تويت
ما الفائدة من امام غائب؟
وهذا سؤال طالما ردده البعض.ما الفائدة من امام غائب؟
والامامة يا اخي كالنبوة لطف من الله تعالى لتكون عليهم حجة (ف لله الحجة البالغة)هذه بالنسبة لله تعالى اما بالنسبة للنبي او الامام فعليه القيام بأداء الرسالة وبث التعاليم ونشر الدين وعلى الناس السمع والطاعة وامتثال اوامره والاهتداء برأيه ومع هذا فغيبته (عليه السلام) لم تخل من مصلحة الامة وفائدة للمسلمين ولا ضير على الامة اذا غاب عنها وجه المصلحة والفائدة المترتبة على هذه الغيبة شأن امور كثيرة من امور الدين لم نزل نجهل الغاية منها والفائدة المترتبة عليها ومع هذا فهناك مجال للعقل ان يستوحي بعض الفوائد من غيبته (عليه السلام)وقد سأل جابر بن عبد الله الانصاري النبي (صل الله عليه واله وسلم):يا رسول الله فهل يقع لشيعته الانتفاع به من غيبته؟فقال (صل الله عليه واله وسلم):اي والذي بعثني بالنبوة انهم يستضيئون بنوره وينتفعون بولايته في غيبته كأنتفاع الناس بالشمس وان تجللها السحاب <br>ونعود فنسجل بعض الفوائد 1_
جمع اهل القبلة(ما عدا المعتزلة والخوارج)على وجود الخضر (عليه السلام) وبقائه عبر القرون المتطاولة فلماذا النكران من ان الامام المهدي (عليه السلام)غائب
2_فيها اختبار للمسلمين وتمحيص للمؤمنين كما في قوله تعالى(الم احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا ءامنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين)وقال النبي(صل الله عليه واله وسلم):لا بد من فتنة تبتلى بها;الامة بعد نبيها ليتعين الصادق من الكاذب لان الوحي قد انقطع وبقي السيف وافتراق الكلمة الى يوم القيامة3_ان مصيبتنا في غيبة امامنا (عليه السلام)مدعاة للتوجه نحو الله تبارك وتعالى والانقطاع اليه انصرة الحق واصلاح المجتمع وتعجيل الفرج وهذا ما فيه من تكميل للنفوس وتهذيب للصفات واصلاح للغرائز
والامامة يا اخي كالنبوة لطف من الله تعالى لتكون عليهم حجة (ف لله الحجة البالغة)هذه بالنسبة لله تعالى اما بالنسبة للنبي او الامام فعليه القيام بأداء الرسالة وبث التعاليم ونشر الدين وعلى الناس السمع والطاعة وامتثال اوامره والاهتداء برأيه ومع هذا فغيبته (عليه السلام) لم تخل من مصلحة الامة وفائدة للمسلمين ولا ضير على الامة اذا غاب عنها وجه المصلحة والفائدة المترتبة على هذه الغيبة شأن امور كثيرة من امور الدين لم نزل نجهل الغاية منها والفائدة المترتبة عليها ومع هذا فهناك مجال للعقل ان يستوحي بعض الفوائد من غيبته (عليه السلام)وقد سأل جابر بن عبد الله الانصاري النبي (صل الله عليه واله وسلم):يا رسول الله فهل يقع لشيعته الانتفاع به من غيبته؟فقال (صل الله عليه واله وسلم):اي والذي بعثني بالنبوة انهم يستضيئون بنوره وينتفعون بولايته في غيبته كأنتفاع الناس بالشمس وان تجللها السحاب <br>ونعود فنسجل بعض الفوائد 1_
جمع اهل القبلة(ما عدا المعتزلة والخوارج)على وجود الخضر (عليه السلام) وبقائه عبر القرون المتطاولة فلماذا النكران من ان الامام المهدي (عليه السلام)غائب
2_فيها اختبار للمسلمين وتمحيص للمؤمنين كما في قوله تعالى(الم احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا ءامنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين)وقال النبي(صل الله عليه واله وسلم):لا بد من فتنة تبتلى بها;الامة بعد نبيها ليتعين الصادق من الكاذب لان الوحي قد انقطع وبقي السيف وافتراق الكلمة الى يوم القيامة3_ان مصيبتنا في غيبة امامنا (عليه السلام)مدعاة للتوجه نحو الله تبارك وتعالى والانقطاع اليه انصرة الحق واصلاح المجتمع وتعجيل الفرج وهذا ما فيه من تكميل للنفوس وتهذيب للصفات واصلاح للغرائز