إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حجاب 2011

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حجاب 2011

    حوار بين الوردة و اللؤلؤة
    ذات يوم التقت وردة جميلة رائعة الجمال شذية الرائحة جذابة الالوان بلؤلؤة
    لا يبدو عليها شيئا من هذه الصفات فهى تعيش فى قاع البحر...تعرفا على بعضهما.
    فقالت الوردة: عائلتنا كبيرة فمنا الورد ومنا الازهار ومن الصنفين انواع كثيرة لا استطيع ان احصيها يتميزون باشكال كثيرة ولكل منها رائحة مميزة وفجأة علت الوردة مسحة حزن!!


    فسألتها اللؤلؤة: ليس فيما تقولين ما يدعوا الى الحزن فلماذا انت كذلك؟!

    فقالت الوردة
    :

    ولكن بنى البشر يعاملوننا بوحشية، فهم يزرعوننا لا حبا لنا ولكن ليتمتعوا بنا فمنظرنا جميل ورائحتنا شذية، فبعد ان يتمتعوا بنا يلقوننا على قارعة الطريق او فى سلة المهملات بعد ان يأخذوا منا اعز ما نملك النظارة والعطر
    .....

    تنهدت اللؤلؤة
    :
    رغم انى لست مثل حظك فى الالوان الجميلة والروائح العبقة الا انى غالية فى نظر البشر فهم يفعلون المستحيل للحصول علىّيشدون الرحال ويخوضون البحار ويغوصون فى الاعماق ليبحثوا عنى قد تندهشين عندما اخبرك اننى كلما ابتعدت عن اعين البشر ازدت جمالا ولمعانا ويرتفع تقديرهم لى...فانا اعيش فى صدفة سميكة واقبع فى ظلمات البحار الا اننى سعيدة لاننى بعيدة عن الايدى العابثة وثمنى غالى لدى البشر.....

    اتعلمون من هى الوردة ومن هى اللؤلؤة؟؟

    الوردة هى الفتاة المتبرجة
    اللؤلؤة هى الفتاة المتحجبة

    هذه الكلمات كتبتها خصيصا لك ...
    نعم لك أنت ... أنت أيتها المحجبة
    معذرةأنت يا من تظنين أنك محجبة ..... هذا الزي الذي تلبسينه لا يمت للحجاب بصلة
    بل هو زي نساء أهل النار والعياذ بالله
    كلامي لا يعجبك
    تقولين في بالك : لست أنت الذي تحدد ما إذا كنت ألبس لباس أهل النار أم لا

    معك حق
    ليس لأحد من البشر أن يحكم على أحد من المسلمين بأنه من أهل النار إلا رسول الله صلى الله عليه وآله الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى
    يقول رسول الله صلى الله عليه وآله
    صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ..
    (....وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ مُمِيلاَتٌ مَائِلاَتٌ رُءُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ لاَ يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ وَلاَ يَجِدْنَ رِيحَهَا وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا)
    في عهد النبي صلى الله عليه وآله أخبر أنهن سيظهرن وأنهن من أهل النار ولن يدخلن الجنة ولن يجدن ريحها
    ووصفهن صلى الله عليه وآله بأنهن كاسيات عاريات
    تظن أنها كاسية بل هي بالفعل كاسية ولكن بملابس ضيقة تبرز مفاتنها وتجسم جسدها وشفافة تظهر ما تحتها وقصيرة تظهر أكثر مما تخفي فهي أقرب للعري منها للكساء
    وكذلك هن مائلات مميلات أي يمشين بميوعة وتمايل فتميل قلوب الرجال لهن
    وهن مائلات عن الحق ومميلات للناس عن الصراط المستقيم
    لسان حالها يقول هل من أحد يرى هذا الجمال ولا يفتتن به ؟أرى وجهك وقد احمر خجلا من تطابق هذه الصفات عليك تماماقال تعالى(وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأولَى)الأحزاب :33
    فحال المرأة في الجاهلية الأولى كانت تتجمل تخرج متبخترة متكسرة تمشي بين الرجال وترفع صوتها وتخضع بالقول لتفتنهم
    وقارني مظهرك بمظهرهن فستجدين نفسك أسوأ حالا منهن
    ذراعك مكشوف

    ولكن إحقاقا للحق
    تضعين خرقة على رأسك لتغطية شعرك
    عفوا لتغطية بعض شعرك
    وتزعمين أنك محجبة
    الحجاب أختي في الله يعني الستر

    استري نفسك أيتها المسلمة ولا تخادعين ربك
    (
    يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ)
    الحجاب عبادة والعبادة لا تصح إلا بشروط
    هذه الشروط لو لم تتحقق فسدت هذه العبادة ولم تتقبل منكهل تعلمين شروط الحجاب الشرعي

    هي سبعة شروط اقرأيهم وحددي كم شرط من هذه الشروط يتوافق مع ملابسك لان هذا الذي ترتدينه فيمكننا تسميته بالحجاب العصري أو حجاب 2011

    وهذا النوع من الحجاب لا يزيدك من الله إلا بعدا ولا يزيدك من سخطه وعذابه إلا قربا

    اختي في الله
    تشبهي بفاطمة الزهراء عليها السلام، كوني كزينب عليها السلام حتى يجمعك الله بهن في الجنة
    قال رسول الله صلى الله عليه وآله
    (من تشبه بقوم فهو منهم) و (من احب عمل قوم حشر معهم)

    زار صديقتك المقربة بالأمس زائر مهم جدا
    زائر مواعيده دقيقة جدا
    بل أنه لا يتأخر عن موعده ولو ثانية واحدة
    زارها ودخل عليها دون استئذان وقرر أن لا يعود إليها مرة أخرى

    فما الفائدة من العودة وقد قام بمهمته على أتم وجه

    وقبض روح صديقتك
    هل علمت من هو هذا الزائر
    إنه ملك الموت
    استعدي لزيارته حتى لا يفاجئك كما فاجأ صديقتك فتندمين أشد الندم

