إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل هناك شيطان قوي ... وشيطان ضعيف ؟؟؟ !!! موضوع للنقاش

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل هناك شيطان قوي ... وشيطان ضعيف ؟؟؟ !!! موضوع للنقاش


    كثير من الناس لا يرتدع عن ارتكاب المعاصي ، واذا سئل عن ذلك يقول : ( بأن شيطانه قوي !!!)

    فيا ترى هل أن الشياطين تختلف في القوة والضعف ؟؟؟!!

    أم أن الناس يختلفون في قوة الإيمان ، فضعيف الايمان يرى الشيطان قوياً ، وقوي الإيمان يرى الشيطان ضعيفاً .

    أترك الاجابة وإبداء الآراء لكم ...



    وهنا أود ايراد رواية ، لأذكّر نفسي وباقي أخوتي وأخواتي ، بأن الله تعالى قد زوّدنا بأسلحة فعّالة للتغلب على الشيطان ، فلو تم استغلالها استغلالاً تاماً ، لاستطعنا الانتصار على ابليس وأعوانه ايّما انتصار ، واليكم هذه الرواية الشريفة :

    عن بكير، عن أبي عبد الله ، أو عن أبي جعفر(عليهما السلام) قال:


    " إن آدم عليه السلام قال: يا رب سلّطت علي الشيطان و أجريته مني مجرى الدم فاجعل لي شيئاً ،

    فقال: يا آدم جعلت لك أن من همّ من ذريتك بسيئة لم تكتب عليه، فإن عملها كتبت عليه سيئة، ومن همّ منهم بحسنة فإن لم يعملها كتبت له حسنة، وإن هو عملها كتبت له عشراً.

    قال: يا رب زدني ،

    قال: جعلت لك أن من عمل منهم سيئة ثم استغفر غفرت له .

    قال: يا رب زدني ،

    قال: جعلت لهم التوبة وبسطت لهم التوبة حتى تبلغ النفس هذه
    (1)

    قال: يا رب حسبي "
    (2)



    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
    (1) لعل المراد هنا حالة النزع وسكرات الموت قبل بلوغ الروح الحلقوم
    ومعاينة الملائكة لأنه عند المعاينة لا تُقبل التوبة كما تذكر بعض الروايات .
    (2) بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 6 / ص 18)




    عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
    سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
    :


    " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

    فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

    قال (عليه السلام) :

    " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


    المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)



  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد
    شكرا على اختيارهذا الموضوع المهم
    ان الشيطان ليس له سلطه على الانسان الا من ناحيه الوسوسه وتزيين المعصيه ولكن من ناحيه انه يجبر الانسان على العمل السيي فلا اعتقد ان الله تعالى قد جعل هذه القدره له بل الانسان له الاراده التامه تحت مشيئه الله عزوجل ... والله اعلم
    جزاكم الله خيرا
    عن الامام علي عليه السلام
    (
    الناس صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق)

    تعليق


    • #3
      السلام عليم ورحمة الله وبركاته ... لن اقول بأن هناك شيطان قوي لأن الله تعالى قال { ان كيد الشيطان كان ضعيفاً } ... ولكني اقول بأن الاستجابة لاوامر الشيطان عند الناس متفاوتة فالبعض يركض الى الشيطان بأشارة منه اليه والبعض الاخر يسحبه الشيطان بشعرة و بعضاً آخر يسحبهم بالخيط فالحبل فالاسلاك فالسلاسل الثقيلة ... كلٌ حسب قوة ايمانه والتزامه ...فليس للشيطان قوة وضعفاً ... بل القوة والضعف تعود لقلب الانسان وايمانه و عقيدته ...
      اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

