الصداقة شجرة صلبة جذورها الحب الذي يثبتها في الأرض
يجعلها صلبة وما على الشجرة من ورود فهي الجوانب المضيئة في
الصداقة وما في الشجرة من ورق ذابل هي لحظات ضعف ليست ضعف
الصداقة، لكنها لحظات ضعف الأشخاص، وكلما زاد الورد وقل الورق
الذابل كلما ازدهرت الصداقة وكانت اعمق ونضع هذه الشجرة في
المرتبة الأولى
الصداقة درجات وهذا شيء طبيعي طبقا لكميه الورود علي الشجرة
الحب لا يتجزأ فأما حب أو لا حب، وبما أننا قلنا أنا احب صديقي فإذا
وجدت حالة لا حب تساوى لا صداقة وهذا سببه في أن يكون اختيارنا
خاطئ من البداية أو شخصية أحد الصديقين هي شخصية مزيفة وهذا
يتحمله الطرف الخاسر وحده، خلاصة القول :
إن الصداقة التي تبني علي المصلحة فقط هي صداقه بلا حب ومن ثم فهي ليست صداقه على
الإطلاق لأنها كمحطة في طريقنا قضينا منها حاجتنا وذهبنا وتركناها
لا يمكن أن تحب إنسان ثم يقل أو يضعف أو يمرض لان هذا الحب كان
صادقا جاء ضعيفا ثم اصبح قويا بالأيام أي أن هذا الحب قد زاد و انما
مثل جذور الشجرة فزاد من صلابتها ولكن إذا توقف أحد الطرفين عن
ري هذه الشجرة فتوقفت عن النمو و ذبل زهورها و تساقط أوراقها
وتوقف جذورها عن النمو فسوف يكون من السهل اجتثاثها من علي
الأرض وقتها نعلن موت الحب ولكن تبقى لحظات الوفاء باقية
إن أسوا شيء في أي إنسان هي حاله الغضب
لا يطفئ مصباح العقل غير عواطف النفس
وحالة الغضب هي حالة يكون مغيب فيها صاحبها
عن الوعي وهنا لا يجب أن نلوم صاحبه عن ما قاله في حاله غضبه
لكن نلومه على وصوله لهذه الدرجة من الغضب التي تخرجه إلى حد الانفجار
من هو الصديق؟
في كلمة واحدة الصديق هو مرآتك بدرجه نقاء هذه المراه تكون درجه
الصداقة مقدار صلابة الشجرة في الأرض
أننا لا نستطيع أن نجعل كل الناس تحبنا أو كل الناس تكرهنا فهذا
مستحيل أن ترضي كل الناسكما قلنا فان حب الناس أو كرههم أو
احتقارهم أو سلبيتهم لا تعنيك في شيءلكن المختلف استجابتك لهذ الحدث،
فان كنت تراعي الله ورسوله أولا فلا تخف في الله لومةلائم
دعهم يكرهون ويحبون ويتكبرون ويحتقرون، أما إذا وجدت خطأ
فيك فيجب أن تراجع نفسك وتقومها إذا كنت تريد الإصلاح
حاول أن تفهم الآخرين قبل أن يفهموك وكن مرشدا ولا تكن حكما
كن قدوة ولا تكن ناقدا وكن جزء من الحل ولا تكن جزء من المشكلة
إذا فكرت أن المشكلة تكمن في الخارج فتوقف عند ذلك ، فطريقه التفكير
مشكله في حد ذاتها
إن الخطأ هو الخطأ سواء كان مقصود أو غير مقصود الاعتذار عن الخطأ
سهل و لكن الاعتراف به هو الصعبالصراحة هي الصراحة ولا تصل إلى درجه الوقاحة إلا إذا فرضت أنت
رأيك أو تدخلت فيما لا يعنيك أما إذا طلب منك رأيك فالصراحة هي
الصراحة لا تتجزا، لا تحزن إذا هي كانت غريبة أو ضرت الآخرين المهم
أن يكون رأيك بعد تفكير عميق و أن لا يكون رأيك اساءه شخصية أو
لأغراض شخصيه في نفسك وإذا كنت تريد أن تتبع بعض الدبلوماسية
