إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الفارس والصهيل المكسر .... قراءة انطباعية قصيرة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفارس والصهيل المكسر .... قراءة انطباعية قصيرة


    بقلم حسين العجرشي

    كاتب واعلامي

    قد لا ابالغ ان قلت ان الشعر اصبح سيفا يقاتل به في وقتنا الحالي بمختلف صورة البلاغية والجوهرية التي يغتنيها الشاعر عند رسمه لخارطة الاحداث بمختلف مستوياته ، وتجسيد اروع الصور المختلجة بسكون هادئ او بعنفوان طلق يعبر عن مدى عظمة الحادثة التي واكبت الزمن ودخلت الى شلالات تاريخه الكبيرة .فكانت له وقفة كبيرة امام انتصار حزب الله في لبنان على الكيان الصهيوني من خلال تلك التعابير المختزلة بالأبداع التي نادى بها الشاعر السعودي الكبير جسام الصحيح في ارجوزته التي كان عنوانها الفارس والصهيل المكسر والتي يصف فيها تلك المحاسن التي امتاز بها نصر الله لما له من اثر كبير في قيادة فئة من المسلمين ضد عدوا الاسلام فابتدأ مطلعها بقوله ( اراك فاسمو في قداسة ما ارى .. كان الليالي جددت فيك حيدرا ) حيث كانت القصيدة تستمد تغذيتها في المطلع من الشخصية العظيمة الفاتحة ( أمير المؤمنين ) عليه السلام وكان هذا السر الاول في نجاحها مما جعل من المقرئ المبدع الشيخ حسين الاكرف يزج الالحان بمقتطفات منها ليشنف المستمعين ويشد اذهانهم الى ارتباط رائع وخلاب لمفردات انتقاها من سويداء قلبه ليطرح ما فيه من اشتياق ووصف ومدح رائع ، ثم ابتدأ القصيدة بسلام الى السيد نصر الله ووصف قلبه بانه تناثر في الوادي طيورا وانهرا وهكذا كان وصفه الى ان عرج على احوال الامة العربية بقوله ( ذرعت المدى خمسين عاما فلم اجد .. صباحا على افق العروبة نورا ) وكان الوصف يمتد نحو الاشراق عندما تجلت مراسيمه لتقول ( قطار من الضحكات يجتاح هامتي ) وهكذا عرج في زج الحروف القيمة ليبعث للجميع ان الانتصار وجد من يبحث عنه واستقر في مجمل مراسيمه لديه ، وهكذا كانت الصور البلاغية التي كان يصورها الشاعر للجميع في محض الروعة والتألق حتى انتهى في آخر بيت من قصيدته حيث عبر عن حبه لنصر الله بقوله ( اريد لقلبي ان يؤدي جهاده ... اذا شد قوسا من هواكم واوترى ... ) فكان حبه قد استقر في قلبه لكي يؤدي ذلك الجهاد الاكبر في رفض الطغيان والعصيان فكانت تعابيره في منصات القبول للكثير من الشعراء حتى عبر الشاعر الكبير ابو حيدر الشمري بقوله ( ان الصفة البلاغية التي امتاز بها بعض الشعراء هي الهام من الله تعالى كي تستقر صفة الجهاد في نفوسهم لتعبر عن بدء معركة حاسمة بتلك التعابير الخلابة ) فسلام على من نصر الدين الاسلامي بلسانه وحبره لان القلم اصبح سلاح الامة بعد الانتصارات الحازمة التي حققتها اقلام الابطال ...
    التعديل الأخير تم بواسطة العجرشي; الساعة 04-07-2011, 07:18 PM.

  • #2
    من لم يكن علوياً حين تنسبه فما له بين الناس مفتخر


    الاخ العجرشي شكراً لولاءك لـ آل البيت عليهم السلام

    تعليق


    • #3
      من لم يكن علوياً حين تنسبه فما له بين الناس مفتخر
      اشكركم لمروركم المعطر واقول

      إلا إنما التقوى هي العز والكرم.......فلا تترك التقوى اتكالا على النسب

      فقد رفع الإسلام سلمان فارس........وقد وضع الشرك الشريف أبا لهب



      تعليق


      • #4
        ما أروع تجسيدك لجمال تلك القصيدة التي عشقتها لجمال كلمات كاتبها وروعة منشدها واستحقاق من قيلت فيه * واليوم أعشقها لتوافق الرأي على روعتها ووصفك المبدع * فيها نعم أخي القدير كلمات تجعل سامعها يقف إجلالا لمشاعركاتبها الفياضة الصادقة تجاه شخصية عظيمة فاضت بالعطاء الروحاني*
        تقبلي شكري وأجمل التحااااايا
        sigpic

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X