إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من هم قتلت الامام الحسين (عليه السلام)

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من هم قتلت الامام الحسين (عليه السلام)

    في الواقع هذه شبهة روّج اليها البعض ممّن في قلبه مرض طعنا منه بالمذهب الشيعي، من أنّ الشيعة هم الذين قتلوا الحسين (عليه السلام).
    والواقع خلاف ذلك، فإنّ الذين قتلوا الحسين (عليه السلام) هم شيعة آل أبي سفيان، بدليل خطاب الحسين (عليه السلام) اليهم يوم عاشوراء : (ويلكم يا شيعة آل أبي سفيان إن لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون يوم المعاد فكونوا أحراراً في دنياكم هذه, وارجعوا الى أحسابكم ان كنتم عرباً كما تزعمون) . (أعيان الشيعة / الامين : 1 / 609).
    ثم لم نجد أحداً من علماء الرجال أدرج اسماء هؤلاء الذين قتلوا الحسين (عليه السلام) ـ كأمثال عمر بن سعد وشبث بن ربعي وحصين بن نمير و … ـ ضمن قوائم رجال الشيعة، بل النصوص تدل على أنهم من جمهور المسلمين .
    وكونهم محكومين بأنّهم كانوا تحت إمرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) لا يدل على أنهم شيعة علي (عليه السلام)، كما أنّه ليس كلّ من صلّى خلف علي (عليه السلام) أو قاتل في جيش علي (عليه السلام) هو شيعي بالضرورة! لأنّ الامام علي (عليه السلام) يعتبر الخليفة الرابع للمسلمين فالكلّ يقبله بهذا الاعتبار لا باعتبار أنّه معصوم وأنّه الخليفة بعد رسول الله (ص) مباشرة .
    وكونهم محكومين بأنّهم كانوا ممّن أرسلوا الى الحسين (عليه السلام) برسائل تدعوه للمجيء الى الكوفة لا يدل على أنهم شيعة الحسين (عليه السلام)، لانهم كانوا يتعاملون مع الحسين (عليه السلام) باعتباره صحابي وسبط الرسول (ص) وله أهليّة الخلافة والقيادة، لا باعتبار أنّه إمام من الأئمة الاثني عشر (عليهم السلام) وأنّه معصوم وأنّه هو أحقّ بالخلافة من غيره .
    مضافا الى هذا مواقفهم من الحسين (عليه السلام) ومن معه يوم عاشوراء تدل على أنهم ليسوا بشيعة له، من قبيل منعهم الماء عليه، فيخاطبهم برير الهمداني بقوله : ((… وهذا ماء الفرات تقع فيه خنازير السواد وكلابه قد حيل بينه وبين ابن رسول الله)), فقالوا : يا برير قد أكثرت الكلام فاكفف والله ليعطش الحسين كما عطش من كان قبله . يقصد عثمان بن عفّان!! فهل هذا جواب شيعي؟!!
    ثم إن الشيعة في الكوفة يمثّلون سبع سكّانها وهم (15) ألف شخص كما نقل التاريخ وحدود (12) ألف زجّوا في السجون، وقسم منهم اعدموا، وقسم منهم سفّروا الى الموصل وخراسان، وقسم منهم شرّدوا، وقسم منهم حيل بينهم وبين الحسين (عليه السلام) مثل بني غاضرة، وقسم منهم استطاعوا أن يصلوا الى الحسين (عليه السلام) .
    اذن شيعة الكوفة لم تقتل الحسين (عليه السلام) وانّما أهل الكوفة ـ من غير الشيعة ـ قتلوا الحسين (عليه السلام) بمختلف قومياتهم ومذاهبهم .
    صحيح إن أكثر الشيعة في الكوفة، لكن لا أكثر الكوفة شيعيّة، والدليل على أن الشيعة كانوا أقليّة في الكوفة، هو عدّة قضايا:
    منها ماذكرته جميع التواريخ من أن علياً لما تولّى الخلافة اراد ان يغيّر التراويح فضجّ الناس بوجهه في المسجد وقالوا : وا سنّة عمراه .
    ومنها في الفقه الاسلامي اذا قيل هذا رأي كوفي فهو رأي حنفي لا رأي جعفري .
    وللمزيد من الفائدة نذكر لكم نص كلام السيد محسن الامين في كتابه (اعيان الشيعة : 1/585): ((حاش لله أن يكون الذين قتلوه هم شيعته, بل الذين قتلوه بعضهم أهل طمع لا يرجع إلى دين, وبعضهم أجلاف أشرار, وبعضهم اتبعوا رؤساءهم الذين قادهم حب الدنيا إلى قتاله, ولم يكن فيهم من شيعته ومحبيه أحد, أما شيعته المخلصون فكانوا له أنصاراً وما برحوا حتى قتلوا دونه ونصروه بكل مافي جهدهم إلى آخر ساعة من حياتهم وكثير منهم لم يتمكن من نصره أو لم يكن عالماً بأن الأمر سينتهي إلى ما انتهى إليه وبعضهم خاطر بنفسه وخرق الحصار الذي ضربه ابن زياد على الكوفة وجاء لنصره حتى قتل معه, أما ان أحداً من شيعته ومحبيه قاتله فذلك لم يكن, وهل يعتقد أحد إن شيعته الخلص كانت لهم كثرة مفرطة ؟ كلا, فما زال أتباع الحق في كل زمان أقل قليل ويعلم ذلك بالعيان وبقوله تعالى : (( وقليل من عبادي الشكور )) )).
    ويمكن أن يقال : أن الشيعة من أهل الكوفة على قسمين :
    1- شيعة بالمعنى الأخص, يعني يعتقدون بالتولي والتبري, وهؤلاء لم يكونوا في جيش عمر بن سعد, الذي حارب الإمام الحسين (عليه السلام), بل إما استشهدوا معه ( عليه السلام ), أو كانوا في السجون, أو وصلوا إلى كربلاء بعد شهادته (عليه السلام).
    2- شيعة بالمعنى الأعم, يعني يحبون أهل البيت (عليهم السلام), ويعتقدون بالتولي دون التبري, ولا يرون أن الإمامة منصب إلهي وبالنص, وهؤلاء كان منهم من بايع الإمام الحسين ( عليه السلام ) في أول الأمر, ثم صار إلى جيش عمر بن سعد.
    وكل ما ورد من روايات ونصوص تاريخية فيها توبيخ لأهل الكوفة, فإنما تحمل على الشيعة بالمعنى الأعم, أي الذين كانوا يتشيّعون بلا رفض, وبلا اعتقاد بالإمامة الإلهية, وما إلى ذلك من أصول التشيع.
    sigpic

