إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

((منهاجيَّة دعاء الإفتتاح إنموذجا)) ::القسم الثالث::

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ((منهاجيَّة دعاء الإفتتاح إنموذجا)) ::القسم الثالث::

    (( قراءة معرفيّة في ضرورة التعاطي العَقَدي والمنهجي مع الإمام المهدي(عليه السلام) في كل ليلة من ليالي شهر رمضان المُبارك ))
    ================================================== ===

    ((مِنهاجيَّة دُعاء الإفتتاح إنموذجا))
    =====================
    (القسم الثالث)
    ==========
    بسم الله الرحمن الرحيم



    قال الإمامُ المهدي/ع/ داعيا ربه سبحانه وتعالى ::ومربيّاً إيّانا :




    ((اللّهُّم إني أسألك قليلا من كثير مع حاجة بي إليه عظيمة ، وغناك عنه قديم وهو عندي كثير ، وهو عليك سهل يسير .
    اللهم ان عفوك عن ذنبي وتجاوزك عن خطيئتي وصفحك عن ظلمي وسترك على قبيح عملي

    وحلمك عن كثير جرمي عندما كان من خطأي وعمدي ،

    اطمعني في أن أسألك ما لا استوجبه منك الذي رزقتني من رحمتك واريتني من قدرتك ،

    وعرفتني من اجابتك .

    فصرت أدعوك آمنا وأسألك مستأنسا ، لا خائفا ولا وجلا ، مُدلاً عليك فيما قصدتُ فيه إليك ،

    فان أبطأ عني عتبتُ بجهلي عليك ،

    ولعل الذي أبطأ عني هو خير لي لعلمك بعاقبة الأمور .
    فلم أر مولى كريما اصبر على عبد لئيم منك علي يا رب ،

    إنّكَ تدعوني فأولي عنك وتتحبب إلي فأتبغضُ إليك وتتودد إلي فلا أقبل منك ،

    كأن لي التطول عليك ، فلم يمنعك ذلك من الرحمة لي والاحسان إلي والتفضل علي بجودك وكرمك ،

    فإرحم عبدك الجاهل وجُد عليه بفضل احسانك ، انك جواد كريم .))



    عند الوقوف المُتَفَحص في مفردات هذا النص السديد والذي أنشأئه المعصوم/ع/

    تجده بحق منهاجا أخلاقيا وسلوكيا مُتكاملاً في آليّة تعاطي الإنسان مع ربه كاشفا عن صورة وحركة الأنسان بإتجاه ربه
    والتي قد تشوبها غالبا بعض مواضع الجمود والركود في وعي العلاقة بين الإنسان وربه


    فالأنسان بحكم طبيعته الوجودية المُتقدّرة بأقدار الطبيعية التي يعيش فيها يتحرك وفق خلفيات طبيعته
    ومعطيات تصوراته المحدوده

    ويُريدُ إنجاز وتحقيق طموحاته أو رغباته من حيث رؤيته وإرادته الخاصة وبمعزل عن إشراك الله تعالى الذي بيده مجاري الأمور تكوينيا

    والذي يُعبّر عنه في علم العَقديّات(علم الكلام)(( بقانون المشيئة الألهية )) والذي هو منطوق النص القرآني:


    {وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً }الإنسان30
    أو

    {وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ }التكوير29



    وأيضا نجدُ في النص أعلاه(نص دعاء الإفتتاح) رسما واقعيا يُبيّن ملامح سلوكيات الإنسان مع ربه
    من الطمع في المزيد من حيث إستحصال النعم والتي قد تكون هي في غير صالحه

    ولكنه غالبا ما لم يعِ ذلك فتراه مُلحّا مُستعجلاً ومُستغلا مع المسامحة التعبيرية لعفو الله تعالى وحلمه وتوبته وصفحه الجميل

    في حين قد يكون الإنسان مع إرتكابه للذنوب وإنحرافه عن الصراط المستقيم غير مستحقٍ واقعا
    للعفو أو القبول عند ربه بحكم قانون الثواب والعقاب

    ولكن مع هذا نجد أنّ الله تعالى قد وسّع من رحمته
    بحيث يمكن معها شمول المذنب بالعفو حال العلم بتوبته وإنابته النصوحه الى ربه.




