بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمدٍ و آل محمد وعجّل فرجهم
إلهي ما خابت لديك الودائع
روي ان رجلا جاء الى الامام علي عليه السلام مع ابن له يشبه أباه جدا ، فتعجب امير المؤمنين ع وقال : ما رأيت غرابا أشبه بغراب مثل هذا بأبيه !!
فقال الرجل : يا أمير المؤمنين إن لهذا الولد شأنا عجيبا ، إنه مكث في القبر تسعة أشهر وخرج بقدرة الله تعالى .
فوثب امير المؤمنين ع وقال : أي شيء تقول ايه الرجل ؟
قال : اردت ان اسافر وولدي هذا في بطن امه فتوضأت وصليت ركعتين ورفعت يدي الى السماء وقلت : يا إلهي أودعت الولد الذي في بطن أمه عندك فرده إلي سالماً إذا رجعت .
ثم خرجت الى سفر ومكثت تسعة اشهر ثم رجعت فوجدت زوجتي قد ماتت فذهبت الى قبرها فعانقت القبر وبكيت كثيرا فسمعت صوت صبي من قبرها فتعجبت وقلت : أكشفُ رأس قبرها لكي أنظر ما هذا الصوت الذي أسمع .
فكشفته فرأيتها قد بلي جسدها وتفسخت أعضاؤها ، وما بقي سوى ثديها ، ورأيت هذا الغلام يرضع منه فرفعته وقلت : إلهي مننت عليَّ بردّ ولدي ، فلو رددت زوجتي لعظمت منّتك عَلَي .
فسمعتُ هاتفاً يقول : أودعتَ ولدك عند الله فردّه إليك سالماً ، فلو أودعت زوجتك لردّها إليك سالمةً ، كما رد إليك ولدك سالماً .
(شجرة طوبى:ج2،ص443)
اللهم صلِّ على محمدٍ و آل محمد وعجّل فرجهم
إلهي ما خابت لديك الودائع
روي ان رجلا جاء الى الامام علي عليه السلام مع ابن له يشبه أباه جدا ، فتعجب امير المؤمنين ع وقال : ما رأيت غرابا أشبه بغراب مثل هذا بأبيه !!
فقال الرجل : يا أمير المؤمنين إن لهذا الولد شأنا عجيبا ، إنه مكث في القبر تسعة أشهر وخرج بقدرة الله تعالى .
فوثب امير المؤمنين ع وقال : أي شيء تقول ايه الرجل ؟
قال : اردت ان اسافر وولدي هذا في بطن امه فتوضأت وصليت ركعتين ورفعت يدي الى السماء وقلت : يا إلهي أودعت الولد الذي في بطن أمه عندك فرده إلي سالماً إذا رجعت .
ثم خرجت الى سفر ومكثت تسعة اشهر ثم رجعت فوجدت زوجتي قد ماتت فذهبت الى قبرها فعانقت القبر وبكيت كثيرا فسمعت صوت صبي من قبرها فتعجبت وقلت : أكشفُ رأس قبرها لكي أنظر ما هذا الصوت الذي أسمع .
فكشفته فرأيتها قد بلي جسدها وتفسخت أعضاؤها ، وما بقي سوى ثديها ، ورأيت هذا الغلام يرضع منه فرفعته وقلت : إلهي مننت عليَّ بردّ ولدي ، فلو رددت زوجتي لعظمت منّتك عَلَي .
فسمعتُ هاتفاً يقول : أودعتَ ولدك عند الله فردّه إليك سالماً ، فلو أودعت زوجتك لردّها إليك سالمةً ، كما رد إليك ولدك سالماً .
(شجرة طوبى:ج2،ص443)
تعليق