إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أرجو الإجابة ممن يعرف الجواب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أرجو الإجابة ممن يعرف الجواب

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
    قال الله تعالى: (بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ الله بَغْيًا أَنْ يُنَزِّلَ الله مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ) [البقرة/90]
    لقد نزلت هذه الآية في اليهود ، والسؤال الأوَّل هنا:
    ما هو البيع والشراء الذي صدر من بني إسرائيل حتى ذمهم الله تعالى بقوله: (بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ
    السؤال الثاني: قوله تعالىفَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ)
    يدل على وجود غضبين،فما هما؟

    أرجو من الإخوة الأعضاء أو المشرفين توضيح ذلك لتعم الفائدة للجميع.





  • #2
    سيقوم الاخوة المشرفين والاداريين بالرد على طلبك ان شاء الله
    ولك مني كل الاحترام على هذا الطرح المميز

    تعليق


    • #3
      قوله تعالى:
      بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِما أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْياً أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ فَباؤُ بِغَضَبٍ عَلى غَضَبٍ وَ لِلْكافِرِينَ عَذابٌ مُهِينٌ [90]
      554/ [1]- قال الإمام العسكري (عليه السلام): «ذم الله تعالى اليهود و عاب فعلهم في كفرهم بمحمد (صلى الله عليه و آله)، فقال: بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أي اشتروها بالهدايا و الفضول «1» التي كانت تصل إليهم، و كان الله أمرهم بشرائها من الله بطاعتهم له، ليجعل «2» لهم أنفسهم و الانتفاع بها دائما في نعيم الآخرة فلم يشتروها، بل اشتروها بما أنفقوه في عداوة رسول الله (صلى الله عليه و آله) ليبقى لهم عزهم في الدنيا، و رئاستهم على الجهال، و ينالوا المحرمات، و أصابوا الفضولات من السفلة و صرفوهم عن سبيل الرشاد، و وقفوهم على طريق الضلالات.
      ثم قال الله عز و جل: أَنْ يَكْفُرُوا بِما أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْياً أي بما أنزل الله على موسى (عليه السلام) من تصديق محمد (صلى الله عليه و آله) بغيا أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ».
      قال: «و إنما كان كفرهم لبغيهم و حسدهم له، لما أنزل الله من فضله عليه، و هو القرآن الذي أبان فيه نبوته، و أظهر به آيته و معجزته، ثم قال:
      فَباؤُ بِغَضَبٍ عَلى غَضَبٍيعني رجعوا و عليهم الغضب من الله على غضب في إثر غضب- قال-: «و الغضب الأول حين كذبوا بعيسى بن مريم (عليه السلام)، و الغضب الثاني حين كذبوا محمد (صلى الله عليه و آله)».
      قال: «و الغضب الأول أن جعلهم قردة خاسئين، و لعنهم على لسان عيسى (عليه السلام)، و الغضب الثاني حين سلط الله عليهم سيوف محمد و آله و أصحابه و أمته حتى ذللهم بها فإما دخلوا في الإسلام طائعين، و إما أدوا الجزية صاغرين داخرين «1»».
      __________________________________________________
      1 - التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري (عليه السّلام): 401/ 272.
      (1) فضول الغنائم: ما فضل منها حين تقسم، و فضول المال: بقاياه الزائدة من الحاجة.
      (2) في «ط» نسخة بدل: ليحصل.



      [المصدر] البرهان في تفسير القرآن، ج 1، ص: 277-278.

      والله اعلم
      التعديل الأخير تم بواسطة امير السلام; الساعة 11-08-2011, 01:33 PM.



      علي مع الحق والحق مع علي

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محب الحقيقة مشاهدة المشاركة
        بسم الله الرحمن الرحيم
        السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
        قال الله تعالى: (بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ الله بَغْيًا أَنْ يُنَزِّلَ الله مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ) [البقرة/90]
        لقد نزلت هذه الآية في اليهود ، والسؤال الأوَّل هنا:
        ما هو البيع والشراء الذي صدر من بني إسرائيل حتى ذمهم الله تعالى بقوله: (بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ
        السؤال الثاني: قوله تعالىفَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ)
        يدل على وجود غضبين،فما هما؟

        أرجو من الإخوة الأعضاء أو المشرفين توضيح ذلك لتعم الفائدة للجميع.