    تعريف حجاب المرأة شرعًا
    الحجاب‏:‏ مصدر يدور معناه لغة على‏:‏ السَّتر والحيلولة والمنع ‏.‏
    وحجاب المرأة شرعًا‏
    :
    ‏ هو ستر المرأة جميع بدنها وزينتها، بما يمنع الأجانب عنها من رؤية شيء من بدنها أو زينتها التي تتزين بها، ويكون استتارها باللباس وبالبيوت‏.
    أما ستر البدن‏:‏ فيشمل جَميعه، عدا الوجه والكفان، كما قال به علماؤنا شريطة ان لا يثير الوجه والكفان فتنة نوعية‏.‏ بمعنى ان هناك من النساء اعطاهن الله تبارك وتعالى من جمال الخَلْق ما يثير المشاعر ويفتتن من ينظر الى وجوههن. وهن بغير زينة. فهنا يحرم عليهن ان يظهرن وجوههن. وأما ستر زينتها ‏:‏ فهو ستر ما تتزين به المرأة، خارجًا عن أصل خلقتها، وهذا معنى الزينة في قول الله تعالى‏:‏ ‏{‏ولا يبدين زينتهن‏}‏ ‏[‏النور‏:‏ 31‏]‏، ويسمى‏:‏ الزينة المكتسبة، والمستثنى في قوله تعالى‏:‏ ‏{‏إلا ما ظهر منها‏}‏ ‏[‏النور‏:‏ 31‏]‏، هو الزينة المكتسبة الظاهرة، التي لا يستلزم النظر إليها رؤية شيء من بدنها، كظاهر الجلباب العباءة ويقال‏:‏ الملاءة، فإنه يظهر اضطرارًا، وكما لو أزاحت الريح العباءة عما تحتها من اللباس، وهذا معنى الاستثناء في قول الله تعالى‏:‏ ‏{‏إلا ما ظهر منها‏}‏ ‏[‏النور‏:‏ 31‏]‏‏.‏ أي‏:‏ اضطرارًا لا اختيارًا، على حدِّ قول الله تعالى‏:‏ ‏{‏لا يكلف الله نفسًا إلا وسعهًا‏}‏ ‏[‏البقرة‏:‏ 286‏]‏‏.‏وإنما قلنا‏:‏ التي لا يستلزم النظر إليها رؤية شيء من بدنها، احترازًا من الزينة التي تتزين بها المرأة، ويلزم منها رؤية شيء من بدنها، مثل‏:‏ كالخضاب، وكالقُرط والقِلادة والسوار، فإن رؤيتها تستلزم رؤية محله من البدن، كما لا يخفى‏.‏
    ويدل على أن معنى الزينة في الآية‏:‏ الزينة المكتسبة لا بعض أجزاء البدن أمران‏:‏
    ا
    لأول‏:‏ أن هذا هو معنى الزينة في لسان العرب‏.‏
    الثاني‏:‏ أن لفظ الزينة في القرآن الكريم، يراد به الزينة الخارجة، أي المكتسبة، ولا يراد بها بعض أجزاء ذلك الأصل، فيكون معنى الزينة في آية سورة النور هذه على الجادة، إضافة إلى تفسير الزينة بالمكتسبة لا يلزم منها رؤية شيء من البدن المزين بها، أنه هو الذي به يتحقق مقصد الشرع من فرض الحجاب من الستر والعفاف والحياء وغض البصر، وحفظ الفرج، وطهارة قلوب الرجال والنساء، ويقطع الأطماع في المرأة، وهو أبعد عن الرِّيبة وأسباب الفساد والفتنة‏

    كيف يكون الحجاب
    تعرفنا أن الحجاب لفظ عام بمعنى‏:‏ السَّتر، ويراد به هنا ما يستر بدن المرأة وزينتها المكتسبة من ثوب وحلي ونحوهما عن الرجال الأجانب، وهو بالاستقراء لدلالات النصوص يتكون من أحد أمرين‏:‏
    الأول ‏:‏ الحجاب بملازمة البيوت لأنها تحجبهن عن أنظار الرجال الأجانب والاختلاط بهم‏.‏
    الثاني‏:‏ حجابها باللباس وهو يتكون من‏:‏ الجلباب والخمار، ويقال‏:‏ العباءة والمسفع، فيكون تعريف الحجاب باللباس هو‏:‏ستر المرأة جميع بدنها، ومنه الوجه والكفان والقدمان، (لكن هذه المسألة خلافية عند العلماء) بعضهم يقول بجواز اظهار الوجه والكفان والبعض يقول بعدم الجواز. وعند العمل بالجواز يجب على المرأة ان تضيق من ظهور الاجزاء التي يمكن اظهارها احتياطا من ان تقع في الحرام. وستر زينتها المكتسبة بما يمنع الأجانب عنها رؤية شيء من ذلك، ويكون هذا الحجاب بالجلباب والخمار، واستخدام الحجاب للراس مع تغطيته عدا قرص الوجه‏.‏
    والخمار ‏:‏ مفرد جمعه‏:‏ خُمُر، ويدور معناه على‏:‏ السَّتر والتغطية، وهو‏:‏ما تغطي به المرأة رأسها ووجها وعنقها وجيبها‏.‏ فكل شيءٍ غطَّيْتَه وستَرْتَهُ فقد خَمَّرته‏.‏ومنه الحديث المشهور‏:‏ ‏(‏خمِّروا آنيتكم‏)‏ أي‏:‏ غطُّوا فُوَّهتها ووجهها‏.
    ومنه قول الشاعر ‏:
    يُخَمِّرنَ أطرافَ البَنَان من التُّقى ** ويَخْرجُنَ جنح اللَّيل معتجرات

    ويسمى عند العرب أيضًا‏:‏ المقنع، جمعه‏:‏ مقانع، من التقنع وهو السَّتر، ومنه في الحديث أن النبي صلى الله عليه وآله كان إذا صلَّى ركعتين رفع يديه يدعو يُقَنِّع بهما وجهه‏.

    ويسمى أيضًا‏:‏ النصيف، قال النابغة يصف امرأة ‏:‏
    سَقَطَ النصيف ولم تُرِدْ إسقاطه ** فتناولته واتقتنا باليدِ

    ويسمى‏:‏ الغدفة، ومادته‏:‏ غَدَفَ، أصل صحيح يدل على سَتْرٍ وتغطية، يقال‏:‏ أغدفت المرأة قناعها، أي‏:‏ أرسلته على وجهها‏.‏
    قال عنترة ‏:‏
    إِن تُغدِفِي دُونِي القناع فإنني ** طَبٌّ بأخذ الفارس المستلئم

    ويقال‏:‏ المسفع، وأصله في فصيح اللسان العربي‏:‏ أي ثوب كان‏.‏ ويسمَّى عند العامة‏:‏ الشيلة ‏.‏وصفة لبسه‏:‏ أن تضع المرأة الخمار على رأسها، ثم تلويه على عنقها على صفة التحنك والإدارة على الوجه، ثم تلقي بما فضل منه على وجهها ونحرها، وبهذا تتم تغطية ما جرت العادة بكشفه في منزلها‏.‏
    ويشترط لهذا الخمار‏:‏ أن لا يكون رقيقًا يشف عما تحته من شعرها، ووجهها وعنقها ونحرها وصدرها وموضع قرطها.
    والجلباب‏:‏ جمعه جلابيب، وهو‏:‏ ‏(‏كساء كثيف تشتمل به المرأة من رأسها إلى قدميها، ساتر لجميع بدنها وما عليه من ثياب وزينة‏)‏‏.‏
    ويقال له ‏:‏ المُلاءة، والمِلْحَفة، والرداء، والدثار، والكساء‏.‏وهو المسمى‏:‏ العباءة، التي تلبسها نساء العراق والجزيرة العربية ‏.‏وصفة لبسها‏:‏ أن تضعها فوق رأسها ضاربة بها على خمارها وعلى جميع بدنها وزينتها، حتى تستر قدميها‏.‏وبهذا يعلم أنه يشترط في أداء هذه العبادة لوظيفتها وهي ستر تفاصيل بدن المرأة وما عليها من ثياب وحلي‏:
    اولا:أن تكون كثيفة، لا شفافة رقيقة‏.‏
    ثانيا:وأن يكون لبسها من أعلى الرأس لا على الكتفين؛ لأن لبسها على الكتفين يخالف مُسَمَّى الجلباب الذي افترضه الله على نساء المؤمنين، ولما فيه من بيان تفاصيل بعض البدن، ولما فيه من التشبه بلبسة الرجال، واشتمالهم بأرديتهم وعباءاتهم‏.‏وأن لا تكون هذه العباءة زينة في نفسها، ولا بإضافة زينة ظاهرة إليها، مثل التطريز ‏.‏وأن تكون العباءة الجلباب ساترة من أعلى الرأس إلى ستر القدمين، وبه يعلم أن لبس ما يسمى‏:‏ نصف فَجَّة وهو ما يستر منها إلى الركب لا يكون حجابًا شرعيًا ‏.‏

