إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ملف شبهات حول معاوية واهل البيت عليهم السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ملف شبهات حول معاوية واهل البيت عليهم السلام

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلِ على محمد وال محمد

    شبهات ترعرت في احضان السلفية فاطلقوها ليبين للمسلمين ان الخط الاموي وقائده اللعين معاوية بررة اتقياء يجب ان يترضى ويترحم عليهم لذا رأيت ان اجمع تلك الشبهات والرد عليها من اخوتي المحاورين والعلماء الابرار واضعها بشكل موضوع منسق فاسئلكم الدعاء لي ولاهلي

    1- معاوية وامير المؤمنين عليه السلام


    قال الوهابي :
    ماجرى بين علي بن أبي طالب وأخيه معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهم وأرضاهم لخصه الكرار رضي الله عنه بقوله :
    " وكان بدء أمرنا أن إلتقينا والقوم من أهل الشام، والظاهر أن ربنا واحـد ونبينا واحـد،
    ودعوتنا في الإسلام واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله ولا يستزيدوننا، الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء "
    نهج البلاغة جـ3 ص (114).
    http://www.yasoob.org/books/htm1/m012/09/no0966.html










    الرد :


    لنرجع الى الكتاب و نذكر الخطبة كاملة من دون بتر كما فعل الوهابي المدلس :
    نهج البلاغة -ج3 - ص 114
    58 - (ومن كتاب له عليه السلام كتبه إلى أهل الامصار يقتص فيه ما جرى بينه وبين أهل صفين)
    وكان بدء أمرنا أنا التقينا والقوم من أهل الشام. والظاهر أن ربنا واحد ونبينا واحد، ودعوتنا في الاسلام واحدة. لا نستزيدهم في الايمان بالله والتصديق برسوله صلى الله عليه وآله ولا يستزيدوننا. الامر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء، فقلنا تعالوا نداو مالا
    يدرك اليوم بإطفاء النائرة وتسكين العامة، حتى يشتد الامر ويستجمع، فنقوى على وضع الحق مواضعه، فقالوا بل نداويه بالمكابرة، فأبوا حتى جنحت الحرب وركدت ووقدت نيرانها وحمست. فلما ضرستنا وإياهم ، ووضعت مخالبها فينا وفيهم، أجابوا عند ذلك إلى الذي دعوناهم إليه، فأجبناهم إلى ما دعوا، وسارعناهم إلى ما طلبوا حتى استبانت عليهم الحجة، وانقطعت منهم المعذرة. فمن تم على ذلك منهم فهو الذي أنقذه الله من الهلكة،
    ومن لج وتمادى فهو الراكس الذي ران الله على قلبه، وصارت دائرة السوء على رأسه

    لاحظوا قوله عليه السلام وهو ضد الوهابي :
    1- والظاهر أن ربنا واحد ونبينا واحد، ودعوتنا في الاسلام واحدة <<لاحظتم قوله (و الظاهر)
    2- فقالوا بل نداويه بالمكابرة
    3- حتى استبانت عليهم الحجة، وانقطعت منهم المعذرة <<< اي لا عذر لهم بعد الآن
    4- ومن لج وتمادى فهو الراكس الذي ران الله على قلبه، وصارت دائرة السوء على رأسه<<<<
    المقصود فيها معاوية هو الراكس




    لكن نرى الامام علي عليه السلام كثيراً ما يصف معاوية بالشيطان و أنه من الراكسين و أنه قائد الظلمات

    نهج البلاغة - ج3 - ص 348 طبعة المكتبة العصرية - خطبة رقم 32 إلى معاوية
    و أرديت جيلاً من الناس كثيراً خدعتهم بغيك و ألقيتهم في موج بحرك ، تغشاهم الظلمات و تتلاطم بهم الشبهات فجازوا عن وجهتهم
    و نكصوا على أعقابهم و تولوا على أدبارهم و عولوا على أحسابهم ، إلا من فاء من أهل البصائر فإنهم فارقوك بعد معرفتك
    و هربوا إلى الله من موازرتك...إلى ان قال .. فاتق الله يا معاوية في نفسك ، و جاذب الشيطان قيادك ...إلخ

    لاحظ قوله عليه السلام لمعاوية :
    1- خدعتهم بغيك
    2- تغشاهم الظلمات و تتلاطم بهم الشبهات
    3- و جاذب الشيطان قيادك




