إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فقد فرج عنك

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فقد فرج عنك

    فقد فرج عنك

    الفصل الاول

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين .

    ان الرسول الكريم صلى الله عليه واله ابدى في مجالس متعددة حبه ليقينك بالرسالة والامامة وانك انما تيقنت من سواد على بياض بدون ان تشاهدهم صلوات الله عليهم ؛
    يا موالي ويا مؤمن فهل انت بمستوى من يشتاق اليه الرسول الكريم صلى الله عليه واله ؛
    وهذه الرواية انقلها لكم عن :

    التحصين‏ لابن ‏فهد الحلي 23 القطب الثالث في فوائدها و هي أمور .
    النبي صلى الله عليه واله أنه قال:
    أتدرون ما غمي و في أي شي‏ء تفكري و إلى أي شي‏ء أشتاق؟
    قال أصحابه : لا يا رسول الله ما علمنا بهذه من شي‏ء أخبرنا بغمك و تفكرك و تشوقك .
    قال النبي صلى الله عليه واله أخبركم إن شاء الله ثم تنفس و قال :
    هاه شوقا إلى إخواني من بعدي .
    فقال أبو ذر : يا رسول الله ألسنا إخوانك ؟
    قال : لا أنتم أصحابي و إخواني يجيئون من بعدي شأنهم شأن الأنبياء قوم يفرون من الآباء و الأمهات و من الإخوة و الأخوات و من القرابات كلهم ابتغاء مرضات الله يتركون المال لله و يذلون أنفسهم بالتواضع لله لا يرغبون في الشهوات و فضول الدنيا مجتمعون في بيت من بيوت الله كأنهم غرباء محزونين لخوف النار و حب الجنة فمن يعلم قدرهم عند الله ليس بينهم قرابة و لا مال يعطون بها بعضهم لبعض أشفق من الابن على الوالد و من الوالد على الولد و من الأخ على الأخ هاه شوقا إليهم يفرغون أنفسهم من كد الدنيا و نعيمها بنجاة أنفسهم من عذاب الأبد و دخول الجنة لمرضاة الله و اعلم يا أبا ذر إن للواحد منهم أجر سبعين بدريا يا أبا ذر واحد منهم أكرم على الله من كل شي‏ء خلق الله على وجه الأرض يا أبا ذر قلوبهم إلى الله و عملهم لله لو مرض أحدهم له فضل عبادة ألف سنة صيام نهارها و قيام ليلها و إن شئت حتى أزيدك يا أبا ذر قال نعم يا رسول الله زدني قال لو أن أحدا منهم مات فكأنما مات من في السماء الدنيا من فضله على الله و إن شئت أزيدك قال نعم يا رسول الله زدني قال يا أبا ذر لو أن أحدهم تؤذيه قملة في ثيابه فله عند الله أجر أربعين حجة و أربعين عمرة و أربعين غزوة و عتق أربعين نسمة من ولد إسماعيل ع و يدخل واحد منهم اثني عشر ألفا في شفاعته قال فقلت سبحان الله و قالوا مثل قولي سبحان الله ما أرحمه بخلقه و ألطفه و أكرمه على خلقه فقال النبي صلى الله عليه واله أتعجبون من قولي و إن شئتم حتى أزيدكم قال أبو ذر نعم يا رسول الله زدنا فقال النبي صلى الله عليه واله يا أبا ذر لو أن أحدا منهم اشتهى شهوة من شهوات الدنيا فيصبر و لا يطلبها كان له من الأجر بذكر أهله ثم يغتم و يتنفس كتب الله له بكل نفس ألفي ألف حسنة و محا عنه ألفي ألف سيئة و رفع له ألفي ألف درجة و إن شئت حتى أزيدك يا أبا ذر قال حبيبي رسول الله زدني قال لو أن أحدا منهم يصبر مع أصحابه لا يقطعهم و يصبر في مثل جوعهم و مثل غمهم كان له من الأجر كأجر سبعين ممن غزا معي غزوة تبوك و إن شئت حتى أزيدك قال نعم يا رسول الله زدنا قال لو أن أحدا منهم وضع جبينه على الأرض ثم يقول آه فتبكي ملائكة السماوات السبع لرحمتهم عليه قال الله تعالى يا ملائكتي ما لكم تبكون فيقولون يا إلهنا و سيدنا و كيف لا نبكي و وليك على الأرض يقول في وجعه آه فيقول الله يا ملائكتي‏.
    فلربما يسال احدهم فكيف نكون برتبة من يشتاق له الرسول الكريم صلى الله عليه واله وليس بيننا الامام عليه السلام ؟؟
    فيجيبنا الامام عليه السلام بقوله :
    .


