ومن اكبر الأحداث كانـت مصيبة قتيل بجنب الطـف من آل هـاشم ومنـعـفر الـخدين من آل هاشـم ومَن عجب لم أقـضـه أن خيلـهم هَماهـم بالـمستـلئمين عوابـس يـحلـئن عن ماء الـفرات وظلـه كـأنَّ حـسـيـنا والبهاليل حـوله يخضن به من آل أحمد في الوغـى وغـاب نبـي الله عـنهـم وفقـده فـلم أر مـخذولا أجـلَّ مـصيـبة يصيب به الرامون عن قوس غيرهم | علـينا قتـيلُ الادعـياء الملحّبُ (1) فيالك لـحـماً ليـس عنه مذبـب ألا حـبّـذا ذاك الـجبين المتّرب لأجوافها تحت العجـاجة أزمـل (2) كحدآن يوم الدّجن تعلو وتسـفل حسيناً ولم يشهـر عليهن منصل لأسـيافهم ما يخـتلـي المتـقبِّل دما طل مـنهم كالبهيم المـحجِّل على الناس رزء ما هنالـك مجلل وأوجب منه نـصرة حين يخـذل فيـا آخر أسـدى له الغـيَّ أول |
1 ـ الملحب : المقطع بالسيف. والأدعياء جمع دعي وهو عبيد الله بن زياد بن سمية نسب الى امه اذ لم يعرف له اب.
2 ـ الصوت المختلط و الصوت من الصدر.
تعليق