إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ذنوب النبي في القرآن ...حقيقة ام مجاز

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ذنوب النبي في القرآن ...حقيقة ام مجاز

    بسم الله الرحمن الرحيم
    توجد في الانسان عدة غرائز يجب معرفتها وكيفية استقامتها . ومعرفة طرق الافراط والتفريط فيها .
    قال الامام علي ( عليه السلام ) :
    « ان الله خصّ الملك بالعقل دون الشهوة والغضب ، وخص الحيوانات بهما دونه وشرّف الانسان باعطاء الجميع ، فان انقادت شهوته وغضبه لعقله صار افضل من الملائكة لوصوله الى هذه المرتبة مع وجود المنازع والملائكة ليس لهم مزاحم »
    وعلى هذا المنوال المتصاعد فالذين يتبعون العقل يكون مكانهم اعلى من الملائكة لانهم مع توفر الارضية المناسبة للذنب اطاعوا العقل ، أما الذين يتبعون الشهوات والغرائز الحيوانية فانهم كالانعام بل اقل درجة واضل سبيلا . لانه مع وجود العقل اتجهوا الى الغضب والشهوة وتركوا العقل ، وجاء في القرآن الكريم حول الناس الذين اتبعوا غرائزهم الحيوانية ، فنقرأ :
    (أولئك كالانعام بل هم اضلّ سبيلاً).
    ان علماء الاخلاق يقولون ان السبب لنشوء الذنب عند الانسان يرجع لثلاث قوى :
    1 ـ القوة الشهوانية .
    2 ـ القوة الغضبية .
    3 ـ القوة الوهمية .
    القوة الشهوانية : حيث تجر الانسان الى الافراط في اللذات وتكون عاقبته الغرق في الفحشاء والمنكرات .
    القوة الغضبية : وهذه القوة لها دور فعّال في طغيان غريزة الغضب عند الإنسان مما تؤدي به الى الظلم والتعدي اللامحدود .
    القوة الوهمية : وهذه القوة تهيج حالة التكبر والاعتداء على حقوق الاخرين مما تدعوه الى اقتراف الذنوب الكبيرة .
    لو حققنا في معرفة الذنب بدقة لوجدنا ان اكثر الذنوب ( اذا لم نقل كل الذنوب ) سببها هذه الثلاث قوى . لذلك يجب السيطرة على تنظيمها وأن لا نتركها في طريق الافراط والتفريط فنقع في مستنقع الآثام والذنوب.
    ورد لفظ الذنب في القرآن الكريم خمسه وثلاثين مره , أثنان منها نسبت الذنب الى النبي صلى الله عليه وآله, الاول في قوله تعالى (واستغفر لذنبك ) , والثاني في قوله تعالى (أنا فتحنا لك فتحا مبينا *ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر),
    وهاتين الآيتين يفهم من ظاهرهما نسبة الذنب والخطأ والنقص للنبي صلى الله عليه وآله,وقد تمسك المنكرون لعصمة النبي صلى الله عليه وآله بهذه الشبهه ,وأعتقدوا بدلالة هذه الآيات على نفي العصمه واكتفوا بظاهرهما على ذلك,
    ولابد لنا من الأطلاع أولا على المعنى اللغوي للذنب وذلك للوقوف على ضعف ما تمسكوا به ,
    قال الراغب في " المفردات " ( الذنب - في الاصل – الأخذ بذنب الشيء),يقال: ذنبته,أصبت ذنبه, ويستعمل في كل فعل يستوخم عقباه, اعتبارا بذنب الشيء, ولهذا يسمى الذنب "تبعة "اعتبارا لما يحصل من عاقبته ).
    ويقرب من ذلك ما قاله اللغويون الآخرون.
    فالذنب اذن هوالفعل الذي تخاف عاقبته, وهو على أنحاء,
    1/ التمرد على القوانين المشرعه لتنظيم الحياة الاجتماعيه ,اذ يعد المتمرد عليها مذنبا فيناله العقاب المناسب لذنبه, وهذا هو الذنب الوضعي المستتبع للجزاء والعقوبه الوضعيه.
