إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اسباب هروب التلاميذ من مقاعد الدراسة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اسباب هروب التلاميذ من مقاعد الدراسة

    اسباب هروب التلاميذ من مقاعد الدراسة




    ان التعليم ضرورة حتمية وأساسية لكل فرد ينتمي الى بلد تكون فيه السمة السائدة مواكبة للتطورات بشتى إشكالها وأنواعها، والسعي لتمكين الأجيال من مواصلة تعلمهم الأولي والمتقدم لأنه يمثل مخرجات مؤجلة نحو رقي البلد.
    قد يرى البعض ان هناك ضرورة للتحدث عن البناء والأعمار كونهما يمسان المواطن أكثر من العلم والمعرفة؛ ونحن نقول كيف نحصل على ذلك بدون وجود موارد بشرية قادرة ومؤهلة على القيام بمهام البناء والأعمار... فلابد ان ندرك ان بذل الجهود الجماعية في نشر مفاهيم الجودة الشاملة، الاعتمادية، التمكين، التوأمة،... الخ من مواضيع علمية ينهجها العالم اليوم ونحن مازلنا نمارس النظريات والمفاهيم والأساليب القديمة في الجوانب التربوية والتعليمية.
    تمثل حلقة الالتحاق بالتعليم واحدة من أهم الركائز الأساسية لبناء جيل وتطوير بلد وازدهار مجتمع، وان ما يحصل من غياب في الرقابة التربوية والتعليمية يثمل تجاهل متعمد لأهمية العلم والمعرفة يؤدي الى عزوف التلاميذ والطلبة عن الالتحاق بالمقاعد الدراسة، وترك عدد كبير منهم مراحل الدراسة الأولية، مراحل الابتدائية، بسبب الظروف البيئية داخل تلك المدارس من كادر، بناية، منهج وأسلوب التعلم،... الخ من أمور تمنع التلاميذ والطلبة من مواصلة تعليمهم.
    ان السبيل الوحيد للقضاء على ظاهرة ترك او هروب التلاميذ من مقاعد الدراسة في المراحل الابتدائية هو تمديد سنوات الدراسة الى تسعة سنوات بدلا من ستة سنوات للقضاء على ظاهرة الرحيل العاجل، وثمة أسباب عديدة:
    1.) عدم ايمان التلميذ، خصوصا في المناطق الريفية، بوجود مستقبل زاهر كونه بنى رؤية أولية على الدراسة من خلال البناية، المنهج، المدرس او المعلم، البيئة، الشارع، وسائل الإيضاح... الخ من عوامل مساندة تسعى الى تمكين التلميذ وتشجعه على الدراسة والمواصلة في العلم والمعرفة.
    2.) محدودية نظرة الآباء الى العلم والمعرفة واقتصار الحياة على توفير سبل العيش والزواج المبكر لتكوين أسرة (كبيرة بعددها)، ويمثل الآباء الحلقة الرئيسية في مسالة التعليم والمعرفة (البيئة الداخلية للتلميذ او الطالب).
    3.) تدني مستوى المعيشة لدى العائلة وكثرة النسل والفروق الفردية عوامل مساعدة في تشجيع التلاميذ والطلاب على ترك مقاعد الدراسة.
    4.) بعد المدارس عن أماكن سكن التلاميذ والطلاب.
    5.) أعداد التلاميذ والطلاب في الصف الواحد والأنظمة التربوية المتعددة.
    6.) استخدام طرائق التدريس والتدريب القديمة، بسبب عدم تطبيق نظام التدرج التربوي وقلة خبرة المعلمين والمدرسين والأساتذة، لعدم وجود البحث العلمي والدراسة المستدامة وإنما الاعتماد على ملازم جاهزة في المكتبات المحلية.
    7.) ضعف الرقابة (التفتيش) التربوي والأكاديمي.
    8.) عدم وجود وسائل دعم معنوية ومادية للتلميذ والطالب.
    فلهذا نجد ان مسالة الالتحاق بالدراسة بشتى صنوفها وأنواعها أصبح روتينيا ومزاجيا، مما سيؤدي الى جعل الحكومة في حالة عمل متواصل (العلاج قبل الوقاية) والجهد عقيم في ايجاد طرق وسبل تحد من هذه الظاهرة. وكذلك، سيكون على الحكومة توفير سبل العيش والخدمات للمخرجات (البركان الخامد) كونهم يمثلون المجتمع.
    sigpic

  • #2
    الاخ المتميز عمار الطائي مواضيعك جدا جميلة ومميزة ونشاطك ماشاء الله مستمر اتمنى لك الموفقية دائما.
    انا اعتقد ان هروب بعض الطلاب هو الفقر فالفقر عند الطلاب مشكلة كبيرة فمجتمع الطلاب مجتمع قاسي جدا ،وايضا الروتين وقسوة وجهل الكادر التدريسي بحل او تفهم لمشاكل الطلاب,وايضا المدارس صارت ليس فيه دروس رياضه ولا دورس فنيه ولا اقتصاد منزلي يتخرج الطالب او الطالبة وهو معقد من السادس ،واذا لم يحصل على معدل يحس انه خسر عمر وجهد ويتاسف على عمره،قبل فترة جمعتني مناسبة بفتاة عراقية عايشة باالنرويج وهي كانت تنتظر قبولها في كلية الصيدلة وعندما سالنها عن الدراسة قالت ان الدراسه هناك اروع شي ونحن نستمتع جدا بالدراسة وشرحت لنا انه كيف يستفادون من المدرسة وكيف يتم تعليمهم خدمة المجتمع وتمريض وتجميل واسرار البشره من ناحية علمية وهي تقول ان الصبيان يتم تعليمهم نجاره وصبغ وسمكره وكيف يسعون المدرسين الى توصيل الدرس الى الطلاب,اتمنى ان يتغير التعليم في العراق الى احسن وارقى وان يتخرج الطلبة وهم غير معقدين من الدراسه،تمنيات للجميع بالموفقية.
    التعديل الأخير تم بواسطة سهاد; الساعة 09-09-2011, 02:00 AM.

