إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سؤال مهم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال مهم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مررت على احد المواضيع ووجدت احد النواصب يدعي هذا الادعاء في كتاباته فيقلل من حرمة الزهراء وامير المؤمنين علي عليه السلام الذين كانوا يعبدون الله طوال الليل فماهو ردكم عليه (عن هذا الكلام) الذي يقوله بأدلة دامغة: القول هو:
    دخل النبي صلى الله عليه وسلم على علي وفاطمة رضي الله عنهما ..ليلا .. فقال لهما: الا تصليان .. أي ألا تقوما الليل.. فقال علي: انفاسنا بيد الله .. متى شاء أن يبعثنا بعثنا.. فولاهما النبي صلى الله عليه وسلم ظهره.. ومضى وهو يضرب بيده على فخذه ويقول:: (وكان الإنسان اكثر شيء جدلا) الكهف 54 ..
    ::::::::::::
    ونسال الله ان يجعلكم ذحرا للاسلام والدين القويم
    اللهمّ اجْعَلْني عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالحُسَيْنِ عَلَيهِ السَّلأم فِي الدُّنْيا وَالاخِرَةِ



  • #2
    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته


    1 - هذا الخبر مما كذب به على الإمام عليه السلام, وقدأخرجه البخاري أربع مرّات (صحيح البخاري, كتاب التهجّد الباب 721, الحديث 1051, 2493 وكتاب التفسير والباب 389, الحديث 1149 6440 و كتاب الاعتصام والباب 1183, والحديث2151, 9765 وكتاب التوحيد، الباب 1226، والحديث 2263 , 9808) وأحمد مرّتين (مسند أحمد مسند علي بن أبي طالب الحديث 572 و 576, 124 - 125) ومسلم في صحيحه (صحيح مسلم, كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب ماروي فيمن نام الليل أجمع حتى الصبح, الحديث 206، 1583). ولكنهم ما رووه الاّ بسند واحد فقط، مما يبدو أن الخبرمن صنع رجل واحد, وقد وجدنا في سند هذا الخبرالموضوع إزراءً بالإمام والصديقة الطاهرة (عليها السلام): (ابن شهاب الزهري): هذاالرجل الذي كان منحرفاً عن الإمام، وكان شرطياً لبني أمية (سيرأعلام النبلاء، الترجمة 80, شعبة 7226. ميزان الاعتدال - حرف الخاء، الترجمة 2397، خارجة بن مصعب, 1625).
    وله في الحطّ من الإمام وأهل البيت (عليهم السلام) اخبار وأحاديث أخرى.

    2 - وردت نفس الرواية في صحيحي البخاري ومسلم وغيرهما بنسبة القول الى النبي(صلى الله عليه وآله) بلفظة
    (( ألا تصلّون )) بلفظ الجمع في حين أن المخاطبين هما اثنان ، وهذا لحن في قول العرب ، فكيف ينسب اللحن الى أفصح من نطق بالضاد وهو الخاتم (صلى الله عليه وآله) ؟؟!!

    3 - كيف ينقل الراوي حديث ترك التهجد والتنفل بنافلة الليل مع أنّ عليّاً كان أحد عبّاد زمانه، فمنه تعلّم الآخرون التهجد والتجافي عن المضاجع آناء الليل؟!

    قال ابن أبي الحديد: وأمّا العبادة فكان أعبد الناس وأكثرهم صلاة وصوماً، ومنه تعلّم الناس صلاة الليل، وملازمة الاَوراد وقيام النافلة، وما ظنّك برجل يبلغ من محافظته على ورده أن يبسط له نطع بين الصّفين ليلة الهرير، فيصلّي عليه ورده، والسهام تقع بين يديه وتمر على صماخيه يميناً وشمالاً، فلا يرتاع لذلك، ولا يقوم حتى يفرغ من وظيفته! وما ظنّك برجل كانت جبهته كثفنة البعير لطول سجوده.

