كان امام الامام الحسن <ع>خياران اما ان يستميت هو وأهل بيته واهل البصائر من اصحابه فيقفون بضع ساعات امام جيوش الشام ثم تفرغ الساحة لمعاوية فيَجد في اتباع المسلمين ومحو الاسلام يعيث في الارض الفساد وربما ارجع الناس الى عصر الجاهلية من جديد اما الخيار الثاني هو ان يبايع ابقاءاً على اهل بيته وشيعته ثم ينصرف للامتداد بالاسلام بمدرسته و تعاليمه كما فعل ابوه امير المؤمنين <ع>خمسا و عشرين عاما
ولا يقتل الحسن<ع>حتى يقتل الحسين<ع> ولا يقتل الحسين<ع>حتى يقتل الهاشميون ولا يقتل الهاشميون حتى يقتل بقايا الصحابة والتابعين ويخلو الجو لمعاوية ليعيدها أموية جاهلية فيقضي على الاسلام فإن اعجزه ذلك فهو لا يعجز عن مسخه وتشويهه وقد فطن سيد شباب أهل الجنة لذلك فقد قال لمالك بن ضمرة لما عاتبه على الصلح :اني خشيت ان يجتث المسلمون عن وجه الارض فأردت ان يكون للدين ناعي
ولا يقتل الحسن<ع>حتى يقتل الحسين<ع> ولا يقتل الحسين<ع>حتى يقتل الهاشميون ولا يقتل الهاشميون حتى يقتل بقايا الصحابة والتابعين ويخلو الجو لمعاوية ليعيدها أموية جاهلية فيقضي على الاسلام فإن اعجزه ذلك فهو لا يعجز عن مسخه وتشويهه وقد فطن سيد شباب أهل الجنة لذلك فقد قال لمالك بن ضمرة لما عاتبه على الصلح :اني خشيت ان يجتث المسلمون عن وجه الارض فأردت ان يكون للدين ناعي
تعليق