تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أكملت الكوادر الفنية والخدمية في قسم مقام الأمام المهدي عجل الله فرجه الشريف التابع للعتبة العباسية المقدسة كافة الاستعدادات والتحضيرات اللازمة لاستقبال الزائرين والوافدين للمقام الشريف في زيارة النصف من شعبان
وعن هذه التحضيرات تحدث السيد رئيس قسم المقام الشريف الحاج نزار غني خليل (لموقع الكفيل )
قائلاً" نظراً لتوافد إعداد كبيرة من الزائرين لزيارة المقام الشريف في هذه المناسبة العظيمة وهي مولد الأمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف ) من كافة أرجاء المعمورة تم إنهاء كافة الأستعدادات الخدمية والفنية وتقديم كافة التسهيلات لخدمة الزائرين وتوفير المناخ المناسب لأداء مناسك ومراسيم الزيارة بسهولة ويسرفي داخل حرم المقام الشريف للخروج بهذه الزيارة بأتم وجه "
وأضاف الحاج نزار" تم تهيئة المفروشات اللازمة لفرش أرضية الحرم بالسجاد لتمكين الزائرين من الراحة والمبيت و الانتهاء من إعمال الصيانة الفنية لكافة أجهزة التكييف و ألإنارة وبالتعاون مع قسم الصيانة في العتبة العباسية المقدسة"
مضيفاً"أنه تم تخصيص عدد من المنتسبين ممن يجيدون السباحة ليكون واجبهم مراقبة ضفتي النهر لتلافي حدوث إي حالة غرق لا سامح الله أثناء الازدحام الشديد بالقرب من المقام الشريف"
موضحاً " أنه تم التنسيق مع مجلس محافظة كربلاء المقدسة مشكوراً لتنفيذ سياج حديدي على طول ضفة النهر من الجهة الخلفية للمقام الشريف وذلك للمحافظة على الزائرين الكرام من التساقط في النهر"
وتابع" أن شعبة الصيانة الهندسية في العتبة العباسية المقدسة و بجهود استثنائية قامت بالعديد من الأعمال والمتمثلة ببناء كرفان ذو طابقين لمبيت المتطوعين ،و آخر لمبيت النساء والقيام بتوسيع كافة كرفانات الأمانات لتستوعب أكبر عدد من الأمانات ،مع انجاز كافة الملحقات التابعة للمقام، لغرض تقديم أفضل الخدمات للزائر الكريم،وتثبيت نشرات ضوئية وزينة خاصة بالمناسبة العطرة، وكذلك تم نصب براد ماء كبير وبجهود القسم الهندسي في شعبة التبريد "
يذكر أن زيارة النصف من شعبان هي ثاني أضخم زيارة مليونية تشهدها عتبات كربلاء المقدسة خلال مواسم الزيارات الخاصة بها طوال العام، بعد زيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام ،وقد قامت إدارة مقام الإمام المهدي عليه السلام منذ تسلمها أعباء إدارته بعد سقوط الطاغية في 9/4/2003، بالعديد من مشاريع التطوير والأعمار له وتوفير الخدمات للزائرين، وخاصة في مثل هذه الزيارة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أكملت الكوادر الفنية والخدمية في قسم مقام الأمام المهدي عجل الله فرجه الشريف التابع للعتبة العباسية المقدسة كافة الاستعدادات والتحضيرات اللازمة لاستقبال الزائرين والوافدين للمقام الشريف في زيارة النصف من شعبان
وعن هذه التحضيرات تحدث السيد رئيس قسم المقام الشريف الحاج نزار غني خليل (لموقع الكفيل )
قائلاً" نظراً لتوافد إعداد كبيرة من الزائرين لزيارة المقام الشريف في هذه المناسبة العظيمة وهي مولد الأمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف ) من كافة أرجاء المعمورة تم إنهاء كافة الأستعدادات الخدمية والفنية وتقديم كافة التسهيلات لخدمة الزائرين وتوفير المناخ المناسب لأداء مناسك ومراسيم الزيارة بسهولة ويسرفي داخل حرم المقام الشريف للخروج بهذه الزيارة بأتم وجه "
وأضاف الحاج نزار" تم تهيئة المفروشات اللازمة لفرش أرضية الحرم بالسجاد لتمكين الزائرين من الراحة والمبيت و الانتهاء من إعمال الصيانة الفنية لكافة أجهزة التكييف و ألإنارة وبالتعاون مع قسم الصيانة في العتبة العباسية المقدسة"
مضيفاً"أنه تم تخصيص عدد من المنتسبين ممن يجيدون السباحة ليكون واجبهم مراقبة ضفتي النهر لتلافي حدوث إي حالة غرق لا سامح الله أثناء الازدحام الشديد بالقرب من المقام الشريف"
موضحاً " أنه تم التنسيق مع مجلس محافظة كربلاء المقدسة مشكوراً لتنفيذ سياج حديدي على طول ضفة النهر من الجهة الخلفية للمقام الشريف وذلك للمحافظة على الزائرين الكرام من التساقط في النهر"
وتابع" أن شعبة الصيانة الهندسية في العتبة العباسية المقدسة و بجهود استثنائية قامت بالعديد من الأعمال والمتمثلة ببناء كرفان ذو طابقين لمبيت المتطوعين ،و آخر لمبيت النساء والقيام بتوسيع كافة كرفانات الأمانات لتستوعب أكبر عدد من الأمانات ،مع انجاز كافة الملحقات التابعة للمقام، لغرض تقديم أفضل الخدمات للزائر الكريم،وتثبيت نشرات ضوئية وزينة خاصة بالمناسبة العطرة، وكذلك تم نصب براد ماء كبير وبجهود القسم الهندسي في شعبة التبريد "
يذكر أن زيارة النصف من شعبان هي ثاني أضخم زيارة مليونية تشهدها عتبات كربلاء المقدسة خلال مواسم الزيارات الخاصة بها طوال العام، بعد زيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام ،وقد قامت إدارة مقام الإمام المهدي عليه السلام منذ تسلمها أعباء إدارته بعد سقوط الطاغية في 9/4/2003، بالعديد من مشاريع التطوير والأعمار له وتوفير الخدمات للزائرين، وخاصة في مثل هذه الزيارة.