    تنبيه ‏:‏ من المستجدات هذه الايام كتابة اسم صاحبة العباءة عليها، أو الحروف الأولى من اسمها باللغة العربية أو غيرها، بحيث يقرؤها من يراها، وهذا عبث جديد بالمرأة، وفتنة عظيمة تجر البلاء إليها.

    فضائل الحجاب
    تعبَّد اللهُ نساء المؤمنين بفرض الحجاب عليهن، الساتر لجميع أبدانهن وزينتهن، أمام الرجال الأجانب عنهن، تعبدًا يثاب على فعله ويعاقب على تركه، ولهذا كان هتكه من الكبائر الموبقات، ويجر إلى الوقوع في كبائر أخرى، مثل‏:‏ تعمّد إبداء شيء من البدن، وتعمّد إبداء شيء من الزينة المكتسبة، والاختلاط، وفتنة الاخرين، إلى غير ذلك من آفات هتك الحجاب‏.‏
    فعلى نساء المؤمنين الاستجابة إلى الالتزام بما افترضه الله عليهن من الحجاب والستر والعفة والحياء طاعةً لله تعالى، وطاعة لرسوله صلى الله عليه وآله قال الله عز شأنه‏:‏ ‏{‏وَما كانَ لمؤمنٍ ولا مؤمنةٍ إذا قضَى الله ورسولُهُ أمرًا أن يُّكون لهم الخيرَةُ من أمرهمْ ومن يَّعصِ الله ورسوله فقدْ ضلَّ ضلالًا مبينًا‏}‏ ‏[‏الأحزاب‏:‏ 36‏]‏ ‏.‏
    كيف ومن وراء افتراضه حكم وأسرار عظيمة، وفضائل محمودة، وغايات ومصالح كبيرة، منها:‏

    حفظ العِرض:‏ الحجاب حِرَاسةٌ شرعية لحفظ الأعراض، ودفع أسباب الرِّيبة والفتنة والفساد ‏.‏

    طهارة القلوب‏:‏ الحجاب داعية إلى طهارة قلوب المؤمنين والمؤمنات، وعمارتها بالتقوى، وتعظيم الحرمات، وصَدَق الله سبحانه ‏:‏ ‏{‏ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن‏}‏ ‏[‏الأحزاب‏:‏ 53‏]‏‏.‏
    مكارم الأخلاق‏:‏ الحجاب داعية إلى توفير مكارم الأخلاق من العفة والاحتشام والحياء والغيرة، والحجب لمساويها من التَلوُّث بالشَّائِنات كالتبذل والتهتك والسُّفالة والفساد‏.
    علامة على العفيفات‏:‏ الحجاب علامة شرعية على الحرائر العفيفات في عفتهن وشرفهن، وبعدهن عن دنس الريبة والشك ‏:‏ ‏{‏ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين‏}‏ ‏[‏الأحزاب‏:‏ 59‏]‏ ، وصلاح الظاهر دليل على صلاح الباطن، وإن العفاف تاج المرأة، وما رفرفت العفة على دارٍ إلا أكسبتها الهناء.‏
    قطع الأطماع والخواطر الشيطانية‏:‏ الحجاب وقاية اجتماعية من الأذى، وأمراض قلوب الرجال والنساء، فيقطع الأطماع الفاجرة، ويكف الأعين الخائنة، ويدفع أذى الرجل في عرضه، وأذى المرأة في عرضها ومحارمها، ووقاية من رمي المحصنات بالفواحش، وَإِدباب قالة السوء، ودَنَس الريبة والشك، وغيرها من الخطرات الشيطانية ‏.‏ولبعضهم ‏:‏
    حُورٌ حرائر ما هَمَمْنَ بِريبةٍ ** كَظِبَاء مَكَّة صيدهنَّ حرامُ

    حفظ الحياء‏:‏ وهو مأخوذ من الحياة، فلا حياة بدونه، وهو خلُق يودعه الله في النفوس التي أراد سبحانه تكريمها، فيبعث على الفضائل، ويدفع في وجوه الرذائل، وهو من خصائص الإنسان، وخصال الفطرة، وخلق الإسلام، والحياء شعبة من شعب الإيمان، وهو من محمود خصال العرب التي أقرها الإسلام ودعا إليها.
    قال عنترة العبسي‏:‏
    وأَغضُّ طَرفي إن بَدَت لي جارتي ** حتى يُواري جارتي مأواها

    فآل مفعول الحياء إلى التحلي بالفضائل، وإلى سياج رادع، يصد النفس ويزجرها عن تطورها في الرذائل‏.‏وما الحجاب إلا وسيلة فعالة لحفظ الحياء، وخلع الحجاب خلع للحياء.‏الحجاب يمنع نفوذ التبرج والسفور والاختلاط إلى مجتمعات أهل الإسلام‏.‏
    الحجاب حصانة ضد الزنا والإباحية، فلا تكون المرأة إناءً لكل والغ‏.‏المرأة عورة، والحجاب ساتر لها، وهذا من التقوى، قال الله تعالى ‏:‏ ‏{‏يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسًا يواري سوآتكم وريشًا ولباس التقوى ذلك خير‏}‏ ‏[‏الأعراف‏:‏ 26‏]‏ورد في تفسير هذه الآية‏:‏ ‏(‏يتقي الله فيواري عورته، فذاك لباس التقوى‏)‏‏.‏وفي الدعاء المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وآله ‏:‏ ‏(‏اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي ‏)‏‏.

    حفظ الغيرة‏:‏ ان خروج اهل البيت مع زينب عليها السلام يعلمنا درس بان لاتخرج المراة لوحدها ان امكن لاسيما في هذا الزمان الصعب الذي كثر فيه الخطف والفساد ولابد ان يخرج معها احد من محارمها ولاتقول امراة اني واثقة من نفسي فنقول لها بامكان زينب ان تقول انا واثقة لكن الروايه تعلمنا كيفية اداب اهل البيت وكيف هي اصولهم في الخروج والدخول وممارسة فعاليات الحياة‏.‏

    هذا طبعا للحجاب الإسلامي .. وليس العلماني

    يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة سمير العيداني; الساعة 17-07-2011, 08:40 AM.