    4 - وعلى فرض صحّة الحديث، فليس فيه أية غضاضة عند العلماء عليه وعلى الزهراء البتول صلوات الله وسلامه عليهما, قال القسطلاني بشرحه: (( وهويقول: (( وكان الإنسان أكثر شيء جدلاً )) قيل قاله تسليماً لعذره، وأنّه لاعتب عليه، وقال أبن بطّال: ليس للإمام أن يشدّد في النوافل، فانّه صلوات الله عليه وآله قنع بقوله: أنفسنا بيد الله. فهو عذر في النافلة لا في الفريضة )) (إرشاد الساري شرح صحيح البخاري - كتاب التهّجد باب تحريض النبي على صلاة الليل, 3177).








    عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
    سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
    :


    " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

    فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

    قال (عليه السلام) :

    " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


    المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


    تعليق


    • #3
      نسأل الله المنان الرحمن ان يرزقكم درجة العليين في جنانه ياشيخنا الفاضل الصدوق على ما اتحفتونا به من اجابة وزادكم ايمانا ويقيناً
      لكن ..... اذا واجهت يوماً ما شخصاً وفي مجتمعنا و من الذين يعتقدون بهذه الكتب التي اخرجت هذا الادعاء(مذهبهم يقوم على اساس هذه الكتب) كيف لي ان ابين لهم خطأ هذا الادعاء ومن كتبهم هل هذا ممكن؟ ولربما شخص لايفهم هذه الكتب ولم يقراها يوماً لكن هو مصر على صحة الادعاء(جاهل) سامحونا لقد اتعبناكم
      اللهمّ اجْعَلْني عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالحُسَيْنِ عَلَيهِ السَّلأم فِي الدُّنْيا وَالاخِرَةِ


      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة رحيق الزكية مشاهدة المشاركة
        نسأل الله المنان الرحمن ان يرزقكم درجة العليين في جنانه ياشيخنا الفاضل الصدوق على ما اتحفتونا به من اجابة وزادكم ايمانا ويقيناً


        لكن ..... اذا واجهت يوماً ما شخصاً وفي مجتمعنا و من الذين يعتقدون بهذه الكتب التي اخرجت هذا الادعاء(مذهبهم يقوم على اساس هذه الكتب) كيف لي ان ابين لهم خطأ هذا الادعاء ومن كتبهم هل هذا ممكن؟ ولربما شخص لايفهم هذه الكتب ولم يقراها يوماً لكن هو مصر على صحة الادعاء(جاهل) سامحونا لقد اتعبناكم

        أختنا الفاضلة

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        ما موجود في كتبهم فقط ولا يوجد في كتبنا هو حجة عليهم هم وليس حجة علينا .

        فلا يلزموننا بما موجود في كتبهم فقط ، و لذا فنحن غير ملزمين بالرد عليه ؛ لكونه ليس حجة علينا .

        اما اذا اردنا الرد عليهم بما هو موجود عندهم فقط فهو من باب التنزّل والمسايرة لهم ومحاولة ايضاح الطريق لهم وهدايتهم الى السبيل القويم والصراط المستقيم ، فإن قبلوا فبها ، والا فلا يجب علينا الاستمرار معهم .

        وأما ما تفضلتم به من كون الشخص الذي يحاججكم جاهلاً ، فلا داعي للإستمرار في النقاش مع الجاهل ؛ لأن النقاش مع مثل هؤلاء غالباً ما يكون عقيماً .

        وأما من يصر على رأيه فهذا متعنّت وهو أشد من الأول ، فيفضل الابتعاد عنه وعدم مناقشته لأنه ليرد من النقاش الا اثبات رأيه ، وهو غي مستعد لسماع راي الطرف المقابل .

        لذا أختنا الفاضلة اذا احتجوا عليكم بما هو موجود في كتبهم فقط ، فقولوا لهم بأن هذا حجة عليكم لا علينا ، فلا تلزمونا بما لا نعتقد بصحته .









        عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
        سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
        :


        " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

        فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

        قال (عليه السلام) :

        " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


        المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X