إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الإخبار بالمغيَّبات

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإخبار بالمغيَّبات

    • حدّث بدر بن عمّار الطبرستاني قال: حدّثني أبو جعفر محمّد بن عليّ الشلمغاني قال: حجّ إسحاق بن إسماعيل في السنة التي خَرَجَت الجماعةُ على أبي جعفر ( الجواد ) عليه السّلام، قال إسحاق: فأعدَدتُ له في رُقعةٍ عشرَ مسائل لأسأله عنها، وكان لي حَمْل، فقلت ( أي في نفسه ): إذا أجابني عن مسائلي سألته أن يدعوَ اللهَ لي أن يجعلَه ذَكَراً، فلمّا سأله الناس قمتُ والرقعةُ معي لأسأله عن مسائلي، فلمّا نظر إليّ قال لي: يا إسحاق، سَمِّه « أحمد ». فوُلد لي ذكرٌ فسمّيته « أحمد » فعاش مدّةً ومات.
    وكان ممّن خرج مع الجماعة عليّ بن حسّان الواسطي المعروف بالعَمش، قال: حملتُ معي إليه من الآلة التي للصبيان، بعضها من فضة، وقلتُ: أُتحفُ مولاي أبا جعفر عليه السّلام بها، فلمّا تفرّق الناس عنه بعد جواب الجميع قام فمضى إلى ( صِرْيا )، فاتّبعته فلقيتُ موفّقاً ( خادمه ) فقلت: إستأذِنْ لي على أبي جعفر عليه السّلام. فدخلتُ وسلّمت فردّ علَيّ السّلام وفي وجهه الكراهة، ولم يأمرني بالجلوس، فدنوت منه وأفرغت ما كان في كُمّي بين يديه، فنظر إليّ نَظَرَ مُغضَب، ثمّ رمى يميناً وشمالاً ثمّ قال: ما لهذا خلقني الله، ما أنا واللعب ؟! فاستعفيتُه فعفا عنّي، فأخذتها وخرجت(1).
    • عن صالح بن عطيّة الأضخم قال: حَجَجتُ فشكوت إلى أبي جعفر ( الجواد ) عليه السّلام الوحدةَ، فقال لي: إنّك لا تخرج من الحرم حتّى تشتري جاريةً تُرزَق منها ابناً. فقلت: تشير إليّ ؟! قال: نعم. وركب إلى النخّاس ونظر إلى جارية فقال: اشتَرِها. فاشتريتُها فولدت محمّداً(2).
    • قال أبو هاشم الجعفري: جاء رجل إلى محمّد ( الجواد ) بن عليّ بن موسى عليهم السّلام فقال: يا ابن رسول الله، إنّ أبي مات وكان له مال، ففاجأه الموت ولستُ أقف على ماله، ولي عيال كثيرون، وأنا من مُواليكم فأغِثْني. فقال أبو جعفر عليه السّلام: إذا صلّيتَ العشاء الآخرة فصَلِّ على محمّدٍ وآل محمّد، فإنّ أباك يأتيك في النوم ويُخبرك بأمر المال.
    ففعل الرجل ذلك، فرأى أباه في النوم فقال: يا بُنيّ، مالي في موضع كذا، فخُذْه وامضِ إلى ابن رسول الله فأخبره أنّي دللتك على المال.
    فذهب الرجل وأخذ المال، وأخبر الإمام عليه السّلام بأمر المال، وقال: الحمد لله الذي أكرمك واصطفاك(3).
    • روى الطبرسي عن محمّد بن أحمد بن يحيى في كتاب ( نوادر الحكمة ) عن موسى ابن جعفر، عن أميّة بن عليّ قال: كنتُ بالمدينة وكنت أختلف إلى أبي جعفر ( الجواد ) عليه السّلام ( أي أتردّد عليه )، وأبو الحسن ( الرضا ) عليه السّلام بخراسان، وكان أهل بيته وعمومة من أبيه يأتونه ويسلّمون عليه، فدعا يوماً الجارية فقال: قولي لهم يتهيّأون للمأتم.. فلمّا تفرّقوا قالوا: ألا سألناه مأتمُ مَن ؟! فلمّا كان من الغد فعل مِثلَ ذلك، فقالوا: مأتمُ مَن ؟ قال: مأتمُ خيرِ مَن على ظهرها.
    فأتانا خبرُ أبي الحسن ( الرضا ) عليه السّلام بعد ذلك بأيّام، فإذا هو قد مات في ذلك اليوم!(4).
    • عن عليّ بن إبراهيم القمّي عن أبيه، عن إسماعيل بن مهران قال:
    لمّا خرج أبو جعفر ( الجواد ) عليه السّلام من المدينة إلى بغداد في الدفعة الأولى مِن خَرجَتَيه، قلتُ له عند خروجه: جُعلت فداك، إنّي أخاف عليك في هذا الوجه، فإلى مَن الأمرُ بعدك ؟ فكرّ بوجهه إليّ ضاحكاً وقال: ليس الغَيبة حيث ظننتَ في هذه السنة.
    فلمّا أخرِج به الثانية إلى المعتصم صرتُ إليه فقلت له: جُعلتُ فداك، أنت خارجٌ فإلى مَن هذا الأمر مِن بعدك ؟ فبكى حتّى اخضلّت لحيته، ثمّ التفت إليّ فقال: عند هذه يُخاف علَيّ، الأمرُ مِن بعدي إلى ابني « عليّ » ( أي الإمام الهادي عليه السّلام )(5).
    • روى الطبرسيّ عن محمّد بن أحمد بن يحيى في كتاب ( نوادر الحكمة )، عن حمدان بن سليمان، عن أبي سعيد الأرمني، عن محمّد بن عبدالله بن مهران قال: قال محمّد بن الفَرَج: كتب إليّ أبو جعفر ( الجواد ) عليه السّلام: إحملوا إليّ الخُمْس؛ فإنّي لستُ آخذُه منكم سوى عامي هذا. فقُبض عليه السّلام في تلك السنة(6).
    ---------------------------------------------------------------
    الهوامش:
    1- دلائل الإمامة للطبري الإمامي 212 ـ 213، وعنه: بحار الأنوار 58:50 / ح 34. وأخرجه: الحرّ العاملي في إثبات الهداة 343:3 / ح 47 ـ عن: عيون المعجزات للشريف المرتضى 120 ـ 121 باختصار. كما رواه المسعودي في إثبات الوصية 188.
    2- الثاقب في المناقب لأبي حمزة 524 / ح 7. وأخرجه: المجلسي في بحار الأنوار 43:50 / ح 9 ـ عن الخرائج والجرائح لقطب الدين الراوندي 666:2 / ح 7. ورواه: المسعودي في إثبات الوصيّة 191 .
    3- الخرائج والجرائح لقطب الدين الراوندي 665:2 / ح 5 ـ وعنه: بحار الأنوار للشيخ المجلسي 42:50 / ح 8. ورواه: ابن شهرآشوب في مناقب آل أبي طالب 391:4 ـ وفيه: وفي رواية ابن أسباط: وهو إذ ذاك خماسيّ.
    وأخرجه: المجلسي في بحار الأنوار 220:76 / صدر الحديث 31 ـ عن دعوات الراوندي 57 / ح 145.
    4- إعلام الورى للطبرسي 100:2، وإثبات الوصيّة للمسعودي 188، ودلائل الإمامة للطبري الإماميي 212، ومناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب 389:4، والثاقب في المناقب 515 / ح 443، وكشف الغمّة للإربلّي 369:2 ـ وعنه: بحار الأنوار للشيخ المجلسي 63:50 / ح 39.
    5- الكافي للكليني 323:1 / ح 1 ـ وعنه: إثبات الهداة للحرّ العاملي 329:3 / ح 1، وعن إعلام الورى للطبرسي 100:2، والإرشاد للشيخ المفيد 327 ـ 328، وكشف الغمّة للإربلّي 376:2 ـ 377. وأخرجه: المجلسي في بحار الأنوار 118:50 / ح 2 عن إعلام الورى والإرشاد.
    6- إعلام الورى للطبرسي 100:2، ومناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب 389:4 ـ ونقله: المجلسي عنه في بحار الأنوار 63:50 / ذيل الحديث 39. ورواه: ابن حمزة في الثاقب في المناقب، والإربلّي في كشف الغمّة 370:2. وعن إعلام الورى: أخرجه الحرّ العاملي في إثبات الهداة 337:3 / ح 22.
    التعديل الأخير تم بواسطة الصدوق; الساعة 09-08-2011, 01:40 PM. سبب آخر: حذف روابط
    sigpic

