إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما هو واجبنا في عصر الغيبة وفي انتظار الإمام القائد؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما هو واجبنا في عصر الغيبة وفي انتظار الإمام القائد؟

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

    اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن
    صلواتك عليه وعلى إبائه
    في هذه الساعة وفي كل ساعة
    وليا وحافظا
    وقائدا وناصرا
    ودليلاوعينا

    حتى تسكنه أرضك طوعا
    وتمتعه فيها طويلا
    برحمتك يا ارحمالراحمين

    وصل يأرب على محمد
    واله الطيبين الطاهرين

    هذا الموضوع قد نشره احد الأخوة في احد المنتديات الاسلاميه وأحببت إن انشره لعائلتي الثانية (منتدى الكفيل) لتعم الفائدة ولما رئيت في هذا الموضوع من أمور مستحبه لعملها لانتظار منقذ البشرية الحجة ابن الحسن (عجل الله فرجه)ما هوواجبنافي عصرالغيبةوفيانتظار الإمام القائد؟(عجل الله فرجه الشريف وسهل مخرجه).

    1ـ أن نجعل من أنفسنا شخصيات إسلامية واعية، على مستوىمواجهة التحديات المناوئة، وذلك بتعميق الوعي العقائدي، والالتزام بالسلوك الإسلاميالصحيح.

    وإذا ما عرفنا قوةالتحديات الفكرية المادية المعاصرة وحدة المغريات والمرغبات المتوفرة، أدركنا مدىمسؤولية الإنسان المؤمن وقيمة تمسكهوالتزامه.
    لذلك تعتبر الرواياتالواردة عن الأئمة القادة (عليهم السلام) التزام المؤمن بإيمانه ومواجهته للتحدياتالمناوئة في عصر الغيبة. تعتبر ذلك جهاداً ونضالاً لا يقل عن جهاد صحابة الرسولالأعظم صلى اللَّه عليه وآله، فعن الإمام علي بن الحسين عليه السلام: (( من ثبت علىموالاتنا في غيبة قائمنا، أعطاه اللَّه عزّ وجلّ أجر ألف شهيد من شهداء بدر وأحد . وعن الإمام الصادق عليه السلام: (( طوبى لمن تمسك بأمرنا في غيبة قائمنا فلم يزغقلبه بعد الهداية ))
    وقدأكّد الإمام القائد المهدي عليه السلام في رسالة وجهها لأوليائه المؤمنين، عبرالشيخ المفيد (رحمه اللَّه)، أهمية الالتزام بالسلوك الصحيح، وعدم الانسياق خلفالمغريات والشهوات المنحرفة. قال: (( فليعمل كل امرئ منكم بما يقربه من محبتنا،ويتجنب ما يدنيه من كل كراهتنا وسخطنا ))
    وحينما يرفع الإنسانالمؤمن وعيه إلى مستوى المواجهة، ويجعل سلوكه في مستوى المسؤولية في هذه الظروفالحرجة. فإنه بذلك يتفوق في فضله ومكانته على جميع الأجيال المؤمنة السابقة. كماينص على ذلك الإمام زين العابدين عليه السلام بقوله: (( إن أهل زمان غيبته القائلينبإمامته، والمنتظرين لظهوره، أفضل من أهل كل زمان، لأن اللَّه تبارك وتعالى أعطاهممن العقول والأفهام والمعرفة، ما صارت بهالغيبةعندهمبمنزلة العيان، وجعلهم في ذلك الزمان بمنزلة المجاهدين بين يدي رسول اللَّه بالسيف،أولئك المخلصون حقاً والدعاة إلى دين اللَّه سرًّا وجهراً ))

    2ـ تهيئة النفس وتربيتها على التضحيةوالبذل والجهاد في سبيل اللّه.

