أعلن رئيس قسم المشاريع الهندسية في العتبة العباسية المقدسة المهندس ضياء مجيد لموقع (الكفيل) " أن شركة (أرض القدس) المنفذة لمشروع تذهيب منارتي العتبة العباسية المقدسة – هي شركة عراقية تتخذ من كربلاء المقدسة مقراً لها -، وبإشراف القسم، قد قطعت مراحل متقدمة في المشروع من خلال إكمالها وخلال 3 أشهر بعد بدء المشروع صناعة كامل الطابوق الذهبي لكلتا المنارتين وبعدد 3500 طابوقة تقريباً، كما انجز لحد الآن تصنيع 85% من الكاشي الذهبي المطعم بالمينا لأنه يحتاج تقنية خاصة تم التوصل إليها بعد جهود مضنية قامت به كوادر الشركة في العتبة ".
وأضاف المهندس المختص " إن المشروع الذي بدء في 1/4/2008م، من المؤمل له أن يُنجز خلال 24 شهراً اعتباراً من تأريخ 11/11/2008م وهو تأريخ بدء التصنيع النمطي للبلاطات النحاسية واكسائها بالذهب وتركيبها فعلياً على المنارة".
مبيناً "ولكن سرعة الانجاز الحالية ببركة صاحب المرقد المطهر تجعلنا نتوقع انجاز المشروع بأقل من ذلك إن شاء الله، حيث بلغت نسبة الانجاز 80%، ونحن إلى الآن لم نكمل من المدة المقدرة سوى 42% تقريباً ".
خاص الكفيل
مضيفاً " تم طلاء مادة المينا من قبل الكوادر العراقية للمشروع، وذلك في ورشة في العتبة اُنشأت لهذا الغرض، بعد تجارب علمية قاموا بها لإيجاد مادة مناسبة للظروف الجوية، حيث استغرقت تلك الأبحاث (7) أشهر من ضمنها جلب مادتها الأولية التي تم استيرادها من الهند بعد استفسار وبحث عن منشأها" .
وقد بين المهندس المسؤول " إن مراحل البحث عن أفضل التصاميم والوصول لها قد استغرق عاما واحدا قبل الافتتاح أي منذ 1/4/2007م وحتى 1/4/2008م والذي شرعنا فيه بإعداد الدراسات الخاصة بتحديد كمية الذهب المستخدم ونوع المينا، وتحديد طريقة طرق الذهب على بلاطات النحاس، والبحث عن طريقة مبتكرة في تركيب البلاطات من خلال إدخال تغيير في طريقة تصنيعها بحيث لا نحتاج معها إلى بناء البلاطة وتثبيتها بل إن بعضها يشد بعضاً، وهي طريقة جديدة لم تكن متبعة قبل ذلك في العتبة العباسية المقدسة".
موضحاً " أن الأعمال الفنية من تصنيع الطابوق النحاسي الجديد، وصهر الذهب وتقطيعه إلى قطع صغيرة لكل بلاطة والتركيب على واجهة المنارتين يتم من قبل الكوادر العراقية لشركة أرض القدس في كربلاء المقدسة، وبإشراف الكوادر الهندسية والفنية العراقية لقسم المشاريع الهندسية في العتبة العباسية المقدسة" مشيراً إلى أن " عمليتي الطرق واللصق فقط لشرائح الذهب على البلاط النحاسي تتم من قبل كادر هندي متخصص في هذا الضرب من الفن والذي يندر أن يتقنه غيرهم ولأجل ذلك تمت الاستعانة بهم، حيث يتم العمل داخل ورشة الطرق واللصق في العتبة بإشراف كوادرها العراقية في قسم المشاريع الهندسية وقسم الهدايا والنذور والموقوفات".
وبالنسبة للذهب المستخدم في المشروع فقد كان عضو مجلس إدارة العتبة العباسية المقدسة الأستاذ علي الصفار قد صرح لموقع (الكفيل) في وقت سابق "إن الذهب اللازم للمشروع قد تم شراءه من البنك المركزي العراقي من قبل ديوان الوقف الشيعي وتم تخصيصه للعتبة العباسية المقدسة وهو بوزن (108)كغم من عيار (24)".
