بِسمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَالحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعالَمِيْنَ وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى أشْرَفِ الْأَنْبِياءِ وَالْمُرْسَلِينَ أَبِي الْقاسِمِ مُحَمَّدٍ وَعَلى آلِهِ الْطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِين ...
أود أن أخوض في أمر يرتبط بحياة المؤمن بل والمسلم ارتباطاً وثيقاً ، ألا وهو المروءة ...
فكثير من يسأل عن المروءة عند سماعه بها ، وأحببت اليوم أن أبين جانباً من تعريف المروءة من خلال روايات أهل البيت(عليهم السلام) :
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لرجل من ثقيف -:
" ما المروءة فيكم ؟ "
فقال: الصلاح في الدين، وإصلاح المعيشة، وسخاء النفس، وحسن الخلق، فقال (صلى الله عليه وآله) :
" كذلك هي فينا "
وقال (صلى الله عليه وآله):
" من المروءة أن ينصت الأخ لأخيه إذا حدثه "
وقال الإمام علي (عليه السلام):
" المروءة العدل في الإمرة، والعفو مع القدرة، والمواساة في العشرة "
وقال (عليه السلام):
" المروءة اجتناب الرجل ما يشينه، واكتسابه ما يزينه "
وعنه (عليه السلام):
" المروءة اجتناب الدنية "
وعنه (عليه السلام):
" ثلاث فيهن المروءة: غض الطرف، وغض الصوت، ومشي القصد "
وعنه (عليه السلام):
" ثلاثة هن المروءة: جود مع قلة، واحتمال من غير مذلة، وتعفف عن المسألة "
وعنه (عليه السلام):
" نظام المروءة في مجاهدة أخيك على طاعة الله سبحانه، وصده عن معاصيه، وأن يكثر على ذلك ملامه "
وعنه (عليه السلام):
" المروءة تعهد ذوي الأرحام "
وعنه (عليه السلام):
" المروءة بث المعروف، وقرى الضيوف "
وعنه (عليه السلام):
" من أمات شهوته أحيى مروءته "
وعنه (عليه السلام):
" من المروءة العمل لله فوق الطاقة "
وعنه (عليه السلام): " من المروءة أن تقتصد فلا تسرف، وتعد فلا تخلف "
وعنه (عليه السلام): " من المروءة احتمال جنايات الإخوان "
وعنه (عليه السلام):
" من المروءة أنك إذا سئلت أن تتكلف، وإذا سألت أن تخفف "
وعنه (عليه السلام): غض الطرف من المروءة
وعنه (عليه السلام):
" إخفاء الفاقة والأمراض من المروءة "
وعنه (عليه السلام):
" من المروءة تعهد الجيران "
وعن الإمام الحسن (عليه السلام) - لما سأله معاوية عن الكرم والنجدة والمروءة - فقال (عليه السلام) :
" أما الكرم فالتبرع بالمعروف، والإعطاء قبل السؤال، والإطعام في المحل... وأما المروءة فحفظ الرجل دينه، وإحرازه نفسه من الدنس، وقيامه بضيعته، وأداء الحقوق، وإفشاء السلام "
وعنه (عليه السلام) - لما سئل عن المروءة -:
" حفظ الدين، وإعزاز النفس، ولين الكنف، وتعهد الصنيعة، وأداء الحقوق، والتحبب إلى الناس "
وعنه (عليه السلام) - أيضا -:
" شح الرجل على دينه، وإصلاحه ماله، وقيامه بالحقوق "
وعنه (عليه السلام) - أيضا -:
" العفاف في الدين، وحسن التقدير في المعيشة، والصبر على النائبة "
وعن الإمام الباقر (عليه السلام) قال لمن حضره :
" ما المروءة ؟ "
فتكلموا، فقال (عليه السلام):
" المروءة أن لا تطمع فتذل، وتسأل فتقل، ولا تبخل فتشتم، ولا تجهل فتخصم "
وعن الإمام الصادق (عليه السلام) - لما سئل عن المروءة -:
" لا يراك الله حيث نهاك، ولايفقدك من حيث أمرك "
