نذرت امراة كبيرة في العمر،جاهلة بالحكم الشرعي ,اذا صار عندها ولد،وكبر الولد تجعله يتعرض لزوار الحسين(ع)ويسرقهم!!!فصار الولد وامرته ان يسرق زوار الحسين(ع)فخرج الولد الشاب قبل مجي الزوار بقليل بطريق الحلة وكربلاء،ومن شدة تعبه نام الولد،ومر عليه الزوار،ووقع عليه الغبار منهم ومن دوابهم،وراى الشاب في منامه الامام الحسين(ع)والعباس(ع)وحبيب بن مظاهر الاسدي،وهم يسجلون كل الزوار بامر من الحسين(ع) وشهادة العباس(ع)وكتابة من حبيب بن مظاهر(ره)وجاءت النوبه للشاب!!!فامر الحسين(ع)حبيبا ان يكتب اسم الشاب مع الزوار!!!فتعجب حبيب وقال للحسين(ع)ان هذا الشاب خرج من بيته ليسرق،فكيف اسجله زائرا؟فقال الحسين(ع)اولا:ان السرقة بعد لم تصدر منه،والثانية ان غبار زواري قد وقع عليه)فانتبه الشاب واعتذر وانشا شعرا:
اذا شئت النجاة فزر حسينا لكي تلقي الاله قرير عين
فان النار ليس تمس جسما عليه غبار زوار الحسين
فندم على مافعله وعاتب امه على نذرها الحرام!!!ولانه نذر باطل،لايجوز الوفاء به على الاطلاق
اذا شئت النجاة فزر حسينا لكي تلقي الاله قرير عين
فان النار ليس تمس جسما عليه غبار زوار الحسين
فندم على مافعله وعاتب امه على نذرها الحرام!!!ولانه نذر باطل،لايجوز الوفاء به على الاطلاق
تعليق