إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل بايع ابن عمر امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل بايع ابن عمر امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام

    بسمه تعالى
    بينما انا اقرأ في احد الكتب وجدت ان ابن عمر يروي ان الامام علي عليه السلام طلب منه ان يولى امارة الشام فهل يدل هذا على ان ابن عمر بايع امير المؤمنين (عليه السلام):

    حيث روي ليث بن أبي سليم: عن نافع، قال: لما قتل عثمان، جاء علي إلى ابن عمر، فقال: إنك محبوب إلى الناس، فسر إلى الشام، فقال: بقرابتي وصحبتي والرحم التي بيننا.
    قال: فلم يعاوده.
    ابن عيينة: عن عمر بن نافع، عن أبيه، عن ابن عمر، قال: بعث إلي علي، فقال: يا أبا عبدالرحمن ! إنك رجل مطاع في أهل الشام، فسر فقد أمرتك عليهم.
    فقلت: أذكرك الله، وقرابتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبتي إياه، إلا ما أعفيتني، فأبى علي.
    فاستعنت عليه بحفصة، فأبى.
    فخرجت ليلا إلى مكة، فقيل له: إنه قد خرج إلى الشام.
    فبعث في أثري، فجعل الرجل يأتي المربد، فيخطم بعيره بعمامته ليدركني.
    قال: فأرسلت حفصة: إنه لم يخرج إلى الشام، إنما خرج إلى مكة.
    فسكن.
    المصدر سير اعلام النبلاء للذهبي ج3ص224.
    ارجو الرد رجاءا



    علي مع الحق والحق مع علي


  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
    الأخ الفاضل أمير السلام هذا الكلام الذي تفضلت به هو من جمله ما يستدل به بعض كتاب السلفية بالرد على القول بعدم بيعه ابن عمر لعلي ابن ابي طالب(عليه السلام ), الذي يريدون من خلاله تصحيح ما فعله ابن عمر لأنه عندهم ((من مات بغير إمام مات ميتة الجاهلية )),فيقولون يوجد دليلان على مبايعة ابن عمر لعلي أولهما الرواية التي أتيت بها التي ينقلها الذهبي وهي طلب علي من ابن عمر ان يوليه الشام وهذا دليل على مبايعته له, والا فكيف يطلب منه ذلك وهو لم يبايعه ؟؟ والدليل الثاني الذي يأتون به هو قول ابن عمر حين احتضاره: فيقول (ما آسى على شيء إلا تركي قتال الفئة الباغية مع علي -رضي الله عنه-). كما يرويه الاستيعاب لابن عبد البر المطبوع بحاشية كتاب الإصابة لابن حجر 6/326. يقول الكاتب وهذا مما يدل أيضًا على مبايعته لعلي، وأنه إنما ندم على عدم خروجه مع علي للقتال، فإنه كان ممن اعتزل الفتنة، فلم يقاتل مع أحد، ولو كان قد ترك البيعة، لكان ندمه على ذلك أكبر وأعظم، ولصرح به ..انتهى
    والجواب على هذا الكلام نقول ان القول بعدم بيعه ابن عمر لعلي ابن أبي طالب مشهور عندهم وبأخبار صحيحه ولا تنكر كما يقول ابن حجر في كتاب فتح الباري في شرح صحيح البخاري ج 7 ص 221 وكذلك فتح الباري بتعليق ابن باز ج 5 ص 24
    يقول :
    وَإِنَّمَا لَمْ يَذْكُر اِبْن عُمَر خِلَافَة عَلِيّ لِأَنَّهُ لَمْ يُبَايِعهُ لِوُقُوعِ الِاخْتِلَاف عَلَيْهِ كَمَا هُوَ مَشْهُور فِي صَحِيح الْأَخْبَار ، وَكَانَ رَأَى أَنَّهُ لَا يُبَايِع لِمَنْ لَمْ يَجْتَمِع عَلَيْهِ النَّاس ، وَلِهَذَا لَمْ يُبَايِع أَيْضًا لِابْنِ الزُّبَيْر وَلَا لِعَبْدِ الْمَلِك فِي حَال اِخْتِلَافهمَا ، وَبَايَعَ لِيَزِيدَ بْن مُعَاوِيَة ثُمَّ لِعَبْدِ الْمَلِك بْن مَرْوَان بَعْد قَتْل اِبْن الزُّبَيْر ، وَلَعَلَّ فِي تِلْكَ الْمُدَّة - أَعْنِي مُدَّة خِلَافَة عَلِيّ - لَمْ يُؤَاجِر أَرْضه فَلَمْ يَذْكُرهَا لِذَلِكَ ...فهذا دليل واضح على ان ابن عمر لم يبايع علي ابن أبي طالب .


    ـــــ التوقيع ـــــ
    أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
    و العصيان والطغيان،..
    أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
    والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.

    تعليق


    • #3
      بسمه تعالى
      الاخ العزيز الهادي
      لعل جواب في ما قلته
      انا بائن في كلام ابن عمر نفسه حيث انه حتى لو ان افترضنا ان ابن عمر بايع امام زمانه او خليفته فلقد عصاه عندما طلب منه ان يولى على الشام وقد اكد ابن عمر اصرار الامام على جعله والي على الشام مما ادى الى هروب ابن عمر الى مكة وخروج عن طاعة ولي امره . واتصور فعله هذا ليس ببعيد عن فعل طلحة والزبير حين نكثوا البيعة وبذلك يكون هو خارج عن طاعة الامام وبيعته .



      علي مع الحق والحق مع علي

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X