      تعليق


      • #4
        اللهم صل على محمد وآل محمد
        شيخنا الجليل وأستاذنا الفاضل الصدوق...السلام عليكم
        نشكر لكم تنبيهنا من الغفلة عن عدو الله وعدونا , الشيطان الرجيم, وتذكيرنا للأخلاص بعملنا لوجه الله تعالى لينال عنده القبول , فأن الإنسان حينما يكون عبداً مخلصاً للَّه تعالى لا يحرك ساكناً حتى يعلم حكم اللَّه في ذلك، ويقبله اللَّه ويتخذه من المخلصين لديه , عندها لا يمكن للشيطان أن يكون له طريق إليه أو سلطان عليه يقول عز من قائل: "إن عبادي ليس لك عليهم سلطان"فليس للشيطان الرجيم أي قوه مسلطه على المؤمن المنتبه لمكائد الشيطان وحيله.والسؤال:كيف يقع الناس في مكائد الشيطان ويرتكبون بذلك الذنوب والآثام؟يمكن ان يقال: ان غفلة الانسان عن أعدائه هي التي توقعه ,واعتقد ان هناك عدوين للانسان أحدهما /النفس الأماره بالسوء وهي العدو الاقوى ,والعدوالثاني هو الشيطان الرجيم وهو العدو الأضعف , ولا يمكن لهذا العدو الضعيف النفوذ الى قلب الانسان وعقله الا أذا وجد ثغره في النفس فيتسلل منها الى داخل الانسان, فيستحكم أمره فيه. ﴿إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ﴾.
        عداوة الشيطان للإنسان ليست جديدة وإنما تعود جذورها إلى أول يوم خلق فيه ادم عليه السلام وطرد إبليس من قرب اللَّه وجواره بسبب عدم تسليمه للأمر الإلهي بالسجود لادم، أقسم وتوعد بأن يتخذ طريق العداء لادم وبنيه، حتى أنه دعا اللَّه تعالى أن يمهله ويطيل في عمره لذلك الغرض، وقد التزم بما قال، ولم يفوّت أدنى فرصة لإبراز عدائه وإنزال الضربات ببني ادم، فهل يتعقل منا أن لا نتخذه عدواً لنا، أو أن نغفل عنه ولو لحظة واحدة؟! فإلى أي حد نريد اقتفاء خطوات الشيطان يا ترى؟! ألا يجب الحذر الدائم من هذا العدو اللدود الذي يحكم صياغة الفتن وصناعة المصائد، ويدفع بأتباعه الذين استحوذ عليهم بما زيّن لهم من اتباع الشهوات إلى الدرك الأسفل من النار والخسران في الاخرة، كيف يمكن أن ننتصر عليه في هذه الحرب إذا لم نتعامل معه كعدو؟،وهل ننتصرعليه أذا تعاملنا معه كصديق وصاحب شفيق؟، يقول تعالى:
        ﴿أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَه أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ﴾.إن السلاح الأول الذي ينبغي أن يتسلح به المؤمن أثناء حربه مع الشيطان هو الانتباه والذكر الدائم واليقظة ومطلوب منه ذلك في طول خط حياته التي ستشهد على وسعها ساحة لهذا الصراع في جميع الميادين والاتجاهات، ومما يؤكد ذلك قوله سبحانه: ﴿إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ﴾ إشارة إلى حقيقة أن الوساوس الشيطانية تلقي حجاباً على بصيرة الإنسان وحتى لا يعرف العدو من الصديق ولا الخير من الشر إلا أن اليقظة وذكر اللَّه يكشفان الحجب ويخلصان الإنسان من هذا الانحراف بما يؤدي إلى زيادة البصيرة لديه والقدرة على معرفة الحقائق والواقعيات، والفارق بين الحالتين في غاية الوضوح ويمكن تقريبه بالقياس على الحروب العسكرية، فإن الغافل عن عدوّه يمكن لعدوّه أن يستحكم عليه أكثر ويبطش به بسهولة، بينما الذي يبقى عدوّه حاضراً في ذهنه وقد أعدّ لحربه العدّة وهو في حالة جهوزية تامة يمكنه خوض هذه الحرب والانتصار فيها، وهكذا حالنا مع الشيطان الذي يجب علينا أن نكون دائمي الحذر والترقب والتسلح بما يساعدنا عل طرده وإبعاده، وإلا فمع الغفلة عنه فإن ألاعيبه ومهماته ستنجح وينفذ إلى داخلنا. وما من شك أن الغافل لا يمكنه محاربة الشيطان، بل هو من الذي يسيرون في ركبه، على غير معرفة منهم بما يفعلون.باستطاعة أي واحد منا أن يقطع الطريق على الشيطان ويجعله عاجزاً لا يملك حيلة في الوصول إليه وإحكام قبضته عليه، عبر التحلي ببعض المواصفات وهي:
        في الحديث:
        "قال إبليس لعنه اللَّه: خمسة ليس لي فيهن حيلة وسائر الناس في قبضتي: من اعتصم باللَّه عن نية صادقة، واتكل عليه في جميع أموره، ومن كثر تسبيحه في ليله ونهاره، ومن رضي لأخيه المؤمن ما يرضاه لنفسه، ومن لم يجزع على المصيبة حتى تصيبه، ومن رضي بما قسم اللَّه له ولم يهتم لرزقه".
        اللهم أنا نعوذ بك من مكائد الشيطان وحبائله .رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنلَّدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ ٱلْوَهَّابُ .


        sigpic

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة لبيك ثار الله مشاهدة المشاركة

          بسم الله الرحمن الرحيم

          اللهم صل على محمد وال محمد
          شكرا على اختيارهذا الموضوع المهم
          ان الشيطان ليس له سلطه على الانسان الا من ناحيه الوسوسه وتزيين المعصيه ولكن من ناحيه انه يجبر الانسان على العمل السيي فلا اعتقد ان الله تعالى قد جعل هذه القدره له بل الانسان له الاراده التامه تحت مشيئه الله عزوجل ... والله اعلم
          جزاكم الله خيرا