    نهج البلاغة - ج3 - ص 397 طبعة المكتبة العصرية - خطبة رقم 73 إلى معاوية
    قال فيها الامام علي عليه السلام لمعاوية : و أعلم أن الشيطان قد ثبطك عن أن تراجع أحسن أمورك و تأذن لمقال نصيحتك

    لاحظ قوله عليه السلام :
    و أعلم ان الشيطان قد ثبطك



    نهج البلاغة - ج3 - ص 348 طبعة المكتبة العصرية - خطبة رقم 30 إلى معاوية
    قال فيها الامام علي عليه السلام لمعاوية : و إن نفسك قد أولجتك شراً و أقحمتك غياً و أوردتك المهالك و أوعرت عليك المسالك

    لاحظ قوله عليه السلام :
    1- إن نفسك قد أولجتك شراً
    2- و أقحمتك غياً و أوردتك المهالك




    ج3 - ص78
    48 - (ومن كتاب له عليه السلام إلى معاوية)
    وإن البغي والزور يذيعان بالمرء في دينه ودنياه ، ويبديان خلله عند من يعيبه. وقد علمت أنك غير مدرك ما قضي فواته . وقد رام أقوام أمرا بغير الحق فتأولوا على الله فأكذبهم . فاحذر يوما يغتبط فيه من أحمد عاقبة عمله ، ويندم من أمكن الشيطان من قياده فلم يجاذبه. وقد دعوتنا إلى حكم القرآن ولست من أهله. ولسنا إياك أجبنا، ولكنا أجبنا القرآن في حكمه. والسلام

    لاحظ قوله عليه السلام :
    1- وقد دعوتنا إلى حكم القرآن ولست من أهله



    وجاء في
    ج3- ص 122 وهويقصد جيش معاوية
    64 - (ومن كتاب له عليه السلام إلى معاوية جوابا)

    أما بعد فإنا كنا نحن وأنتم على ما ذكرت من الالفة والجماعة، ففرق بيننا وبينكم أمس أنا آمنا وكفرتم، واليوم أنا استقمنا وفتنتم. وما أسلم مسلمكم إلا كرها ، وبعد أن كان أنف الاسلام كله لرسول الله صلى الله عليه وآله حزبا وذكرت أني قتلت طلحة والزبير، وشردت بعائشة ونزلت بين المصرين، وذلك أمر غبت عنه فلا عليك ولا العذر فيه إليك وذكرت أنك زائري في المهاجرين والانصار وقد انقطعت الهجرة يوم أسر أخوك ، فإن كان فيك عجل فاسترفه، فإني إن أزرك فذلك جدير أن يكون الله إنما بعثني للنقمة منك، وإن تزرني فكما قال أخو بني أسد: - مستقبلين رياح الصيف تضربهم * بحاصب بين أغوار وجلمود وعندي السيف الذي أعضضته بجدك وخالك وأخيك في مقام واحد. وإنك والله ما علمت . لاغلف القلب المقارب العقل، والاولى أن يقال لك إنك رقيت سلما أطلعك مطلع سوء عليك لا لك ، لانك نشدت غير ضالتك ، ورعيت غير سائمتك، وطلبت أمرا لست من أهله ولا في معدنه، فما أبعد قولك من فعلك. وقريب ما أشبهت من أعمام وأخوال حملتهم الشقاوة وتمني الباطل على الجحود بمحمد صلى الله عليه وآله، فصرعوا مصارعهم حيث علمت، لم يدفعوا عظيما، ولم يمنعوا حريما بوقع سيوف ما خلا منها الوغى ولم تماشها الهوينى وقد أكثرت في قتلة عثمان فادخل فيما دخل فيه الناس ثم حاكم القوم إلي أحملك وإياهم على كتاب الله تعالى. وأما تلك التي تريد فإنها خدعة الصبي عن اللبن في أول الفصال والسلام لاهله

    لاحظ قوله عليه السلام :
    1- أنا آمنا وكفرتم
    2-وما أسلم مسلمكم إلا كرها
    3-والاولى أن يقال لك إنك رقيت سلما أطلعك مطلع سوء عليك لا لك
    4- وطلبت أمرا لست من أهله
    5- ما أشبهت من أعمام وأخوال حملتهم الشقاوة وتمني الباطل على الجحود بمحمد صلى الله عليه وآله




    ج3 - ص 131
    70 - (ومن كتاب له عليه السلام) (إلى سهل بن حنيف الانصاري وهو عاملة على المدينة)
    (في معنى قوم من أهلها لحقوا بمعاوية)