  • #2
    تكملة حجاب 2011

    شبهات وأقاويل حول الحجاب

    مقدمة

    من المعلوم أن الصراع قائم بين ابن آدم والشيطان، وهو صراع قديم ومستمر إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، فالشيطان يأتي الإنسان من مواطن الضعف فيه فيغويه، ويمنيه، ويوسوس له حتى يستجيب، فيقع في المحظور. وبذلك ينكشف لنا أن هذا هدف مقصود له لما يترتب عليه من الأضرار الخطيرة كإشاعة الفاحشة، وحصول الخوف على الأعراض والأنفس، ومن ثم حذرنا الله عز وجل من هذه الفتنة خاصة فقال جل وعلا: {يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوءاتهما إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يومنون} الأعراف: 27


    ومن هنا يتبتن أن إبليس هو رائد الدعوة إلى كشف العورات، وهو المؤسس الأول لدعوة التبرج بدرجاتها المتفاوتة، بل هو الزعيم الأول لشياطين الإنس الداعين إلى "تحرير المرأة" من الستر والصيانة والعفاف، الذين يبثون شبهات التبرج والسفور التي يلقيها الشيطان في قلوبهم فينشرونها في طريق المسلمين أشواكا تؤذي، وكلابيب تخطف، يقع فريستها الكثير، فلا ينجو منها إلا من رحم الله، وتسلح بسلاح العلم الشرعي وتزود بزاد التقوى
    .

    وقبل أن أبدأ ببيان ما جمعته من بعض هذه الشبه والعلائق الشيطانية والرد عليها وكشف عورها، أجد من الجدير أن تذكر مفهوم الحجاب وما يضاده، فالحجاب هو (ستر جسم المرأة وزينتها عن أنظار الرجال غير المحارم لها) كما عرفنا وضده التبرج الذي هو (إبداء المرأة زينتها ومحاسن جسمها، ويدخل في ذلك التكسر والتبختر في المشية وإظهار الزينة المكتسبة، وقيل: إنها كل زينة تحلو المرأة بإظهارها في أعين الرجال)، أما السفور فهو (كشف بعض الجسد) وهو جزء من التبرج، كخروج المرأة محجبة وتلبس العباءة ولكنها غير مرتدية للجواريب او تلبس الجواريب التي بالون اللحمي كما تسمى وعلى هذا فالحجاب يقابل التبرج بجميع صوره بما في ذلك السفور، وعموماً أي زينة أخلت بشرط من شروط الحجاب تعتبر من التبرج المحرم. والتبرج متفق على تحريمه في كل المذاهب وأقوال أهل العلم
    .
    وقد ذكر علمائنا الاعلام ان ماكان يثير فتنة نوعية يتوقع حدوثها فهو من السفور ويحرم فعله.


    هناك شبه عامة وحجج واهية يتحجج بها أصحاب الأهواء والجهالات للتفلت من بعض الأحكام والتنصل من تنفيذها، نبدأ بذكرها والرد عليها، ثم نذكر بعض الشبه التي تتعلق بالحجاب الشرعي خاصة
    .

    الشبهة الأولى
    :
    قول البعض: (الدين يسر، ولبس الحجاب في هذا الزمن بطريقته المشروعة شيء صعب وشاق، خصوصاً في مجتمعات الانفتاح والتبرج)


    والرد على هذه الشبهات من وجوه
    :

    -
    ينبغي أن يعلم أن كل ما ثبت أنه تكليف من الله للعباد فهو داخل في مقدورهم وطاقتهم.
    -
    أن تقرير خاصية التيسير للمشقة المرتبطة بالحكم ورفع الحرج لا يكون إلا بأدلة شرعية من القرآن أو السنة، فلابد للتخفيف في الحكم الشرعي ألا يكون مخالفاً لكتاب ولا سنة ولا مصلحة راجحة.

    -
    بناء على هذه الشبهة سيقال: إن مشقة التحرز من الربا في هذا العصر تقتضي جواز التعامل به، أو يقال: إن الرجم يسقط عن الحاج لمشقة الزحام، ومعلوم أن هذا كلام باطل لا يمكن أن يقال به.

    -
    أن العبادات لا تنفك عن المشقة غالباً غير أنها محتملة تتلاءم مع طاقة الإنسان العادية، قال تعالى: {لا يكلف الله نفساً إلا وسعها} قال احد الفضلاء فإن كانت المشقة مشقة تعب، فمصالح الدنيا والآخرة منوطة بالتعب ولا راحة لمن لا تعب له، بل على قدر التعب تكون الراحة .
    ورب حكم شرعي مصلحته مرتبطة بما فيه من المشقة والجهد كالقصاص والحدود، بل هناك عبادات عظيمة لا تنفك عنها المشقة عادة كمشقة الوضوء في البرد، ومشقة الصوم في شدة الحر وطول النهار، وكمشقة أعمال الحج
    .

    -
    أن عموم البلوى بالأمر الذي ثبت تحريمه ليس مبرراً لإباحته كما لا تبيحه عادات المجتمعات، ولا ينقلب مباحاً بتغير الزمان والمكان.

    وقد فهم بعض السذج مدعي الثقافة، أنه ما دامت أعراف الناس متطورة بتطور الأزمان فلابد أن تكون الأحكام الشرعية متطورة بتطورها، وهذا ما يسمونه ب (الدين العصري)، ومقتضى ذلك التحلل من الواجبات وإباحة بعض المحرمات، تمشياً مع التقدم الحضاري والتطور العصري، كما يقول قائلهم
    .

    ولا ريب أن هذا كلام يتبين سقوطه وبطلانه لمن كان عنده أدنى فقه في الدين، إذ لو أن هذا الكلام مقبول لاقتضى أن يكون مصير شرعية الأحكام كلها رهيناً لأعراف الناس وعاداتهم التي لا يزال يطغى عليها الفساد والانحراف بمرور الزمان، إذ لا يأتي زمان إلا والذي بعده شر منه كما أخبر بذلك المصطفى صلى الله عليه وآله
    .

    ولكن يقال: ما أبرم حكمه وثبت الأمر به بدليل شرعي فإن حكمه يبقى ما بقيت الدنيا ولا يتبدل ولا يتطور، مثال ذلك الطهارة وأحكام الصلاة والقصاص والحدود، وحجب المرأة زينتها عن الأجانب واشتراط الولي للمرأة وما شابه ذلك
    .

    أما الأحكام التي لم يقض فيها بحكم مبرم شرعي، وإنما جعلت مرتبطة من أصلها بما قد يتبدل من أعراف الناس ومصالحهم فهذا الذي يجوز أن يقال فيه (العادة محكمة) مثال ذلك: ما تفرضه سنة الخلق وطبيعة الإنسان مما لا دخل للإرادة والتكليف فيه كاختلاف عادات الأقطار في امور عرفية.


    الشبهة الثانية
    :

    أن يقال: أهم شيء سلامة النية، كما يقول هذه الايام احد من يسمون انفسهم دعاة الذي يقول نحن وجدانيين والذي يضل ولا يهدي. فتقول السافرة: أنا واثقة من نفسي وأنا لا أريد فتنة الرجل وقصدي سليم من كل ما يقال في التبرج وأهله
    .