في الحديث فهذا حقك ولا تلام عليه وإذا كان رأيك لا يخالف الدين فهذا
حقك في إبداء الرأي سواء كنت صريحا أو دبلوماسيا ليس عليك
الاعتذار لاحد لا تعتذر إلا إذا كنت متأكد انك أخطأت فقط ، فهذا هو زماننا
الصراحة دائما جارحة لأنها تنزع الزيف
هكذا هو الإنسان لا يشعر بقيمه النعم إلا حينما يفقدها ولا يسعنا إلا
أن نشكر الله على نعمه وأن يديمها علينا و أن يخلفنا خير منها في
الاخرة إذا فقدناها
لا يوجد وجه مقارنه بين عدم الثقة في النفس وعدم الثقة في الآخرين
هذه قضيه كبيره يطول شرحها ، لان الثقة بالنفس هي نتيجة تراكمات
على شخصيه الإنسان وأن الاراده الحرة هي التي تجعل اداره الذات
النفس ممكنة ، إنها القدرة على اتخاذ القرارات و الاختيار والعمل
بما يتوافق معها ، نتاج هذا كله تتولد ثقة الآخرين بك أما ثقتك
بالآخرين فهي الأصل في التعامل معهم ولكن يجب أن تتحمل
المسؤولية وحدك ولا تلوم الآخرين
كل إنسان وحيد في أعماقه لو اشتد عليه الزحام و كثرت همومه
ومشاغله ولا يخفف عنه بعض وحدته الداخلية إلا دفئ المشاعر الصادقة
المخلصة فالحب فعل يحوله المتقاعسون إلى شعور ، إن الحب هو شيء
تفعله اخدم ، احترم، ضحي، ساند، احترم ذاتك فالحب قيمه تتحقق
من خلال الأعمال المحببة
فلتكن الصداقة زادها الحب ، تعطي ولا تنتظر أن تأخذ ، مثل الشمس
تظلنا بنورها ودفئها وطاقتها حتى تستمر الحياة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يجعلها صلبة وما على الشجرة من ورود فهي الجوانب المضيئة في
الصداقة وما في الشجرة من ورق ذابل هي لحظات ضعف ليست ضعف
الصداقة، لكنها لحظات ضعف الأشخاص، وكلما زاد الورد وقل الورق
الذابل كلما ازدهرت الصداقة وكانت اعمق ونضع هذه الشجرة في
المرتبة الأولى
الصداقة درجات وهذا شيء طبيعي طبقا لكميه الورود علي الشجرة
الحب لا يتجزأ فأما حب أو لا حب، وبما أننا قلنا أنا احب صديقي فإذا
وجدت حالة لا حب تساوى لا صداقة وهذا سببه في أن يكون اختيارنا
خاطئ من البداية أو شخصية أحد الصديقين هي شخصية مزيفة وهذا
يتحمله الطرف الخاسر وحده، خلاصة القول :
إن الصداقة التي تبني علي المصلحة فقط هي صداقه بلا حب ومن ثم فهي ليست صداقه على
الإطلاق لأنها كمحطة في طريقنا قضينا منها حاجتنا وذهبنا وتركناها
لا يمكن أن تحب إنسان ثم يقل أو يضعف أو يمرض لان هذا الحب كان
صادقا جاء ضعيفا ثم اصبح قويا بالأيام أي أن هذا الحب قد زاد و انما
مثل جذور الشجرة فزاد من صلابتها ولكن إذا توقف أحد الطرفين عن
ري هذه الشجرة فتوقفت عن النمو و ذبل زهورها و تساقط أوراقها
وتوقف جذورها عن النمو فسوف يكون من السهل اجتثاثها من علي
الأرض وقتها نعلن موت الحب ولكن تبقى لحظات الوفاء باقية
إن أسوا شيء في أي إنسان هي حاله الغضب
لا يطفئ مصباح العقل غير عواطف النفس
وحالة الغضب هي حالة يكون مغيب فيها صاحبها