    فإن نفسالإنسان لا تتغير فجا'، ولا تتحول في لحظة واحدة لتصبح نفسية باذلة معطاءة مستعدةللجهاد والتضحية، بل على الإنسان على أن يربي نفسه ويهيئها مبكراً لينجح في لحظةالامتحان وفي وقت الحاجة، وإلا فسيخسر نفسه ويضيع الفرصة، ويكون منالهالكين.
    والمؤمن الذي يعيش في عصرالغيبة، منتظراً لخروج الإمام القائد وظهوره لابدّ وأن يهيئ نفسه لاستقبال الإمام،والانضمام إلى جبهته، والعمل تحتلوائه.
    وهذا لا يتأتى للإنسان إذالم يرب نفسه ويهيئها من الآن للساعة المنتظرة قبل أن تأتي تلك الساعة وهو يفقد زمامنفسه وتخونه إرادته.
    ولأنموعد الظهور مجهول لدى الإنسان المؤمن فيجب أن يكون على أُهبة الاستعداد دائماًوأبداً، ويتوقع الأمر في كل لحظة.
    فقد سئلالرسول الأكرم صلى اللَّه عليه وآله: يا رسول اللَّه متى يخرج القائم منذريتك؟
    فقال صلى اللَّه عليهوآله: (( مثله مثل الساعة لا يجليها لوقتها إلاّ الله عزّ وجلّ، لا تأتيكم إلا بغتة ))
    وفي حديث للإمام الصادقعليه السلام: (( عندها تتوقعون الفرج صباحاً ومساءً ))
    وعن الإمام المهدي لمنتظرعليهالسلام: (( إن أمرنا بغتة فجأة ))
    ولكنكيف يهيئ الإنسان نفسه للتضحية والجهاد استعداداً لخروج الإمامالمنتظر؟
    أ - تغذية النفس بالثقافةالدينية الواعية، التي تحث الإنسان وتجند كل مشاعره وأحاسيسه باتجاه البذل والتضحيةوالعطاء، كالقرآن الكريم ونهج البلاغة، وأحاديث أهل البيت عليه السلام،وتعاليهم.
    فهاك -مثلاً- أدعية رائعةيستحب للمؤمن أن يكررها في عصر الغيبة، كدعاء (العهد) الذي يكرس في نفس الإنسان حبالتضحية وإرادة البذل والجهاد، ولذلك يستحب قراءته كل يومصباحاً.
    واقرأ معي هذه الفقراتالمقتطفة من هذا الدعاء العظيم:
    (( اللهم بلّغ مولانا الإمام الهادي المهدي القائم بأمرك (صلوات اللَّه عليه وعلى جميعآبائه الطاهرين) عن جميع المؤمنين والمؤمنات في مشارق الأرض ومغاربها، سهلها وجبلهاوبرها وبحرها. وعني وعن والديّ من الصلوات زنة عرش اللَّه، ومداد كلماته، وما أحصاهعلمه، وأحاط به كتابه.
    اللهمإني أجدد في صبيحة يومي هذا، وما عشت من أيامي عهداً وعقداً وبيعة له في عنقي، لاأحول عنها ولا أزول أبداً.
    اللهماجعلني من أنصاره وأعوانه والذابين عنه، والمسارعين إليه في قضاء حوائجه،والمتمثلين لأوامره، والمحامين عنه، والسابقين إلى إرادته، والمستشهدين بينيديه.
    اللهم إن حال بيني وبينهالموت الذي جعلته على عبادك حتماً مقضياً فأخرجني من قبري مؤتزراً كفني، شاهراًسيفي، مجرّداً قناتي، ملبياً دعوة الداعي في الحاضروالبادي.
    اللهم أرني الطلعةالرشيدة، والغرة الحميدة، وأكحل ناظري بنظرة مني إليه، وعجل فرجه وسهل مخرجه وأوسعومنهجه واسلك بي محجته وأنفذ أمره واشدد أزره ))
    وفي دعاء الافتتاح الذيتستحب قراءته كل ليلة من ليالي شهر رمضان المبارك، مناطق تهز وجدان المؤمن وتشعرهبسوء الواقع الأليم الذي يعيشه في غياب سلطة الحق والعدل، وتجعله يتشوق إلى التضحيةوالعطاء في سبيل اللَّه، كما يتضح ذلك من تأمل الجملالتالية:
    (( اللَّهُمَّ إِنَّانَرْغَبُ إِلَيْكَ فِي دَوْلَةٍ كَرِيمَةٍ تُعِزُّ بِها الإسْلامَ وَأِهْلَهُوَتُذِلُّ بِها النِّفَاقَ وَأَهْلَهُ وَتَجْعَلُنَا فِيْهَا مِنَ الدُّعَاةِ إلَىطَاعَتِكَ والْقَادَةِ إلَى سَبِيلِكَ وَتَرْزُقُنَا بِها كَرَامَةَ الدُّنْياوالآخِرَةِ.
    اللَّهُمَّ ماعَرَّفْتَنَا مِنَ الْحَقِّ فَحَمِّلْنَاهُ ومَا قَصُرْنَا عَنْهُفَبَلِّغْنَاهُ.
    اللَّهُمَّ إِنَّا نَشْكُوإِلَيْكَ فَقْدَ نَبِيِّنَا صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وآلِهِ وَغَيْبَةَ وَلِيِّنَاوَكَثْرَةَ عَدُوِّنَا وَقِلَّةَ عَدَدِنَا وَشِدَّةَ الْفِتَنِ بِنَا وَتَظَاهُرَالزَّمَانِ عَلَيْنَا فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأَعِنَّا عَلى ذَلِكَبِفَتْحٍ مِنْكَ تُعَجِّلُهُ وَبِضُرٍّ تَكْشِفُهُ وَنَصْرٍ تُعِزِّهُ وَسُلْطَانِحَقٍّ تُظْهِرُهُ وَرَحْمَةٍ مِنْكَ تُجَلِّلُنَاهَا وَعَافِيَةٍ مِنْكَتُلْبِسْنَاهَا بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَالرَّاحِمِين.
    اللهم برحمتك في الصالحينفأدخلنا… وقَتْلاً في سَبِيْلِكَ فَوَفِّقْ لَنَا ))
    أرأيت كيف أن هذه الأدعيةتربي المؤمن وتشوقه للتضحية حتى تصبح الشهادة في سبيل اللَّه أمنية يدعو اللَّهلتحقيها؟!
    ب- الممارسة الفعليةللعطاء والتضحية في سبيل اللَّه حسب الإمكانات والظروف، بالتبرع بالمال للفقراءوالمحرومين.
    فبالمساهمة في الأعمالوالنشاطات الخيرية الإسلامية، وبالدفاع عن قضايا الحق والعدل في المجتمع،وبالاهتمام بشؤون الأمة وأحداثالعالم.
    وإلاّ فمن يبخل الآن بشيءمن ماله، فسيصعب عليه غداً أن يجود بنفسه، ومن يتهرب اليوم عن المشاركة في مشاريعالخير، فسيكون أول المنهزمين فيما بعد عن ساحة النضال، والذي لا تهمه الأوضاعالمعاصرة ولا يفكر في واقع أمته، سوف لا يتوقف في ذلك الوقت للعمل من أجل توحيدالعالم تحت راية الإسلام.
    ولايكفي الرجاء والتمني بديلاً عن الممارسة الفعلية، فإن القرآن الكريم يحدثنا عن قوماعتذروا عن البذل في سبيل اللَّه في ظرف ما، على أمل أن يتوفقوا للبذل في المستقبل،وحينما تتغير ظروفهم وتتحسن أحوالهم المادية. ولكنهم لم يتوفقوا لذلك فيا بعد، لأننفسيتهم لم تمارس البذل، ولم تتشرب علىالعطاء.
    يقول تعالى: {وَمِنْهُممَّنْ عَاهَدَ اللّهَ لَئِنْ آتَانَا مِن فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّمِنَ الصَّالِحِينَ ) فَلَمَّآ آتَاهُم مِّن فَضْلِهِ بَخِلُواْ بِهِ وَتَوَلَّواْوَّهُم مُّعْرِضُونَ}