    والتعلل بسلامة النية مبرر يسمع دائمأ ممن تشبع قلبها بالشهوات والأهواء، ووقعت في المآثم، والرد عليها من وجوه
    :

    -
    أنها متعبدة لله عز وجل بالستر والحجاب الذي جاء الأمر به محكماً في كتاب الله تعالى، فعليها أن تسمع وتطيع، بقطع النظر عن أي اعتبار آخر.

    -
    أن النية السليمة لا تبرر العمل المحرم كما لا تقلبه مباحاً، فالعمل الخطأ يبقى خطأ يأثم فاعله، ولو مع سلامة النية، بدليل أن مشركي العرب كانت نيتهم في عبادتهم الأوثان نية حسنة كما أخبر الله عز وجل عن قولهم (ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى } فلم تنفعهم هذه النية في دفع وصف الشرك عنهم.

    -
    أنها وإن أمنت الفتنة على نفسها- كما تدعى أنها واثقة من نفسها- فهي لا تأمن الفتنة الحاصلة لمن نظر إليها، وهذا يغلب على الظن وقوعه؟ فتحمل وزر فتنته وغوايته من حيث لا تشعر، ومن هنا قال العلماء: (من تحققت من نظر أجنبي عنها يلزم ستر وجهها عنه، كانت معينة له على الحرام فتأثم)

    -
    ثم إنه يغتر ويتأثر بفعلها السفيهات وصغيرات السن، لاسيما إذا كانت في مقام القدوة كالأم والمعلمة.

    -
    وإن كانت النية الطيبة أمر مهم جداً في عمل الإنسان، ولكن لو اقتصر عليها لكان كمن يمشي على رجل واحدة أو يطير بجناح واحد، إذ لا بد من موافقة الشرع في ذلك.

    الشبهة الثالثة
    :

    أن تقول: أستحي من لبس الحجاب بصورته المطلوبة- من إدناء العباءة من الرأس وستر الوجه والأطراف
    . وبعدين المثل يقول كل الذي يعجبك والبس الذي يعجب الناس؟؟

    -
    يقال لهذه المرأة: أهل المعاصي يتبجحون بمعاصيهم وتبرجهم، وأهل الحق يستحيون مما هم عليه، والله إنها لمصيبة عظيمة تدل على غياب العزة بالدين وضعف الولاء لله تعالى، فهذه هزيمة من الداخل، تلجأ فيها المرأة إلى لبس ما يرغبه الناس ويحبونه، ولو خالف ما تعلم أنه من واجبات دينها ومن حق ربها عليه.

    وهذا نوع رياء- كما وصفه أهل العلم- رياء أهل الدنيا، وهو التجمل للناس والتحسن أمامهم بظاهر لا يرضي الله تعالى
    .

    الشبهة الرابعة
    :

    أن تقول السافرة: غطاء الوجه من أجل الحياء فقط وليس مطلوباً في الدين
    .

    وهنا يقال لها: أو تظنين الحياء ليس ديناً؟


    والنبي صلى الله عليه وآله يقول: والحياء شعبة من شعب الإيمان


    فالحياء خلق إيماني يمنع المؤمن من ارتكاب المعاصي خوفاً من الله تعالى، وهو رأس كل الفضائل، فعن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: "الحياء والإيمان قرنا جميعاً، فإذا رفع أحدهما رفع الآخر" وقال: "الحياء من الإيمان، والإيمان في الجنة
    ".

    فبين الذنوب وبين قلة الحياء تلازم من الطرفين،وكل منهما يستدعي الآخر ويطلبه حثيثاً، ولقد أبرز القرآن الكريم خلق الحياء في ابنتي الرجل الصالح في قوله تعالى: {فجاءته إحداهما تمشي على استحياء}، فقد جاءت مستترة، قد وضعت كم درعها على وجهها استحياء. فلذلك وجب على المسلمين أن يعودوا بناتهم على الحياء، والتخلق بهذا الخلق الذي اختاره الله تعالى لدينه القويم؛ لأن عدم الحياء علامة على زوال الإيمان
    .

    الشبهة الخامسة
    :
    يطلق بعض أنصار السفور والتبرج على الحجاب والستر الكامل بعض الأوصاف والأراجيف، الهدف منها تنفير المسلمات منه، وترسيخ روح الاشمئزاز والكراهية من التجلبب والعفاف، منها قولهم
    :

    -
    أنه يسهل عملية إخفاء الشخصية، وقد يتستر وراءه بعض النساء اللواتي يقترفن الفواحش ويتعاطين الآثام، فأصبح عندهم الحجاب بصورته الشرعية مشبوهاً وعرضة للتهمة.

    الرد على هذه الشبهة
    :
    قبل أن نجيب على هؤلاء نذكرهم بقول الله تعالى: {والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثما ميينا} [الأحزاب: 58] ثم يجاب على هذا الإرجاف بأنه لا يمكن بأي حال أن يسوقنا هذا التخوف المحتمل من سوء استخدام الغطاء والحجاب واستغلاله في الأغراض المحرمة إلى أن نتخفى عن أمر أمرنا الله عز وجل به
    .
    وإذا حاولت فاسقة مستهترة أن تواري عن أعين الناس صنيعها بارتداء شعار العفاف ورمز الصيانة، فما ذنب الحجاب؟

    مع أن هناك من يستغل اللبس العسكري- مثلا- في التحايل علي الناس واستغلاله فيما لا يسمح له، فهل يصلح أن يكون ذلك مبررا لإلغاء الزي العسكري؟

    بل لم نسمع في يوم من الأيام من يقول ذلك مع أن الإساءات قد تكررت فيه
    .
    ومن قبيل هذه المزاعم والافتراءات على الحجاب، قول قائلهم: إن العباءة تحولت إلى فخ أو قيد.. بل "كلبشة" شديدة الاتقان. وقوله: قد تحول الستر إلى قيد محكم "أو حبل مشنقة
    ".
    وذلك عندما قضى الله أن تتوفى طالبة بسبب انغلاق باب السيارة على طرف العباءة كما يذكر، مع أن هذا الحادث ممكن أن يقع ويتكرر بسبب طرف الثوب أو الفستان فهل يقال بإلغاء لبس الثياب والفساتين؟ هذا ما نخشى حدوثه
    !!


    -
    يقولون: إن عفة المرأة واستقامتها ليس في الغطاء، فكم من فتاة متحجبة ومتسترة من جميع الوجوه ولكنها على خلق ذميم وسلوك سيء، وكم من فتاة حاسرة سافرة لا يعرف السوء سبيلا إلى نفسها وسلوكها.

