إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

جعفر بن ابي طالب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جعفر بن ابي طالب

    جعفر بن ابي طالب

    جعفر بين ابي طالب هو احد ابطال الاسلام الذين ضحوا من اجل الدين والعقيدة كما ضحى أبوه أبو طالب بن عبدالمطلب واخوته علي وعقيل وطالب.
    ولد في مكة بعد عام الفيل بعشرين سنة ، وهو من المسلمين الأوائل الذين جاهدوا في سبيل الله وكان ثالث شخص امن برسالة النبي(ص) حتى قال فيه: (علي أصلي وجعفر فرعي) كما قال : (رأيت جعفرأ يطير في الجنة مع الملائكة ).
    وكان حاملا للاخلاق الحميدة والصفات الطيبة كصدق الحديث وحب الخير للناس ومساعدتهم والابتعاد عن الذنوب . وعندما أسلم سارعت قبيلة قريش الى إيذاء المسلمين ومنع الآخرين من دخول الإسلام بالقوة رغم وجود ابي طالب وهو شيخ من شيوخ قريش إلأ ان النبي (ص) دعا قسما من المسلمين للهجرة الى الحبشة . فهاجر منهم حوالي 80 مسلما يقودهم جعفر بن ابي طالب، ولم تتركهم قريش عند هذا بل عملت على إرسال وفد يترأسه عمرو بن العاص وعمارة بن الوليد حاملين معهم هدايا الى النجاشي ملك الحبشة وحاشيته يطلبون منه أن يسلمهم المسلمين،
    وقالوا له : ان هؤلاء قد خالفوا ديننا ورفضوا عبادة الهتنا، نطلب منك أن تردهم الينا.
    ولم يتعجل ملك الحبشة الأمر، فبعث الى جعفر بن أبي طالب يسأله فأجاب بقول بليغ :
    ان هؤلاء القوم ليس لهم علينا دين . ولا نحن عبيدهم . لقد اذونا فجئنا عندك طلبا للأمان بعد ان امنا بالنبي(ص) الذي أمرنا بترك الظلم والحرام ، وان نحسن الى ذي القربئ ونأمر بالعدل والإحسان .
    فقال النجاشي وكان من المسيحيين : بهذا ارسل الله تعالى عيسى (ع) ثم بكى بعد ان قرا عليه جعفر شيا من القران وقال: والله هذا هو الحق ، ونجى المسلمون من عذاب الكافرين وبقي جعفر وأصحابه في الحبشة حتى عادوا الى المدينة في السنة السابعة للهجرة عندما فتح النبي(ص) خيبر وجاء معه سبعون رجلا من اهل الحبشة بعد أن اسلموا على يده ، وفرح الرسول الكريم (ص) كثيرا بعودته بعد غياب طويل ، وقد كافأه النبي(ص) بأن علمه صلاة خاصة سميت فيما بعد بصلاة جعفر الطيار بعد ان ظن الناس انه سيعطيه هدية من الذهب والفضة.
    وكان لجعفر بن ابي طالب أولاد هم : عبد الله الذي ولد في الحبشة وهو أول مولود للمسلمين فيها، وقال فيه رسول الله (ص ): عبد الله يشبه خَلقي وخُلقي. ولم يبايع النبي(ص ) من الأطفال إلا عبد الله والحسن والحسين وعبد الله بن عباس .ولجعفر ولدان آخران هما عون ومحمد ممن ولد في الحبشة أيضأ.
    وأرسله الرسول (ص) لقتال جيش الروم شرق نهر الاردن ، وكان جيش العدو أكبر منهم بكثير. ومع ذلك قرر أن يقاتلهم لمنعهم من الهجوم على المدينة حتى أستشهد في معركة مؤتة، بعد أن قطعوا يديه لذا عوضه الله تعالى بجناحين يطير بهما في الجنة فسمي بذلك جعفر الطيار ، وكانت شهادته فاجعة كبيرة للمسلمين خاصة الرسول (ص ) حيث حزن عليه كثيرألأنه من قادته الابطال فقد قال فيه : (رحم الله عمي أبا طالب لو ولد الناس كلهم لكانوا شجعانأ).
    التعديل الأخير تم بواسطة محبة الحسين المظلوم; الساعة 10-09-2011, 07:34 AM.

