل العجب لمن عمل لدار الفناء وترك العمل لدارالبقاء
    افعل الخْيرَ إلى كلِّ من طلبه منك، فإن كان أهله فقد أصبت موضِعَهُ وإن لم يكن بأهلٍ كنت أنت أهلَهُ. وإن شتمك رَجلٌ عن يمينك ثمَّ تحوَّل إلى يسارك واعتذر إليك فاقبل عُذْرَهُ


    ثلاث منجيات للمؤمن: كفُّ لسانه عن الناس
    واغتيابهم. وإشغالُهُ نفسَه بما ينفعه لآخرته ودنياه. وطول البكاء على خطيئته
    استح من الله لقربه منك
    من كرمت عليه نفسه هانت عليه الدنيا
    الخيرُ كله صيانة الانسان نفسه
    طلب الحوائج إلى الناس مذلة للحياة ومذهبة للحياء واستخفاف بالوقار وهو الفقر الحاضر. وقلة طلب الحوائج من الناس هو الغنى الحاضر

    إن
    المعرفة وكمال دين المسلم تركه الكلام فيما لا يعنيه وقلة مرائه وحلمه وصبره وحسن خلقه
    ما من شيء أحب إلى الله بعد معرفة نفسه من عفة البطن والفرج
    ـ إن الله أخفى أربعة في أربعة: أخفى رضاه في طاعته، فلا تستصغرن شيئاً من طاعته فربما وافق رضاه وأنت لا تعلم، وأخفى سخطه في معصيته فلا تستصغرن شيئاً من معصيته فربما وافقه سخطه معصيته وأنت لا تعلم، وأخفى اجابته في دعوته فلا تستصغرن شيئاً من دعائه فربماوافق اجابته وأنت لا تعلم، وأخفى وليه في عباده فلا تستصغرن عبداً من عبيد الله فربما يكون وليه وأنت لا تعلم

    ـ القول الحسن يثري المال، وينمي الرزق، وينسأ في الأجل، ويحبب الى الاهل، ويدخل الجنة
    الرضا بمكروه القضاء ارفع درجات اليقين
    إنما التوبة العمل والرجوع عن الأمر، وليست التوبة بالكلام


    منقول
    التعديل الأخير تم بواسطة لبيك ثار الله; الساعة 15-06-2011, 11:49 AM.
    عن الامام علي عليه السلام
    (
    الناس صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق)

  • #2
    بارك الله فيكم ...وجزيتم حسن العاقبه

    تعليق


    • #3

      عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:


      « كان علي بن الحسين (عليه السلام) يقول:
      ( ويل لمن غلبت آحاده أعشاره ) ، فقلت له: وكيف هذا ؟ فقال (عليه السلام) : أما سمعت الله عزوجل يقول: " من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها " فالحسنة الواحدة إذا عملها كتبت له عشرا، والسيئة الواحدة إذا عملها كتبت له واحدة فنعوذ بالله ممن يرتكب في يوم واحد عشر سيئات، ولا تكون له حسنة واحدة فتغلب حسناته سيئاته »
      (1)





      وقال عليه السلام لولده محمد الباقر (عليه السلام):« كف الاذى رفض البذاء(2)، واستعن على الكلام بالسكوت، فإن للقول حالات تضر، فاحذر الاحمق »

      وقال عليه السلام:« لا تمتنع من ترك القبيح وإن كنت قد عرفت به ولا تزهد في مراجعة الجهل، وإن كنت قد شهرت بخلافه وإياك والرضا بالذنب فإنه أعظم من ركوبه، والشرف في التواضع، والغنى في القناعة. »

      وقال عليه السلام:« ما استغنى أحد بالله إلا افتقر الناس إليه »

      وقال عليه السلام:« خير مفاتيح الامور الصدق، وخير خواتيمها الوفاء »

      وقال عليه السلام:« كل عين ساهرة (3) يوم القيامة إلا ثلاث عيون: عين سهرت في سبيل الله، وعين غضت عن محارم الله، وعين فاضت من خشية الله. »

      وقال عليه السلام:« الكريم يبتهج بفضله، واللئيم يفتخر بملكه »

      وقال عليه السلام:« إياك والغيبة فإنها إدام كلاب النار »

      وقال عليه السلام:« من اتكل على حسن اختيار الله عزوجل لم يتمن أنه في حال غير حال التي اختارها الله له »(4)
      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
      (1) بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 68 / ص 243)
      (2) البذاء: الكلام القبيح والفحش .
      (3) العين الساهرة هي العين التى لم تنم ليلا .
      (4) بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 75 / ص 161)



      أحسنتم أختنا الفاضلة




      عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
      سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
      :


      " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

      فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

      قال (عليه السلام) :

      " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


      المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


      تعليق


      • #4
        السلام على سيد الساجدين

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X