    الجواب
    :
    إن الإسلام أمر المرأة بالحجاب، وأمرها أن تكون ذات خلق ودين وصفاء سريرة، إنه يربي التي تحت الحجاب قبل أن يسدل عليها الحجاب ويقول لها:{ولباس التقوى ذلك خير ذلك}

    ولكن البشر عموما معرضون للخطأ والعصيان كما قال صلى الله عليه وآله: "كل ابن آدم خطاء". فإذا أخطأت العفيفة المحتشمة فوقع منها سلوك مشين أوخلق ذميم فهل تعاب على ذنبها وتقصيرها أم على حجابها؟

    ثم إن الحجاب لا يستلزم أن لا تلبسه إلا من كانت نقية تقية، بل على المرأة أن تطيع ربها في لبس الحجاب وفي سائر ما أمرت به، فلو قصرت في شيء من ذلك استحقت الذم والإثم، ولا تكون أبدأ طاعتها مبررا لإساءتها وتقصيرها كما يقولون في شبهتهم
    .
    ثم يقال لهم: هل المطلوب أن تكون المسلمة إما محجبة سيئة السلوك أو سافرة حسنة السلوك؟ ألا يمكن أن تجمع بين الحسنيين فتكون محجبة، حسنة السلوك؟ بل هذا هو الأصل الذي ينبغي أن تطمح إلى تحقيقه كل مسلمة، وتسعى لإكماله في نفسها وفي أخواتها المسلمات بدلا من أن تقف راضية عن نفسها في نقصها، مزرية للأخريات في قصورهن
    .


    -
    ومن ذلك أيضا: من تحتج على تساهلها في حجابها بفعل بعض النساء الخيرات اللاتي يتساهلن في لبس العباءة أو لا يتحرزن في انكشافها وانكشاف الفساتين المطرزة او ذوات الالوان المبهجة، وقد يكون أولئك النساء زوجات أو بنات لرجال صالحين.

    وهذا المبرر الذي نسمعه من بعض النساء يكتنفه الهوى والشهوة، وهي تعلم أنها ليست على صواب، فبعض النساء الخيرات يفرطن بالحجاب الكامل جهلا منهن بحكمه، والبعض الآخر قد يكن نساء متمردات على أزواجهن الصالحين
    .

    فلا يجعل أبدا تقصيرهن حجة، بل المقطوع به عند المسلمين جميعا أن تصرفات الآخرين لابد أن توزن- صحة وبطلانا- بميزان الحكم الإسلامي. وليس الحكم الإسلامي هو الذي يوزن بتصرفاتهم ووقائع أحوالهم، فهو كما يقولون (لا تعرف الحق بالرجال، ولكن اعرف الحق تعرف أهله)، وعلى ضوء هذه القاعدة ينبغي أن يسير المسلم في طاعة ربه غير متأثرا بأفعال الآخرين الباطلة مهما كانوا
    .
    ثم لماذا لا نعتبر بفعل الجمهرة العظيمة من النساء المصونات العفيفات ونجعله حجة لنا بدلا من جعل حجتنا قلة شاذة في الصالحات؟

    وهذه الجمهرة ليست فحسب في وقتنا الحاضر بل هي قائمة على مر عصور التاريخ الإسلامي، فلم تزل النساء على مر الأزمان يخرجن منتقبات أو يمنعن من الخروج. فقد اتفق المسلمون على منع النساء من الخروج سافرات

    فإن النساء كن يخرجن إلى المساجد والأسفار متنقبات لئلا يراهن الرجال



    قول القائل: إن لبس الحجاب المستوفي للشروط في البلاد التي ليس فيها نساء يتحجبن كذلك أو لا يتحجبن مطلقا من الشهرة المذمومة شرعا
    .
    هذه الشبهة بنيت على الجهل بمفهوم الأحكام، وعلى هذا يكون الرد عليهم بإيضاح مفهوم لباس الشهرة المحرمة شرعا، إذ هو كل ثوب يقصد به الاشتهار بين الناس، سواء كان الثوب نفيسا غاليا طلبا للتفاخر والكبر، أو وضيعا رخيصا إظهارا للزهد والقناعة، يريد أن يرفع الناس إليه أبصارهم
    .
    فيكون مدار اعتبار الثوب ثوب شهرة من عدمه إنما هو على النية والقصد، فيكون الواجب في لبس الحجاب في البيئة التي يشذ فيها الحجاب النية الصحيحة المتوجهة لله خالصة
    .
    ونحن إذا تمسكنا بحجابنا بين أهل التبرج لا نقصد الاشتهار بل نقصد طاعة الله تعالى والتمسك بقوله تعالى: (يا أيها الذين ءامنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم)


    وكذلك لا يكون الثوب ثوب شهرة محرم إلا إذا كان أهل البلدة مستقيمين على طاعة الله ورسوله، أما إذا فسدت فطرتهم وانحرفوا عن الجادة، فلا نجاريهم في ضلالهم بحجة عدم الاشتهار
    .
    واعتبار الحجاب ثوب شهرة مذموماً ينبغي طرحه من أعجب العجب!! إذ كيف يكون التمسك بالآيات والنصوص النبوية شهرة وشذوذاً، وإتباع سبيل الغرب والكفار والمستهترين يعد إلفاً واعتدالاً
    . إنه الهوى قاتله الله {ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدىمن الله}

    الشبهة السادسة
    :
    يقولون: العباءة تشمل جميع ما يلبسنه نساء اليوم عند خروجهن بما في ذلك الكابات والعباءات الفرنسية وما شابهها، فالكل عباءة وليس بينها فرق في غرض الستر مع عباءة الرأس المحتشمة
    .
    وهذه من الأغاليط المشهورة عند النساء المغرمات بلبس العباءات المجملة والمنمقة والملففة
    .

    ونرد عليهن بقولنا
    :
    لا تنخدعي بالأسماء والشعارات وإنما انظري لحقائقها ومسمياتها
    .
    فالجميع يسمي ما تلبسه النساء اليوم عند خروجهن "عباءة"ولكن هل كلها بحق عباءة؟

    وفصل الجواب في ذلك يكون بعرض ما يسمى عباءة على الشروط الشرعية الواجب توفرها في حجاب المرأة عند خروجها، فإن استوفت الشروط فهي عباءة، وإذا نقص فيها من الشروط شيء فلا يستحق أن تسمى عباءة بل هي تماماً ما يسميه البعض (موضة)


    وعلى هذا يجدر بنا أن نعرض شروط الحجاب الشرعي، ولكن قبل ذلك نعرض سؤالا لكل ذات عباءة: هل أنت مؤمنة بأن العباءة التي تلبسينها عبادة تتقربين لله عز وجل بها؟ فإن كان الجواب بنعم فنقول لها إذا فاعتبري بهذه الشروط واعتني بها؛ لأنها شروط عبادة تأدينها لله تعالى لا تتم إلا بها
    .
    ومن قالت مجيبة على السؤال: لا إنما هو أمر اعتدته وألفته. فنقول لها إذن لن تهمك الشروط الشرعية؛ لأنك في الأصل غير متعبدة لله بها، وسترضين بكل جديد ومستحدث يكون فيها بما يتناسب مع حب الجمال والزينة لديك، وليس أدل على ذلك مما نراه اليوم من السباق الحاد بين كثير من النساء في عرض أزياء لما يسمونه عبايات.