  • #2
    الفصل الثاني


    لاحظ هذه الرواية التي سانقلها لك وتدبر فيها لان فيها مفاتيح العلوم وكنوز الحكم :

    الكافي 2 464 باب أن الإيمان لا يضر معه سيئة و ال..........

    * زُرَارَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَارِدٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام : حَدِيثٌ رُوِيَ لَنَا أَنَّكَ قُلْتَ إِذَا عَرَفْتَ فَاعْمَلْ مَا شِئْتَ فَقَالَ قَدْ قُلْتُ ذَلِكَ قَالَ قُلْتُ وَ إِنْ زَنَوْا أَوْ سَرَقُوا أَوْ شَرِبُوا الْخَمْرَ ؟
    فَقَالَ لِي إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ وَ اللَّهِ مَا أَنْصَفُونَا أَنْ نَكُونَ أُخِذْنَا بِالْعَمَلِ وَ وُضِعَ عَنْهُمْ إِنَّمَا قُلْتُ إِذَا عَرَفْتَ فَاعْمَلْ مَا شِئْتَ مِنْ قَلِيلِ الْخَيْرِ وَ كَثِيرِهِ فَإِنَّهُ يُقْبَلُ مِنْكَ .

    وقفة:
    لاحظ يا عزيزي القارئ المكرم :
    ان هذا الراوي نسب فهمه الخاطئ والاشتباه لامامه عليه السلام ولم يتأمل فيما يريده الامام عليه السلام ونسب للامام عليه السلام ما يبرء منه روحي فداه وليس من خلقهم ولا من تعاليمهم لذلك تالم الامام عليه السلام وحسبها مصيبة عظيمة ولذلك قال روحي فداه :
    (إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ) .
    ومنها نفهم ان الراوي لو كان يعرف امامه لما تجاسر بفهمه الخاطئ ولا نسب ذلك له وكل هذه المصائب تاتي من جهل الانسان بامامه ولو كان يعرف امامه كما عرّفه الله سبحانه وكان يعتقد بعصمته لما وقع فيما وقع فيه اذن فمن عرف امامه فرج عنه .
    يتبع:

    تعليق


    • #3
      الفصل الثالث


      ولهذا فان جهل الامة بامامها الحق المختار من قبل الجبار الحكيم المتعال جرها لكل بدعة شنيعة وما اكثرها ومنها صلاة التراويح :


      تهذيب‏الأحكام 3 69 4- باب فضل شهر رمضان و الصلاة فيه ........
      ** الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ زُرَارَةَ وَ ابْنِ مُسْلِمٍ وَ الْفُضَيْلِ قَالُوا سَأَلْنَاهُمَا عَنِ الصَّلَاةِ فِي رَمَضَانَ نَافِلَةً بِاللَّيْلِ جَمَاعَةً فَقَالَا إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه واله كَانَ إِذَا صَلَّى الْعِشَاءَ الْآخِرَةَ انْصَرَفَ إِلَى مَنْزِلِهِ ثُمَّ يَخْرُجُ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ إِلَى الْمَسْجِدِ فَيَقُومُ فَيُصَلِّي فَخَرَجَ فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ لِيُصَلِّيَ كَمَا كَانَ يُصَلِّي فَاصْطَفَّ النَّاسُ خَلْفَهُ فَهَرَبَ مِنْهُمْ إِلَى بَيْتِهِ وَ تَرَكَهُمْ فَفَعَلُوا ذَلِكَ ثَلَاثَ لَيَالٍ فَقَامَ فِي الْيَوْمِ الرَّابِعِ عَلَى مِنْبَرِهِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ :
      أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ الصَّلَاةَ بِاللَّيْلِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ النَّافِلَةَ فِي جَمَاعَةٍ بِدْعَةٌ وَ صَلَاةَ الضُّحَى بِدْعَةٌ أَلَا فَلَا تَجْتَمِعُوا لَيْلًا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ لِصَلَاةِ اللَّيْلِ وَ لَا تُصَلُّوا صَلَاةَ الضُّحَى فَإِنَّ ذَلِكَ مَعْصِيَةٌ أَلَا وَ إِنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ وَ كُلَّ ضَلَالَةٍ سَبِيلُهَا إِلَى النَّارِ ثُمَّ نَزَلَ وَ هُوَ يَقُولُ : قَلِيلٌ فِي سُنَّةٍ خَيْرٌ مِنْ كَثِيرٍ فِي بِدْعَةٍ .
      وقد يسال سائل قائلا ان كانت بدعة فلماذا لم يغيرها امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام حينما رجع الامر اليه فيجيبك امير المؤمنين عليه السلام بنفسه قائلا:

      وسائل‏الشيعة 8 46 10- باب عدم جواز الجماعة في صلاة ال......
      عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلَالِيِّ قَالَ خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه واله ثُمَّ قَالَ :
      أَلَا إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ خَلَّتَانِ اتِّبَاعُ الْهَوَى وَ طُولُ الْأَمَلِ إِلَى أَنْ قَالَ قَدْ عَمِلَتِ الْوُلَاةُ قَبْلِي أَعْمَالًا خَالَفُوا فِيهَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله مُتَعَمِّدِينَ لِخِلَافِهِ فَاتِقِينَ لِعَهْدِهِ مُغَيِّرِينَ لِسُنَّتِهِ وَ لَوْ حَمَلْتُ النَّاسَ عَلَى تَرْكِهَا لَتَفَرَّقَ عَنِّي جُنْدِي حَتَّى أَبْقَى وَحْدِي أَوْ قَلِيلٌ مِنْ شِيعَتِي إِلَى أَنْ قَالَ :
      وَ اللَّهِ لَقَدْ أَمَرْتُ النَّاسَ أَنْ لَا يَجْتَمِعُوا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ إِلَّا فِي فَرِيضَةٍ وَ أَعْلَمْتُهُمْ أَنَّ اجْتِمَاعَهُمْ فِي النَّوَافِلِ بِدْعَةٌ فَتَنَادَى بَعْضُ أَهْلِ عَسْكَرِي مِمَّنْ يُقَاتِلُ مَعِي يَا أَهْلَ الْإِسْلَامِ غُيِّرَتْ سُنَّةُ عُمَرَ يَنْهَانَا عَنِ الصَّلَاةِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ تَطَوُّعاً وَ لَقَدْ خِفْتُ أَنْ يَثُورُوا فِي نَاحِيَةِ جَانِبِ عَسْكَرِي الْحَدِيثَ .باقي الحديث في :

      الكافي 8 63 خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام .....
      مَا لَقِيتُ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ مِنَ الْفُرْقَةِ وَ طَاعَةِ أَئِمَّةِ الضَّلَالَةِ وَ الدُّعَاةِ إِلَى النَّارِ وَ أَعْطَيْتُ مِنْ ذَلِكَ سَهْمَ ذِي الْقُرْبَى الَّذِي قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَ ما أَنْزَلْنا عَلى‏ عَبْدِنا يَوْمَ الْفُرْقانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ فَنَحْنُ وَ اللَّهِ عَنَى بِذِي الْقُرْبَى الَّذِي قَرَنَنَا اللَّهُ بِنَفْسِهِ وَ بِرَسُولِهِ صلى الله عليه واله فَقَالَ تَعَالَى فَلِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى‏ وَ الْيَتامى‏ وَ الْمَساكِينِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ فِينَا خَاصَّةً كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِياءِ مِنْكُمْ وَ ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَ اتَّقُوا اللَّهَ فِي ظُلْمِ آلِ مُحَمَّدٍ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ لِمَنْ ظَلَمَهُمْ رَحْمَةً مِنْهُ لَنَا وَ غِنًى أَغْنَانَا اللَّهُ بِهِ وَ وَصَّى بِهِ نَبِيَّهُ صلى الله عليه واله وَ لَمْ يَجْعَلْ لَنَا فِي سَهْمِ الصَّدَقَةِ نَصِيباً أَكْرَمَ اللَّهُ رَسُولَهُ صلى الله عليه واله وَ أَكْرَمَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ أَنْ يُطْعِمَنَا مِنْ أَوْسَاخِ النَّاسِ فَكَذَّبُوا اللَّهَ وَ كَذَّبُوا رَسُولَهُ وَ جَحَدُوا كِتَابَ اللَّهِ النَّاطِقَ بِحَقِّنَا وَ مَنَعُونَا فَرْضاً فَرَضَهُ اللَّهُ لَنَا مَا لَقِيَ أَهْلُ بَيْتِ نَبِيٍّ مِنْ أُمَّتِهِ مَا لَقِينَا بَعْدَ نَبِيِّنَا صلى الله عليه واله وَ اللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ .


      الفصل الرابع


      فالذي نفهمه بالقطع واليقين ليس كثرة العمل والجهد فيه هو الذي يُقبل ويُعتنى به بل التسليم لله في كل صغيرة وكبيرة من الاعمال هو المراد لله ولرسول واهل بيته المعصومين عليهم صلوات الله سبحانه. وكم من عامل والله سبحانه يقول له :

      عامِلَةٌ ناصِبَةٌ (3)تَصْلى‏ ناراً حامِيَةً (4)تُسْقى‏ مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ (5)لَيْسَ لَهُمْ طَعامٌ إِلاَّ مِنْ ضَريعٍ (6)لا يُسْمِنُ وَ لا يُغْني‏ مِنْ جُوعٍ (7) (سورة الغاشية)

      وقد ورد في كتاب
      بحارالأنوار 2 261 باب 32- البدعة و السنة و الفريضة و .......
      عن كتاب الأمالي للشيخ الطوسي‏: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله : عَمَلٌ قَلِيلٌ فِي سُنَّةٍ خَيْرٌ مِنْ عَمَلٍ كَثِيرٍ فِي بِدْعَةٍ .
      وقال صلى الله عليه واله :
      بحارالأنوار 74 105 باب 5- وصية النبي إلى عبد الله بن‏...
      يَا ابْنَ مَسْعُودٍ إِيَّاكَ أَنْ تَسُنَّ سُنَّةً بِدْعَةً فَإِنَّ الْعَبْدَ إِذَا سَنَّ سُنَّةَ سَيِّئَةً لَحِقَهُ وِزْرُهَا وَ وِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى وَ نَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وَ آثارَهُمْ وَ قَالَ سُبْحَانَهُ يُنَبَّؤُا الْإِنْسانُ يَوْمَئِذٍ بِما قَدَّمَ وَ أَخَّرَ .
      وورد في :

      إرشادالقلوب 1 165 الباب التاسع و الأربعون في الأدب ...
      و قال عليه السلام : عليكم بسنتي فعمل قليل في سنة خير من عمل كثير في بدعة

      وورد في كتاب الكافي:
      الكافي 2 76 باب الطاعة و التقوى .....
      مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فَذَكَرْنَا الْأَعْمَالَ فَقُلْتُ أَنَا مَا أَضْعَفَ عَمَلِي فَقَالَ مَهْ اسْتَغْفِرِ اللَّهَ ثُمَّ قَالَ لِي إِنَّ قَلِيلَ الْعَمَلِ مَعَ التَّقْوَى خَيْرٌ مِنْ كَثِيرِ الْعَمَلِ بِلَا تَقْوَى قُلْتُ كَيْفَ يَكُونُ كَثِيرٌ بِلَا تَقْوَى قَالَ نَعَمْ مِثْلُ الرَّجُلِ يُطْعِمُ طَعَامَهُ وَ يَرْفُقُ جِيرَانَهُ وَ يُوَطِّئُ رَحْلَهُ فَإِذَا ارْتَفَعَ لَهُ الْبَابُ مِنَ الْحَرَامِ دَخَلَ فِيهِ فَهَذَا الْعَمَلُ بِلَا تَقْوَى وَ يَكُونُ الْآخَرُ لَيْسَ عِنْدَهُ فَإِذَا ارْتَفَعَ لَهُ الْبَابُ مِنَ الْحَرَامِ لَمْ يَدْخُلْ فِيهِ .
      مجموعةورام 1 24 الجزء الأول .....
      قيل سئل أمير المؤمنين عليه السلام عن الخير ما هو ؟
      فقال ليس الخير أن يكثر مالك و ولدك و لكن الخير أن يكثر عملك و أن يعظم حلمك و أن يباهي بعبادتك ربك فإن أحسنت حمدت الله و إن أسأت استغفرت الله و لا خير في الدنيا إلا لرجلين رجل أذنب ذنوبا فهو يتداركها بالتوبة و رجل يسارع في الخيرات و لا يقل عمل مع تقوى و كيف يقل ما يتقبل .
      يتبع