عن الوعي وهنا لا يجب أن نلوم صاحبه عن ما قاله في حاله غضبه
لكن نلومه على وصوله لهذه الدرجة من الغضب التي تخرجه إلى حد الانفجار
من هو الصديق؟
في كلمة واحدة الصديق هو مرآتك بدرجه نقاء هذه المراه تكون درجه
الصداقة مقدار صلابة الشجرة في الأرض
أننا لا نستطيع أن نجعل كل الناس تحبنا أو كل الناس تكرهنا فهذا
مستحيل أن ترضي كل الناسكما قلنا فان حب الناس أو كرههم أو
احتقارهم أو سلبيتهم لا تعنيك في شيءلكن المختلف استجابتك لهذ الحدث،
فان كنت تراعي الله ورسوله أولا فلا تخف في الله لومةلائم
دعهم يكرهون ويحبون ويتكبرون ويحتقرون، أما إذا وجدت خطأ
فيك فيجب أن تراجع نفسك وتقومها إذا كنت تريد الإصلاح
حاول أن تفهم الآخرين قبل أن يفهموك وكن مرشدا ولا تكن حكما
كن قدوة ولا تكن ناقدا وكن جزء من الحل ولا تكن جزء من المشكلة
إذا فكرت أن المشكلة تكمن في الخارج فتوقف عند ذلك ، فطريقه التفكير
مشكله في حد ذاتها
إن الخطأ هو الخطأ سواء كان مقصود أو غير مقصود الاعتذار عن الخطأ
سهل و لكن الاعتراف به هو الصعبالصراحة هي الصراحة ولا تصل إلى درجه الوقاحة إلا إذا فرضت أنت
رأيك أو تدخلت فيما لا يعنيك أما إذا طلب منك رأيك فالصراحة هي
الصراحة لا تتجزا، لا تحزن إذا هي كانت غريبة أو ضرت الآخرين المهم
أن يكون رأيك بعد تفكير عميق و أن لا يكون رأيك اساءه شخصية أو
لأغراض شخصيه في نفسك وإذا كنت تريد أن تتبع بعض الدبلوماسية
في الحديث فهذا حقك ولا تلام عليه وإذا كان رأيك لا يخالف الدين فهذا
حقك في إبداء الرأي سواء كنت صريحا أو دبلوماسيا ليس عليك
الاعتذار لاحد لا تعتذر إلا إذا كنت متأكد انك أخطأت فقط ، فهذا هو زماننا
الصراحة دائما جارحة لأنها تنزع الزيف
هكذا هو الإنسان لا يشعر بقيمه النعم إلا حينما يفقدها ولا يسعنا إلا
أن نشكر الله على نعمه وأن يديمها علينا و أن يخلفنا خير منها في
الاخرة إذا فقدناها
لا يوجد وجه مقارنه بين عدم الثقة في النفس وعدم الثقة في الآخرين
هذه قضيه كبيره يطول شرحها ، لان الثقة بالنفس هي نتيجة تراكمات
على شخصيه الإنسان وأن الاراده الحرة هي التي تجعل اداره الذات
النفس ممكنة ، إنها القدرة على اتخاذ القرارات و الاختيار والعمل
بما يتوافق معها ، نتاج هذا كله تتولد ثقة الآخرين بك أما ثقتك
بالآخرين فهي الأصل في التعامل معهم ولكن يجب أن تتحمل
المسؤولية وحدك ولا تلوم الآخرين
كل إنسان وحيد في أعماقه لو اشتد عليه الزحام و كثرت همومه
ومشاغله ولا يخفف عنه بعض وحدته الداخلية إلا دفئ المشاعر الصادقة
المخلصة فالحب فعل يحوله المتقاعسون إلى شعور ، إن الحب هو شيء
تفعله اخدم ، احترم، ضحي، ساند، احترم ذاتك فالحب قيمه تتحقق
من خلال الأعمال المحببة
فلتكن الصداقة زادها الحب ، تعطي ولا تنتظر أن تأخذ ، مثل الشمس
تظلنا بنورها ودفئها وطاقتها حتى تستمر الحياة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعليق