إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اتّقوا الكذب الصغير منه والكبير

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اتّقوا الكذب الصغير منه والكبير

    روي عن سيدنا ومولانا زين العابدين وسيد الساجدين الإمام علي السجاد عليه السلام : " اتّقوا الكذب الصغير منه والكبير، في كل جدّ وهزل، فإنّ الرجل إذا كذب في الصغير اجترأ على الكبير، أما علمتم أنّ رسول الله قال : (( ما يزال العبد يصدق حتى يكتبه الله صدّيقاً، وما يزال العبد يكذب حتى يكتبه الله كذّاباً )) ".

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الكذب مرض خطير نسئل الله ان يكتبنا واياكم من الصادقين جزاكم الله خيرا وموفقة على الدوام
    اللهمّ اجْعَلْني عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالحُسَيْنِ عَلَيهِ السَّلأم فِي الدُّنْيا وَالاخِرَةِ


    تعليق


    • #3
      (( ما يزال العبد يصدق حتى يكتبه الله صدّيقاً، وما يزال العبد يكذب حتى يكتبه الله كذّاباً )) ".
      ان لهذا المرض الخبيث طرق للتخلص منها وهي تهذب النفس على ترك المعاصي وتحتاج عددة طرق واتباع عدة اساليب

      إذا أراد الإنسان أن يهذب نفسه، فلا بدّ من أن يلتفت إلى الطرق التي يمكن استخدامها للقيام بهذا الأمر،


      1 - الوقاية: وهي بمعنى التوقِّي من أول الأمر بالحيطة والحذر، وتجنب ما يؤدي إلى الوقوع في المعاصي والأخلاق السيئة، وهي أفضل وأسهل وسيلة لتهذيب النفس، لأن النفس قبل إصابتها وتلوثها تكون أكثر استعداداً للتخلق بأخلاق الله وعمل الخير، وتكون أقدر على مواجهة إغراء الدنيا ووسوسة الشيطان، ولذا فإن ترك المعاصي أيسر من الحصول على التوبة.يقول الإمام علي عليه السلام: "ترك الخطيئة أيسر من طلب التوبة، وكم من شهوة ساعة أورثت حزناً طويلاً".ولذلك فإن عمر الشباب هو عمر مناسب جداً لهذا الأمر، حيث ينبغي ألا يكون قد حصل التلوث بحبِّ الدنيا في هذا العمر.

      2- الترك المباشر: لو فرضنا أن الوقاية لم تنجح بشكل كامل، وابتلى الإنسان بالمعاصي وسوء الخلق، فإن أفضل وسيلة لعلاج ذلك هو الترك المباشر والدفعي للمعاصي، والتوبة مباشرة بتصميم قاطع، وإرادة قوية، والتغلب على الشيطان والنفس الأمارة بالسوء دفعة واحدة، وربما يحصل هذا الأمر نتيجة سماع آية أو حصول حادثة أو غير ذلك، ويمكن أن نلحظ هنا ذلك التحول الكبيروالسريع الذي حصل في حياة بشر الحافي، ولم يكن هذا التحول إلا نتيجة كلمة قالها الإمام الكاظم عليه السلام وهي: " لو كان (بشر) عبداً لخاف من مولاه".وبالترك المباشر والدفعي للسيئات، نقطع الطريق على إبليس وأعوانه، ونتخلص من هذه الأمراض كما تخلص منها بشر الحافي.


      3- الترك التدريجي: إذا لم نستطع تهذيب أنفسنا دفعة واحدة، فيمكن أن نقوم بذلك بشكل تدريجي، بأن نقوم بترك ذنب أو مجموعة ذنوب، وبذلك نكون قد بدلنا نقطة سوداء في قلوبنا إلى نقطة بيضاء، ومن ثم نقوم بترك ذنب آخر، وهكذا إلى أن نكون بعد فترة قد ابتعدنا تماماً عن الذنوب، وأخرجنا الصفات السيئة من أنفسنا، وسددنا ضربة موجعة للشيطان، تضعفه عن محاولة إضلالنا وإسقاطنا في وادي الهلاك.

      نسال الله ان يبعدنا عن هذه الشوائب وهذه الامراض لانها تسبب لنا ولمجتمعنا الكثير من العيوب والدمار



      تعليق


      • #4
        ينبغي على الانسان أن يهتم بطرق التهذيب، عليه أيضاً أن يزيل الموانع التي تحول دون
        تهذيب نفسه، وذلك بالكف عن أمرين:

        أ- ترك معاشرة أهل السوء والابتعاد عنهم قدر الامكان حتى لايقع بالهاوية ويكون طريقة مظلم
        إن الإنسان
        يتأثر بأقرانه، سواءً من حيث يشعر أو لا يشعر، ولذا إن كان لا بد من صحبة فيجب أن
        يكون الأصحاب من الأخيار، الذين يُقرِّبُون من الجنة ويُبعِّدون عن النار، من هنا
        أكدت الروايات كثيراً على اتخاذ الأصحاب من المؤمنين الصالحين، وضرورة الابتعاد عن
        قُرنَاء السوء، لما لذلك من أثر طيب على المرء في اخلاقه وأعماله، بل وفي دينه،
        يقول الإمام علي عليه السلام: "احذر مجالسة قرين السوء فإنه يهلك مقارنه ويردي
        مصاحبه".

        ب - الابتعاد عن الموارد التي يحتمل أن يضعف فيها
        بما أن
        الإنسان يتأثر بالأمور التي تحيط به، فإنه من الممكن أن يضعف في بعض المواطن، أو
        الحالات التي تتهيأ فيها أجواء المعصية، كمجالس الفسق والفجور ومراكز السوء،
        والخلوة بالمرأة الأجنبية والمزاح معها، والنظر إلى المشاهد المثيرة للغرائز ،والكذب على الاخرين،
        والشهوات، من هنا كان عليه أن يبتعد عن تلك الموارد التي يقوى فيها الشيطان عليه،
        حتى لا يقع في المعصية، يقول الإمام علي عليه السلام: "إذا أبصرتِ العينُ الشهوة،
        عمي القلب عن العاقبة".إن الإنسان الذي يعنى بتهذيب نفسه لا بد أن يقدم على كل ما
        من شأنه أن يوصله إلى هدفه السامي، لكي يحث السير ويسرع في الوصول قبل فوات
        الأوان.

        ج- حب الدنيا وما ادراك ما حب الدنيا فانها تاخذ بك الى الهلاك والى الطريق المسدود
        والمراد بها حب الدنيا المذمومة بالنظرة الاسلامية المتعارف عليه
        فيجب علينا الابتعاد كثيرا على هذه الحالات من الاخطاء فان بعض منها تجرنا الى ارتكاب اكبر فاكبر ومنها الكذب والاستمرار عليه
        الموضوع فيه الكثير من الكلام سوف نتواصل معكم ان شاء الله

        تعليق


        • #5
          لماذا نكذب؟؟؟؟؟؟؟؟

          يكذب الانسان لأنه ضعيف الشخصيه فلا يستطيع ان يسيطر على نفسه ولا تكون عنده الجراءه الكامله ان يبوح بالصدق ولو على حساب نفسه.
          فكم من الاشخاص وقف حاجزا امام الكذب وقال الحقيقه وهو يعلم تماما ان الحقيقه سوف تضره ولكن خاف من الله سبحانه وتعالى لأن الكذب حرام وطريقه قصير ومهلك

          لماذا نجامل؟؟؟؟؟؟؟؟

          الانسان تطغي عليه المشاعر والاحاسيس وتؤثر على نفسيته ولا يعلم مايفعل

          لو ان انسان سيء قال لشخص انت كريم وطيب القلب وفعلا هذه الصفات موجوده في هذا الانسان فلا يستطيع هذا الاخير الا ان يبادل الانسان السيء نفس الشعور ويقول له انت ايضا كريم وطيب القلب ومع ذالك يعلم ان هذا الانسان سيء

          فلماذا لا نقول كلمة الحق ولو كانت على عاتقنا

          والساكت عن الحق شيطان اخرس

          وانا اعتبر ان المجامله والكذب وجهان لعمله واحده هل تتفقون معي بهذا الامر

          اما ما طرحة الاخوه بالنسبة لتهذيب النفس انه لطرح موفق وهذا يحتاج جهاد كبير من النفس والتعب واتخاذ الاجراءات الكثيره حتى يقوم الانسان نفسه بشكل كبير حتى لايقع بها ويكون شخص ذات مواصفات يرضها الله ورسوله
          وننتظر ردوود الاخوه بالنسبة لبعض الاسئله وهل هناك انواع من الكذب ؟؟؟؟؟




          تعليق


          • #6
            الطــرق للتخلــص مــن الكــذب ومــن آفــات اللســـان التي يعتبرة بعض الناس انه عمل لايستطيع غيره فعله وانه عمل بطولي مع الاسف

            أما طرق التخلص من هذه الآفات هي :-

            التوبة إلى الله _ التوبة النصوح الخالصة الصادقة وكثرة الاستغفار والندم على هذا الفعل
            * الاكثار من ذكر الله عز وجل (( الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب )) . . .

            * أن يعلم قبح هذة الآفات ، وأنه متعرض بسببها لغضب الله سبحانه و تعالى . .

            * أن يعلم أن هذه الآفات محبطة لحسناته يوم القيامة و مثقلة لميزان سيئاته . . أن رسول الله صل الله عليه واله وسلم قال: «أتدرون ما المفلس؟» قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع. فقال: «إن المفلس من أمتي، يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هـذا، وقذف هـذا، وأكل مال هـذا، وسفك دم هـذا، وضرب هـذا. فيعطى هـذا من حسناته وهـذا من حسناته. فإن فنيت حسناته، قبل أن يقضى ما عليه. أخذ من خطاياهم فطرحت عليه. ثم طرح في النار».

            * ألا يجلس في المجالس التي فيها آفات اللسان كالغيبة و النميمة و الكذب و الغناء و السب و السخرية و الاستهزاء ، حتى لا يكون معاوناً لهم على الإثم و العدوان . . قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : (( من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك إلا غُفر له ما كان في مجلسه ذلك ))

            * أن ينكر على الذين يقعون في أعراض المسلمين ويفترون عليهم الكذب ، فيمكن أن يكون ذلك دافعاً إلى توبتهم ورجوعهم
            وان يــرى الى عيــوبه قبل ان يرى الى عيوب النااس
            ويكون على يقين بأن لايوجد احد كامل سوااه سبحاانه
            يجب علينا ان نكون قدوة للاخرين ان الله من علينا بنعمة وهي نعمة محمد وال محمد صلوات الله عليهم فلنجعلهم قدوا لنا فانهم عملوا بطاعة الله فاكانوا عند الله راضين مرضيين وكل ما فعلوه موجود بين ايدينا فلا تجعلوا الشيطان يبعدكم عن علومهم واخلاقهم وتصرفاتهم فقد رسموا لنا الطرق الصحيح والصائب فلا تخرجوا عنه فتاذهب بكم الريح الى بر غير برهم

            تعليق


            • #7

              قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (كبرت خيانة أن تحدث أخاك حديثاً هو لك به مصدق وأنت له به كاذب). وقال (صلى الله عليه وآله): (الكذب ينقص الرزق).


              وقال الإمام علي (عليه السلام): (لا يجد العبد طعم الإيمان حتى يترك الكذب هزله وجده).

              وقال الإمام السجاد (عليه السلام): (اتقوا الكذب الصغير منه والكبير، في كل جدٍ وهزل، فإن الرجل إذا كذب في الصغير اجترأ على الكبير).

              وقال الإمام العسكري (عليه السلام): (جعلت الخبائث كلها في بيت وجعل مفتاحها الكذب).

              بارك الله بكم

              وجعلنا واياكم من الذين يقولون الصدق ويتجنبوا الكذب مهما
              كانت الاسباب

              sigpic

              تعليق


              • #8
                السلام عليكم


                اعتقد ان هناك كذب جائز وايضا صدق غير جائز
                ان الكذب الجائز هو الذي يكون في اصلاح الناس اي بين شخص واخر للتقريب بينهما
                اما الصدق الغير جائز فهو الذي يكون في خراب الاشخاص فيما بينهم
                اي عندما يتجاوز انسان على انسان معين يذهب الشخص الذي كان مع المتجاوز الى الشخص المتجاوز عليه ويقول ما حصل وهذا فيه خراب بينهم
                وهناك كذب لانقاض ارواح الناس
                الى اخره من المعاملات بين المجتمع يجب ان نستدرك ذلك ونعلم ديننا بشكل مفصل

                شكرا لكم جميعا

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                x
                يعمل...
                X