    أما بعد فقد بلغني أن رجالا ممن قبلك يتسللون إلى معاوية فلا تأسف على ما يفوتك من عددهم ويذهب عنك من مددهم. فكفى لهم غيا ولك منهم شافيا فرارهم من الهدى والحق وإيضاعهم إلى العمى والجهل
    ، وإنما هم أهل دنيا مقبلون عليها ومهطعون إليها
    قد عرفوا العدل ورأوه وسمعوه ووعوه، وعلموا أن الناس عنده في الحق أسوة فهربوا إلى الاثرة فبعدا لهم وسحقا إنهم والله لم ينفروا من جور ولم يلحقوا بعدل. وإنا لنطمع في هذا الامر أن يذلل الله لنا صعبه ويسهل لنا حزنه إن شاء الله. والسلام


    لاحظ قوله :
    1- فرارهم من الهدى والحق وإيضاعهم إلى العمى والجهل
    2- وإنما هم أهل دنيا مقبلون عليها ومهطعون إليها
    3- إنهم والله لم ينفروا من جور ولم يلحقوا بعدل.



    الشبهة الاخرى :

    عن ابن علوان عن جعفر عن أبيه أن عليا ( عليه السلام ) كان يقول لاهل حربه " يقصد أهل صفين والجمل " : إنا لم نقاتلهم على التكفير لهم ولم نقاتلهم على التكفير لنا ولكنا رأينا أنا على حق ورأوا أنهم على حق .رواه الحميري

    حسب هذا الحديث الصحيح علي رضي الله عنه عمل بالراي فهو راى انه على حق وليس عن جزم ويقين ؟؟؟ او علم خاص ؟؟


    فهل الضلال عليه ممكن رضي الله عنه بعد ماعمل بالراي
    الرد :

    رأي المعصوم حق لانه أخذها كابر عن كابر
    و راي المخالف باطل وحتى ان رأى انه على حق

    مثل اليهودي ( اوالمسيحي ) يرى دينه على حق و المسلم يرى انه على حق لكن الواقع المسلم هو على حق









    من ناحية سند و متن الحديث :
    فهو آحاد و يعتبر شاذ


    فيها حسين بن علوان عامي و هو ثقة و قيل في مورد التقية وهذا الحديث ليس له طرق أخرى من غير هذا العامي السني لذلك يجب ان تأتي بحديث يعضده من شخص إمامي

    و قال عنه الحلي في الخلاصة في قسم الضعفاء و الغير عدول :
    6 - (الحسين) بن علوان الكلبي مولاهم كوفي عامي واخوه الحسن يكنى أبا محمد رويا عن الصادق عليه السلام والحسن أخص بنا وأولى.
    قال ابن عقدة: ان الحسن كان اوثق من أخيه وأحمد عند أصحابنا.


    وقال عنه النجاشي طاب ثراه : عامي و اخوه اوثقه منه





    كليات علم الرجال - 1 ـ أدلّة مثبتي الحاجة إلى علم الرجال - الرابع : وجود العامي في أسانيد الروايات - صفحة 28
    إنَّ من سبر روايات الكتب الأربعة وغيرها ، يقف على وجود العامي في أسانيد الروايات ، وكثير منهم قد وقعوا في ذيل السند ، وكان الأئمة يفتونهم بما هومعروف بين أئمّتهم ، وقد روى أئمّة الحديث تلك الأسئلة والأجوبة ، من دون أن يشيروا إلى
    كون الراوي عامياً يقتفي أثر أئمّته وأنّ الفتوى التي سمعها من الإمام ( عليه السلام ) صدرت
    منه تقية ، وعندئذ فالرجوع إلى أحوال الرواة يوجب تمييز الخبر الصادر تقية عن غيره


    وقال عنها الحر العاملي في الوسائل ج 15 - ص 83 : محمول على التقية ( طبعا لان ابن علوان سني )



    ذكره السيد البروجردي رضي الله عنه في جامع احاديث الشيعة ج13 - ص 93 تحت باب سماه
    ( باب حكم قتل البغاة وجملة من أحكامهم وحكم قتل الكفار و النصاب في دار التقية )





    وكما قلت سابقا بشرط ان لا يخالف الثقات و التواتر
    لان الحديث الشاذ و ان كان من ثقة لا يقبل و يصفع في عرض الجدار

