حوار بين الوردة و اللؤلؤة
ذات يوم التقت وردة جميلة رائعة الجمال شذية الرائحة جذابة الالوان بلؤلؤة لا يبدو عليها شيئا من هذه الصفات فهى تعيش فى قاع البحر...تعرفا على بعضهما.
فقالت الوردة: عائلتنا كبيرة فمنا الورد ومنا الازهار ومن الصنفين انواع كثيرة لا استطيع ان احصيها يتميزون باشكال كثيرة ولكل منها رائحة مميزة وفجأة علت الوردة مسحة حزن!!
فسألتها اللؤلؤة: ليس فيما تقولين ما يدعوا الى الحزن فلماذا انت كذلك؟!
فقالت الوردة:
ولكن بنى البشر يعاملوننا بوحشية، فهم يزرعوننا لا حبا لنا ولكن ليتمتعوا بنا فمنظرنا جميل ورائحتنا شذية، فبعد ان يتمتعوا بنا يلقوننا على قارعة الطريق او فى سلة المهملات بعد ان يأخذوا منا اعز ما نملك النظارة والعطر.....
تنهدت اللؤلؤة: رغم انى لست مثل حظك فى الالوان الجميلة والروائح العبقة الا انى غالية فى نظر البشر فهم يفعلون المستحيل للحصول علىّيشدون الرحال ويخوضون البحار ويغوصون فى الاعماق ليبحثوا عنى قد تندهشين عندما اخبرك اننى كلما ابتعدت عن اعين البشر ازدت جمالا ولمعانا ويرتفع تقديرهم لى...فانا اعيش فى صدفة سميكة واقبع فى ظلمات البحار الا اننى سعيدة لاننى بعيدة عن الايدى العابثة وثمنى غالى لدى البشر.....
اتعلمون من هى الوردة ومن هى اللؤلؤة؟؟
الوردة هى الفتاة المتبرجة
اللؤلؤة هى الفتاة المتحجبة
هذه الكلمات كتبتها خصيصا لك ... نعم لك أنت ... أنت أيتها المحجبة
معذرةأنت يا من تظنين أنك محجبة ..... هذا الزي الذي تلبسينه لا يمت للحجاب بصلة
بل هو زي نساء أهل النار والعياذ بالله
كلامي لا يعجبك
تقولين في بالك : لست أنت الذي تحدد ما إذا كنت ألبس لباس أهل النار أم لا
معك حق ليس لأحد من البشر أن يحكم على أحد من المسلمين بأنه من أهل النار إلا رسول الله صلى الله عليه وآله الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى
يقول رسول الله صلى الله عليه وآله
صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ..(....وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ مُمِيلاَتٌ مَائِلاَتٌ رُءُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ لاَ يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ وَلاَ يَجِدْنَ رِيحَهَا وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا)
في عهد النبي صلى الله عليه وآله أخبر أنهن سيظهرن وأنهن من أهل النار ولن يدخلن الجنة ولن يجدن ريحها
ووصفهن صلى الله عليه وآله بأنهن كاسيات عاريات
تظن أنها كاسية بل هي بالفعل كاسية ولكن بملابس ضيقة تبرز مفاتنها وتجسم جسدها وشفافة تظهر ما تحتها وقصيرة تظهر أكثر مما تخفي فهي أقرب للعري منها للكساء
وكذلك هن مائلات مميلات أي يمشين بميوعة وتمايل فتميل قلوب الرجال لهن
وهن مائلات عن الحق ومميلات للناس عن الصراط المستقيم
لسان حالها يقول هل من أحد يرى هذا الجمال ولا يفتتن به ؟أرى وجهك وقد احمر خجلا من تطابق هذه الصفات عليك تماماقال تعالى(وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأولَى)الأحزاب :33
فحال المرأة في الجاهلية الأولى كانت تتجمل تخرج متبخترة متكسرة تمشي بين الرجال وترفع صوتها وتخضع بالقول لتفتنهم
وقارني مظهرك بمظهرهن فستجدين نفسك أسوأ حالا منهن
ذراعك مكشوف
ولكن إحقاقا للحق
تضعين خرقة على رأسك لتغطية شعرك
عفوا لتغطية بعض شعرك
وتزعمين أنك محجبة
الحجاب أختي في الله يعني الستر
استري نفسك أيتها المسلمة ولا تخادعين ربك
(يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ)
الحجاب عبادة والعبادة لا تصح إلا بشروط هذه الشروط لو لم تتحقق فسدت هذه العبادة ولم تتقبل منكهل تعلمين شروط الحجاب الشرعي
هي سبعة شروط اقرأيهم وحددي كم شرط من هذه الشروط يتوافق مع ملابسك لان هذا الذي ترتدينه فيمكننا تسميته بالحجاب العصري أو حجاب 2011
وهذا النوع من الحجاب لا يزيدك من الله إلا بعدا ولا يزيدك من سخطه وعذابه إلا قربا
اختي في الله
تشبهي بفاطمة الزهراء عليها السلام، كوني كزينب عليها السلام حتى يجمعك الله بهن في الجنة
قال رسول الله صلى الله عليه وآله(من تشبه بقوم فهو منهم) و (من احب عمل قوم حشر معهم)
زار صديقتك المقربة بالأمس زائر مهم جدا
زائر مواعيده دقيقة جدا
بل أنه لا يتأخر عن موعده ولو ثانية واحدة
زارها ودخل عليها دون استئذان وقرر أن لا يعود إليها مرة أخرى
فما الفائدة من العودة وقد قام بمهمته على أتم وجه
وقبض روح صديقتك
هل علمت من هو هذا الزائر
إنه ملك الموت
استعدي لزيارته حتى لا يفاجئك كما فاجأ صديقتك فتندمين أشد الندم
تعريف حجاب المرأة شرعًا
الحجاب: مصدر يدور معناه لغة على: السَّتر والحيلولة والمنع .