    2/ الخروج على القوانين الأخلاقيه ,ذلك ان الأخلاق الفاضله كالشجاعه والعفه والعداله بكل تفريعاتها وما يبتني عليها وان كانت جميعا أوصافا نفسيه لا ضامن لاجراءها وتنفيذها عمليا لأنها بنفسها ملكات لا اختياريه, الا انها بلحاظ المقدمات والطرق المؤديه اليها تعد اوصافا اختياريه, ولذا فهناك أوامر عقليه بتحصيل الفضائل , ونواه عقليه عن أجتناب الرذائل من أضدادها, ولذا يعد المتخلف عنها مذنبا , وبازائه توجد عقوبه اجتماعيه أو قانونيه مناسبه .
    3/ عدم الاتيان بالعمل على هيئة المثلى وبما يلزمه من الآداب والأعراف , فصدور مثل هذه الحاله من الانسان البسيط العادي لايعد ذنبا , فلا يلام ولا يعاقب ,
    ولكنا بلحاظ الانسان الآخر ذي المنزله والمقام الرفيع بين الناس قد يشار اليها كعيب وتدرج في قائمة النواقص ,
    وهذا هو معنى القول المشهور (حسنات الأبرار سيئات المقربين ), ولذا فلا مانع من تسمية هذه الحاله بالذنب الأدبي , ومن الطبيعي أن تكون بازائه عقوبه أدبيه.
    هذا أذا نظرنا الى هذه الحاله من الزاويه الاجتماعيه ,
    وقد ننظر اليها من زاويه أخرى وهي زاوية نفس الشخص ومدى ارتباطه بالجهه التي يقدم العمل لها ,فأن كانت علاقته بتلك الجهه علاقه ضعيفه فلا يعد صدور مثل هذه الحاله منه ذنبا ولا نقصا ,
    بخلاف ما أذا كانت تربطه بتلك الجهه علاقة حب أكيد وشوق بدرجه عاليه , فسنجده حينئذ ينحو باللائمه على نفسه لصدور مثل هذه الحاله منه ازاء محبوبه , وكلما أشتدت العلاقه وازداد الحب أشتد اللوم على النفس وأزدادت تلك الحاله سوادا في عينيه حتى يعدها ذنبا عظيما ,
    والى هذا يشير القول المعروف (لاتنظر الى صغر المعصيه , وانظر الى عظمة الخالق الذي تعصيه ) , فمثل هذا الانسان الذي أخذت محبة الله بمجامع قلبه واتجهت نفسه بشوق ما بعده شوق الى الكامل المطلق فلم يعد له مطلوب سواه, ولا دين الا هذا الحب وتحقيق مقتضياته بالقيام بصالح الاعمال والابتعاد عن الموبقات , لأن الله يحب ذلك, لا طمعا في جنته ولا خوفا من ناره , وأنما لحقيقة الحب المتأصل في نفسه .
    مثل هذا الانسان اذا عرضت له غفله أو جفوه عن محبوبه عد ذلك ذنبا عظيما , حتى ليكون الانشغال بضروريات الحياة معدودا عنده من الذنوب التي تلقي بينه وبين محبوبه السدل والأستار .
    وعلى هذا المعنى تحمل الآيتان الكريمتان أعلاه , وعلى هذا المعنى أيضا يحمل ما ورد في الادعيه المأثوره عن المعصومين عليهم السلام من الاعتراف بالذنوب والمعاصي وطلب التوبه والاستغفار منها , وهكذا الآيات التي تنسب المعصيه الى الأنبياء الكرام صلوات الله عليهم.
    وأما قوله تعالى ( أنا فتحنا لك فتحا مبينا * ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ) فأن الذنب المذكور فيها هو بلحاظ الآخرين , وما تصوره الأعداء ذنبا أرتكبه النبي صلى الله عليه وآله , لأن الآيه تجعل الفتح سببا لغفران الذنوب , ولا معنى لهذا الربط بين الذنب والفتح الا اذا حملنا الذنب على ما تصوره الاعداء ذنبا .
    وليس هذا المعنى غريبا على القرآن الكريم , ففي قصة موسى عليه السلام نقرأ حكاية القرآن على لسانه (ولهم علي ذنب فأخاف أن يقتلون ) , أي أن الأعداء يحسبونني مذنبا بحقهم لعمل سابق مني ازائهم ,
    ولربما كان وصف جهاد النبي صلى الله عليه وآله الرائع بأنه ذنب كنوع من أنواع المشاكله البلاغيه والمحسنات البديعيه .
    وما ذكرناه هو تفسير الامام الرضا عليه السلام للآيه حينما سأله المأمون عن الذنب المذكور فيها فقال عليه السلام (لم يكن أحد عند مشركي أهل مكه أعظم ذنبا من رسول الله صلى الله عليه وآله ...فقال المأمون: لله درك يا أبا الحسن ).

