إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سيف ذو الفقار وعلاقته بسورة الحديد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سيف ذو الفقار وعلاقته بسورة الحديد

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وصلى الله على محمد واله الطاهرين


    (( وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره ورسله )) (الحديد:25)
    لاشك ولا ريب ان سيف ذو الفقار له المدخلية الكبرى في تثبيت الاسلام وذلك انه قتل ابطال العرب وشجعانهم امثال عتبة وشيبة والحارث وعمرو بن ود وغيرهم فاودع قلوبهم احقادا بدرية وخيبرية وحنينية وغيرهن حتى ان جبرئيل عليه السلام نادى بحقه لاسيف الاذو الفقار لا فتى الا علي ان من خلال مراجعتنا الى تفسير سورة الحديد وخصوصا روايات اهل (البيت عليهم) السلام نجد ان سيف ذو الفقار من جملة الحديد الذي انزله الله سبحانه وتعالى على ادم (عليه السلام) جاء عن ابن شهر اشوب في مناقبه عن أبي صالح عنابن عباس في قوله تعالى ( : وأنزلنا الحديد ) قال أنزل الله آدم من الجنة معهذوالفقار خلق من ورق آس الجنة ، ثم قال ( : فيه بأس شديد ) ، وكان به يحاربآدم أعداءه من الجن والشياطين وكان عليه مكتوبا لايزال أنبيائي يحاربون به نبيبعد نبي وصديق بعد صديق حتى يرثه أمير المؤمنين فيحارب به عن النبي الامي وسئل الرضا ( عليه السلام ) من أين هو ؟ فقال : هبط بهجبرئيل من السماء ، وكان حلية من فضة وهو عندى .
    سئل الصادق ( عليه السلام : ) لم سمي ذا الفقار ؟ فقال
    :إنما سمي ذوالفقار لانه ما ضرب به أمير المؤمنين أحدا إلاافتقر في الدنيا من الحياة وفي الآخرة من الجنة .أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال:إنما سمي سيف أمير المؤمنين ذو الفقار لانه كان في وسطه خطة في طوله مشبهةبفقار الظهر .
    ولعل قوله تعالى (( وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره ورسله )) (الحديد:25) . قال جميع المفسرين من أهل السنة والشيعة : أن الحديد أنزله الله مع آدم وهي السندان والإبرة والحبل وكان كلها من حديد, إقرار من المفسرين بأن الله قد أنزل مع آدم هذه الآلات من الحديد, فإنزال السيف هو الأوفق بسياق الآية فإن البأس الشديد مع منافع الناس إشارة إلى أن البأس الشديد هو محاربة الكفار وتثبيت كلمة الله ثم أردف قوله تعالى بعد ذلك : (( وليعلم الله من ينصره )) . إشارة إلى أن النصر لا يتأتى إلاّ بآلات الحرب ومنها السيف, فمناسبة النصر والبأس الشديد لا تكون إلاّ ما يناسبها وهو السيف, ولا معنى للاقتصار على الإبرة والسندان وغيرها, فإن الآية في مقام البأس الشديد والانتصار لله ولدينه فلا يناسبها إلاّ السيف, وذكر الإبرة والسندان يناسب قوله : ومنافعٌ للناس .
    فبمقتضى المقابلة, بأس شديد يقابلها السيف, ومنافع للناس يقابلها الإبرة والسندان, فلا منافاة إذن من الجمع بين السيف وبين ما ذكره عامة المفسرين من الشيعة والسنة .

  • #2
    حدثنا الحسن بن عرفة حدثني عمار بن محمد ، عن سعيد بن طريف الحنظلي ، عن أبي جعفر محمد بن علي ، قال : نادى ملك من السماء يوم بدر ، يقال له رضوان : لا سيف إلا ذو الفقار ، ولا فتى إلا علي ( ع ).
    sigpic

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X