إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من كانت الآخرة همه كفاه الله هم الدنيا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من كانت الآخرة همه كفاه الله هم الدنيا

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد

    عن أمير المؤمنين عليه السلام ،قال: «كانت الفقهاء والحكماء إذا كاتب بعضهم بعضا، كتبوا بثلاث ليس معهن رابعة: من كانت الآخرة همه كفاه الله همه من الدنيا، ومن أصلح سريرته أصلح الله علانيته، ومن أصلح فيما بينه وبين الله أصلح الله فيما بينه وبين الناس»(1).

    وقال عليه السلام: «العلم وراثة كريمة، والآداب حلل حسان، والفكرة مرآة صافية، والاعتبار منذر ناصح، وكفى بك أدباً لنفسك تركك ما كرهته من غيرك»(2).



    (1) من لا يحضره الفقيه
    (2) أمالي الشيخ المفيد
    __________________

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ان سيرة الانبياء والمعصومين عليهم السلام كانت تؤكد على الزهد
    عن الدنيا والميل الى الاخرة لان علم الله تعالى محيط بكل شي، ولا ينفع الإنسان استخفاؤه في الدنيا، قال تعالى: ﴿ وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلا أَبْصَارُكُمْ وَلا جُلُودُكُمْ وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لا يَعْلَمُ كَثِيراً مِمَّا تَعْمَلُونَ * وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ [ فصلت:22- 23]، وقال: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ ﴾ [آل عمران:5]، وقال: ﴿ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ﴾ [إبراهيم:38]، وقال: ﴿ يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً ﴾ [النساء:108]، وقال: ﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [المجادلة:7]، وقال: ﴿ وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطاً ﴾ [النساء:126]

    نسأله تعالى ان يمن عليكم بالتوبة والزهد في الدنيا

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة عطر الولايه مشاهدة المشاركة
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وآل محمد

      عن أمير المؤمنين عليه السلام ،قال: «كانت الفقهاء والحكماء إذا كاتب بعضهم بعضا، كتبوا بثلاث ليس معهن رابعة: من كانت الآخرة همه كفاه الله همه من الدنيا، ومن أصلح سريرته أصلح الله علانيته، ومن أصلح فيما بينه وبين الله أصلح الله فيما بينه وبين الناس»(1).

      وقال عليه السلام: «العلم وراثة كريمة، والآداب حلل حسان، والفكرة مرآة صافية، والاعتبار منذر ناصح، وكفى بك أدباً لنفسك تركك ما كرهته من غيرك»(2).



      (1) من لا يحضره الفقيه
      (2) أمالي الشيخ المفيد

      __________________

      مع شديد الأسف أصبح الهمُّ الأكبر للغالبية العظمى من الناس هو همُّ الدنيا وزخرفها ، ولا ينظرون الى الآخرة ، وما أعدّ الله للعاملين لها من النعيم المقيم الذي لا زوال له ولا اضمحلال ، إضافة لما لهم من رزقهم في الدنيا .



      عن النبي صلى الله عليه وآله:
      « من كانت نيّته الدّنيا فرّق الله عليه أمره وجعل الفقر بين عينيه ، ولم يأته من الدّنيا إلا ماكتب له ، ومن كانت نيّته الآخرة جمع الله شمله وجعل غناه في قلبه وأتته الدّنيا وهي راغمة »

      بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 67 / ص 225)



      وعنه (صلى الله عليه وآله):

      « من أصبح وأمسى والآخرة أكبر همّه جعل الله الغنى في قلبه وجمع له أمره ولم يخرج من الدّنيا حتى يستكمل رزقه ،
      ومن أصبح وأمسى والدّنيا أكبر همّه جعل الله الفقر بين عينيه وشتّت عليه أمره ولم ينل من الدّنيا إلا ما قسم له »



      ميزان الحكمة - الريشهري - (ج 1 / ص 29)


      أحسنتم أختنا الفاضلة

      موضوع قيّم








      عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
      سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
      :


      " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

      فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

      قال (عليه السلام) :

      " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


      المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


      تعليق


      • #4
        شكر لمروركم الكريم وفقكم الله لكل خير ببركة و سداد اهل البيت عليهم السلام

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X