    sigpic

  • #2
    الاخ الفاضل احمد الخياط
    اسال الله ان تكون بخير وعافية
    صحيح انكم تكتبون القليل ولكن قلمكم يبدع بكل حرفا يغني عن كثير
    ارجوا ان توضحوا لي معنى الاتي
    مع وجود المنازع والملائكة ليس لهم مزاحم
    »

    فهمت من موضوع اعلاه ان الذنوب لو قورنت بنحن كاشخاص عاديين فهي ليست ذنب ولكن الرسول الاعظم لصدوره من شخصة يعتبر ذنب صحيح؟
    شكرا لكم
    ووفقتم
    خالص الدعاء من القلب

    تعليق


    • #3
      يقول الطباطبائي في (الميزان ج 6 ص 366): (… وكلما دق المسلك ولطف المقام ظهرت هناك خفايا من الذنوب كانت قبل تحقق هذا الظرف مغفولاً عنها لا يحس بها الإنسان المكلف بالتكاليف ولا يؤاخذ بها ولي المؤاخذة والمحاسبة.
      وينتهي ذلك - فيما يعطيه البحث الدقيق - إلى الأحكام الناشئة في طرفي الحب والبغض فترى عين المبغض - وخاصة في حال الغضب - عامة الأعمال الحسنة سيئة مذمومة ويرى المحب إذا كان في الغرام واستغرق في الوله أدنى غفلة قلبية عن محبوبه ذنباً عظيماً وان اهتم بعمل الجوانح بتمام أركانه وليس إلا انّه يرى ان قيمة أعماله في سبيل الحب على قدر توجه نفسه وانجذاب قلبه إلى محبوبه فإذا انقطع عنه بغفلة قلبية فقد أعرض عن المحبوب وانقطع عن ذكره وأبطل طهارة قلبه بذلك.
      حتى ان الاشتغال بضروريات الحياة من أكل وشرب ونحوهما يعد عنده من الاجرام والعصيان نظراً إلى ان أصل الفعل وان كان من الضروري الذي يضطر إليه الإنسان لكن كل واحد واحد من هذه الأفعال الاضطرارية من حيث أصله اختياري في نفسه والاشتغال به اشتغال بغير المحبوب واعراض عنه اختياراً وهو من الذنب, ولذلك نرى أهل الوله والغرام وكذا المحزون الكئيب ومن في عداد هؤلاء يستكفون عن الاشتغال بأكل أو شرب أو نحوهما.
      وعلى نحو من هذا القبيل ينبغي أن يحمل ما ربما يروي عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) من قوله: (وانه ليران على قلبي فاستغفر الله كل يوم سبعين مرة) وعليه يمكن أن يحمل بوجه قوله تعالى: (( وَاستَغفر لذَنبكَ وَسَبّح بحَمد رَبّكَ بالعَشيّ وَالأبكَار )) (غافر:55).
      وقال صاحب الميزان في تفسير سورة الفتح: (ليس المراد بالذنب في الآية هو الذنب المعروف وهو مخالفة التكليف المولوي ولا المراد بالمغفرة معناها المعروف وهو ترك العقاب على المخالفة المذكورة فالذنب في اللغة على ما يستفاد من موارد استعمالاته هو العمل الذي له تبعة سيئة كيفما كان والمغفرة هي الستر على الشيء. وأما المعنيان المذكوران المتبادلان في لفظي الذنب والمغفرة إلى أذهاننا اليوم أعني مخالف الأمر المولوي المستتبع للعقاب وترك العقاب عليها فإنما لزماها بحسب عرف المتشرعين).