    التمهيد لظهور الإمامالمهدي:

    فالمهمة الأساسية للإمامالمهدي حين خروجه هي: نشر الحق والعدل، وبناء دولة إسلامية عالمية لجميعالبشر.
    فعلى المؤمن أن يقوم بدورالتمهيد لإنجاز هذه المهمة الخطيرة، وذلك ببث الوعي الإسلامي الصحيح على أوسع نطاقفي العالم، وبتكوين نواة المجتمع الإسلامي الذي يهدف الإمام إلىتحقيقه.
    فإذا ما بدأ المؤمنونمسيرة العمل والنضال من أجل تطبيق رسالة الله وترجمتها إلى واقع اجتماعي حيّ، فإنالإمام المهدي عليه السلام حيث خروجه سيكمل تلك المسيرة، ويتوجه بانتصاراتهالعالمية الحاسمة.
    وهناك مجموعة روايات تشيرإلى هذه الحقيقة، فقد روي عن النبي صلى اللَّه عليه وآله: (( يأتي قوم من قبلالمشرق ومعهم رايات سود، فيسألون الخير فلا يعطونه، فيقاتلون فينصرون، فيعطون ماسألوه، فلا يقبلونه حتى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي، فيملؤها قسطاً كما ملئتجوراً، فمن أدرك ذلك منكم فليأتهم ولو حبواً على الثلج )) .
    وعن الإمام الباقر عليهالسلام: (( وكأني بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحق فلا يعطونه، ثم يطلبونه فلايعطونه، فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم، فيعطونه ما سألوا، فلا يقبلون حتىيقيموا، ولا يدفعونها إلاّ إلى صاحبكم (يعني الإمام المنتظر) قتلاهم شهداء )) .
    ومرّ علينا في رواية سابقةعن الإمام زين العابدين عليه السلام وهو يتحدث عن المؤمنين في عصرالغيبة قولهعليه السلام: (( أولئك هم المخلصون حقاً، والدعاة إلى اللَّه سرًّا وجهراً )) .
    اللهم اجعلنا منهم، اللهماجعلنا منهم، اللهم اجعلنا منهم.
    وأخيرا الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الخلق أجمعين وعلى اله الطيبين الطاهرينوالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن
    صلواتك عليه وعلى إبائه
    في هذه الساعة وفي كل ساعة
    وليا وحافظا
    وقائدا وناصرا
    ودليلاوعينا

    حتى تسكنه أرضك طوعا
    وتمتعه فيها طويلا
    برحمتك يا ارحمالراحمين

    وصل يأرب على محمد
    واله الطيبين الطاهرين
    التعديل الأخير تم بواسطة المنتظر لفرج مولاه; الساعة 25-06-2011, 01:43 PM.
    sigpic
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X