    أما الشروط فهي باختصار
    :
    -
    أن يستوعب جميع البدن، فلا يبدو منه عضو. عدا قرص الوجه والكفين. وإظهار قرص الوجه والكفين هو خلافي بين العلماء فمنهم من يجوزه ومنهم من لم يجوز اظهاره.
    -
    ألا يكون زينة في نفسه فلا يكون مزخرفا ولا مطرزا ولا ملونا.
    -
    أن يكون صفيقا- أي كثيفا- لا يشف فيبدو من تحته الجسم والزينة.
    -
    أن يكون فضفاضا لا يصف حجم الأعضاء والجسم.
    -
    ألا يكون مبخرا ولا مطيبا.
    -
    ألا يشبه لباس الرجال.
    -
    ألا يشبه لباس الكافرات.
    -
    ألا يكون لباس شهرة.

    فإن خلت العباءة من أحد هذه الشروط فهي نوع تبرج يخالف الشرع
    .

    إذا التبرج كما عرفه العلماء: (هو كل زينة أو تجمل تظهره المرأة تحلو به في أعين الأجانب، حتى القناع الذي تستتر به المرأة إن انتخب من الألوان البراقة، والشكل الجذاب لكي تلذ به أعين الناظرين، فهو من مظاهر تبرج الجاهلين)


    وما نراه اليوم من مظاهر الفتنة والعصيان فيما يسمى بالعباءة المزعومة التي يلبسها كثير من النساء عند خروجهن، وقد لفتها على بدنها فأبرزت مفاتنها، وأخرجت ذراعيها من خلال تلك الأكمام الواسعة، ثم زينتها بأنواع الزينة الرائقة فهي من قبيل ذلك التبرج المحرم. وما هن إلا كما وصفهن الشاعر بقوله
    :

    إن ينتسبن إلى الحجاب فإنه نسب الدخيل


    أهي التي فرض الحجاب لصونها شرع الرسول؟


    خل الحجاب معاذها من ذلك الداء الوبيل


    ولو أن كل امرأة مسلمة التزمت درجة الحجاب المثلى عند احتياجها للخروج من بيتها لما كان لكثير من الفتن مكان في حياتنا، ولسلمنا على أعراضنا وشبابنا
    .

    ثم نذكر أخواتنا الملتفات بتلك العباءات بحديث النبي صلى الله عليه وآله في قوله عليه السلام: "خير نسائكم الودود الولود، المواتية، المواسية، إذا اتقين الله، وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات، وهن المنافقات، لا يدخل الجنة هن إلا مثل الغراب الأعصم " ثم لتستمع تلك المرأة التي ألصقت العباءة بجسدها غير آبهة بما يبرز منه، إلى موقف المؤمنات الصادقات اللاتي كانت إحداهن تستقبح أن يصف الثوب جسدها بعد موتها عندما تطرح على النعش، فتقدم بين يدي الرجال ليصلى عليها، فتبحث عن طريقة لستر وصف جسدها وهي ميتة فكيف بالله تظنين كان حرصها على ذلك في حياتها؟
    .


    فتروى عن فاطمة الزهراء عليها السلام أنها قالت
    :
    (يا أسماء إني قد استقبحت ما يصنع النساء أن يطرح على المرأة الثوب فيصفها) فقالت أسماء: يا ابنة رسول الله، أريك شيئاً رأيته بالحبشة!! فدعت بجرائد رطبة فحنتها، ثم طرحت عليها ثوباً، فقالت فاطمة: (ما أحسن هذا وأجمله)

    كثيراً ما نواجه من النساء من تقول: أعطوني دليلاً على أنه لا يجوز لبس عباءة الكتف، وأنه لا بد أن تكون العباءة على الرأس
    .

    فهذه يقال لها: هل أنت طالبة للحق أم طالبة للمستحيل؟


    فإن قالت: أنا طالبة للحق، فيقال لها: قد وجدتيه في الضوابط والشروط التي ذكرت في حجاب المرأة المسلمة، والذي جاءت بها الأدلة، وقد وجدتيه أيضاً في فتاوى العلماء، الذين أمرنا الله بطاعتهم فقال جل وعلا: { يا أيها الذين ءامنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم}

    فإن لم تكن طالبة للحق فهي طالبة للمستحيل، وهو إتيانها بمنطوق آية أو حديث في ذلك الأمر
    .
    فنقول لها: إن الإنسان الذي يعلق استجابته بأمر مستحيل هو صاحب هوى لن يستجيب أبداً ولو تحقق له هذا المستحيل؛ لأن تعليق الاستجابة على الأمر البعيد يدل على عدم صحة الرغبة وصدوا الطلب للحق، بل يدل على التعنت والعناد، كما كانت مواقف بني إسرائيل مع أنبيائهم بطلب أمور محالة خارجة عن المألوف مقابل استجابتهم تعنتاً وعناداً، فلما حصلت لهم لم يؤمنوا بها. وفي مثل ذلك يقول الله تعالى: {فإن لم يستتجيبوا لك فاعلم أنما يتبعون أهواءهم
    }

    الشبهة السابعة
    :
    الكثير يحتج بحجة تدل على جهله بأدلة الحجاب من جهة ومن جهة أخرى جهله بما جاء في فتاوى العلماء في وجوب غطاء الوجه في زمن كثرة الفتن والفساد، وهذا الزمن الذي نعيشه أولى بهذا الوصف
    .
    الحجة تقول: (إن غطاء الوجه مسألة خلافية بين أهل العلم)

    الجواب من عدة وجوه
    :
    -
    على المسلم الصادق أن يتحرى الصواب في المسائل والأحكام بالبحث عن الحجة الأقوى وترك إتباع الهوى والاستعانة بالله تعالى للدلالة على الحق والقيام به، ومن قام بذلك كله فإنه لا محالة سيوفق إلى الحق وييسر له سبيله كما قال تعالى: {إن يعلم الله في قلوبكم خيراً يؤتكم خيرا مما أخذ منكم ويغفر لكم}

    إذ حجة (المسألة خلافية) تبناها كثير من الناس اليوم في عبادتهم، فظفروا بمرادهم وأهوائهم في اشتباههم بفتوى عالم، أو رخصة متكلفة، أو قول شاذ، أو فهم خاطئ، دون أي اعتبار لمخالفة ذلك القول لقول المعصوم او اقراره او فعله.

    فكلنا نعرف ان زينب عليها السلام إذا أرادت الخروج لزيارة جدها صلى الله عليه وآله كانت تخرج ليلاً والحسن عليه السلام عن يمينها والحسين عليه السلام عن شمالها، وأبوها أمير المؤمنين عليه السلام أمامها، فإذا قربت من المرقد المطهـَّر أخمد أمير المؤمنين عليه السلام القناديل، فيسأله الإمام الحسن عليه السلام مرةً عن ذلك، فيجيب عليه السلام: "أخشى أن ينظر أحد إلى شاخص أختك زينب عليها السلام
    ".

    -
    أن الواقع المؤكد والمنقول أن نساء الإسلام ظللن محجبات خلال مراحل التاريخ الإسلامي، ونقولات أهل العلم تؤكد أن الالتزام بالحجاب كان أحد معالم سبيل المؤمنين في شتى العصور.