  • #2
    السيد جعفر الطيار رضوان الله عليه
    اسم كان له دور كبير بخدمة الاسلام فكان زعيم القافلة المتجة الى الحبشة للفرار من بطش قريش واذيتهم
    فسلام الله على السيد جعفر بن عبدالمطلب الذي قطعت يداه فدائ وخدمة للاسلام
    وسلام الله على ابالفضل العباس من شابهه بالمصاب
    بارك الله فيكم أختي على تذكيرنا بعظماء التاريخ ومناصري الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
    اباعبدالله اكل هذا الحنين للقياكَ
    ام انني لااستحق رؤياكَ
    ولذا لم يأذن الله لي بزيارتك ولمس ضريحك الطاهر

    تعليق


    • #3
      السلام عليك ايها الاسد الشجاع

      تعليق


      • #4
        اسمه و كنيته و نسبه :

        السيّد جعفر بن أبي طالب الهاشمي القرشي ، المعروف بـ ( جعفر الطيّار ) ، و أُمّه فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف .
        و يكنَّى بـ ( أبي عبد الله ) ، و كنَّاه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بـ ( أبي المساكين ) ، لأنّه كان يعطف على المساكين ، و يتفقَّدهم ، و يجلس معهم .
        ولادته :

        وُلد بمكّة قبل البعثة .
        منزلته و مواقفه :

        كان من السابقين إلى الإسلام ، فقد أسلم بعد إسلام أخيه أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) بقليل . و هو ثاني من صلَّى مع رسول الله (صلى الله عليه وآله ) من الرجال ، في أوَّل جماعة عقدت في الإسلام . و هاجر في السنة الخامسة من البعثة مع الدفعة الثانية التي هاجرت إلى الحبشة ، و كان جعفر على رأس المهاجرين ، و صحب معه زوجته أسماء بنت عميس .
        لمنزلته العظيمة و دوره الكبير في نشر الإسلام و تبليغه ، ضرب له رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) يوم بدرٍ سهماً من الغنيمة ، حاله حال المقاتلة ، ولم يكن جعفر حاضراً فيها .
        قدم على الرسول ( صلى الله عليه و آله ) في السنة السابعة من الهجرة ، حيث كان فتح خَيْبَر ، فاعتنقه الرسول ( صلى الله عليه وآله ) و قال : ( مَا أدري بأيِّهما أنا أشدُّ حرصاً ، بقدوم جعفرٍ ، أم بِفَتحِ خَيْبَر ) .
        و لقِب بـ ( ذي الهِجْرَتين ) ، لأنّه هاجر من مكّة إلى الحبشة ، و منها إلى المدينة ، حيث أنزله رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى جنب المسجد ، و اختار له منزلاً هناك .
        شهادته :

        أمَّره رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) على جيش المسلمين في غزوة مُؤْتَة ، فإن قُتِلَ فزَيد بن حارثة ، فإن قُتِل - زيد بن حارثة - فعبدُ الله بن رَوَاحة . فقطعت يده اليمنى ، فقاتل ( رضوان الله عليه ) باليسرى حتّى قطعت ، فَضُرِبَ وسطه .
        فسقطَ ( رضوان الله عليه ) شهيداً مضرَّجاً بدمه ، و كان ذلك في اليوم العاشر من شهر جمادى الثانية عام ( 8 هـ ) ، و دُفِن في مؤتة ، و هي قرية من قرى البلقاء في حدود الشام ، و له مزار معروف هناك .
        حزن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لوفاته حزناً شديداً ، و بكى عليه و قال : ( عَلَى مِثلِ جعفَرٍ فَلتَبكِ البَواكي ) .
        و قال فيه ( صلى الله عليه و آله ) يصف فيه خصال جعفر : ( إنَّ خُلُقك خُلُقي ، و أشبَهَ خَلقك خَلقي ، فأنتَ مِنِّي و من شجرتي ) .
        و قال ( صلى الله عليه وآله ) لما قُتِل جعفر : ( إنَّ اللهَ أبدَلَهُ بيديه جناحَين ، يطيرُ بِهِما في الجنَّة حيثُ شَاء ) .

        الاخت الفاضلة
        تقبلوا مروري واضافتي المتواضعة
        sigpic

        تعليق


        • #5
          السلام على الشهداء و الصالحين و الانبياء والمرسلين والائمه جميعا


          رزقنا الشهادة


          والتوفيق في الدارين

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
          x
          يعمل...
          X