إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصة وعبرة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة وعبرة


    قصة و عبرة

    أراد أحد المتفوقين أكاديمياً من الشباب أن يتقدم لمنصب إداري في شركة كبرى ، و قد نجح في أول مقابلة شخصية له , حيث قام مدير الشركة الذي يجري المقابلات بالإنتهاء من آخر مقابلة و إتخاذ آخر قرار .

    وجد مدير الشركة من خلال الإطلاع على السيرة الذاتية للشاب أنه متفوق أكاديمياً بشكل كامل منذ أن كان في الثانوية العامة و حتى التخرج من الجامعة و لم يخفق أبداً .

    سأل المدير هذا الشاب المتفوق : هل حصلت على أية منحة دراسية أثناء تعليمك ؟
    أجاب الشاب : أبداً
    فسأله المدير : هل كان أبوك هو الذي يدفع كل رسوم دراستك ؟
    فأجاب الشاب : أبي توفي عندما كنت بالسنة الأولى من عمري ، إنها أمي التي تكفلت بكل مصاريف دراستي
    فسأله المدير : و أين عملت أمك ؟
    فأجاب الشاب: أمي كانت تغسل الثياب للناس

    حينها طلب منه المدير أن يريه كفيه , فأراه إياهما فإذا هما كفين ناعمتين و رقيقتين .

    فسأله المدير : هل ساعدت والدتك في غسيل الملابس قط ؟
    أجاب الشاب : أبداً , أمي كانت دائماً تريدني أن أذاكر و أقرأ المزيد من الكتب , بالإضافة إلى أنها تغسل أسرع مني بكثير على أية حال
    فقال له المدير : لي عندك طلب صغير .. و هو أن تغسل يدي والدتك حالما تذهب إليها ، ثم عد للقائي غداً صباحاً

    حينها شعر الشاب أن فرصته لنيل الوظيفة أصبحت وشيكه ، و بالفعل عندما ذهب للمنزل طلب من والدته أن تدعه يغسل يديها و أظهر لها تفاؤله بنيل الوظيفة .

    الأم شعرت بالسعادة لهذا الخبر , لكنها أحست بالغرابة و المشاعر المختلطه لطلبه , و مع ذلك سلمته يديها .

    بدأ الشاب بغسل يدي والدته ببطء , و كانت دموعه تتساقط لمنظرهما .

    كانت المرة الأولى التي يلاحظ فيها كم كانت يديها مجعدتين , كما أنه لاحظ فيهما بعض الكدمات التي كانت تجعل الأم تنتفض حين يلامسها الماء ، كانت هذه المرة الأولى التي يدرك فيها الشاب أن هاتين الكفين هما اللتان كانتا تغسلان الثياب كل يوم ليتمكن هو من دفع رسوم دراسته ، و أن الكدمات في يديها هي الثمن الذي دفعته لتخرجه و تفوقه العلمي و مستقبله .

    بعد إنتهائه من غسل يدي والدته , قام الشاب بهدوء بغسل كل ما تبقى من ملابس عنها .

    تلك الليلة قضاها الشاب مع أمه في حديث طويل ، و في الصباح التالي توجه الشاب لمكتب مدير الشركة و الدموع تملأ عينيه .

    فسأله المدير: هل لك أن تخبرني ماذا فعلت و ماذا تعلمت البارحه في المنزل ؟
    فأجاب الشاب : لقد غسلت يدي والدتي و قمت أيضاً بغسيل كل الثياب المتبقية عنهاً
    فسأله المدير عن شعوره بصدق وأمانه
    فأجاب الشاب: أولاً أدركت معنى العرفان بالجميل , فلولا أمي و تضحيتها لم أكن ما أنا عليه الآن من التفوق .
    ثانياً : بالقيام بنفس العمل الذي كانت تقوم به , أدركت كم هو شاق و مجهد القيام ببعض الأعمال .
    ثالثاً : أدركت أهمية وقيمة العائلة .

    عندها قال المدير : هذا ما كنت أبحث عنه في المدير الذي سأمنحه هذه الوظيفه , أن يكون شخصاً يقدر مساعدة الآخرين ، و الذي لا يجعل المال هدفه الوحيد من عمله … لقد تم توظيفك يا بني

    فيما بعد , قام هذا الشاب بالعمل بجد و نشاط و حظي باحترام جميع مساعديه ، كل الموظفين عملوا بتفان كفريق , و حققت الشركة نجاحاً باهراً

    و كل هذا لكى يعوض أمه عن تعبها و مهما فعل فلن يرد زره واحده مما فعلته أمه
    فتذكر دائماً كم تعبت أمك و ضحت من أجلك لكى تعيش و تنجح

    اللهم احفظ أمهاتنا و أطل أعمارهن و احفظ عليهن صحتهن و عافيتهن و اجعلهن سيدات الجنه يـــــــــــــــــــــارب ..........


    sigpic

  • #2
    اللهم احفظ أمهاتنا و أطل أعمارهن و احفظ عليهن صحتهن و عافيتهن و اجعلهن سيدات الجنه يـــــــــــــــــــــارب ..........

    سلمت يداك قصة غاية بالروعة..

    مهما فعلنا لأمهاتنا فأننا لن نرد لهن الكم الهائل من العطاء و الشقاء في سبيلنا..

    وفقك الله..

    sigpic

    اللهم لا أُضام وانت حسبيَ
    ولا أفتقرُ وانتَ ربي
    فإصلح لي شاني كله
    ولا تكلني الى نفسي طرفة عين
    ولاحول ولا قوة الا بك

    تعليق


    • #3
      الهي اسالك بحق محمد وال محمد
      ان توفقني لاكون خادم لامي
      واحمدك لانك رزقتي روح العون
      اقولها بكل فخر واعتزاز
      انا شريك امي في الاعمال المنزلية
      طبخا وغسيلا وتنظيفا
      وادير البيت بغيابها عنه
      شكرا لك
      اختي على هذه القصة
      اللهم صل على محمد وال محمد​

      تعليق


      • #4
        شكرا لمروركم الجميل الاخ محمد الفراتي والاخت حوراء الموالية دمتم بخير دوما..
        sigpic

        تعليق


        • #5
          شكرا لكم ولقستكم الرائئئئئئئئئئئعة

          اللهم احفظ امهاتنا جميعا واجعلهم يرضون عنا يا الله

          سانشر هذه القصة المميزة من بعد اذنكم
          sigpic

          تعليق


          • #6
            ماشاء الله
            قصة جميلة ورائعة
            ربي ما يحرمنا منك ولا من قلمك عزيزتي
            سيسبان






            sigpic

            تعليق


            • #7
              قصة رائعة سلمت يمينك وتحية عطره لكل الامهات في العالم .
              جهد متميز
              وكل عبارات الشكر لاتكفي لثناء لطرحك

              بانتظار جديدك

              خالص الود

              تعليق


              • #8
                احسنتم احسنتم اختي العزيزة على هذه القصة تاثرت بها جدا اسال الله ان يحفظ امهاتنا ويمكننا من رد ولو جزء بسيط من اتعابهم

                جزيتم خيرا .................... بســـــــــــــــمة

                تعليق


                • #9
                  sigpic

                  تعليق


                  • #10
                    مع الاسف الشديد نرى الان الكثير من ناكرين الجميل لوالديهما وتراه عندما يصبح لديه مال يكون ذئب ضاري
                    الاخت القديرة
                    سيسبان
                    قصة معبرة ومحزنة في نفس الوقت
                    sigpic

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X