    -
    نستطيع أن نلخص مجموع أقوال العلماء في مسألة حجاب المرأة بأنهم متفقون على وجوب تغطية المرأة جميع بدنها عن الأجانب سواء منهم من يرى أن الوجه والكفين عورة، أو من يرى أنهما غير عورة.

    أخيراً
    :

    فبعد إيراد بعضاً من الشبهات التي يثيرها أنصار السفور والتبرج. نقول لصاحبة (حجاب التبرج)


    حذار أن تصدقي أن حجابك هذا هو الذي أمر به الرسول صلى الله عليه واله وهو الذي جاء بالقرآن الكريم، أو أن تغتري بأنك أحسن حالاً من صاحبات التبرج الصارخ؛ فإنه لا أسوة في الشر، فالنار دركات بعضها أسفل من بعض
    .

    وإياك أن تنخدعي بمن يبارك عملك هذا من أرباب الأغراض الشيطانية، والمصالح الشهوانية، والمنافع المادية، ممن يخطط للحجاب المتبرج وينفذه ويعرضه ويبيع ويشتري فيه، فهؤلاء أشبه باليهود والنصارى الذين عصوا الله ورسوله وقابلوا أمر الله ونهيه بقولهم {سمعنا وعصينا} وقول الله تعالى فيهم {أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض} فهؤلاء كأنهم لم ينزل فيهم قرآناً يتلى، كأنهم لم يسمعوا قوله {يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن} وقوله تعالى: {ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها} وقوله تعالى: {ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى} وكأن الآيات نزلت على قوم آخرين غير نساء المسلمين
    .

    ثم نوجه كلمة للأخت المباركة التي حافظت على أمر ربها- حفظها الله وثبتها- نقول لها: طيبي خاطراً وقري عيناً ببشارة النبي صلى الله عليه وآله لك ولأمثالك ممن صبرن وصابرن في سبيل الله "طوبى للغرباء" قيل: ومن الغرباء يارسول الله؟ قال: "ناس صالحون في ناس سوء كثير، من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم " فأنت تسمعين في مجتمع يسوده التفريط والتبرج من يقول لك: شكلك غريب وشاذ، فاصبري وصابري واثبتي في مواجهة الفتن، فإنما هي أيام قلائل وبعدها ترفلين بنعيم الجنة وحلل الكرامة برحمة الله تعالى.

    مسك الختام ما ختم الله عز وجل به الآيات الآمرة بالحجاب بقوله جل وعلا: {وتوبوا إلى الله جميعا أيه المؤمنون لعلكم تفلحون } (النور: 31)


    والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات



    فليقولوا عن حجابي انه يفني شبابي ** وليغالوا في عتابي إن للدين انتسابي

    لا وربي لن أبالي همتي مثل الجبال ** أي معنى للجمال إن غدا سهل المنال



    حاولوا أن يخدعوني صحت فيهم أن دعوني ** سوف أبقى في حصوني لست أرضى بالمجون

    لن ينالوا من إبائي إنني رمز النقاء ** سرت والتقوى ضيائي خلف خير الأنبياء



    من هدى الدين اغترافي نبعنا أختاه صافي ** دربنا درب العفاف فاسلكيه لا تخافي


    ديننا دين الفضيلة ليس يرضى بالرذيلة ** يا ابنة الدين الجليلة أنت للعليا سليلة


    باحتجابي باحتشامي أفرض الآن احترامي ** سوف امضي للأمام لا أبالي بالملام


    تعليق


    • #3
      الاستاذ الكبير سمير العيداني بارك الله فيك على هذا الطرح الرائع تقبل الله دعواتكم بكل خير
      وأقول لكل
      أسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي

      تعليق


      • #4
        ان من المسائل المهمة في الحياة الاسلامية هي مسألة الحجاب واراد الاسلام العزة والعفة والشرف وعدم التفسخ الخلقي والاجتماع حيث امر النساء بالحجاب ولكن ومع الاسف الشديد نرى الان الكثير ممن ينتحلنا صفة التشيع غير ملتزمة بالحجاب الشرعي

        الاخ والمشرف القدير
        سمير العيداني
        موضوع في غاية الاهمية ويجب الوقف عليه كثيرا
        sigpic

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          الحمد لله رب العالمين وافضل الصلاة واتم التسليم على محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين
          اللهم صل على محمد وآل محمد
          جزيل الشكر والأمتنان لمشرف الساحة الفنية الأخ القدير (سمير العيداني)
          وجعلها الله تعالى في ميزان حسناتكم
          وأضيف أن ما نمر به في هذه الأيام هو خطة دُست الينا ....
          فكل ما نراه اليوم في الأسواق من الملابس بشتى انواعها هي مخالفة للحجاب الشرعي ..؟؟
          من حيث ضيقها واضهارها لمفاتن الجسم
          فقال تعالى في كتابه العزيز (وَاللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيمًا (27)
          فنحن المسلمون وشيعة أمير المؤمنين محاربون فعلينا الحذر كل الحذر من السقوط في شباك الشيطان
          وأخص الذكر الفتيات المراهقات وعلى الأم الألتفات لما ترتيديه أبنتها في هذه الأيام ...لأنهم جيل الغد فإن أحسنت تربيتها سنتمكن من تربية جيل واع ومؤمن بالله وننصح ايضآ بمراجعة النفس والتوبة فإن الله عفور رحيم ...
          والأحترام والتقدير لكل من وقفت جبلآ شامخآ أمام هذه الريح العاصفة ...ولتعيش المرأة العفيفة المحجبة مرفوعة الراس ..جوهرة ولا يحظى بها الا شريف ذو حظ عظيم


          اختاه عودى للحجاب فانه ستر يقيك قساوة الاشواك
          ان اللالىء دائما فى مأمن فى البحر لاتخشى من الاسماك
          اختاه عودى فالذئاب كثيرة ترنوا اليك بسمها الفتاك
          هذا نداء الله لاتترددي واسعى الى تطبيقه برضاك

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم
            الحجاب طاعة لله عز وجل وطاعة للرسول صلى الله عليه وسلم :
            أوجب الله طاعته وطاعة رسول صلى الله عليه واله وسلم فقال :{ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا } [الأحزاب : 36]
            وقد أمر الله سبحانه النساء بالحجاب فقال تعالى :{ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا } [النور : 31]
            وقال سبحانه : { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى } [الأحزاب :33] وقال تعالى :{ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ } [ الأحزاب : 53] وقال تعالى : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ } [الأحزاب : 59].
            بارك الله فيكم على المعلومات القيمة عن الحجاب الشرعي
            واسأل الله تعالى ان يهدي فتياتنا بحق صاحب العصر والزمان........
            sigpic

            تعليق


            • #7
              شكراً لك على هذا الطــرح المباركـ
              اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم



                اللهم صل على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين

                جعلها الله تعالى في ميزان حسناتك اخي الفاضل

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                x
                يعمل...
                X