          أشكركم أختنا الفاضلة على مداخلتكم ورأيكم القيّم

          فالشيطان ليس له سلطان على المؤمنين وانما سلطانه على من يتولاه ، قال تعالى :



          " فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (98) إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (99) إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ " / [النحل/98-100]

          لذا فاننا عند التدقيق والتأمل في الآية المباركة قسّمت الناس قسمين :
          قسم هم من أولياء الشيطان وقد سلّطوا الشيطان عليهم بسبب أعمالهم ، وصار يوجههم حيث ما يريد

          والقسم الآخر هم المؤمنون ، وليس للشيطان عليهم سلطان ، وانما يحاول أن يوسوس لهم ويزيغهم بحركاته عن الحق ، ويبقى يحوم ويدور حولهم ، فاذا ذكروا الله تعالى واستعاذوا بالله منه ، لايتمكن الشيطان من الوصول لهم .قال تعالى :

          " وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (200) إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ " / [الأعراف/200، 201]






          وفقكم الله تعالى وجميع المؤمنين لكل خير

          وتقبّل أعمالكم بأحسن القبول

          التعديل الأخير تم بواسطة الصدوق; الساعة 04-01-2012, 03:33 PM.




          عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
          سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
          :


          " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

          فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

          قال (عليه السلام) :

          " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


          المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


          تعليق


          • #6
            لعل الكثير منا يشكو من الشيطان ويعلل فتوره في العبادة بأن الشيطان يغويه فيقول أن شيطاني قويّ ولا أقدر على مصارعتهُ هذا إضافة إلى ما تلقيهِ عليه الدنيا وما يأتي به عليه الهوى والنفس التي تعتبر الأسد الأكبر فيكون المجموع كما قال الشاعر:

            نفسي وأبليس والدنياوالهوى

            كيف الخلاص وكلهم أعداء


            فهل صحيح بأن الشيطان أقوى من الإنسان؟ وأن الإنسان غير قادر على مصارعة الشيطان وصرعه ؟ كلا فكيف وصل الكثير من الناس إلى درجات عاليه من الأيمان والصفاء الروحي

            واستطاعوا أن يتغلبوا على الشيطان والهوى والدنيا وميل النفس إلى المغريات والى الطبيعة الظلماء ؟؟؟ ]
            وقد قال تعالى يصف كيد الشيطان

            [ أن كيد الشيطان كان ضعيفا ]

            فما هوَ الحل وما عسانا أن نفعل لكي ننتصر على هذا العدو البسيط ؟؟؟؟؟ القرآن يوجهنا
            [ ولأغوينهم أجمعين الا عبادك منهم المخلصين ]
            فعلينا أذن الإخلاص لله سبحانه تعالى في كل الأمور وخصوصاً بالواجبات التي فرضها سبحانه علينا والتمسك القوي بحبله المتين حتى نقوى على مجابهة كل الأعداء والاستعانة بأهل البيت سلام الله عليهم كما يتوجب علينا أن لا نخشى ولا نخاف سوى الله

            [ ومن خافَ الله أخافَ اللهَ منه كل شئ]
            وأن ننصر الله ونتقرب إلى الله حتى نكون محميين بحمى الله فلا يستطيع الشيطان أن يقترب من هذا الحمى وهل يوجد حارس أو حامي أشد بطشاً من الله ولا يتم هذا النصر وهذا التقرب ألا بالقيام والنهوض عن هذهِ الغفلة وبالإكثار من الطاعة العبادة لله لنتقرب إلى الله زلفى وخصوصاً كثرة وإطالة السجود والنجوى بين يدي الله ولعل سرعة وقوعنا بيد الشيطان دليل على ضعف إخلاصنا لله فيتوجب علينا حينها التوبة وذلك لأننا كنا نعبد الشطان لأن من اتبع الشيطان فقد عبده
            فلنحاربه بالقيام لصلاة الليل وصلاة الصبح حتى نتمكن من دحره عليه اللعنة وسوء لنستقبل يومنا بشيطان ضعيف أخرس يخشى مجابهتنا

