إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سؤال

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال

    اخي العزيز العجرشي كيف يكون المكلف في عصر الضهور وما أهم الكتب التي أقرأها عن الامام المهدي عج

  • #2
    بسمه تعالى

    الاخ الفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    هنالك عدة تكاليف يجب على الفرد الاعتراف بها كي يصبح مكلفا ومجنداً ومنتظراً للطلعة البهية ومنها :
    الأعتراف بالمهدي(ع)كإمام مفترض الطاعة وقائد فعلي للأمة وإن لم يكن عمله ظاهراً للعيان ولا بشخصه معروفاً,وهذا من الضروريات الواضحات على المستوى الامامي للعقيدة الإسلامية الذي أخذناه في هذا التأريخ أصلاً مسلماً.فأنه الامام الثاني عشر لقواعده الشعبية وهو المعصوم المفترض الطاعة الحي منذ ولادته الى زمان ظهوره(وقد عرفنا في تاريخ الغيبتين الصغرى والكبرى الأعداد الكبيرة من الاخبار الدالة على ذلك ),كما عرفنا مقدار تاثير وجوده في رفع معنويات قواعده وتمحيص إخلاصهم وتحسين أعمالهم.
    وحسب الفرد المسلم أن يعلم بأن امامه وقائده مطلع على أعماله وملم بأقواله,يفرح للتصرف الصالح وياسف للسلوك المنحرف,ويعضد الفرد عند الملمات,حسب الفرد ذلك لكي يعي موقفه ويحدد سلوكه تجاه إمامه وهو يعلم أنه يمثل العدل المحض وإن رضاه رضاء الله ورسوله وإن غضبه غضب الله ورسوله.

    الجهة الثانية
    إن من التكاليف المطلوبة في عصر الغيبة الكبرى الإنتظار

    إن المفهوم الاسلامي الواعي والصحيح للانتظار هو التوقع الدائم لتنفيذ الغرض الإلهي الكبير وحصول اليوم الموعود الذي تعيش فيه البشرية العدل الكامل بقيادة وإشراف المهدي (ع).
    وهذا المعنى مفهوم إسلامي عام تشترك فيه المذاهب الكبرى في الاسلام,إذ بعد إحراز هذا الغرض الكبير وتواتر اخبار المهدي عن رسول الله (ص) بنحو يحصل اليقين بمدلولها وينقطع العذر عن إنكاره أمام الله عزوجل,وبعد العلم بإناطة تنفيذ ذلك الغرض بإرادة الله تعالى وحده,من دون أن يكون لغيره رأي في ذلك .إذن فمن المحتمل في كل يوم ان يقوم المهدي(ع)بحركته الكبرى لتطبيق ذلك الغرض لوضوح إحتمال تعلق إرادة الله تعالى به في اي وقت.