      تعليق


      • #4
        الفصل الخامس

        والنتيجة من كل ما تقدم هو ان الفرج كل الفرج ان تكون اعمالنا كلها وفق التسليم الكامل التام لله سبحانه :

        فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا في‏ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَ يُسَلِّمُوا تَسْليماً (65)(النساء)

        وَ لَمَّا رَأَ الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزابَ قالُوا هذا ما وَعَدَنَا اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ صَدَقَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ ما زادَهُمْ إِلاَّ إيماناً وَ تَسْليماً (22)(الاحزاب)

        إِنَّ اللَّهَ وَ مَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْليماً (56)(الاحزاب)

        نعم التسليم هو الكمال وهو النجاة وهو الايمان الذي عاقبته ورضوان من الله اكبر:

        قُلْ أَ أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذلِكُمْ لِلَّذينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْري مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدينَ فيها وَ أَزْواجٌ مُطَهَّرَةٌ وَ رِضْوانٌ مِنَ اللَّهِ وَ اللَّهُ بَصيرٌ بِالْعِبادِ (15)(آل عمران)

        أَ فَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَ اللَّهِ كَمَنْ باءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَ مَأْواهُ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمَصيرُ (162)(آل عمران)

        فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَ اتَّبَعُوا رِضْوانَ اللَّهِ وَ اللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظيمٍ (174)(آل عمران)

        يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَ رِضْوانٍ وَ جَنَّاتٍ لَهُمْ فيها نَعيمٌ مُقيمٌ (21)(التوبة)

        وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنينَ وَ الْمُؤْمِناتِ جَنَّاتٍ تَجْري مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدينَ فيها وَ مَساكِنَ طَيِّبَةً في‏ جَنَّاتِ عَدْنٍ وَ رِضْوانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظيمُ (72)(التوبة)

        فَمَنْ أَسَّسَ بُنْيانَهُ عَلى‏ تَقْوى‏ مِنَ اللَّهِ وَ رِضْوانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيانَهُ عَلى‏ شَفا جُرُفٍ هارٍ فَانْهارَ بِهِ في‏ نارِ جَهَنَّمَ وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمينَ (109)(التوبة)

        اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَياةُ الدُّنْيا لَعِبٌ وَ لَهْوٌ وَ زينَةٌ وَ تَفاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَ تَكاثُرٌ فِي الْأَمْوالِ وَ الْأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَباتُهُ ثُمَّ يَهيجُ فَتَراهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطاماً وَ فِي الْآخِرَةِ عَذابٌ شَديدٌ وَ مَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَ رِضْوانٌ وَ مَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلاَّ مَتاعُ الْغُرُورِ (20)(الحديد)

        فان سلمنا وتركنا البدعة وكل شيئ لم يرد فيه نص من الله سبحانه ورسوله واهل بيته المعصومين عليهم افضل صلوات الله العزيز الحكيم فسوف نجد الفرج العظيم والنجاة من الكفر والفسوق والعصيان لاننا لم نحكم بما لم ينزل الله سبحانه :

        وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ (44)

        وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (45)

        وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ (47)(المائدة)

        ومن اهم ما حكم الله تعالى به هو غيبة امامنا الحبيب -عجل الله تعالى فرجه الشريف- الى حين تقتضي حكمته تعالى ونحن نسلم له ولا نعترض ابدا و لا يكون في انفسنا حرجا مما قضى ربنا وحبيب قلوبنا الخالق المدبر العليم الحكيم السميع البصير؛ لذلك قال امامنا عليه السلام:


        الفصل الخامس

        والنتيجة من كل ما تقدم هو ان الفرج كل الفرج ان تكون اعمالنا كلها وفق التسليم الكامل التام لله سبحانه :

        فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا في‏ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَ يُسَلِّمُوا تَسْليماً (65)(النساء)

        وَ لَمَّا رَأَ الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزابَ قالُوا هذا ما وَعَدَنَا اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ صَدَقَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ ما زادَهُمْ إِلاَّ إيماناً وَ تَسْليماً (22)(الاحزاب)

        إِنَّ اللَّهَ وَ مَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْليماً (56)(الاحزاب)

        نعم التسليم هو الكمال وهو النجاة وهو الايمان الذي عاقبته ورضوان من الله اكبر:

        قُلْ أَ أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذلِكُمْ لِلَّذينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْري مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدينَ فيها وَ أَزْواجٌ مُطَهَّرَةٌ وَ رِضْوانٌ مِنَ اللَّهِ وَ اللَّهُ بَصيرٌ بِالْعِبادِ (15)(آل عمران)

        أَ فَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَ اللَّهِ كَمَنْ باءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَ مَأْواهُ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمَصيرُ (162)(آل عمران)

        فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَ اتَّبَعُوا رِضْوانَ اللَّهِ وَ اللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظيمٍ (174)(آل عمران)

        يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَ رِضْوانٍ وَ جَنَّاتٍ لَهُمْ فيها نَعيمٌ مُقيمٌ (21)(التوبة)

        وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنينَ وَ الْمُؤْمِناتِ جَنَّاتٍ تَجْري مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدينَ فيها وَ مَساكِنَ طَيِّبَةً في‏ جَنَّاتِ عَدْنٍ وَ رِضْوانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظيمُ (72)(التوبة)

        فَمَنْ أَسَّسَ بُنْيانَهُ عَلى‏ تَقْوى‏ مِنَ اللَّهِ وَ رِضْوانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيانَهُ عَلى‏ شَفا جُرُفٍ هارٍ فَانْهارَ بِهِ في‏ نارِ جَهَنَّمَ وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمينَ (109)(التوبة)

        اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَياةُ الدُّنْيا لَعِبٌ وَ لَهْوٌ وَ زينَةٌ وَ تَفاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَ تَكاثُرٌ فِي الْأَمْوالِ وَ الْأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَباتُهُ ثُمَّ يَهيجُ فَتَراهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطاماً وَ فِي الْآخِرَةِ عَذابٌ شَديدٌ وَ مَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَ رِضْوانٌ وَ مَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلاَّ مَتاعُ الْغُرُورِ (20)(الحديد)

        فان سلمنا وتركنا البدعة وكل شيئ لم يرد فيه نص من الله سبحانه ورسوله واهل بيته المعصومين عليهم افضل صلوات الله العزيز الحكيم فسوف نجد الفرج العظيم والنجاة من الكفر والفسوق والعصيان لاننا لم نحكم بما لم ينزل الله سبحانه :

        وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ (44)

        وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (45)

        وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ (47)(المائدة)

        ومن اهم ما حكم الله تعالى به هو غيبة امامنا الحبيب -عجل الله تعالى فرجه الشريف- الى حين تقتضي حكمته تعالى ونحن نسلم له ولا نعترض ابدا و لا يكون في انفسنا حرجا مما قضى ربنا وحبيب قلوبنا الخالق المدبر العليم الحكيم السميع البصير؛ لذلك قال امامنا عليه السلام:

        تعليق


        • #5
          الفصل السادس


          فتبيّن من كل ما اسلفنا من بحث ان المهم هو معرفة الامام عليه السلام ومعرفة الامامة فمن عرف امامه لا يضره تقدم هذا الامر او تاخر كما قال الامام الصادق عليه السلام في كتاب:

          الكافي 1 371 باب أنه من عرف إمامه لم يضره تقدم ...
          **عَنْ زُرَارَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام : اعْرِفْ إِمَامَكَ فَإِنَّكَ إِذَا عَرَفْتَ لَمْ يَضُرَّكَ تَقَدَّمَ هَذَا الْأَمْرُ أَوْ تَأَخَّرَ .