    النكث على كتاب ابن الصلاح لابن حجر ص -124
    هو الحديث الذي يتصل إسناده بنقل العدل التام الضبط أو القاصر عنه إذا اعتضد عن مثله إلى منتهاه ولا يكون شاذا ولا معللا



    قواعد علوم الحديث للتهانوي ص - 56
    يجوز أن يحتج بالضعيف إذا قامت قرينة على صحته كما يجوز ترك العمل بالصحيح إذا قامت القرينة على خلافه


    الان ما هو الحديث الشاذ و يكون مرفوض و غير معمول به :

    عرض بطاقة كتاب مقدمة في أصول الحديث
    [ مقدمة في أصول الحديث - عبد الحق الدهلوي ]
    الكتاب : مقدمة في أصول الحديث
    المؤلف : عبد الحق بن سيف الدين بن سعد الله البخاري الدهلوي
    الناشر : دار البشائر الإسلامية - بيروت - لبنان
    الطبعة الثانية ، 1406هـ - 1986م
    تحقيق : سلمان الحسيني الندوي
    عدد الأجزاء : 1
    الشاذ لغة
    والشاذ في اللغة من تفرد من الجماعة وخرج منها
    الشاذ اصطلاحا
    وفي الاصطلاح ما روي مخالفا لما رواه الثقات
    فإن لم يكن راوية ثقة فهو مردود
    وإن كان ثقة فسبيله الترجيح بمزيد حفظ وضبط أو كثرة عدد ووجوه أخر من الترجيحات


    تعريف آخر للشاذ
    وبعضهم لم يشترط في الشاذ والمنكر قيد المخالفة لراو آخر قويا كان أو ضعيفا وقالوا الشاذ ما رواه الثقة وتفرد به ولا يوجد له أصل موافق ومعاضد






    وقال السيوطي في تدريب الراوي :
    النوع الثالث عشر الشاذ
    هو عند الشافعي وجماعة من علماء الحجاز ما روى الثقة مخالفا لرواية الناس لا أن يروي ما لا يروي غيره
    الى ان قال ...( النوع الثالث عشر الشاذ وهو عند الشافعي وجماعة من علماء الحجاز ما روى الثقة مخالفا لرواية الناس لا أن يروي ) الثقة ( ما لا يروي غيره ) هو من تتمه كلام الشافعي 0 قال ) الحافظ أبو يعلى ( الخليلي والذي عليه حفاظ الحديث
    أن الشاذ ما ليس له إسناد واحد يشذ به ثقة أو غيره فما كان عن غير ثقة فمتروك وما كان عن ثقة توقف فيه ولا يحتج به وقال الحاكم هو ما انفرد به ثقة وليس له أصل بمتابع أن الشاذ ما ليس له إلا إسناد واحد يشذ به ثقة أو غيره فما كان ) منه ( عن غير ثقة فمتروك ) لا يقبل ( وما كان عن ثقة توقف فيه ولا يحتج به ) فجعل الشاذ مطلق التفرد لا مع اعتبار المخالفة ( وقال الحاكم هو ما انفرد به ثقة وليس له أصل بمتابع ) ل
    كتاب تدريب الراوي الجزء 1 صفحة 232





    [ النكت على مقدمة ابن الصلاح - الزركشي ]
    الكتاب : النكت على مقدمة ابن الصلاح
    المؤلف : بدر الدين أبي عبد الله محمد بن جمال الدين عبد الله بن بهادر
    الناشر : أضواء السلف - الرياض
    الطبعة الأولى ، 1419هـ - 1998م
    تحقيق : د. زين العابدين بن محمد بلا فريج
    عدد الأجزاء : 3
    18 - ( قوله ) ولا يكون شاذا
    أي من شرط الحكم على الحديث بالصحة الا يكون شاذا والشاذ أن يروي الثقة حديثا مخالفا لرواية من هو أحفظ منه
    (1/101)







    [ النكت على مقدمة ابن الصلاح - الزركشي ]
    الكتاب : النكت على مقدمة ابن الصلاح
    المؤلف : بدر الدين أبي عبد الله محمد بن جمال الدين عبد الله بن بهادر
    الناشر : أضواء السلف - الرياض
    الطبعة الأولى ، 1419هـ - 1998م
    تحقيق : د. زين العابدين بن محمد بلا فريج
    عدد الأجزاء : 3
    واحترز بقوله " ولا يكون حديثا شاذا " عن الشاذ وهو ما خالف فيه الثقة روايات الثقات
    (1/307)