  • #2

    عن امية بن علي قال: كنت مع أبي الحسن بمكة في السنة التي حج فيها ثم صار إلى خراسان ومعه أبو جعفر وأبو الحسن يودع البيت، فلما قضى طوافه عدل إلى المقام فصلى عنده فصار أبو جعفر (عليه السلام) على عنق موفق يطوف به، فصار أبو جعفر إلى الحجر فجلس فيه فأطال، فقال له موفق: قم جعلت فداك ! فقال (عليه السلام) :
    " ما اريد أن أبرح من مكاني هذا إلا أن يشاء الله "
    واستبان في وجهه الغم.

    فأتى موفق أبا الحسن (عليه السلام) فقال له: جعلت فداك ! قد جلس أبو جعفر عليه السلام في الحجر وهو يأبى أن يقوم، فقام أبو الحسن (عليه السلام) فأتى أبا جعفر (عليه السلام) فقال له:
    " قم يا حبيبي ! "

    فقال (عليه السلام) :
    " ما اريد أن أبرح من مكاني هذا "

    فقال (عليه السلام) :
    " بلى يا حبيبي "

    ثم قال (عليه السلام) :
    " كيف أقوم وقد ودعت البيت وداعا لا ترجع إليه ؟ "

    فقال: قم يا حبيبي فقام معه




    بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 50 / ص 63)


    أشكرك أخي الفاضل عمار الطائي

    تقبّل الله تعالى صيامكم وقيامكم وطاعاتكم

    نسألكم الدعاء





    عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
    سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
    :


    " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

    فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

    قال (عليه السلام) :

    " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


    المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


    تعليق


    • #3
      أحسنت اخي عمار الطائي بارك الله فيك ، هذه الأخبار تظهر ان اهل البيت عليهم السلام عندهم علم بالغيب ، زادك الله حسنات في ميزان حسناتك

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X