      الاخ القدير
      احمد الخياط
      مازلتم تقدمون لنا الاروع من البحوث الراقية
      sigpic

      تعليق


      • #4
        اللهم صل على محمد وآل محمد
        أختنا الفاضله المستشاره....السلام عليكم
        أشكر لك جميل ثناءك علينا وأرجوا أن أكون له أهلا.
        مع أعتزازنا وتقديرنا لقلمكم المبدع والمتميز دوما.

        وأما عن سؤالك عن توضيح معنى قول أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام (مع وجود المنازع و الملائكة ليس لهم مزاحم‏ )
        أن حديث أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام, يشير الى حقيقة النفس, وما تكتسبه من صفات بعد ان تسلم قيادها الى أحدى القوى التي تتنازع للسيطره على مقود القياده والزعامه في النفس,
        وذلك, لما تبين ان للنفس اربع قوى متخالفة، هي:
        1/القوه العاقله وهي من سنخ الملائكه,
        2/القوه الواهمه وهي من جهة الأبالسه,
        3/ القوه الغضبيه وهي من جهة الوحوش والسباع,
        4/ القوه الشهويه وهي من جهة البهائم,
        فبحسب غلبة بعض هذه القوى على بعض, يحصل في النفس اختلاف عظيم، و الاختلاف في النفوس انما هو باختلاف صفاتها الحاصلة من غلبة بعض قواها المتخالفة. اذ هي في بدو فطرتها خالية عن جميع الاخلاق و الملكات، و ليس لها فعلية، بل هي محض القوة، و لذا ليس لها قوام بذاتها و انما تتقوم بالبدن، ثم بتوسط قواها تكتسب العلوم و الاخلاق، و ترتسم بالصور و الاعمال الى ان تتقوم بها، و تصل الى ما خلقت لاجله.
        و لما كانت قواها متخالفة متنازعة , فما لم يغلب احداها على البقيه منها , لم تدخل النفس في عالمهالذي يخصه, فلا تزال تتنازع الى ان يغلب احداها فتظهر في النفس آثاره و يدخل في عالمه الخاص.
        و لما كانت القوة العاقلة من سنخ الملائكة، و الواهمة من حزب الابالسة و الغضبية من افق السباع، و الشهوية من عالم البهائم، فبحسب غلبة واحدة منها تكون النفس اما ملكا او شيطانا او كلبا او خنزيرا، فلو كانت الغلبة و السلطنة لقهرمان العقل ظهر في مملكة النفس احكامه و آثاره، و انتظمت احوالها، و لو كانت لغيره من القوى ظهر فيها آثاره فتهلك النفس و يختل معاشها و معادها.
        ثم المنشا للتنازع و التجاذب و البقاء في نفس الانسانية انما هو بسبب قوتها العقلية لان التدافع انما يكون بينها و بين سائر القوى، فليس في نفوس سائر الحيوانات - لفقدانها العاقلة - تنازع و تجاذب و ان اختلفت في غلبة ما فيها من القوى، فان الغلبة في الشياطين للواهمة، و في السباع للغضب، و في البهائم للشهوة، و اما الملائكة فتنحصر قوتها بالعاقلة فليس فيها سائر القوى فلا يتحقق فيها تدافع و تنازع. فالجامع لعوالم الكل هو الانسان و هو المخصوص من بين المخلوقات بالصفات المتقابلة، و لذلك صار مظهرا للاسماء المتقابلة الالهية، و قابلا للخلافة الربانية، و قائما بعمارة عالمي الصورة و المعنى.
        و الملائكة و ان كانوا مخصوصين بالجنة الروحانية و لوازمها من الاشراقات العلمية، و توابعها من اللذات العقلية، الا انه ليس لهم جهة جسمانية و لوازمها. و الاجسام الفلكية و ان كانت لها نفوس ناطقة على قواعد الحكمة الا انها خالية عن الطبائع المختلفة، و الكيفيات المتباينة، و ليس لها في المدارج المتخالفة، و المراتب المتفاوتة، و لا تقلب في اطوار النقص و الكمال، و لا تحول في جميع التقاليب و الاحوال، بخلاف الانسان فانه محيط بجميع المراتب المختلفة، و سائر في الاطوار المتباينة من الجمادية و النباتية و الحيوانية و الملكية، و له الترقي عن جميع تلك المراتب بان تتحقق له مرتبة مشاهدة الوحدة الصرفة فيتجاوز عن افق الملائكة، فهو النسخة الجامعة لحقائق الملك و الملكوت، و المعجون المركب من عالمي الامر و الخلق.
        أرجوا أن أكون قد وفقت للتوضيح,
        وأعتذر للأطاله.

