إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محرقات الحسنات

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محرقات الحسنات

    محرقات الحسنات
    افات اللسان التي تحرق حسنات وتضر بالمجتمع الغيبة وقد نص الله سبحانه على
    ذمها في كتابه العزيز وشبه صاحبها يآكل لحم الميته فقال تعالى ولا تحسبوا ولا يغتب
    بعضكم بعضا ايحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه
    وقال تعالى
    لا يحب الله الجهر بالسوء من القول الا من ظلم
    فان الغيبة هي من الجهر بالسوء ودلالة الاية على ان الله لا يريد وقوعها وتحققهامن
    غير مظلوم ظاهرة وهو معنى الملازم للحرمة
    ومن جملة الاسباب التي تبعث على الغيبة كثيرة نذكرب منها جملة منها :
    1شفاء الغيظ 2 مساعدة قوم 3خبر بلا كشفه 4التهمة 5 سوء الظن 6 الحسد 7التعجب 8التزين 9 التبرم 10الكذب
    وحقيقة الغيبة ذكرك اخاك في يبته بما يكره وقولك في اخوك ما ستره الله عليه
    عن الامام الصادق
    ((الغيبة حرام على كل مسلم وانها لتأكل الحسنات كما تاكل النار الحطب))
    النميمة
    ومن افات اللسان التي حرمها القران والسنة الشريفة وتوعد بالعقاب الصارم قال
    تعالى ((ولا تطع كل خلاف مهين هماز مشاء بنميم مناع للخير معتد اثيم عتل بعد ذلك
    زنيم ))
    بل هي من اخطر الافات الاجتماعية التي تمزق اوصال المجتمع وتحليه الى المجتمع
    متفكك متباغض يحمل كل فرد منهم حقد على الاخر بسبب تفشي النميمة بينهم وهي
    من المهلكات التي تؤدي الى النار
    والذي يترفع عن هذه الرذيلة ويكف لسانه عنها فأنه يستظل بظل عرش الله فقد روي
    عن الامام الصادق
    ((بينما موسى عليع السلام يناجي ربه إذا رأى رجلا تحت ظل عرش الله فقل يا رب
    من هذا الذي اظله عرشك قال هذا كان بارا بوالديه ولم يمش بالنميمة ))
    وقد عبر عن
    النمام ذي اللسانين وهو الذي يأتي هؤلاء بوجه اخر ويتردد بين المتعادين ويكلم كل
    واحد بكلام يوافقه
    قال عمار بن ياسر قال رسول الله ((من كان له وجهان في الدنيا كان له لسانان من نار
    يوم القيامة ))
    عن الامام الباقر قال
    ((بئس العبد عبدا يكون ذا وجهين وذا لسانين يطري اخاه شاهدا ويأكله غائبا ان اعطي
    حسده وان ابتلي خذله))
    فعلى كل من حملت اليه النميمة عليه ستة امور
    الاول ان لا يصدق لان النمام فاسق وهو مردود الشهادة قال تعالى
    ((ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة ))
    الثاي ان ينهان من ذلك وينصحه ويقبح له فعله قال تعالى
    ((وامر بالمعروف وانه عن المنكر ))
    الثالث
    ان يبغضه في الله فأنه بغيض عند الله
    الرابع
    ان لا تظن بأخيك السوء بمجرد قوله تعالى
    ((اجتنبوا كثيرا من الظن ))
    الخامس
    ان لا يحملك ما حكي لك على التجسس والبحث قوله تعالى
    ((لا تجسسوا ))
    السادس
    ان لا ترضى لنفسك بما نهيت النمام عنه فلا تحك النميمة فتقول فلان قد حكي لي كذا
    وكذا فتكون به ناما ومغتابا وتكون قد اتيت بما نهيت
    من مهلكات الانسان ومحرقات حسناته الحسد وهو افة الدين ومحطم النعمة وهو من
    صفات المنافقين والحاسد يضر بنفسه قبل الاضرار بالمحسود كأبليس اورث بحسده
    لنفسه اللعنة ولادم الاجتباء والهدى والرفع الى محل حقائق العهد والاصطفاء فكن
    محسودا ولا تكن حاسدا فان ميزان الحاسد ابدا خفيف بثقل ميزان المحسود والرزق
    مقسوم فماذا ينفع الحسد الحاسد والحسد لا يتلائم مع الايمان ولا يجتمع معه في قلب
    مؤمن بل يميته قال رسول الله لا يجتمع الحسد والايمان في قلب امرإ
    وحقيقة الحسد هو تمنى زوال نعمة الغير من المنعم عليه وهذه الكراهة سخط لقضاء
    الله في تفضيل بعض عباده لبعض وذلك لا عذر فيه ولا رخصة والى هذا يشير قوله
    تعالى
    ((ان تمسسكم حسنة تسؤهم وان تصبكم سيئة يفرحوا بها ))
    وهذا الفرح والشماته متلازمان قال تعالى
    ((ود كثيرا من اهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم حسدا من عند انفسهم))
    فقد امر الله بالاستعاذة من الحاسد قال تعالى ((ومن شر حاسد اذا حسد ))
    مقتطفات من كتاب
    التربية الروحية
    للشيخ مجيد الصايغ



    سورة يس في ليلة النصف من شعبان لا يفوتكم الاجر ولا تنسونا من الدعاء
    تفضل
    هنا

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الامين محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين

    الاخت الفاضلة .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لا شك ان للذنوب الاثر الكبير والفعال في هتك ستار الصلة والقرابة فيما بين العبد وربه حتى ان
    بعض الاذكار كانت في محل اجتناب للذنوب الموبقة ( اللهم اغفر لي الذنوب التي تهتك العصم ... الخ )
    فهنالك انواع متعددة من الذنوب ولعل الغيبة هي الذنب الذي يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب كما
    يعبر عنها الرسول الاكرم ونهي عن الاستماع الى الغيبة او العمل بها لان الوصول الى كينونة الكمال يكمن
    من خلال تطبيق ما يؤمر به العبد من قبل الجهة الشرعية ...


    فعلا موضوع مثمر وفيه العديد من الوقفات الرائعة
    ايقضتم فينا روح التعبير وحفاوة انتقاء الكلمات والهبوط
    الى ارض الواقع ... والسلام

    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد وال محمد
      غفر الله لنا ولكم ووفقنا لمراضيه وجنبنا معاصيه
      اقدم جزيل الشكر لكم اخي الكريم على المرور
      احسن الله لنا ولكم
      سورة يس في ليلة النصف من شعبان لا يفوتكم الاجر ولا تنسونا من الدعاء
      تفضل
      هنا

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        الموضوع جدا قيم ومفيد..سلمت يداك.ابدعتي.

        تعليق


        • #5
          الكثير منا يعمل الحسنات ويواضب عليها ولكن في نفس الوقت تجده يحرق هذه الحسنات بالذنوب اذا كانت كبيراو صغيرة
          وهه هي الطامة الكبرى في حياتنا اليومية
          الاخت الفاضلة
          باكية الزهراء
          ابعدكم الله عن السيئات وجعلكم من اهل الحسنات
          sigpic

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X