    العنصر الاول الجانب العقائدي ويتكون برهانياً من ثلاثة أمور:
    الامر ألأول:
    الأعتقاد بتعلق الغرض الإلهي بإصلاح البشرية جميعاً وتنفيذ العدل المطلق فيها في مستقبل الدهر.وان ما تعلق به الغرض الإلهي والوعد الرباني في القرآن لا يمكن ان يتخلف .
    الامر الثاني:
    الاعتقاد بأن القائد المظفر في ذلك اليوم الموعود هو الامام المهدي(ع)كما تواترت بذلك الاخبار عند الفريقين,بل بلغت ما فوق حد التواتر.وقد علمنا أن ذلك ضروري الثبوت .
    الامر الثالث:
    الاعتقاد بان المهدي القائد هو محمد بن الحسن العسكري(ع) الامر الذي قامت ضرورة المذهب عليه,وقامت عليه الاعداد الضخمة من أخبارهم ووافقهم عليه جملة من مفكري العامة كإبن العربي في (الفتوحات المكية)والقندوزي في (ينابيع المودة) والحمويني في (فرائد السمطين) والكنجي في (البيان) وغيرهم.
    العنصر الثاني الجانب النفسي للانتظار,ويتكون من أمرين رئيسيين :
    الأمر الأول:
    الاستعداد الكامل لتطبيق الاطروحة العادلة الكاملة عليه,كواحد من البشر على أقل تقدير ,إن لم يكن من الدعاة اليها والمضحين في سبيلها.
    الامر الثاني:
    توقع البدء بتطبيق الاطروحة العادلة الكاملة وبزوغ فجر الظهور في اي وقت لما قلناه من انه منوط بإرادة الله تعالى بشكل لا يمكن لغيره التعيين او التوقيت .ومن المحتمل ان يشاء الله تعالى ذلك في اي وقت,مضافاً الى الاخبار الدالة على حصوله فجأة بغتة .
    وهذا الشعور يمكن ان يوجد في نفس الفرد المؤمن باليوم الموعود,طبقاً لاي من الامور الثلاثة في العنصر الاول,وطبقاً لمجموعها ايضاً,ويكون شعوراً طيباً على نفسه مرضياً لضميره,باعتبار ما يتضمنه من شعور بالاخلاص تجاه نفسه ومجتمعه وامته,وهي الجهات التي سينتشلها اليوم الموعود من المشاكل والظلم.
    وإذا تم للفرد الشعور بهذين الامرين في نفسه,فقد تم لديه العنصر الثاني واستطاع ان يتقبل بسهولة ورحابة صدر العنصر الآتي(الثالث)
    العنصر الثالث الجانب السلوكي للانتظار:
    ويتمثل بالالتزام الكامل بتطبيق الاحكام الإلهية السارية في كل عصر,على سائر علاقات الفرد وافعاله واقواله,حتى يكون متبعاً للحق الكامل والهدى الصحيح,فيكتسب الارادة القوية والاخلاص الحقيقي الذي يؤهله للتشرف بتحمل طرف من مسؤوليات اليوم الموعود.
    وهذا السلوك ضروري وملزم لكل من يؤمن باليوم الموعود على اي من المستويات السابقة فضلاً عن مجموعها,وخاصة المسلمين الذي قام البرهان لديهم بان المهدي(ع)يطبق اطروحته العادلة الكاملة متمثلة في احكام دينهم الحنيف,واما المسلم الامامي الذي يعلم بأن قائده معاصر معه,يراقب اعماله ويعرف اقواله,وياسف لسوء تصرفه,فهو مضافاً الى وجوب إعداد نفسه لليوم الموعود,يجب ان يكون على مستوى المسؤولية في حاضره ايضاً وفي كل ايام حياته لكي لا يكون عاصياً لقائده متمرداً على تعاليمه.وهذا الأحساس نفسه يسرع بالفرد الى النتيجة المطلوبة,وهو النجاح في التمحيص والإعداد لليوم الموعود.
    وإذا كان الفرد على هذا المستوى الرفيع إستطاع ان يحرز الخير على مستويات اربعة:
    المستوى الأول
    إحراز الخير في دنياه وآخرته,اما في آخرته فبأعتبار رضاء الله عز وجل ,وأما في دنياه فباعتبار امرين:احدهما السلوك العادل الذي يتخذه الفرد والمعاملة الصالحة والعلاقات الجيدة التي يعامل بها الآخرين.وثانيهما انه يصبح على مستوى المسؤولية لتحمل مواجهة القيادة في اليوم الموعود ,إذا بزغ فجره.
    المستوى الثاني
    إحراز الخير لامته بإعتبار أنه إذ يعد نفسه الإعداد الصالح,فانه يشارك في تهيئة شرط اليوم الموعود,بمقدار تكليفه وقدرته,فيكون قد تسبب الى الخير كل الخير لامته.
    المستوى الثالث
    إحراز الخير لا لامته فحسب,بل للبشرية جمعاء.فان الخير الناتج من ايجاد شرط الظهور عام لكل البشر,والمشاركة في إيجاده مشاركة في إيجاد العدل الكامل السائد في اليوم الموعود.
    وهذه المستويات الثلاثة مما تقتضيه العقائد الاسلامية العامة المشتركة بين سائر المذاهب,بل مما يقتضيه الاعتراف باليوم الموعود في اي دين من الاديان.
    المستوى الرابع
    إن الفرد بمساهمته في إيجاد شرط الظهور يساهم في إرضاء إمامه المهدي(ع)وجلب الراحة إليه ,بالنسبة الى الشعور بزيادة المؤمنين وقلة العاصين ,والمشاركة الحقيقية في الإعداد للهدف الكبير. وهذا المستوى خاص بالاطروحة الامامية لفهم المهدي (ع).



    وانا انصحكم بمراجعة كتاب موسوعة الامام المهدي عليه السلام للسيد محمد صادق الصدر وان كانت هنالك الكثير من الكتب الكبيرة ولكن في هذه الموسوعة ردا للكثير من الشبهات العقائدية المتعلقة بالامام عليه السلام وغيرها ..

    والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله أجمعين.

    تعليق


    • #3
      علما ان هنالك سؤال طرح في قسم العقائد حول افضل الموسوعات للامام المهدي وكان الامر طرح على الشيخ الهادي وكان الرد كالتالي :

      بسم الله ارحمن الرحيم
      وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين .
      الأخ الفاضل (براء ) السلام عليكم ورحمة الله وبركاتههناك كثير من الموسوعات التي جمعت وصنفت في الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) ابتداء من القرون الأولى الى عصرنا الحاضر وابتداء من كتاب الغيبة للشيخ النعماني وكتاب الشيخ الصدوق رحمة الله عليه وغيرها من الكتب التي أُلّفت في الإمام المهدي.أما في عصرنا الحاضر فهناك كثير من المصنفات والموسوعات التي نظمت في الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجة الشريف) لكن هناك امتياز بين موسوعة واخرى بصيغة ما؟ فعلى سبيل المثال من هذه الموسوعات التي لاقت قبولاً واسعاً بين العلماء والقراء ما ألّف الشيخ الكوراني في الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) باسم (
      المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي عليه السلام )وكلها تقريباً شامله لمسائل الإمام المهدي وهناك موسعه صدرت حديثاً عن مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي موسوعة باسم ( الإمام المهدي في مصادر الشيعة ) وغيرها من المؤلفات الكثيرة .



      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X