        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اخي الكريم محب الحقيقة
        واسمح لي بهذه الاجابة البسيطة لعلي اسهم في الايضاح

        هذا الخطاب هو نازل في اليهود الذين كانوا ينتظرون ظهور النبي الجديد فاستوطنوا ارض المدينة انتظارا لذلك النبي الموعود
        ولكن عندما ظهر عليه الصلاة والسلام تنكروا له وكفروا به متهمينه بالكذب والسحر
        لانهم كانوا يتوقعون ان يخرج ذلك النبي من الامة اليهودية او لااقل ان يلبي رغباتهم ، فلما خرج بما لايناسب اهواءهم حاربوه بشتى الطرق، وبذلك باعوا انفسهم للشيطان واهوائهم كافرين بما جاء به النبي صلوات الله عليه وآله وبذلك كان الشراء بثمن بخس هو حب الدنيا والكفر بما جاء به الله سبحانه وتعالى فاشتروا الدنيا وباعوا الاخرة وقد قال امير المؤمنين عليه السلام:
        الرابح من باع الدنيا بالآخرة و استبدل بالآجلة عن العاجلة.

        وبذلك فهم خالفوا كتابهم التوراة المبشر بظهور النبي الموعود فحصل الغضب الاول ثم كفرهم بما جاء به النبي محمد عليه الصلاة والسلام كان سببا للغضب الثاني.

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة امير السلام مشاهدة المشاركة
          قوله تعالى:
          بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِما أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْياً أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ فَباؤُ بِغَضَبٍ عَلى غَضَبٍ وَ لِلْكافِرِينَ عَذابٌ مُهِينٌ [90]
          554/ [1]- قال الإمام العسكري (عليه السلام): «ذم الله تعالى اليهود و عاب فعلهم في كفرهم بمحمد (صلى الله عليه و آله)، فقال: بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أي اشتروها بالهدايا و الفضول «1» التي كانت تصل إليهم، و كان الله أمرهم بشرائها من الله بطاعتهم له، ليجعل «2» لهم أنفسهم و الانتفاع بها دائما في نعيم الآخرة فلم يشتروها، بل اشتروها بما أنفقوه في عداوة رسول الله (صلى الله عليه و آله) ليبقى لهم عزهم في الدنيا، و رئاستهم على الجهال، و ينالوا المحرمات، و أصابوا الفضولات من السفلة و صرفوهم عن سبيل الرشاد، و وقفوهم على طريق الضلالات.
          ثم قال الله عز و جل: أَنْ يَكْفُرُوا بِما أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْياً أي بما أنزل الله على موسى (عليه السلام) من تصديق محمد (صلى الله عليه و آله) بغيا أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ».
          قال: «و إنما كان كفرهم لبغيهم و حسدهم له، لما أنزل الله من فضله عليه، و هو القرآن الذي أبان فيه نبوته، و أظهر به آيته و معجزته، ثم قال:
          فَباؤُ بِغَضَبٍ عَلى غَضَبٍيعني رجعوا و عليهم الغضب من الله على غضب في إثر غضب- قال-: «و الغضب الأول حين كذبوا بعيسى بن مريم (عليه السلام)، و الغضب الثاني حين كذبوا محمد (صلى الله عليه و آله)».
          قال: «و الغضب الأول أن جعلهم قردة خاسئين، و لعنهم على لسان عيسى (عليه السلام)، و الغضب الثاني حين سلط الله عليهم سيوف محمد و آله و أصحابه و أمته حتى ذللهم بها فإما دخلوا في الإسلام طائعين، و إما أدوا الجزية صاغرين داخرين «1»».
          __________________________________________________
          1 - التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري (عليه السّلام): 401/ 272.
          (1) فضول الغنائم: ما فضل منها حين تقسم، و فضول المال: بقاياه الزائدة من الحاجة.
          (2) في «ط» نسخة بدل: ليحصل.



          [المصدر] البرهان في تفسير القرآن، ج 1، ص: 277-278.

          والله اعلم
          شكراً للأخ أمير السلام على الجواب تقبل الله صيامكم

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة أبو منتظر مشاهدة المشاركة

            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اخي الكريم محب الحقيقة
            واسمح لي بهذه الاجابة البسيطة لعلي اسهم في الايضاح

            هذا الخطاب هو نازل في اليهود الذين كانوا ينتظرون ظهور النبي الجديد فاستوطنوا ارض المدينة انتظارا لذلك النبي الموعود
            ولكن عندما ظهر عليه الصلاة والسلام تنكروا له وكفروا به متهمينه بالكذب والسحر
            لانهم كانوا يتوقعون ان يخرج ذلك النبي من الامة اليهودية او لااقل ان يلبي رغباتهم ، فلما خرج بما لايناسب اهواءهم حاربوه بشتى الطرق، وبذلك باعوا انفسهم للشيطان واهوائهم كافرين بما جاء به النبي صلوات الله عليه وآله وبذلك كان الشراء بثمن بخس هو حب الدنيا والكفر بما جاء به الله سبحانه وتعالى فاشتروا الدنيا وباعوا الاخرة وقد قال امير المؤمنين عليه السلام:
            الرابح من باع الدنيا بالآخرة و استبدل بالآجلة عن العاجلة.