  • #2
    حبيبي عمار أتباع النهج مثلهم مثل الغرقان يتشبث في قشه حيث أخذت ضربات سيد كمال الحيدري تدك مضاعهم
    فأخذوا يتخبطون
    ومن أجل أن نعرف من الذي قتل الحسين عليه السلام نرحع الى ترجمة في كتب الرجال والتراجم عند السلفية وننظر من هو الذي يوثق القتلة ومن هو الذي يروي عنهم
    من الذي يدافع عنهم
    أقول يجب أن يكون الحكم هو التاريخ
    عمر بن سعد قاتل الحسين صدوق وثقة
    عند أتباع المدرسة الأموية
    نظر ماذا يقول ابن حجر


    تقريب التهذيب - ابن حجر - ج 1 - ص 717


    4919 - عمر بن سعد بن أبي وقاص المدني نزيل الكوفة صدوق ولكن مقته الناس لكونه كان أميرا على الجيش الذين قتلوا الحسين بن علي من الثانية قتله المختار سنة خمس وستين أو بعدها ووهم من ذكره في الصحابة فقد جزم بن معين بأنه ولد يوم مات عمر بن الخطاب .

    وعلى هذا

    قال الذهبي في
    -. سير أعلام النبلاء - الذهبي ج 4 ص 150 :
    51 - شبث بن ربعي * التميمي اليربوعي، أحد الاشراف والفرسان، كان ممن خرج على علي، وأنكر عليه التحكيم، ثم تاب وأناب. وحدث عن علي، وحذيفة. وعنه محمد بن كعب القرظي، وسليمان التيمي، له حديث واحد في سنن أبي داود. قال الاعمش : شهدت جنازة شبث، فأقاموا العبيد على حدة والجواري على حدة، والجمال على حدة، وذكر الاصناف. قال : ورأيتهم ينوحون عليه ويلتدمون . قلت : كان سيد تميم هو والاحنف.

    وهكذا لو نبحث عن ترجم القتله نراهم أسراف وثقاة وعمر قاتل الإمام يقولون عنه صدوق وهذا كما هو معلوم مبالغة في الصدق

    فاذن من هو الذين يتابع ويدافع ويوثق قتلة الحسين عليه السلام
    التعديل الأخير تم بواسطة الرضا; الساعة 14-08-2011, 08:22 PM.

    ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
    فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

    فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
    وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
    كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

    [/CENTER]

    تعليق


    • #3
      الاخ والمشرف الرائع
      الشيخ
      الرضا
      قلمكم لم يجعل لنا مكان ان نرد بجميل ماعندكم وفيض قلمكم علينا
      sigpic

      تعليق

      يعمل...
      X