إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العفاف الزينبي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العفاف الزينبي

    اللهم صل على محمد وآله الطاهرين
    بسم الله الرحمن الرحيم






    السيدة زينب عليها السلام
    ربيبة بيت النبوّة، وسليلة الإمامة،عاشت يظلّلها العفاف من كلّ طرف، ويطوّقها الشرفُ من كل جهة..


    قال يحيى المازنيّ
    «كنتُ في جوار أمير المؤمنين عليه السّلام مدّةً مديدة، وبالقرب من البيت الذي تسكنه زينب ابنته،

    فوالله ما رأيتُ لها شخصاً، ولا سمعتُ لها صوتاً،
    وكانت إذا أرادت الخروج لزيارة
    جدّها رسول الله صلّى الله عليه وآله
    تخرج ليلاً،
    والحسنُ عن يمينها
    والحسين
    عن شمالها،
    وأمير المؤمنين
    أمامها،
    فإذا قربت من القبر الشريف سبقها
    أمير المؤمنين
    فأخمد ضوء القناديل،
    فسأله
    الحسنُ مرّة عن ذلك فقال:

    « أخشى أن ينظر أحد إلى شخص أختك زينب» (1).

    فإذا كان سلام الله عليها قد خرجت إلى كربلاء مع الركب الحسيني المجاهد؛

    فإنّما خرجت لضرورة اقتضتها مصلحة الدين،
    لتشاطر إمامها
    الحسين عليه السّلام في نهضته وثورته،

    وإلاّ فإن السبي
    كان من النوائب التي لا تطاق،
    والنوازل
    التي تتزلزل منها الجبال
    بعد
    فاجعة الطفّ
    بأحداثها المؤلمة،
    وقد تحمّلتها
    زينب

    لتُكمل ما شرع به
    سيّدُ الشهداء عليه السّلام،


    فخطبت ـ وهي الخَفِرة ـ في أهل الكوفة،
    وفي مجلس
    عبيدالله بن زياد
    وفي قصريزيد

    لتكشف الحقائق،
    وتبصّر الناس
    وتعيد الأمّة الضالة إلى طريق الهداية،



    وإلاّ فانّ الأمر كما حكاه الشاعر:


    وانّ مِنْ أدهى الرزايا السُودِ=== وقوفَهـا بيـن يـدَي يزيـدِ
    أتُؤسَرُ الحرّةُ من آل العبـا=== عند طليقها فيا للعَجَبـا
    ! (2)


    ولذا قالت زينب عليها السّلام ليزيد في مجلس قصره:

    « ولئنْ جرّتْ عليَّ الدواهي مخاطبتَك،
    إنّي لأستصغرُ قَدْرك،
    وأستعظمُ تقريعك،
    واستكثر توبيخك،
    لكنّ العيون عبرى، والصدور حرّى »
    (3).



    إنّها المصيبةُ الكبرى التي يقول فيها أحد الأدباء في رثاء سيّد الشهداء عليه السّلام:

    له مصائـبٌ تكـلّ الألسـنُ === عنها، فكيف شاهدتْها الأعينُ
    أعظمُها رُزْءاً على الإسـلامِ === سبْـيُ ذراري سيّـد الأنـامِ
    وأفظعُ الخطوب والدواهـي=== دخولُها في مجلس الملاهـي
    ولـدغُ حيّـةٍ لهـا بِريقِهـا === دون وقوفها لـدى طليقِهـا

    منقول

  • #2
    استفاض عند العلماء والمشايخ أنه كان آية الله المرجع الديني وأستاذ الفقهاء والمجتهدين السيد محمد حسن الشيرازي المتوفى سنة (1312 هـ) نزيل سامراء تشرّف بزيارة مرقد العقيلة الحوراء زينب (عليها السلام) في الشام وكنس المشهد بيده الشريفة، وكان ذات يوم جالسا في مجلسه فدخل في المجلس بغتة رجل في زيّ الصالحين ملامح الزهد والتقوى مشرقة في وجهه وقال: أمرني مولاي وحجة الله على خلقه صاحب الزمان (عليه السلام) أن أقدم إليكم الشكر حيث أنكم والحاج ميرزا علي الكني أخرجتم التراب والكثافة بيدكم من حرم عمّتنا الجليلة السيدة زينب الكبرى (عليه السلام)(12) هذه الكرامة حجة قاطعة على صحّة مرقد العقيلة زينب الكبرى (عليها السلام) بالشام لا يطعن فيه.وهذا غيض من فيض ما غمر الله هذا المقام الأقدس من البركات الجليلة والفيوض الجزيلة وهي أكثر من أن تحصى، وذكر جملة من كراماتها المؤرّخ الدمشقي الكبير شمس الدين محمد بن طولون المتوفي (952 هـ) في كتابه الذي ألفه في ترجمة العقيلة الكبرى (عليها السلام).

    الاخت القديرة
    عطر الولاية
    جعلكم الله من الزينبيات المخلصات

    sigpic

    تعليق


    • #3
      شكر لمروركم الكريم وفقكم الله لكل خير ببركة و سداد اهل البيت عليهم السلام

      تعليق


      • #4

        بسم الله الرحمن الرحيم
        وصل اللهم على محمد وآل محمد

        السّلام على المولودة في معقل العصمة والتُّقى، ومهبط الوحي والهُدى، والموروثة عظيمَ الفضل والندى. سلام على المرأة الصالحة، والمجاهدة الناصحة، والحرّة الأبيّة، واللّبوة الطالبية، والمعجزة المحمّدية، والذخيرة الحيدرية، والوديعة الفاطمية..

        جزيل الشكر لطرحكِ الزينبي الطاهر
        بارك الله بكِ وسدد خطاكِ..

        تعليق


        • #5
          زينب وماادراك مازينب وصبر زينب سيدتي ومولاتي
          قالو عن الصبر . الصبر عند المصيبه يسمى إيمانا .
          والصبر عند حفظ السر يسمى كتمانا .
          والصبر من أجل الصداقة يسمى وفاء .

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم
            اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            شكرا لمروركم المبارك
            وفقكم الله تعالى واسعدكم بحق السيدة الطاهرة زينب الكبرى عليها السلام

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
            x
            يعمل...
            X