            وبذلك فهم خالفوا كتابهم التوراة المبشر بظهور النبي الموعود فحصل الغضب الاول ثم كفرهم بما جاء به النبي محمد عليه الصلاة والسلام كان سببا للغضب الثاني.


            شكراً للأخ أبو منتظر على الجواب الشافي، فقد كفيت و وفيت فجزاكم الله خير الجزاء
            على الجواب وتقبل الله صيامكم

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة محب الحقيقة مشاهدة المشاركة
              بسم الله الرحمن الرحيم
              السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
              قال الله تعالى: (بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ الله بَغْيًا أَنْ يُنَزِّلَ الله مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ) [البقرة/90]
              لقد نزلت هذه الآية في اليهود ، والسؤال الأوَّل هنا:
              ما هو البيع والشراء الذي صدر من بني إسرائيل حتى ذمهم الله تعالى بقوله: (بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ
              السؤال الثاني: قوله تعالىفَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ)
              يدل على وجود غضبين،فما هما؟

              أرجو من الإخوة الأعضاء أو المشرفين توضيح ذلك لتعم الفائدة للجميع.





              من خلال مراجتي للتفاسير عثرت على التفسير التالي وأرجو أن يكون موفي بالغرض كما أشكر كل من الأخ أمير السلام والأخ أبو منتظر ، وأرجو أن يكون جوابي متمماً لما تفضلوا به.
              قال الله تعالى:
              (بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ الله بَغْيًا أَنْ يُنَزِّلَ الله مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ) [البقرة/90]
              لقد نزل اليهود في المدينة المنورة قبل ولادة النبي محمد(صلى الله عليه وآله) انتظاراً للنبي الموعود،وتحمَّلوا المشقة والتعب في ذلك الإنتظار فكانوا يعيشون أمل ظهور النّبي المنقذ،ولمَّا بعث النبي محمد(صلى الله عليه وآله) إذا هم يخسرون كل شيء، حين علموا أن هذا النّبي المبعوث ليس من بني إسرائيل،و أنه لا يحقق مصالحهم الشخصية،فأعرضوا عن الإيمان به لذا ذم الله سبحانه اليهود بإيثارهم الدنيا على الدين فقال: (بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ)أي: بئس شيء اشروا به أنفسهم فقد باعوها عندما آثروا الدنيا على الآخرة،وذلك البيع هو (أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ الله)على موسى مِن تصديق محمد (صلى الله عليه وآله) ،( بَغْيًا) لبغيهم وحسدهم فقد حسدوا أن( أَنْ يُنَزِّلَ الله) بالوحي (مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ) يعني تنزيل القرآن على محمد الذي أبان فيه نبوته وأظهر به آيته ومعجزته وفضائل أهل بيته عليهم السلام لأن اليهود كانوا يترقبون أن ينزل الوحي على قبيلتهم من ولد إسحاق لا على ولد إسماعيل (فَبَاءُوا) أي رجع اليهود بسبب هذا الكفر والحسد(بِغَضَبٍ) من الله لكفرهم بمحمدp (عَلَى غَضَبٍ ) سابق لكفرهم بعيسى . يعني رجعوا وعليهم الغضب من الله في أثر غضب، فالغضب الأول حين كذبوا بعيسى، فجعلهم قردة خاسئين، ولعنهم على لسان عيسى عليه السلام، والغضب الثاني حين كذبوا بمحمد صلى الله عليه وآله وسلم فسلط عليهم سيوف أصحابه حتى ذللهم بها، فإما دخلوا في الإسلام طائعين، وإما أعطوا الجزية صاغرين (وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ) يهينهم ويذلهم.






              تعليق


              • #8
                اشكر الاخ فارس الشيعة على ما لته لانه امتداد لما وتفسير لرواية المام الحسن العسكري عليه السلام.



                علي مع الحق والحق مع علي

                تعليق


                • #9
                  أحسنتم وبارك الله فيكم على هذا الطرح الموفق والاجوبه المفيده ، زادكم الله ايمانا وعلما ، وتقبل الله صيامكم .

                  تعليق


                  • #10
                    معلومات قيمة ومفيدة شكراً للجميع على مشاركاتهم الرائعة
                    تقبل الله أعمالكم وصيامكم






                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X