    [ النكت على مقدمة ابن الصلاح - الزركشي ]
    الكتاب : النكت على مقدمة ابن الصلاح
    المؤلف : بدر الدين أبي عبد الله محمد بن جمال الدين عبد الله بن بهادر
    الناشر : أضواء السلف - الرياض
    الطبعة الأولى ، 1419هـ - 1998م
    تحقيق : د. زين العابدين بن محمد بلا فريج
    عدد الأجزاء : 3
    96 - ( قوله ) " السابع قولهم [ هذا حديث ] صحيح الإسناد " [ إلى آخره
    دعواه أن قولهم " صحيح الإسناد " ] يحتمل أن يكون شاذا أو معللا قد يمنع فإن صحة الإسناد مستلزمة لصحة المتن والحكم بصحة الإسناد مع احتمال عدم صحته بعيد وهذا فيه نظر وقد تقدم في كلام المصنف أنهم إذا قالوا " هذا حديث صحيح " فمرادهم اتصال سنده لا أنه مقطوع به في نفس الأمر وقد تكرر
    في كلام المزي والذهبي وغيرهما من المتأخرين " إسناده صالح " والمتن منكر
    (1/367)








    ----------------$$$$------------------




    2- معاوية والامام الحسن عليه السلام


    قال الحسن عليه السلام أرى والله معاوية خيراً لي من هؤلاء، يزعمون أنهم لي شيعة، ابتغوا قتلي، وأخذوا مالي، والله لأَنْ آخذ من معاوية ما أحقن به من دمي، وآمن به في أهلي خير من أن يقتلوني، فيضيع أهل بيتي، والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوا بي إليه سلماً، والله لأَن أسالمه وأنا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسير) الاحتجاج 2/15. وأقول : أما من ناحية السند فهذه الرواية ضعيفة، لأنها مرسلة، فلا يصح الاحتجاج بها.
    وأما من ناحية الدلالة فغير خفي على من نظر فيها أن الإمام الحسن عليه السلام كان يذم رجالاً مخصوصين، ذكر عليه السلام أوصافهم في الرواية، وأخبر أنهم يزعمون أنهم من شيعته، ولكنهم أرادوا قتله، وانتهبوا ثقله، وأخذوا ماله، ولو قاتل عليه السلام معاوية لأخذوه ولأسلموه إليه.

    وكان عليه السلام يشير إلى رجالٍ كانوا يكاتبون معاوية في السِّر ويُظهرون له النصرة في العلانية ، مع أنهم لم يكونوا من شيعته ولا من مواليه.
    فالذم مخصوص بهؤلاء دون غيرهم من الشيعة الذين كانوا مع الإمام عليه السلام في مشاهده ومواقفه.
    وبعبارة أوضح : أن الإمام عليه السلام ذمَّ رجالاً زعموا أنهم شيعة وليسوا كذلك ، ولم يذم شيعته وأتباعه.
    ولهذا ورد في تتمة الخبر قول زيد بن وهب الجهني ـ راوي الحديث ـ: قلت : تترك يا ابن رسول الله شيعتك كالغنم ليس لها راع ؟
    فقال عليه السلام : ( وما أصنع يا أخا جهينة ؟ إني والله أعلم بأمر قد أدَّى به إليَّ ثقاته...).
    وأخبر عليه السلام بأن الأمر سيؤول إلى معاوية، وأنه سيُميت الحق والسنن، ويحيي الباطل والبِدَع ، ويُذَل في ملكه المؤمن، ويقوى في سلطانه الفاسق، ويجعل المال في أنصاره دُوَلا، ويتَّخذ عباد الله خِوَلا... الخ.
    وهذا يدل بوضوح على أن مورد الذم أفراد مخصوصين لا عموم الشيعة.


















    ----------------$$$$$$$$--------------------


    3- معاوية والامام الحسين عليه السلام


    الرد

    حسين رضي الله عنه يترحم على معاوية رضي الله عنه
    كتاب مقتل الحسين لأبو مخنف الأزدي (157 هـ) صفحـة5 خلافة يزيد بن معاوية
    فدخل فسلم عليه بالإمرة ومروان جالس عنده فقال حسين كأنه لا يظن ما يظن من موت معاوية: الصلة خير من القطيعة أصلح الله ذات بينكما فلم يجيباه في هذا بشي وجاء حتى جلس فأقرأه الوليد الكتاب ونعى له معاوية ودعاه إلى البيعة فقال حسين: إنا لله و إنا إليه راجعون ورحم الله معاوية وعظم لك الأجر أما ما سألتني من البيعة فان مثلى لا يعطى بيعته سرا ولا أراك تجترئ بها منى سرا دون أن نظهرها على رؤوس الناس علانية قال أجل