وحجاب المرأة شرعًا: هو ستر المرأة جميع بدنها وزينتها، بما يمنع الأجانب عنها من رؤية شيء من بدنها أو زينتها التي تتزين بها، ويكون استتارها باللباس وبالبيوت.
أما ستر البدن: فيشمل جَميعه، عدا الوجه والكفان، كما قال به علماؤنا شريطة ان لا يثير الوجه والكفان فتنة نوعية. بمعنى ان هناك من النساء اعطاهن الله تبارك وتعالى من جمال الخَلْق ما يثير المشاعر ويفتتن من ينظر الى وجوههن. وهن بغير زينة. فهنا يحرم عليهن ان يظهرن وجوههن. وأما ستر زينتها : فهو ستر ما تتزين به المرأة، خارجًا عن أصل خلقتها، وهذا معنى الزينة في قول الله تعالى: {ولا يبدين زينتهن} [النور: 31]، ويسمى: الزينة المكتسبة، والمستثنى في قوله تعالى: {إلا ما ظهر منها} [النور: 31]، هو الزينة المكتسبة الظاهرة، التي لا يستلزم النظر إليها رؤية شيء من بدنها، كظاهر الجلباب العباءة ويقال: الملاءة، فإنه يظهر اضطرارًا، وكما لو أزاحت الريح العباءة عما تحتها من اللباس، وهذا معنى الاستثناء في قول الله تعالى: {إلا ما ظهر منها} [النور: 31]. أي: اضطرارًا لا اختيارًا، على حدِّ قول الله تعالى: {لا يكلف الله نفسًا إلا وسعهًا} [البقرة: 286].وإنما قلنا: التي لا يستلزم النظر إليها رؤية شيء من بدنها، احترازًا من الزينة التي تتزين بها المرأة، ويلزم منها رؤية شيء من بدنها، مثل: كالخضاب، وكالقُرط والقِلادة والسوار، فإن رؤيتها تستلزم رؤية محله من البدن، كما لا يخفى.
ويدل على أن معنى الزينة في الآية: الزينة المكتسبة لا بعض أجزاء البدن أمران:
الأول: أن هذا هو معنى الزينة في لسان العرب.
الثاني: أن لفظ الزينة في القرآن الكريم، يراد به الزينة الخارجة، أي المكتسبة، ولا يراد بها بعض أجزاء ذلك الأصل، فيكون معنى الزينة في آية سورة النور هذه على الجادة، إضافة إلى تفسير الزينة بالمكتسبة لا يلزم منها رؤية شيء من البدن المزين بها، أنه هو الذي به يتحقق مقصد الشرع من فرض الحجاب من الستر والعفاف والحياء وغض البصر، وحفظ الفرج، وطهارة قلوب الرجال والنساء، ويقطع الأطماع في المرأة، وهو أبعد عن الرِّيبة وأسباب الفساد والفتنة
كيف يكون الحجاب
تعرفنا أن الحجاب لفظ عام بمعنى: السَّتر، ويراد به هنا ما يستر بدن المرأة وزينتها المكتسبة من ثوب وحلي ونحوهما عن الرجال الأجانب، وهو بالاستقراء لدلالات النصوص يتكون من أحد أمرين:
الأول : الحجاب بملازمة البيوت لأنها تحجبهن عن أنظار الرجال الأجانب والاختلاط بهم.