    ففي قول الإمام المهدي/ع/:

    ((اللّهُّم إني أسألك قليلا من كثير مع حاجة بي إليه عظيمة ، وغناك عنه قديم وهو عندي كثير ، وهو عليك سهل يسير))

    شروع في بيان صورة الدعاء الحق والذي يجب أن يكون مشتملاً على معرفة المدعو وهو الله تعالى
    لأنّ الإنسان المؤمن إذا عرف الله تعالى ووحّده بيقين ودراية فحين يدعوه يدرِك أنّ ربه سيُجيبه حتما

    فلاحظوا أحبتي مفردات هذه الفقرة وهي تبيّن مدى إنفتاح حاجات الإنسان ورغبته في تحقيقها من قبل ربه
    ((اللّهُّم إني أسألك قليلا من كثير مع حاجة بي إليه عظيمة))

    وهنا يتضح جليا فقر الإنسان وحاجته وجوديا إلى ربه وخالقه الغني الحميد

    فحاجة الإنسان الى ربه تبقى في ضرورتها ولايمكن لأحد الإستغناء بتحقيق حاجاته عن ربه حتى ولوكان مُلحِدا .
    فالله تعالى هو قاضي الحاجات ومُنجِزها بغض النظر عن ماهية طالبها مؤمن أو كافر
    كما عبّر القرآن الكريم عن هذه الحقيقة :بقوله تعالى:


    {كُلاًّ نُّمِدُّ هَـؤُلاء وَهَـؤُلاء مِنْ عَطَاء رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُوراً }الإسراء20


    بمعنى:
    كل فريق من العاملين للدنيا الفانية، أوالعاملين للآخرة الباقية نزيده مِن رزقنا،

    فنرزق المؤمنين والكافرين في الدنيا؛

    فإن الرزق مِن عطاء ربك تفضلا منه، وما كان عطاء ربك ممنوعا من أحد مؤمنًا كان أم كافرًا.

    فالله تعالى مُستغنٍ عن الكل والإنسان هو الفقير الحقيقي .
    فعبارة (وغناك عنه قديم)
    تحكي عن أنّ الغنى الألهي هوصفة ثبوتية كمالية لله تعالى وقديمة بقدم ذاته وجودا
    لا المقصود هنا القدم الزماني .......فالمقصود أنّ الله تعالى منذ الأزل هو غني ومستغنٍ عن الأخرين

    فقضاء الله تعالى للإنسان حاجاته يأتي من تفضله تعالى ورأفته بعباده عامة
    وهذا عليه سهل يسير .
    لذا أكد القرآن الكريم حقيقة حاجة الإنسان وجوديا الى ربه مذ خلقه والى نهايته
    فقال تعالى:


    {يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ }فاطر15

    بمعنى:

    يا أيها الناس أنتم المحتاجون إلى الله في كل شيء,في وجودكم ولا تستغنون عنه طرفة عين,

    وهو سبحانه الغنيُّ عن الناس وعن كل شيء من مخلوقاته,

    الحميد في ذاته وأسمائه وصفاته، المحمود على نعمه؛

    فإن كل نعمة بالناس فمنه، فله الحمد والشكر على كلِّ حال.



    ثم تأتي فقرة الدعاء فتقول:

    ((اللهم ان عفوك عن ذنبي وتجاوزك عن خطيئتي وصفحك عن ظلمي وسترك على قبيح عملي

    وحلمك عن كثير جرمي عندما كان من خطأي وعمدي ،

    اطمعني في أن أسألك ما لا استوجبه منك الذي رزقتني من رحمتك واريتني من قدرتك ،

    وعرفتني من اجابتك .

    فصرت أدعوك آمنا وأسألك مستأنسا ، لا خائفا ولا وجلا ، مُدلاً عليك فيما قصدتُ فيه إليك ، فان أبطأ عني عتبتُ بجهلي عليك ،))

    طبعا من المعلوم إنّ هذه الصياغية في تركيبة هذه الفقرات إنما صاغها الإمام المهدي /ع/ بلسان حال
    الآخرين بحسب الظاهر لأنّ الإمام المهدي/ع/ معصوم نصاً فلم ولن يصدر منه ذنب أو جرم يستحق عليه العقاب وحاشاه /ع/.

    إذ أنها ترسم طريقة دعاء الإنسان المذنب وقناعته بأنّ ربه سيعفو عنه ويستر عليه ومع هذا يتحرك الإنسان الذي أذنب بحق ربه طامعا في المزيد دونما يدرك أنه من الواجب عليه
    أن يحذرمن ربه ويعيش حالة الخوف والتقوى .

