اليوم العالمي للطفل الرضيع ع الكاتب : زاهرة بولائها
في الزيارة الناحية المقدسة يقول الإمام الحجة "عجل " السلام على عبد الله بن الحسين ، الطفل الرضيع ، المرمي الصريع المتشحط دما ، المصعد دمه في السماء ، المذبوح في حجر أبيه ، لعن الله راميه حرملة بن كاهل الاسدي وذويه . إن مقتل عبد الله الرضيع "ع" ليوم عظيم على الأمة الإسلامية بشكل عام وعلى شيعة أل الرسول "ص " بشكل خاص ، حيث تم فيه ارتكاب أبشع الجرائم في حق الإنسانية . لذلك قامت جمعية واديان الحسينية النسائية بمأتم حمد قسم النساء بأحياء تلك الفاجعة الأليمة للسنة السادسة على التوالي يوم الجمعة الموافق 10 / 12 / 2010 م حيث بدأت المراسيم في الساعة التاسعة والنصف تقريبا ، عندما ارتقت المسرح عريفة الحفل التأبيني الأخت العزيزة ابتسام العريبي بكلمات ربانية في حق عبد الله الرضيع "ع " ، ومن ثم أطربت مسامعنا الأخت الفاضلة عرفات بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم . بعدها اعتلت المسرح القارئة ذات الصوت الشجي السيدة شريفة حيث بدأت كلمتها بالحديث عن التربية والطفولة مستعينة بشخصية الرضيع "ع " والعترة الطاهرة . كما تطرقت إلى كرامات هذا الطفل المظلوم ، بعدها حلقت بالحاضرات الى سماء كربلاء بقراءتها للمصرع الفجيع ، وقبل إن تختم القراءة اتجهت بقلوب الأخوات المؤمنات إلى عرصة الطفوف بالتوسل الذي أضفى على المكان جوا روحيا شعرت من خلاله الأخوات وكأن روحهن رحلت إلى عالم الملكوت . والجدير بالذكر البرنامج لم يقتصر على داخل المأتم فحسب . إنما استغلت الأخوات القائمات عليه إيوان المأتم حيث تم تقسيمه إلى أربعة أركان ، ركن يحتوي على الملابس الخضراء للرضع والشرائط للأطفال الكبار ، وركن آخر تسجل فيه الأخوات ملاحظاتها وتهدي كلمة للرضيع "ع " إلى جانب التوقيع . ومما يلفت النظر الركن الخاص بالتوزيعات الذي يوزع فيه الألعاب البسيطة والحلويات للأطفال والرضع كل على حسب سنه . واخيرا هناك ركن نصب عليه مجسم للرباب "ع " تحمل ابنها الملطخ بدم الشهادة . اما المسرح الداخلي للمأتم فقد وضع عليه سرير موشح بوشاحين اخضر واحمر ،كما نثرت الشموع والزهور على المسرح بطريقة تعرج بك الى كربلاء .وقبل ان اختم حديثي أود الإشارة إلى إن هناك الكثير من الأخوات حضرن ذلك اليوم ليخبرن عما حدث لهن في العام الماضي من تحقيق مرادهن ببركة التوسل بعبد الله الرضيع وبركة إحياء تلك الفاجعة الأليمة .
في الزيارة الناحية المقدسة يقول الإمام الحجة "عجل " السلام على عبد الله بن الحسين ، الطفل الرضيع ، المرمي الصريع المتشحط دما ، المصعد دمه في السماء ، المذبوح في حجر أبيه ، لعن الله راميه حرملة بن كاهل الاسدي وذويه . إن مقتل عبد الله الرضيع "ع" ليوم عظيم على الأمة الإسلامية بشكل عام وعلى شيعة أل الرسول "ص " بشكل خاص ، حيث تم فيه ارتكاب أبشع الجرائم في حق الإنسانية . لذلك قامت جمعية واديان الحسينية النسائية بمأتم حمد قسم النساء بأحياء تلك الفاجعة الأليمة للسنة السادسة على التوالي يوم الجمعة الموافق 10 / 12 / 2010 م حيث بدأت المراسيم في الساعة التاسعة والنصف تقريبا ، عندما ارتقت المسرح عريفة الحفل التأبيني الأخت العزيزة ابتسام العريبي بكلمات ربانية في حق عبد الله الرضيع "ع " ، ومن ثم أطربت مسامعنا الأخت الفاضلة عرفات بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم . بعدها اعتلت المسرح القارئة ذات الصوت الشجي السيدة شريفة حيث بدأت كلمتها بالحديث عن التربية والطفولة مستعينة بشخصية الرضيع "ع " والعترة الطاهرة . كما تطرقت إلى كرامات هذا الطفل المظلوم ، بعدها حلقت بالحاضرات الى سماء كربلاء بقراءتها للمصرع الفجيع ، وقبل إن تختم القراءة اتجهت بقلوب الأخوات المؤمنات إلى عرصة الطفوف بالتوسل الذي أضفى على المكان جوا روحيا شعرت من خلاله الأخوات وكأن روحهن رحلت إلى عالم الملكوت . والجدير بالذكر البرنامج لم يقتصر على داخل المأتم فحسب . إنما استغلت الأخوات القائمات عليه إيوان المأتم حيث تم تقسيمه إلى أربعة أركان ، ركن يحتوي على الملابس الخضراء للرضع والشرائط للأطفال الكبار ، وركن آخر تسجل فيه الأخوات ملاحظاتها وتهدي كلمة للرضيع "ع " إلى جانب التوقيع . ومما يلفت النظر الركن الخاص بالتوزيعات الذي يوزع فيه الألعاب البسيطة والحلويات للأطفال والرضع كل على حسب سنه . واخيرا هناك ركن نصب عليه مجسم للرباب "ع " تحمل ابنها الملطخ بدم الشهادة . اما المسرح الداخلي للمأتم فقد وضع عليه سرير موشح بوشاحين اخضر واحمر ،كما نثرت الشموع والزهور على المسرح بطريقة تعرج بك الى كربلاء .وقبل ان اختم حديثي أود الإشارة إلى إن هناك الكثير من الأخوات حضرن ذلك اليوم ليخبرن عما حدث لهن في العام الماضي من تحقيق مرادهن ببركة التوسل بعبد الله الرضيع وبركة إحياء تلك الفاجعة الأليمة .