الثاني: حجابها باللباس وهو يتكون من: الجلباب والخمار، ويقال: العباءة والمسفع، فيكون تعريف الحجاب باللباس هو:ستر المرأة جميع بدنها، ومنه الوجه والكفان والقدمان، (لكن هذه المسألة خلافية عند العلماء) بعضهم يقول بجواز اظهار الوجه والكفان والبعض يقول بعدم الجواز. وعند العمل بالجواز يجب على المرأة ان تضيق من ظهور الاجزاء التي يمكن اظهارها احتياطا من ان تقع في الحرام. وستر زينتها المكتسبة بما يمنع الأجانب عنها رؤية شيء من ذلك، ويكون هذا الحجاب بالجلباب والخمار، واستخدام الحجاب للراس مع تغطيته عدا قرص الوجه.
والخمار : مفرد جمعه: خُمُر، ويدور معناه على: السَّتر والتغطية، وهو:ما تغطي به المرأة رأسها ووجها وعنقها وجيبها. فكل شيءٍ غطَّيْتَه وستَرْتَهُ فقد خَمَّرته.ومنه الحديث المشهور: (خمِّروا آنيتكم) أي: غطُّوا فُوَّهتها ووجهها.
ومنه قول الشاعر :
يُخَمِّرنَ أطرافَ البَنَان من التُّقى ** ويَخْرجُنَ جنح اللَّيل معتجرات
ويسمى عند العرب أيضًا: المقنع، جمعه: مقانع، من التقنع وهو السَّتر، ومنه في الحديث أن النبي صلى الله عليه وآله كان إذا صلَّى ركعتين رفع يديه يدعو يُقَنِّع بهما وجهه.
ويسمى أيضًا: النصيف، قال النابغة يصف امرأة :
سَقَطَ النصيف ولم تُرِدْ إسقاطه ** فتناولته واتقتنا باليدِ
ويسمى: الغدفة، ومادته: غَدَفَ، أصل صحيح يدل على سَتْرٍ وتغطية، يقال: أغدفت المرأة قناعها، أي: أرسلته على وجهها.
قال عنترة :
إِن تُغدِفِي دُونِي القناع فإنني ** طَبٌّ بأخذ الفارس المستلئم
ويقال: المسفع، وأصله في فصيح اللسان العربي: أي ثوب كان. ويسمَّى عند العامة: الشيلة .وصفة لبسه: أن تضع المرأة الخمار على رأسها، ثم تلويه على عنقها على صفة التحنك والإدارة على الوجه، ثم تلقي بما فضل منه على وجهها ونحرها، وبهذا تتم تغطية ما جرت العادة بكشفه في منزلها.
ويشترط لهذا الخمار: أن لا يكون رقيقًا يشف عما تحته من شعرها، ووجهها وعنقها ونحرها وصدرها وموضع قرطها.والجلباب: جمعه جلابيب، وهو: (كساء كثيف تشتمل به المرأة من رأسها إلى قدميها، ساتر لجميع بدنها وما عليه من ثياب وزينة).
ويقال له : المُلاءة، والمِلْحَفة، والرداء، والدثار، والكساء.وهو المسمى: العباءة، التي تلبسها نساء العراق والجزيرة العربية .وصفة لبسها: أن تضعها فوق رأسها ضاربة بها على خمارها وعلى جميع بدنها وزينتها، حتى تستر قدميها.وبهذا يعلم أنه يشترط في أداء هذه العبادة لوظيفتها وهي ستر تفاصيل بدن المرأة وما عليها من ثياب وحلي:
اولا:أن تكون كثيفة، لا شفافة رقيقة.
ثانيا:وأن يكون لبسها من أعلى الرأس لا على الكتفين؛ لأن لبسها على الكتفين يخالف مُسَمَّى الجلباب الذي افترضه الله على نساء المؤمنين، ولما فيه من بيان تفاصيل بعض البدن، ولما فيه من التشبه بلبسة الرجال، واشتمالهم بأرديتهم وعباءاتهم.وأن لا تكون هذه العباءة زينة في نفسها، ولا بإضافة زينة ظاهرة إليها، مثل التطريز .وأن تكون العباءة الجلباب ساترة من أعلى الرأس إلى ستر القدمين، وبه يعلم أن لبس ما يسمى: نصف فَجَّة وهو ما يستر منها إلى الركب لا يكون حجابًا شرعيًا .
تنبيه : من المستجدات هذه الايام كتابة اسم صاحبة العباءة عليها، أو الحروف الأولى من اسمها باللغة العربية أو غيرها، بحيث يقرؤها من يراها، وهذا عبث جديد بالمرأة، وفتنة عظيمة تجر البلاء إليها.
فضائل الحجاب
تعبَّد اللهُ نساء المؤمنين بفرض الحجاب عليهن، الساتر لجميع أبدانهن وزينتهن، أمام الرجال الأجانب عنهن، تعبدًا يثاب على فعله ويعاقب على تركه، ولهذا كان هتكه من الكبائر الموبقات، ويجر إلى الوقوع في كبائر أخرى، مثل: تعمّد إبداء شيء من البدن، وتعمّد إبداء شيء من الزينة المكتسبة، والاختلاط، وفتنة الاخرين، إلى غير ذلك من آفات هتك الحجاب.فعلى نساء المؤمنين الاستجابة إلى الالتزام بما افترضه الله عليهن من الحجاب والستر والعفة والحياء طاعةً لله تعالى، وطاعة لرسوله صلى الله عليه وآله قال الله عز شأنه: {وَما كانَ لمؤمنٍ ولا مؤمنةٍ إذا قضَى الله ورسولُهُ أمرًا أن يُّكون لهم الخيرَةُ من أمرهمْ ومن يَّعصِ الله ورسوله فقدْ ضلَّ ضلالًا مبينًا} [الأحزاب: 36] .
كيف ومن وراء افتراضه حكم وأسرار عظيمة، وفضائل محمودة، وغايات ومصالح كبيرة، منها:
حفظ العِرض: الحجاب حِرَاسةٌ شرعية لحفظ الأعراض، ودفع أسباب الرِّيبة والفتنة والفساد .
طهارة القلوب: الحجاب داعية إلى طهارة قلوب المؤمنين والمؤمنات، وعمارتها بالتقوى، وتعظيم الحرمات، وصَدَق الله سبحانه : {ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن} [الأحزاب: 53].
مكارم الأخلاق: الحجاب داعية إلى توفير مكارم الأخلاق من العفة والاحتشام والحياء والغيرة، والحجب لمساويها من التَلوُّث بالشَّائِنات كالتبذل والتهتك والسُّفالة والفساد.
علامة على العفيفات: الحجاب علامة شرعية على الحرائر العفيفات في عفتهن وشرفهن، وبعدهن عن دنس الريبة والشك : {ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين} [الأحزاب: 59] ، وصلاح الظاهر دليل على صلاح الباطن، وإن العفاف تاج المرأة، وما رفرفت العفة على دارٍ إلا أكسبتها الهناء.
قطع الأطماع والخواطر الشيطانية: الحجاب وقاية اجتماعية من الأذى، وأمراض قلوب الرجال والنساء، فيقطع الأطماع الفاجرة، ويكف الأعين الخائنة، ويدفع أذى الرجل في عرضه، وأذى المرأة في عرضها ومحارمها، ووقاية من رمي المحصنات بالفواحش، وَإِدباب قالة السوء، ودَنَس الريبة والشك، وغيرها من الخطرات الشيطانية .ولبعضهم :
حُورٌ حرائر ما هَمَمْنَ بِريبةٍ ** كَظِبَاء مَكَّة صيدهنَّ حرامُ
حفظ الحياء: وهو مأخوذ من الحياة، فلا حياة بدونه، وهو خلُق يودعه الله في النفوس التي أراد سبحانه تكريمها، فيبعث على الفضائل، ويدفع في وجوه الرذائل، وهو من خصائص الإنسان، وخصال الفطرة، وخلق الإسلام، والحياء شعبة من شعب الإيمان، وهو من محمود خصال العرب التي أقرها الإسلام ودعا إليها.
قال عنترة العبسي:
وأَغضُّ طَرفي إن بَدَت لي جارتي ** حتى يُواري جارتي مأواها
فآل مفعول الحياء إلى التحلي بالفضائل، وإلى سياج رادع، يصد النفس ويزجرها عن تطورها في الرذائل.وما الحجاب إلا وسيلة فعالة لحفظ الحياء، وخلع الحجاب خلع للحياء.الحجاب يمنع نفوذ التبرج والسفور والاختلاط إلى مجتمعات أهل الإسلام.
الحجاب حصانة ضد الزنا والإباحية، فلا تكون المرأة إناءً لكل والغ.المرأة عورة، والحجاب ساتر لها، وهذا من التقوى، قال الله تعالى : {يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسًا يواري سوآتكم وريشًا ولباس التقوى ذلك خير} [الأعراف: 26]ورد في تفسير هذه الآية: (يتقي الله فيواري عورته، فذاك لباس التقوى).وفي الدعاء المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وآله : (اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي ).
حفظ الغيرة: ان خروج اهل البيت مع زينب عليها السلام يعلمنا درس بان لاتخرج المراة لوحدها ان امكن لاسيما في هذا الزمان الصعب الذي كثر فيه الخطف والفساد ولابد ان يخرج معها احد من محارمها ولاتقول امراة اني واثقة من نفسي فنقول لها بامكان زينب ان تقول انا واثقة لكن الروايه تعلمنا كيفية اداب اهل البيت وكيف هي اصولهم في الخروج والدخول وممارسة فعاليات الحياة.
هذا طبعا للحجاب الإسلامي .. وليس العلماني
يتبع
ذات يوم التقت وردة جميلة رائعة الجمال شذية الرائحة جذابة الالوان بلؤلؤة لا يبدو عليها شيئا من هذه الصفات فهى تعيش فى قاع البحر...تعرفا على بعضهما.
فقالت الوردة: عائلتنا كبيرة فمنا الورد ومنا الازهار ومن الصنفين انواع كثيرة لا استطيع ان احصيها يتميزون باشكال كثيرة ولكل منها رائحة مميزة وفجأة علت الوردة مسحة حزن!!
فسألتها اللؤلؤة: ليس فيما تقولين ما يدعوا الى الحزن فلماذا انت كذلك؟!
فقالت الوردة:
ولكن بنى البشر يعاملوننا بوحشية، فهم يزرعوننا لا حبا لنا ولكن ليتمتعوا بنا فمنظرنا جميل ورائحتنا شذية، فبعد ان يتمتعوا بنا يلقوننا على قارعة الطريق او فى سلة المهملات بعد ان يأخذوا منا اعز ما نملك النظارة والعطر.....
تنهدت اللؤلؤة: رغم انى لست مثل حظك فى الالوان الجميلة والروائح العبقة الا انى غالية فى نظر البشر فهم يفعلون المستحيل للحصول علىّيشدون الرحال ويخوضون البحار ويغوصون فى الاعماق ليبحثوا عنى قد تندهشين عندما اخبرك اننى كلما ابتعدت عن اعين البشر ازدت جمالا ولمعانا ويرتفع تقديرهم لى...فانا اعيش فى صدفة سميكة واقبع فى ظلمات البحار الا اننى سعيدة لاننى بعيدة عن الايدى العابثة وثمنى غالى لدى البشر.....
اتعلمون من هى الوردة ومن هى اللؤلؤة؟؟
الوردة هى الفتاة المتبرجة
اللؤلؤة هى الفتاة المتحجبة
هذه الكلمات كتبتها خصيصا لك ... نعم لك أنت ... أنت أيتها المحجبة
معذرةأنت يا من تظنين أنك محجبة ..... هذا الزي الذي تلبسينه لا يمت للحجاب بصلة
بل هو زي نساء أهل النار والعياذ بالله
كلامي لا يعجبك
تقولين في بالك : لست أنت الذي تحدد ما إذا كنت ألبس لباس أهل النار أم لا
معك حق ليس لأحد من البشر أن يحكم على أحد من المسلمين بأنه من أهل النار إلا رسول الله صلى الله عليه وآله الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى
يقول رسول الله صلى الله عليه وآله
صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ..(....وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ مُمِيلاَتٌ مَائِلاَتٌ رُءُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ لاَ يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ وَلاَ يَجِدْنَ رِيحَهَا وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا)
في عهد النبي صلى الله عليه وآله أخبر أنهن سيظهرن وأنهن من أهل النار ولن يدخلن الجنة ولن يجدن ريحها
ووصفهن صلى الله عليه وآله بأنهن كاسيات عاريات
تظن أنها كاسية بل هي بالفعل كاسية ولكن بملابس ضيقة تبرز مفاتنها وتجسم جسدها وشفافة تظهر ما تحتها وقصيرة تظهر أكثر مما تخفي فهي أقرب للعري منها للكساء
وكذلك هن مائلات مميلات أي يمشين بميوعة وتمايل فتميل قلوب الرجال لهن
وهن مائلات عن الحق ومميلات للناس عن الصراط المستقيم
لسان حالها يقول هل من أحد يرى هذا الجمال ولا يفتتن به ؟أرى وجهك وقد احمر خجلا من تطابق هذه الصفات عليك تماماقال تعالى(وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأولَى)الأحزاب :33
فحال المرأة في الجاهلية الأولى كانت تتجمل تخرج متبخترة متكسرة تمشي بين الرجال وترفع صوتها وتخضع بالقول لتفتنهم
وقارني مظهرك بمظهرهن فستجدين نفسك أسوأ حالا منهن
ذراعك مكشوف
ولكن إحقاقا للحق
تضعين خرقة على رأسك لتغطية شعرك
عفوا لتغطية بعض شعرك
وتزعمين أنك محجبة
الحجاب أختي في الله يعني الستر
استري نفسك أيتها المسلمة ولا تخادعين ربك
(يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ)
الحجاب عبادة والعبادة لا تصح إلا بشروط هذه الشروط لو لم تتحقق فسدت هذه العبادة ولم تتقبل منكهل تعلمين شروط الحجاب الشرعي
هي سبعة شروط اقرأيهم وحددي كم شرط من هذه الشروط يتوافق مع ملابسك لان هذا الذي ترتدينه فيمكننا تسميته بالحجاب العصري أو حجاب 2011
وهذا النوع من الحجاب لا يزيدك من الله إلا بعدا ولا يزيدك من سخطه وعذابه إلا قربا
اختي في الله
تشبهي بفاطمة الزهراء عليها السلام، كوني كزينب عليها السلام حتى يجمعك الله بهن في الجنة
قال رسول الله صلى الله عليه وآله(من تشبه بقوم فهو منهم) و (من احب عمل قوم حشر معهم)
زار صديقتك المقربة بالأمس زائر مهم جدا
زائر مواعيده دقيقة جدا
بل أنه لا يتأخر عن موعده ولو ثانية واحدة
زارها ودخل عليها دون استئذان وقرر أن لا يعود إليها مرة أخرى
فما الفائدة من العودة وقد قام بمهمته على أتم وجه
وقبض روح صديقتك
هل علمت من هو هذا الزائر
إنه ملك الموت
استعدي لزيارته حتى لا يفاجئك كما فاجأ صديقتك فتندمين أشد الندم
تعريف حجاب المرأة شرعًا
الحجاب: مصدر يدور معناه لغة على: السَّتر والحيلولة والمنع .
وحجاب المرأة شرعًا: هو ستر المرأة جميع بدنها وزينتها، بما يمنع الأجانب عنها من رؤية شيء من بدنها أو زينتها التي تتزين بها، ويكون استتارها باللباس وبالبيوت.
أما ستر البدن: فيشمل جَميعه، عدا الوجه والكفان، كما قال به علماؤنا شريطة ان لا يثير الوجه والكفان فتنة نوعية. بمعنى ان هناك من النساء اعطاهن الله تبارك وتعالى من جمال الخَلْق ما يثير المشاعر ويفتتن من ينظر الى وجوههن. وهن بغير زينة. فهنا يحرم عليهن ان يظهرن وجوههن. وأما ستر زينتها : فهو ستر ما تتزين به المرأة، خارجًا عن أصل خلقتها، وهذا معنى الزينة في قول الله تعالى: {ولا يبدين زينتهن} [النور: 31]، ويسمى: الزينة المكتسبة، والمستثنى في قوله تعالى: {إلا ما ظهر منها} [النور: 31]، هو الزينة المكتسبة الظاهرة، التي لا يستلزم النظر إليها رؤية شيء من بدنها، كظاهر الجلباب العباءة ويقال: الملاءة، فإنه يظهر اضطرارًا، وكما لو أزاحت الريح العباءة عما تحتها من اللباس، وهذا معنى الاستثناء في قول الله تعالى: {إلا ما ظهر منها} [النور: 31]. أي: اضطرارًا لا اختيارًا، على حدِّ قول الله تعالى: {لا يكلف الله نفسًا إلا وسعهًا} [البقرة: 286].وإنما قلنا: التي لا يستلزم النظر إليها رؤية شيء من بدنها، احترازًا من الزينة التي تتزين بها المرأة، ويلزم منها رؤية شيء من بدنها، مثل: كالخضاب، وكالقُرط والقِلادة والسوار، فإن رؤيتها تستلزم رؤية محله من البدن، كما لا يخفى.
ويدل على أن معنى الزينة في الآية: الزينة المكتسبة لا بعض أجزاء البدن أمران:
الأول: أن هذا هو معنى الزينة في لسان العرب.
الثاني: أن لفظ الزينة في القرآن الكريم، يراد به الزينة الخارجة، أي المكتسبة، ولا يراد بها بعض أجزاء ذلك الأصل، فيكون معنى الزينة في آية سورة النور هذه على الجادة، إضافة إلى تفسير الزينة بالمكتسبة لا يلزم منها رؤية شيء من البدن المزين بها، أنه هو الذي به يتحقق مقصد الشرع من فرض الحجاب من الستر والعفاف والحياء وغض البصر، وحفظ الفرج، وطهارة قلوب الرجال والنساء، ويقطع الأطماع في المرأة، وهو أبعد عن الرِّيبة وأسباب الفساد والفتنة
كيف يكون الحجاب
تعرفنا أن الحجاب لفظ عام بمعنى: السَّتر، ويراد به هنا ما يستر بدن المرأة وزينتها المكتسبة من ثوب وحلي ونحوهما عن الرجال الأجانب، وهو بالاستقراء لدلالات النصوص يتكون من أحد أمرين:
الأول : الحجاب بملازمة البيوت لأنها تحجبهن عن أنظار الرجال الأجانب والاختلاط بهم.