    وتوقع عدم القبول عنده تعالى لما صدر من العبد من ذنب بحق ربه.

    وهذه هي الحالة التي غالبا ما يكون عليها الإنسان المذنب فيرى في نفسه و كأنّ له حق على الله سبحانه فحين تتأخر إستجابة الدعاء من قبل الله تعالى
    يطلق لنفسه العنان في معاتبة الله تعالى جاهلا ومتجاهلاً لأمره وناسياً أنه ليس له الحق في ذلك.

    لأنّ الله هو المتفضّل والمنعم الحقيقي وليس لأحد الحق في معاتبته إن منع أو أعطى.

    و تسمى هذه الحالة دلالاً وتغنّجاً.
    وهذا هو معنى ومراد الإمام المهدي/ع/في قوله:
    ((فصرتُ أدعوك آمنا وأسألك مستأنسا ، لا خائفا ولا وجلا ، مُدلاً عليك فيما قصدتُ فيه إليك فان أبطأ عني عتبتُ بجهلي عليك ،))

    فهذه الحالة التي تُسمى إدلالاً وتغنجاً,هي مرتبة أعلى من العُجب,
    المذموم أخلاقيا.
    فالإمام/ع/ أراد بذلك تشخيص هذه الظاهرة الأخلاقية الغير صحيحة ومعالجتها فعليا .

    بقوله/ع/::

    ((ولعلّ الذي أبطأ عني هو خير لي لعلمك بعاقبة الأمور .
    فلم أرَ مولىً كريما اصبرُ على عبد لئيم منك علي يا رب ،

    إنّكَ تدعوني فأولي عنك وتتحبب إلي فأتبغضُ إليك وتتودد إلي فلا أقبل منك ،

    كأن لي التطول عليك ، فلم يمنعك ذلك من الرحمة لي والاحسان إلي والتفضل علي بجودك وكرمك ،

    فإرحم عبدك الجاهل وجُد عليه بفضل احسانك ، انك جواد كريم .))

    إنّ هذا النص بحق وبقوة فيه من المتانة الأسلوبية والبيانية ما تكون معه دليلا كافيا على صدوره
    من لدن معصوم وإنسان كامل مثل الإمام المهدي/ع/.
    إذ أنه /ع/فصّل واقع النفس الإنسانية وسلوكياتها مع ربها والتي تكره إستبطاء قضاء الله تعالى لحاجياتها
    غير مُدركَة لمصلحتها في ذلك بل تقصر نظرها على ظواهر الإشياء ومتناسية لماوراء عالم الشهادة الحسي من غيبيات لايعرفها إلاّ الله تعالى .

    فقول الإمام المهدي/ع/:

    ((ولعلّ الذي أبطأ عني هو خير لي لعلمك بعاقبة الأمور))


    هولُبنَة أساسية وضعها /ع/ في منهاجية تهذيب النفس البشرية المحدودة الأفاق والتصور
    كي يلتفت المؤمن إنّ ما يجري معه من إبطاء وتأخير في قضاء وإنجاز اموره من قبل ربه تعالى
    هو خير وصلاح له من حيث لايشعرفي بداية الأمر.


    وهذه اللُبنة الأخلاقية إنبثقت في تأسيسها على يد الإمام المهدي/ع/ من رحِم النص القرآني الحكيم
    في قوله تعالى في بيان هذه الحقيقة::


    ((وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ))البقرة216

    بمعنى:

    وقد تكرهون شيئًا وهو في حقيقته خير لكم, وقد تحبون شيئًا لما فيه من الراحة أو اللذة العاجلة, وهو شر لكم. والله تعالى يعلم ما هو خير لكم, وأنتم لا تعلمون ذلك.

    وقوله تعالى::


    ((فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً))النساء19

    فعليه لوسار الإنسان المؤمن جادا وصادقا في حركته الوجودية وفق منهاج الله تعالى ومنهاج المعصوم/ع/ المُجسّد واقعا له في هذه الحياة الدنيا لكان خير الدنيا والآخرة يتحقق عاجلا وآجلا للإنسان.


    فالإمام المهدي/ع/ قد وضع حجر الأساس في بناء هيكلية النفس البشرية والذي يجب أن يقوم على يقينية وقطعية ووعي الإيمان بالله تعالى وحسن الظن به دوما وعدم التضجر من قضاء الله تعالى وقدره .