          وان من اهم المسائل التي كل مسائل دونها هو معرفة الامام والائتمام به لان الانسان يوم القيامة يُنادى باسم امامه فاي امام اعتقد به يحشر تحت لوائه ويكون مصيره مصير امامه ؛
          لاحظ هذه الرواية :

          الكافي 1 372 باب أنه من عرف إمامه لم يضره تقدم...
          **عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ اعْرِفِ الْعَلَامَةَ فَإِذَا عَرَفْتَهُ لَمْ يَضُرَّكَ تَقَدَّمَ هَذَا الْأَمْرُ أَوْ تَأَخَّرَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ فَمَنْ عَرَفَ إِمَامَهُ كَانَ كَمَنْ كَانَ فِي فُسْطَاطِ الْمُنْتَظَرِ - عجل الله تعالى فرجه الشريف المبارك - .

          وقال عليه السلام ايضا

          بحارالأنوار 52 131 باب 22- فضل انتظار الفرج و مدح الشي
          **الغيبة للشيخ الطوسي: عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ قَالَ اعْرِفْ إِمَامَكَ فَإِنَّكَ إِذَا عَرَفْتَهُ لَمْ يَضُرَّكَ تَقَدَّمَ هَذَا الْأَمْرُ أَوْ تَأَخَّرَ وَ مَنْ عَرَفَ إِمَامَهُ ثُمَّ مَاتَ قَبْلَ أَنْ يَرَى هَذَا الْأَمْرَ ثُمَّ خَرَجَ الْقَائِمُ - عجل الله تعالى فرجه الشريف المبارك - كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ كَمَنْ كَانَ مَعَ الْقَائِمِ فِي فُسْطَاطِهِ .

          قارئي العزيز :
          اسالك؟
          عن الفترة التي كان فيها الامام الصادق عليه السلام في المدينة المنورة اليس كان شيعة العراق وشيعة مدينة قم وغيرها من المدن على بعد آلاف الكيلومترات عن امامهم ؛
          فما فرقهم عنا في هذا اليوم ؟
          ولنفرض ان امامنا الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف الان في مدينة اخرى تبعد عنا . فان كان لنا يقين ومعرفة بامامنا عليه السلام فسيكون وضعنا كوضعهم وعلينا التادب بادب من يعيش في حضور امامه وتحت رقابته .

          اللهم نسالك بحق محمد وال محمد ان تصلي على محمد واله وان ترزقنا اليقين بامامنا روحي فداه وكأننا نعيش تحت ظله وفي فسطاطه .
          أنتهى الموضوع والحمد لله رب العالمين وسياتيكم موضوعنا الجديد عن معرفة الامام عليه السلام باذن الله تعالى .

          تعليق


          • #6
            اللهم نسالك بحق محمد وال محمد ان تصلي على محمد واله وان ترزقنا اليقين بامامنا روحي فداه وكأننا نعيش تحت ظله وفي فسطاطه .

            زادك الله يقينا مولانا وسيدنا السيد جلال الحسيني
            ولين قلوبنا لامام زماننا عجل الله فرجه الشريف
            وصلى الله على محمد واله وعجل فرجهم
            "اللهم لاتجعلني من المُعارين ولاتخرجني من التقصير"
            اللهم لين قلبي لولي امرك واجعلني طوع امره...
            وصلي اللهم على محمد واله وعجل فرجهم

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة اللبوة مشاهدة المشاركة
              اللهم نسالك بحق محمد وال محمد ان تصلي على محمد واله وان ترزقنا اليقين بامامنا روحي فداه وكأننا نعيش تحت ظله وفي فسطاطه .

              زادك الله يقينا مولانا وسيدنا السيد جلال الحسيني
              ولين قلوبنا لامام زماننا عجل الله فرجه الشريف
              وصلى الله على محمد واله وعجل فرجهم
              السلام عليكم
              ااشكركم واساله تعالى كل توفيق

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
              x
              يعمل...
              X