وعنه (عليه السلام):
" المروءة مروءتان: مروءة الحضر، ومروءة السفر، فأما مروءة الحضر فتلاوة القرآن، وحضور المساجد، وصحبة أهل الخير، والنظر في الفقه، وأما مروءة السفر فبذل الزاد، والمزاح في غير ما يسخط الله، وقلة الخلاف على من صحبك، وترك الرواية عليهم إذا أنت فارقتهم "
" ما المروءة فيكم ؟ "
فقال: الصلاح في الدين، وإصلاح المعيشة، وسخاء النفس، وحسن الخلق، فقال (صلى الله عليه وآله) :
" كذلك هي فينا "
وقال (صلى الله عليه وآله):
" من المروءة أن ينصت الأخ لأخيه إذا حدثه "
وقال الإمام علي (عليه السلام):
" المروءة العدل في الإمرة، والعفو مع القدرة، والمواساة في العشرة "
وقال (عليه السلام):
" المروءة اجتناب الرجل ما يشينه، واكتسابه ما يزينه "
وعنه (عليه السلام):
" المروءة اجتناب الدنية "
وعنه (عليه السلام):
" ثلاث فيهن المروءة: غض الطرف، وغض الصوت، ومشي القصد "
وعنه (عليه السلام):
" ثلاثة هن المروءة: جود مع قلة، واحتمال من غير مذلة، وتعفف عن المسألة "
وعنه (عليه السلام):
" نظام المروءة في مجاهدة أخيك على طاعة الله سبحانه، وصده عن معاصيه، وأن يكثر على ذلك ملامه "
وعنه (عليه السلام):
" المروءة تعهد ذوي الأرحام "
وعنه (عليه السلام):
" المروءة بث المعروف، وقرى الضيوف "
وعنه (عليه السلام):
" من أمات شهوته أحيى مروءته "
وعنه (عليه السلام):
" من المروءة العمل لله فوق الطاقة "
وعنه (عليه السلام): " من المروءة أن تقتصد فلا تسرف، وتعد فلا تخلف "
وعنه (عليه السلام): " من المروءة احتمال جنايات الإخوان "
وعنه (عليه السلام):
" من المروءة أنك إذا سئلت أن تتكلف، وإذا سألت أن تخفف "
وعنه (عليه السلام): غض الطرف من المروءة
وعنه (عليه السلام):
" إخفاء الفاقة والأمراض من المروءة "
وعنه (عليه السلام):
" من المروءة تعهد الجيران "
وعن الإمام الحسن (عليه السلام) - لما سأله معاوية عن الكرم والنجدة والمروءة - فقال (عليه السلام) :
" أما الكرم فالتبرع بالمعروف، والإعطاء قبل السؤال، والإطعام في المحل... وأما المروءة فحفظ الرجل دينه، وإحرازه نفسه من الدنس، وقيامه بضيعته، وأداء الحقوق، وإفشاء السلام "
وعنه (عليه السلام) - لما سئل عن المروءة -:
" حفظ الدين، وإعزاز النفس، ولين الكنف، وتعهد الصنيعة، وأداء الحقوق، والتحبب إلى الناس "
وعنه (عليه السلام) - أيضا -:
" شح الرجل على دينه، وإصلاحه ماله، وقيامه بالحقوق "
وعنه (عليه السلام) - أيضا -:
" العفاف في الدين، وحسن التقدير في المعيشة، والصبر على النائبة "
وعن الإمام الباقر (عليه السلام) قال لمن حضره :
" ما المروءة ؟ "
فتكلموا، فقال (عليه السلام):
" المروءة أن لا تطمع فتذل، وتسأل فتقل، ولا تبخل فتشتم، ولا تجهل فتخصم "
وعن الإمام الصادق (عليه السلام) - لما سئل عن المروءة -:
" لا يراك الله حيث نهاك، ولايفقدك من حيث أمرك "
وعنه (عليه السلام):
" المروءة مروءتان: مروءة الحضر، ومروءة السفر، فأما مروءة الحضر فتلاوة القرآن، وحضور المساجد، وصحبة أهل الخير، والنظر في الفقه، وأما مروءة السفر فبذل الزاد، والمزاح في غير ما يسخط الله، وقلة الخلاف على من صحبك، وترك الرواية عليهم إذا أنت فارقتهم "
ميزان الحكمة - الريشهري - (ج 9 / ص 235)
تعليق