    وينبغي بنا أن لانكون مصداقاً للحقيقة التي بينها الله تعالى كاشفا بها واقع البشر
    في سلوكهم معه تعالى::

    فيقول الله تعالى بشأن ذلك:

    {فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ }الفجر15

    أي::

    فأما الإنسان إذا ما اختبره ربه بالنعمة, وبسط له رزقه, وجعله في أطيب عيش, فيظن أن ذلك لكرامته عند ربه, فيقول: ربي أكرمن.

    وقوله تعالى::


    {وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ }الفجر16

    أي::
    وأما إذا ما اختبره, فضيَّق عليه رزقه, فيظن أن ذلك لهوانه على الله, فيقول: ربي أهانن.


    ثم يقول الإمام المهدي/ع/ بعد ذلك::


    ((فلم أرَ مولىً كريماً اصبرُ على عبد لئيم منك علي يا رب ،

    إنّكَ تدعوني فأولي عنك وتتحبب إلي فأتبغضُ إليك وتتودد إلي فلا أقبل منك ،

    كأن لي التطول عليك ، فلم يمنعك ذلك من الرحمة لي والاحسان إلي والتفضل علي بجودك وكرمك ،

    فإرحم عبدك الجاهل وجُد عليه بفضل احسانك ، انك جواد كريم .))


    فو الله هذه مفاهيم تصلح لئن تكون دستورا أخلاقيا للإنسان في ضرورة تصحيح علاقته مع ربه
    تعالى .
    فأي ربٍ هذا سبحانه وتعالى الذي يصبر ويتماهل تكرما منه ورأفة بحال عبده الجاهل والذي يعصيه مرارا دون حياء
    إنه الله تعالى الكمال والخير والرحمة والعدل المطلق.

    فلاحظوا أحبتي :مفردة ::

    ((إنّكَ تدعوني فأولي عنك وتتحبب إلي فأتبغضُ إليك وتتودد إلي فلا أقبل منك
    كأن لي التطول عليك ، فلم يمنعك ذلك من الرحمة لي والاحسان إلي والتفضل علي بجودك وكرمك ))

    فألله تعالى يدعو الإنسان والإنسان يولي مُدبرا عن منهاج ربه راكنا الى هواه
    الله يتحبب الى الإنسان والإنسان يتبغض أوامر الله ونواهيه
    الله تعالى يتودد للإنسان والإنسان يُجافي ويُقاطع الله تعالى


    ومع كل هذا ويحسب الإنسان نفسه كأنّ له الفضل والمنّة على ربه ناسيا أنه لا قيمة للإنسان
    من دون ربه تعالى إذ هو الذي أخرج من العدم الى الوجود يوم كان نسيا منسيا أويوم لم يكُ شيئا
    مذكورا.
    وهذا هو معنى قوله تعالى::

    {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئاً مَّذْكُوراً }الإنسان1
    أي::

    قد مضى على الإنسان وقت طويل من الزمان قبل أن تُنفَخ فيه الروح, لم يكن شيئا يُذكر, ولا يُعرف له أثر.
    ومع تطّول الإنسان على ربه تعالى فلم يُقابله الله تعالى بالمثل لا بل
    قابله سبحانه وتعالى كما قال الإمام المهدي/ع/:


    ((فلم يمنعك ذلك من الرحمة لي والاحسان إلي والتفضل علي بجودك وكرمك ))


    وأخيرا نقول كما علّمنا إمامنا صاحب العصر والزمان المهدي/ع/::

    ((فإرحم عبدك الجاهل وجُد عليه بفضل احسانك ، انك جواد كريم .))


    والحمدُ لله ربّ العالمين
    والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله/ع/ المعصومين
    وعجّل الله تعالى فرج إمامنا المهدي/ع/ وجعلنا سبحانه من أنصاره الواعين والعاملين بين يديه.

    وصيام وقيام مقبول إن شاء الله للجميع
    وسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ويتبع (القسم الرابع) إن شاء الله تعالى

    مرتضى علي الحلي/النجف الأشرف:


  • #2
    بحث جميل جدا وقيم

    تواصل جاد

    تعليق


    • #3
      ​شكرا لمروركم الكريم أخي العزيز وصيام وقيام مقبول إن شاء الله تعالى

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X