    الرد :

    طبعا السلفي بتر اهم عبارة و هي قول الامام الحسين عليه السلام : هلك الطاغية
    و ترحم الإمام الحسين عليه السلام على الطاغية كما سماه الامام بالطاغية من باب المجاملة و الأدب


    الان لنكشف كذبة الوهابية تابعوا معي


    مقتل الحسين لابن مخنف الازدي
    مقتل الحسين لابن مخنف الازدي - خلافة يزيد بن معاوية
    قال هشام بن محمد ( ابن السائب ابو منذر ) عن أبي مخنف: ولي يزيد في هلال رجب سنة 60 وامير المدينة الوليد بن عتبة بن ابي سفيان، وامير الكوفة النعمان بن بشير الانصاري، وامير البصرة عبيدالله بن زياد، وامير مكة عمرو بن سعيد بن العاص. ولم يكن ليزيد همة حين ولي الابيعة النفر
    الذين أبوا على معاوية الاجابة إلى بيعة يزيد حين دعا الناس إلى بيعته، وانه ولي عهده بعده والفراغ من امرهم، فكتب إلى الوليد: بسم الله الرحمن الرحيم من يزيد أمير المؤمنين إلى الوليد بن عتبة اما بعد:فان معاوية كان عبدا من عباد الله اكرمه الله واستخلفه وخوله ومكن له فعاش بقدر ومات بأجل فرحمه الله فقد عاش محمودا ومات برا تقيا والسلام. وكتب اليه في صحيفة كانها اذن فأرة أما بعد: فخذ حسينا وعبدالله بن عمر وعبدالله بن الزبير بالبيعة اخذا شديدا ليست فيه رخصة حتى يبايعوا والسلام.
    الى ان قال ...
    فلما قرأ عليه كتاب يزيد استرجع وترحم عليه، واستشاره الوليد في الامر وقال كيف ترى ان نصنع؟ قال: فاني ارى ان تبعث الساعة إلى هؤلاء النفر فتدعوهم إلى البيعة والدخول في الطاعة فان فعلوا قبلت منهم وكففت عنهم، وان ابواقدمتهم فضربت اعناقهم قبل ان يعلموا بموت معاوية
    الى ان قال ....فقال حسين: قد ظننت ارى طاغيتهم قد هلك ( اي معاوية اللعين ) فبعث الينا ليأخذنا بالبيعة قبل ان يفشو في الناس الخبر.
    فقال: وانا ما اظن غيره، قال: فما تريد ان تصنع؟ قال: اجمع فتيانى الساعة ثم امشى اليه... الى ان قال ...فدخل فسلم عليه بالامرة ومروان جالس عنده، فقال حسين كانه لا يظن ما يظن من موت معاوية: الصلة خير من القطيعة، اصلح الله ذات بينكما فلم يجيباه في هذا بشئ، وجاء حتى جلس، فأقرأه الوليد الكتاب ونعى له معاوية ودعاه إلى البيعة، فقال حسين: انالله وانا اليه راجعون ورحم الله معاوية ( أنا كتاب بلا عنوان اقول : من باب الادب و المجاملة و لا ننسى انه قال سابقا : ارى طاغيتهم قد هلك ) وعظم لك الاجر. أما ما سئلتني من البيعة فان مثلى لا يعطى بيعته سرا ولا اراك تجترئ بها منى سرا دون ان نظهرها على رؤوس الناس علانية، قال أجل.
    قال: فاذا خرجت إلى الناس فدعوتهم إلى البيعة دعوتنا مع الناس فكان امرا واحدا، فقال له الوليد وكان يحب العافية: فانصرف على اسم الله حتى تأتينا مع جماعة الناس، فقال له مروان: والله لئن فارقك الساعة ولم يبايع لا قدرت منه على مثلها أبدا حتى تكثر القتلى بينكم، وبينه، احبس الرجل ولا يخرج من عندك حتى يبايع او تضرب عنقه.
    فوثب عند ذلك الحسين فقال: يابن الزرقاء أنت تقتلني ام هو؟ كذبت والله وأثمت، ثم خرج فمر باصحابه فخرجوا معه حتى اتى منزله، فقال مروان للوليد: عصيتني لا والله لا يمكنك من مثلها من نفسه ابدا.