الثاني: حجابها باللباس وهو يتكون من: الجلباب والخمار، ويقال: العباءة والمسفع، فيكون تعريف الحجاب باللباس هو:ستر المرأة جميع بدنها، ومنه الوجه والكفان والقدمان، (لكن هذه المسألة خلافية عند العلماء) بعضهم يقول بجواز اظهار الوجه والكفان والبعض يقول بعدم الجواز. وعند العمل بالجواز يجب على المرأة ان تضيق من ظهور الاجزاء التي يمكن اظهارها احتياطا من ان تقع في الحرام. وستر زينتها المكتسبة بما يمنع الأجانب عنها رؤية شيء من ذلك، ويكون هذا الحجاب بالجلباب والخمار، واستخدام الحجاب للراس مع تغطيته عدا قرص الوجه.
والخمار : مفرد جمعه: خُمُر، ويدور معناه على: السَّتر والتغطية، وهو:ما تغطي به المرأة رأسها ووجها وعنقها وجيبها. فكل شيءٍ غطَّيْتَه وستَرْتَهُ فقد خَمَّرته.ومنه الحديث المشهور: (خمِّروا آنيتكم) أي: غطُّوا فُوَّهتها ووجهها.
ومنه قول الشاعر :
يُخَمِّرنَ أطرافَ البَنَان من التُّقى ** ويَخْرجُنَ جنح اللَّيل معتجرات
ويسمى عند العرب أيضًا: المقنع، جمعه: مقانع، من التقنع وهو السَّتر، ومنه في الحديث أن النبي صلى الله عليه وآله كان إذا صلَّى ركعتين رفع يديه يدعو يُقَنِّع بهما وجهه.
ويسمى أيضًا: النصيف، قال النابغة يصف امرأة :
سَقَطَ النصيف ولم تُرِدْ إسقاطه ** فتناولته واتقتنا باليدِ
ويسمى: الغدفة، ومادته: غَدَفَ، أصل صحيح يدل على سَتْرٍ وتغطية، يقال: أغدفت المرأة قناعها، أي: أرسلته على وجهها.
قال عنترة :
إِن تُغدِفِي دُونِي القناع فإنني ** طَبٌّ بأخذ الفارس المستلئم
ويقال: المسفع، وأصله في فصيح اللسان العربي: أي ثوب كان. ويسمَّى عند العامة: الشيلة .وصفة لبسه: أن تضع المرأة الخمار على رأسها، ثم تلويه على عنقها على صفة التحنك والإدارة على الوجه، ثم تلقي بما فضل منه على وجهها ونحرها، وبهذا تتم تغطية ما جرت العادة بكشفه في منزلها.
ويشترط لهذا الخمار: أن لا يكون رقيقًا يشف عما تحته من شعرها، ووجهها وعنقها ونحرها وصدرها وموضع قرطها.والجلباب: جمعه جلابيب، وهو: (كساء كثيف تشتمل به المرأة من رأسها إلى قدميها، ساتر لجميع بدنها وما عليه من ثياب وزينة).
ويقال له : المُلاءة، والمِلْحَفة، والرداء، والدثار، والكساء.وهو المسمى: العباءة، التي تلبسها نساء العراق والجزيرة العربية .وصفة لبسها: أن تضعها فوق رأسها ضاربة بها على خمارها وعلى جميع بدنها وزينتها، حتى تستر قدميها.وبهذا يعلم أنه يشترط في أداء هذه العبادة لوظيفتها وهي ستر تفاصيل بدن المرأة وما عليها من ثياب وحلي:
اولا:أن تكون كثيفة، لا شفافة رقيقة.
ثانيا:وأن يكون لبسها من أعلى الرأس لا على الكتفين؛ لأن لبسها على الكتفين يخالف مُسَمَّى الجلباب الذي افترضه الله على نساء المؤمنين، ولما فيه من بيان تفاصيل بعض البدن، ولما فيه من التشبه بلبسة الرجال، واشتمالهم بأرديتهم وعباءاتهم.وأن لا تكون هذه العباءة زينة في نفسها، ولا بإضافة زينة ظاهرة إليها، مثل التطريز .وأن تكون العباءة الجلباب ساترة من أعلى الرأس إلى ستر القدمين، وبه يعلم أن لبس ما يسمى: نصف فَجَّة وهو ما يستر منها إلى الركب لا يكون حجابًا شرعيًا .
تنبيه : من المستجدات هذه الايام كتابة اسم صاحبة العباءة عليها، أو الحروف الأولى من اسمها باللغة العربية أو غيرها، بحيث يقرؤها من يراها، وهذا عبث جديد بالمرأة، وفتنة عظيمة تجر البلاء إليها.