        نسألكم الدعاء/ اخوكم احمد الخياط الموسوي.
        sigpic

        تعليق


        • #5
          اللهم صل على محمد وآل محمد
          الاخ الفاضل والقدير عمار الطائي....السلام عليكم
          أشكر لك كريم مرورك النير...
          كما أشكر لكم أنارة الموضوع بردودكم القيمه والمتممه للفائده,
          سلمكم الله وحفظكم.
          sigpic

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم
            ولله الحمد والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


            من الجدير بالذكر انّ الخلاف الناشئ أو لنسميها الحرب الدائرة بين هذه القوى منشؤه العقل، إذ انّ هذه القوى تحاول التمرّد على العقل لتتسيد على نفس الانسان..
            وبعبارة أخرى انّ مثل هذه القوى هو أشبه بالمملكة التي تدار بواسطة الملك والوزراء، فان كان الملك قوي الشخصية فارض قوته على الجميع فالمملكة تسير وفق مايريده الى برّ الأمان، والعكس بالعكس..
            فالذنب وان صغر إذا صدر فهو رضوخ العقل بشكل من الأشكال لأحد هذه القوى، وهو معيب على المؤمن فكيف إذا صدر من أعقل العقلاء صلّى الله عليه وآله..
            إذن فالذنب المقصود ليس ما ذهب اليه القوم وإنّما هو إما من باب التأدب عند حضرة ربّ الأرباب عندما يرى في نفسه صلّى الله عليه وآله انّ الأمور الاعتيادية هو انشغال عن الله وبالتالي يعتبره ذنباً (مع انّ كل عمل من أعماله وتصرفاته بل كل سكنة من سكناته هي لله وفي الله)، أو كما ورد عن الامام الامام الرضا عليه السلام في تفسير هذه الآية المباركة..
            وعلى كلا الرأيين لا ينافي ذلك العصمة أبداً..


            الأخ القدير أحمد الخيّاط..
            طرح مبارك فتبارك الرحمن في قلمكم الولائي وجعله سيفاً في وجه أعداء الرسول وأهل بيته الكرام عليهم أفضل الصلوات...

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
            x
            يعمل...
            X