    الكامل في التاريخ - الجزء الثاني - سنة 60 هجرية - ذكر وفاة معاوية بن أبي سفيان -ذكر بعض سيرته وأخباره وقضاته وكتابه
    بويع يزيد بالخلافة بعد موت أبيه على ما سبق من الخلاف فيه فلما تولى كان على المدينة الوليد بن عتبة بن أبي سفيان وعلى مكة عمرو بن سعيد بن العاص وعلى البصرة عبيد الله بن زياد وعلى الكوفة النعمان بن بشير ولم يكن ليزيد همة إلا بيعة النفر الذين أبوا على معاوية بيعته فكتب إلى الوليد يخبره بموت معاوية وكتابًا آخر صغيرًا فيه: أما بعد فخذ حسينًا وعبد الله بن عمر وابن الزبير بالبيعة أخذًا ليس فيه رخصة حتى يبايعوا والسلام.
    الى ان ...
    وقال ابن الزبير للحسين: ما تراه بعث إلينا في هذه الساعة التي لم يكن يجلس فيها فقال الحسين: أظن أن طاغيتهم قد هلك فبعث إلينا ليأخذنا بالبيعة قبل أن يفشو في الناس الخبر.فقال: وأنا ما أظن غيره فما تريد أن تصنع قال الحسين: أجمع فتياني الساعة ثم أمشي إليه وأجلسهم على الباب وأدخل عليه.
    الى ان ...
    ثم دخل فسلم ومروان عنده فقال الحسين: الصلة خير من القطيعة والصلح خير من الفساد وقد آن لكما أن تجتمعا أصلح الله ذات بينكما وجلس فأقرأه الوليد الكتاب ونعى له معاوية ودعاه إلى البيعة فاسترجع الحسين وترحم على معاوية وقال: أما البيعة فإن مثلي لا يبايع سرًا ولا يجترأ بها مني سرًا فإذا خرجت إلى الناس ودعوتهم للبيعة ودعوتنا معهم كان الأمر واحدًا.
    فقال له الويد وكان يحب العافية: انصرف.
    فقال له مروان: لئن فارقك الساعة ولم يبايع لا قدرت منه على مثلها أبدًا حتى تكثر القتلى بينكم وبينه احبسه فإن بايع وإلا ضربت عنقه.
    فوثب عند ذلك الحسين وقال: ابن الزرقاء أأنت تقتلني أم هو كذبت والله ولؤمت! ثم خرج حتى أتى منزله.
    فقال مروان للوليد: عصيتني لا والله لا يمنكم من نفسه بمثلها أبدًا.
    فقال الوليد: ونج عيرك يا مروان والله ما أحب أن لي ما طلعت عليه الشمس وغربت عنه من مال الدنيا وملكها وأني قتلت حسينًا إن قال لا أبايع والله إني لأظن أن أمرًا يحاسب بدم الحسين لخفيف الميزان عند الله يوم القيامة.
    قال مروان: قد أصبت.
    يقول له هذا وهو غير حامد له على رأيه.





