حكي أن رجلآ من أصفهان كانت له زوجة .. وذات يوم ضربها بعصى فماتت من غير أن يتعمد قتلها , فخاف من أهلها وظل في حيلة من أمره .
فأتى ألى رجل و أستشاره في ذلك الأمر .
فقال له : أعمد الى رجل صبيح الوجه و أدخله بيتك و أقتله و أجعله بجنب المرأة المقتولة , و بذلك تتخلص من أهلها حيث أن لا حيلة لهم .
فأستحسن الرجل كلامه ....
فبينما هو جالس على باب داره نظر الى شاب مار في الطريق فطلبه و أحسن صحبته , ثم دعاه الى بيته فأدخله و أطعمه , ثم حمل عليه بالسيف فقتله ...!!
ولما أخبر أهل زوجته بخيانتها , قالوا : نعم ما فعلت .
ثم أنه كان لذلك الرجل ( الذي أشار عليه ) ولد حسن الوجه , فأفتقده ذلك اليوم ولم يجده.
فأتى الى صاحبه و قال : هل فعلت ما أشرته عليك ؟ قال : نعم.
قال : أرني الذي قتلته .
فأدخله داره فنظر الى المقتول فأذا هو ولده ...!!!
فحثى التراب على رأسه .. و جثى على الأرض يلطم وجهه ..
ولكن هيهات .. فمن حفر لأخيه المؤمن بئرآ أوقعه الله في بئره...
فأتى ألى رجل و أستشاره في ذلك الأمر .
فقال له : أعمد الى رجل صبيح الوجه و أدخله بيتك و أقتله و أجعله بجنب المرأة المقتولة , و بذلك تتخلص من أهلها حيث أن لا حيلة لهم .
فأستحسن الرجل كلامه ....
فبينما هو جالس على باب داره نظر الى شاب مار في الطريق فطلبه و أحسن صحبته , ثم دعاه الى بيته فأدخله و أطعمه , ثم حمل عليه بالسيف فقتله ...!!
ولما أخبر أهل زوجته بخيانتها , قالوا : نعم ما فعلت .
ثم أنه كان لذلك الرجل ( الذي أشار عليه ) ولد حسن الوجه , فأفتقده ذلك اليوم ولم يجده.
فأتى الى صاحبه و قال : هل فعلت ما أشرته عليك ؟ قال : نعم.
قال : أرني الذي قتلته .
فأدخله داره فنظر الى المقتول فأذا هو ولده ...!!!
فحثى التراب على رأسه .. و جثى على الأرض يلطم وجهه ..
ولكن هيهات .. فمن حفر لأخيه المؤمن بئرآ أوقعه الله في بئره...
تعليق