    تعليق


    • #3
      اخي الكريم
      عمار الطائي


      ان المشاكل المدرسية التي يعاني منها الطلبة كثيرة ، وهنا تقع المسئولية على التربويين وخاصة الاخصائي الاجتماعي للوقوف امام هذه الظواهر وعلاجها قبل ان تحدث مشكلة يصعب حلها ،
      وهنا استميحك اخي الفاضل ان اطرح وجهة نظري في كيفية علاج مثل هذه المشاكل من خلال تخصصي " اشراف اجتماعي "

      لابد القيام بثلاث خطوات اساسية في علاج اي مشكلة وهي
      الاولى :
      الدراسة : وهي عملية مشتركة بين الاخصائي الاجتماعي وهو محور العملية التعليمية وبين الطالب نفسه للوصول الى حل وتقديم المساعدة لهذا الطالب
      وهناك مصادر تعين الاخصائي في حل المشكلة منها البشرية مثل الطالب نفسه واهله واصدقائه والمدرسة والخبراء ومصادر غير بشرية مثل سجلات الطالب والمستندات والتقارير

      وفي عملية الدراسة يقوم الاخصائي بمجموعة من الخطوات تساعده على التعرف على المشكلة منها
      1- البيانات الاولية او التعريفية مثل اسم الطالب / الجنس / السن / نوع المشكلة وغيرها من المعلومات الشخصية عن الطالب
      2- التاريخ الاجتماعي ويتمثل في تكوين جدول يحتوي على افراد اسرة الطالب من الاكبر سنا الى اصغرهم وةيشتمل على بياناتهم
      3- تحليل الجدول الاسري حيث يقوم الاخصائي بتحليل كل جزئيات الجدول لعله يتوصل الى ما يعينه في التعرف على سبب المشكلة
      عندما ينتهي الاخصائي من عممرحلة الدراسة يدخل في الخطوة الثانية وهي عملية التشخيص

      الثانية
      التشخيص :ويقوم هنا الاخصائي بترتيب العوامل والاسباب التي استخلصها من الدراسة من الاكثر احداث للمشكلة الى الاقل .
      وهناك خطوات يقوم بها الاخصائي في هذه المرحلة وهي
      1- قراءة مشكلة الطالب قراءة سريعة كأنها قصة
      2- قراءتها مرة اخرى بتأني ووضع علامات على العوامل التي يعتقد انها المؤثرة
      3- وضع ترتيب زمني للعوامل
      4- صياغة التشخيص كالتالي
      البيانات الاولية : اسم الطالب ، السن / المهنة /
      السمات الاساسية للطالب : عبارة عن صفات جسمه ومظهره
      1-الافكار التشخيصية وهي عبارة عن انطباعات ونتائج للمقابلات الاولية التي اجراها الاخصائي مع الطالب ، وهي انطباعات لا تتصف باليقين ، اي مع استمرار المقابلات سوف تتضح الرؤية للمشكلة
      2- التشخيص الطائفي والنوعي : اي يحدد الاخصائي نوع المشكلة اذا كانت ناتجة من ذات العميل فهي ذاتية واذا كانت مرتبطة ببيئة الطالب فهي بيئية ،
      3- التشخيص العاملي "السببي " اي ترتيب الاسباب والعوامل على حسب اهميتها في حدوث المشكلة ولابد له ان يوضحالعوامل الذاتية في خانة والعوامل البيئية في خانة اخرةى ثم يرتب كل عامل على حسب اهميته في المشكلة

      اما الخطوة الاخيرة فهي
      عملية العلاج
      مرحلة العلاج وهي المرحلة الاخيرة في حل المشكلة حيث يقوم الاخصائي بوضع تصور لحل المشكلة لكل من العوامل الذاتية والبيئية ، واحيانا قد لا يصل الاخصائي لعلاج للمشلكة خاصة مع المشاكل الاسرية المتشعبة فيقوم بتجميد الموقف حتى لا تتطور المشكلة وتتعقد . كما ينبغي ان يتناسب علاج المشكلة مع قيم وعادات المجتمع

      وللعلاج نوعين من الاساليب
      1- علاج ذاتي يتكون من :
      - اساليب المعونة النفسية
      - اساليب التأثير المباشر
      - اساليب تكوين البصيرة
      2-
      علاج بيئي وينقسم الى بيئي مباشر وهو عبارة عن تقديم خدمات مادية مباشرة للطالب ، وعلاج بيئي غي مباشر عن طريق استخدام المحيطين بالطالب وتعديل سلوكهم


      دعواتكم لي بان احصل على وظيفة
      sigpic

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X