    البداية و النهاية لابن كثير - الجزء الثامن - سنة ستين من الهجرة النبوية - فصل قضاء معاوية
    ج/ص: 8/157)
    قال هشام بن محمد الكلبي: عن أبي مخنف لوط بن يحيى الكوفي الأخباري: ولي يزيد في هلال رجب سنة ستين، وأمير المدينة الوليد بن عتبة بن أبي سفيان، وأمير الكوفة النعمان بن بشير، وأمير البصرة عبيد الله بن زياد، وأمير مكة عمرو بن سعيد بن العاص، ولم يكن ليزيد همة حين ولي إلا بيعة النفر الذين أبوا على معاوية البيعة ليزيد.
    فكتب إلى نائب المدينة الوليد بن عتبة:
    بسم الله الرحمن الرحيم، من يزيد أمير المؤمنين إلى الوليد بن عتبة، أما بعد.
    فإن معاوية كان عبداً من عباد الله أكرمه الله واستخلفه وخوّله ومكن له، فعاش بقدرٍ ومات بأجلٍ فرحمه الله، فقد عاش محموداً ومات براً تقياً والسلام.
    وكتب إليه في صحيفة كأنها أذن الفأرة:
    أما بعد:
    فخذ حُسيناً، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن الزبير بالبيعة أخذاً شديداً ليست فيه رخصة حتى يبايعوا والسلام.
    فلما أتاه نعي معاوية فظع به وكَبرُ عليه، فبعث إلى مروان فقرأ عليه الكتاب واستشاره في أمر هؤلاء النفر، فقال: أرى أن تدعوهم قبل أن يعلموا بموت معاوية إلى البيعة، فإن أبَو ضربت أعناقهم.
    فأرسل من فوره عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان إلى الحسين وابن الزبير - وهما في المسجد - فقال لهما: أجيبا الأمير.
    فقالا: انصرف الآن نأتيه.
    فلما انصرف عنهما قال الحسين لابن الزبير: إني أرى طاغيتهم قد هلك
    قال ابن الزبير: وأنا ما أظن غيره.
    قال: ثم نهض حسين فأخذ معه مواليه وجاء باب الأمير، فاستأذن فأذن له، فدخل وحده، وأجلس مواليه على الباب.
    وقال: إن سمعتم أمراً يريبكم فادخلوا، فسلم وجلس ومروان عنده، فناوله الوليد بن عتبة الكتاب ونعى إليه معاوية، فاسترجع وقال: رحم الله معاوية، وعظم لك الأجر، فدعاه الأمير إلى البيعة.
    فقال له الحسين: إن مثلي لا يبايع سراً، وما أراك تجتزئ مني بهذا، ولكن إذا اجتمع الناس دعوتنا معهم فكان أمراً واحداً.
    فقال له الوليد: - وكان يحب العافية - فانصرف على اسم الله حتى تأتينا في جماعة الناس.
    فقال مروان للوليد: والله لئن فارقك ولم يبايع الساعة ليكثرن القتل بينكم وبينه، فاحبسه ولا تخرجه حتى يبايع وإلا ضربت عنقه، فنهض الحسين وقال: يا ابن الزرقاء أنت تقتلني؟ كذبت والله وأثمت.
    ، ثم انصرف إلى داره، فقال مروان للوليد: والله لا تراه بعدها أبداً.
    فقال الوليد: والله يا مروان ما أحب أن لي الدنيا وما فيها وأني قتلت الحسين، سبحان الله ! أقتل حسيناً أن قال لا أبايع؟ والله إني لأظن أن من يقتل الحسين يكون خفيف الميزان يوم القيامة.
    التعديل الأخير تم بواسطة الهادي; الساعة 14-05-2012, 11:41 AM.




  • #2

    صحيح الخاري:باب قول النبي صلى الله عليه وسلم للحسن بن علي رضي الله عنهما ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين وقوله جل ذكره فأصلحوا بينهما

    2557 حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا سفيان عن أبي موسى قال سمعت الحسن يقول استقبل والله الحسن بن علي معاوية بكتائب أمثال الجبال فقال عمرو بن العاص إني لأرى كتائب لا تولي حتى تقتل أقرانها فقال له معاوية وكان والله خير الرجلين أي عمرو إن قتل هؤلاء هؤلاء وهؤلاء هؤلاء من لي بأمور الناس من لي بنسائهم من لي بضيعتهم فبعث إليه رجلين من قريش من بني عبد شمس عبد الرحمن بن سمرة وعبد الله بن عامر بن كريز فقال اذهبا إلى هذا الرجل فاعرضا عليه وقولا له واطلبا إليه فأتياه فدخلا عليه فتكلما وقالا له فطلبا إليه فقال لهما الحسن بن علي إنا بنو عبد المطلب قد أصبنا من هذا المال وإن هذه الأمة قد عاثت في دمائها قالا فإنه يعرض عليك كذا وكذا ويطلب إليك ويسألك قال فمن لي بهذا قالا نحن لك به فما سألهما شيئا إلا قالا نحن لك به فصالحه فقال الحسن ولقد سمعت أبا بكرة يقول رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر والحسن بن علي إلى جنبه وهو يقبل على الناس مرة وعليه أخرى ويقول إن ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين قال أبو عبد الله قال لي علي بن عبد الله إنما ثبت لنا سماع الحسن من أبي بكرة بهذا الحديث

    http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=52&ID=1710




    تعليق


    • #3
      بارك الله فيكي اختي تقوى القلوب

      موضوع اكثر من رائع وفيد جدا

      تسلم ايديكي على الطرح

      تعليق


      • #4
        اخي الفاضل بوركتم وبورك مرورك الكريم

        تحياتي



        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X