يذكر أن قسم المشاريع الهندسية وقسم الشؤون الهندسية والفنية في العتبة العباسية المقدسة قد نفذا العشرات من المشاريع الكبيرة منذ تأسيسهما بعد سقوط النظام البائد تم تنفيذ معظمها بكوادرهما العراقية وأشرفا على ما تبقى منها والمنفذ معظمه بكوادر عراقية أيضاً تابعة لشركات من خارج العتبة. خاص الكفيل
وأضاف المهندس المختص " إن المشروع الذي بدء في 1/4/2008م، من المؤمل له أن يُنجز خلال 24 شهراً اعتباراً من تأريخ 11/11/2008م وهو تأريخ بدء التصنيع النمطي للبلاطات النحاسية واكسائها بالذهب وتركيبها فعلياً على المنارة".
مبيناً "ولكن سرعة الانجاز الحالية ببركة صاحب المرقد المطهر تجعلنا نتوقع انجاز المشروع بأقل من ذلك إن شاء الله، حيث بلغت نسبة الانجاز 80%، ونحن إلى الآن لم نكمل من المدة المقدرة سوى 42% تقريباً ".
خاص الكفيل
مضيفاً " تم طلاء مادة المينا من قبل الكوادر العراقية للمشروع، وذلك في ورشة في العتبة اُنشأت لهذا الغرض، بعد تجارب علمية قاموا بها لإيجاد مادة مناسبة للظروف الجوية، حيث استغرقت تلك الأبحاث (7) أشهر من ضمنها جلب مادتها الأولية التي تم استيرادها من الهند بعد استفسار وبحث عن منشأها" .
وقد بين المهندس المسؤول " إن مراحل البحث عن أفضل التصاميم والوصول لها قد استغرق عاما واحدا قبل الافتتاح أي منذ 1/4/2007م وحتى 1/4/2008م والذي شرعنا فيه بإعداد الدراسات الخاصة بتحديد كمية الذهب المستخدم ونوع المينا، وتحديد طريقة طرق الذهب على بلاطات النحاس، والبحث عن طريقة مبتكرة في تركيب البلاطات من خلال إدخال تغيير في طريقة تصنيعها بحيث لا نحتاج معها إلى بناء البلاطة وتثبيتها بل إن بعضها يشد بعضاً، وهي طريقة جديدة لم تكن متبعة قبل ذلك في العتبة العباسية المقدسة".
موضحاً " أن الأعمال الفنية من تصنيع الطابوق النحاسي الجديد، وصهر الذهب وتقطيعه إلى قطع صغيرة لكل بلاطة والتركيب على واجهة المنارتين يتم من قبل الكوادر العراقية لشركة أرض القدس في كربلاء المقدسة، وبإشراف الكوادر الهندسية والفنية العراقية لقسم المشاريع الهندسية في العتبة العباسية المقدسة" مشيراً إلى أن " عمليتي الطرق واللصق فقط لشرائح الذهب على البلاط النحاسي تتم من قبل كادر هندي متخصص في هذا الضرب من الفن والذي يندر أن يتقنه غيرهم ولأجل ذلك تمت الاستعانة بهم، حيث يتم العمل داخل ورشة الطرق واللصق في العتبة بإشراف كوادرها العراقية في قسم المشاريع الهندسية وقسم الهدايا والنذور والموقوفات".
وبالنسبة للذهب المستخدم في المشروع فقد كان عضو مجلس إدارة العتبة العباسية المقدسة الأستاذ علي الصفار قد صرح لموقع (الكفيل) في وقت سابق "إن الذهب اللازم للمشروع قد تم شراءه من البنك المركزي العراقي من قبل ديوان الوقف الشيعي وتم تخصيصه للعتبة العباسية المقدسة وهو بوزن (108)كغم من عيار (24)".
يذكر أن قسم المشاريع الهندسية وقسم الشؤون الهندسية والفنية في العتبة العباسية المقدسة قد نفذا العشرات من المشاريع الكبيرة منذ تأسيسهما بعد سقوط النظام البائد تم تنفيذ معظمها بكوادرهما العراقية وأشرفا على ما تبقى منها والمنفذ معظمه بكوادر عراقية أيضاً تابعة لشركات من خارج العتبة. خاص الكفيل
تعليق