فضائل الحجاب
تعبَّد اللهُ نساء المؤمنين بفرض الحجاب عليهن، الساتر لجميع أبدانهن وزينتهن، أمام الرجال الأجانب عنهن، تعبدًا يثاب على فعله ويعاقب على تركه، ولهذا كان هتكه من الكبائر الموبقات، ويجر إلى الوقوع في كبائر أخرى، مثل: تعمّد إبداء شيء من البدن، وتعمّد إبداء شيء من الزينة المكتسبة، والاختلاط، وفتنة الاخرين، إلى غير ذلك من آفات هتك الحجاب.فعلى نساء المؤمنين الاستجابة إلى الالتزام بما افترضه الله عليهن من الحجاب والستر والعفة والحياء طاعةً لله تعالى، وطاعة لرسوله صلى الله عليه وآله قال الله عز شأنه: {وَما كانَ لمؤمنٍ ولا مؤمنةٍ إذا قضَى الله ورسولُهُ أمرًا أن يُّكون لهم الخيرَةُ من أمرهمْ ومن يَّعصِ الله ورسوله فقدْ ضلَّ ضلالًا مبينًا} [الأحزاب: 36] .
كيف ومن وراء افتراضه حكم وأسرار عظيمة، وفضائل محمودة، وغايات ومصالح كبيرة، منها:
حفظ العِرض: الحجاب حِرَاسةٌ شرعية لحفظ الأعراض، ودفع أسباب الرِّيبة والفتنة والفساد .
طهارة القلوب: الحجاب داعية إلى طهارة قلوب المؤمنين والمؤمنات، وعمارتها بالتقوى، وتعظيم الحرمات، وصَدَق الله سبحانه : {ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن} [الأحزاب: 53].
مكارم الأخلاق: الحجاب داعية إلى توفير مكارم الأخلاق من العفة والاحتشام والحياء والغيرة، والحجب لمساويها من التَلوُّث بالشَّائِنات كالتبذل والتهتك والسُّفالة والفساد.
علامة على العفيفات: الحجاب علامة شرعية على الحرائر العفيفات في عفتهن وشرفهن، وبعدهن عن دنس الريبة والشك : {ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين} [الأحزاب: 59] ، وصلاح الظاهر دليل على صلاح الباطن، وإن العفاف تاج المرأة، وما رفرفت العفة على دارٍ إلا أكسبتها الهناء.
قطع الأطماع والخواطر الشيطانية: الحجاب وقاية اجتماعية من الأذى، وأمراض قلوب الرجال والنساء، فيقطع الأطماع الفاجرة، ويكف الأعين الخائنة، ويدفع أذى الرجل في عرضه، وأذى المرأة في عرضها ومحارمها، ووقاية من رمي المحصنات بالفواحش، وَإِدباب قالة السوء، ودَنَس الريبة والشك، وغيرها من الخطرات الشيطانية .ولبعضهم :
حُورٌ حرائر ما هَمَمْنَ بِريبةٍ ** كَظِبَاء مَكَّة صيدهنَّ حرامُ
حفظ الحياء: وهو مأخوذ من الحياة، فلا حياة بدونه، وهو خلُق يودعه الله في النفوس التي أراد سبحانه تكريمها، فيبعث على الفضائل، ويدفع في وجوه الرذائل، وهو من خصائص الإنسان، وخصال الفطرة، وخلق الإسلام، والحياء شعبة من شعب الإيمان، وهو من محمود خصال العرب التي أقرها الإسلام ودعا إليها.
قال عنترة العبسي:
وأَغضُّ طَرفي إن بَدَت لي جارتي ** حتى يُواري جارتي مأواها
فآل مفعول الحياء إلى التحلي بالفضائل، وإلى سياج رادع، يصد النفس ويزجرها عن تطورها في الرذائل.وما الحجاب إلا وسيلة فعالة لحفظ الحياء، وخلع الحجاب خلع للحياء.الحجاب يمنع نفوذ التبرج والسفور والاختلاط إلى مجتمعات أهل الإسلام.
الحجاب حصانة ضد الزنا والإباحية، فلا تكون المرأة إناءً لكل والغ.المرأة عورة، والحجاب ساتر لها، وهذا من التقوى، قال الله تعالى : {يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسًا يواري سوآتكم وريشًا ولباس التقوى ذلك خير} [الأعراف: 26]ورد في تفسير هذه الآية: (يتقي الله فيواري عورته، فذاك لباس التقوى).وفي الدعاء المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وآله : (اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي ).
حفظ الغيرة: ان خروج اهل البيت مع زينب عليها السلام يعلمنا درس بان لاتخرج المراة لوحدها ان امكن لاسيما في هذا الزمان الصعب الذي كثر فيه الخطف والفساد ولابد ان يخرج معها احد من محارمها ولاتقول امراة اني واثقة من نفسي فنقول لها بامكان زينب ان تقول انا واثقة لكن الروايه تعلمنا كيفية اداب اهل البيت وكيف هي اصولهم في الخروج والدخول وممارسة فعاليات الحياة.
هذا طبعا للحجاب الإسلامي .. وليس العلماني
يتبع
تعليق