            ﴿إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ

            شيخنا الصدوق جزاك الله عنا الجنة إن مناقشة هذه المواضيع فيها مراجعة للنفس كلما شط بها قارب الهوى عن مرسى النجاة


            sigpic

            تعليق


            • #7

              السلام عليكم ورحمة الله و بركاته


              قال تعالى {وَلَا يَصُدَّنَّكُمُ الشَّيْطَانُ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ } (62) سورة الزخرف و يتبين من الآية أن الشيطان عدو للإنسان يريد صده عن الطاعة و يتضح منها كذلك أن عداوته بيـّـنة واضحة جلية و لذلك فهو يستدرج الإنسان خطوة خطوة حتى يقع في حبائله و لذا كان عليه الصلاة و السلام يستعيذ بالله من الشيطان و شرّكه – و الشرّك هو الفخ – و لذا فقد حذرنا الله عز و جل من إتباع خطوات الشيطان في أكثر من موضع في كتابه الكريم حيث قال { وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ} (168) سورة البقرة و تكرر هذا الجزء من الآية الكريمة بنفس الكلمات في الآية (208) سورة البقرة و كذلك الآية (142) سورة الأنعام و قال تعالى في سورة النور {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ } (21) سورة النــور و فيما يلي بيان لطرق الشيطان في إغواء الإنسان :

              أولا ً : الشرك بالله : و هي الغاية الكبرى التي يهدف إليها الشيطان و من أجلها قد يتبع خطة تمتد لعشرات السنين فإن أفلح و ظفر من أبن آدم بما يريد فقد أهلكه ، إذ يقول الحق سبحانه و تعالى { إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ} (72) سورة المائدة و يقول {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا } (48) سورة و يقول {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيدًا } (116) سورة النساء و إن سبقت للعبد من الله الحسنى و عصمه الله من الشرك فإن الشيطان يحاول معه بالوسيلة الثانية..

              ثانيا ً : البدعة : و المبتدعة هم أعداء الرسل إذ أنهم هم الذين غيروا دين الله و أمروا الناس أن يتعبدوا لله بشرع لم يأت به نبينا الكريم عليه الصلاة و السلام و البدعة بوابة الكفر إذ أن خطر المبتدع أعظم من خطر العصاة فقد يتوب العاصي و يرجع إلى الله أما المبتدع فقلما يتوب لأنه يعتقد إن البدعة هي عين السنة – لذا وجب على المسلم أن يسأل أهل العلم عن كيفية العبادة الصحيحة - فإن أفلح الشيطان و ظفر من أبن آدم بما يريد فقد أهلكه إذ يقول عليه الصلاة و السلام " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " و قال " من عمل عملا ً ليس عليه أمرنا فهو رد " و إن سبقت للعبد من الله الحسنى و عصمه الله من الإبتداع فإن الشيطان يحاول معه بالوسيلة الثالثة..

              ثالثا ً : الكبائر : يجتهد الشيطان في إيقاع العبد في الكبائر عن طريق تزيينها له و ينفث في أذنه أن الله غفور رحيم و يمنيه بطول الأجل و أنه سيتوب بعد أن يفعل المعصية و قد يستغرق الأمر عدة أعوام من الشيطان حتى يستطيع أن يوقع العبد في كبيرة واحدة يظل بعدها متلطخا ً بآثارها ، و للشيطان أعوان من بني آدم يقومون بعمله فيصغرون الكبائر في أعين أصحابها حتى يعتادها فإن أفلح الشيطان و ظفر من أبن آدم بما يريد فقد أهلكه إذ يقول عليه الصلاة و السلام " اجتنبوا السبع الموبقات " – و الموبقات أي المهلكات – و ذكر بعدها أعمالا ً عدها من الكبائر في أحاديث أخرى – مثل قتل النفس بغير حق – و إن سبقت للعبد من الله الحسنى و عصمه الله من الكبائر فإن الشيطان يحاول معه بالوسيلة الرابعة..

              رابعا ً : الصغائر : و لكونها صغائر فإن الكثير من الناس يفعلها بلا حرج على الرغم من أن إصرار العبد على الصغائر أعظم من إتيانه الكبائر لأن تكرار الصغيرة يقسي القلب و ينزع هيبة الله منه لذا فإياك أن تنظر إلى صغر المعصية و لكن أنظر إلى عظم من عصيته و اعلم أنه قد يكون الذنب من الصغائر و لكن الإصرار على فعله يعد من الكبائر ، فإن أفلح الشيطان و ظفر من أبن آدم بما يريد فقد أهلكه إذ يقول عليه الصلاة و السلام " إياكم و محقرات الذنوب فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه "

              و إن سبقت للعبد من الله الحسنى و عصمه الله من الصغائر فإن الشيطان يحاول معه بالوسيلة الخامسة..

              خامسا ً : التوسع في المباح : و المباح هو ما أستوى طرفاه فلا مدح فيه و لا ذم ، و التوسع فيه يفوّت على العبد من العبادات ما هو أعظم أجرا ً فمن يعمل ثلثي اليوم و ينام الثلث الباقي فإن عمله يلهيه عن ذكر الله و يأخذ وقت كان ينبغي للعبد أن يجعل فيه وردا ً ثابتا ً ( قرآن – إستغفار ... إلخ ) و التوسع في الأكل يؤدي إلى خمول الناس فلا يقومون للصلاة إلا كسالى – و يتضح هذا في صلاة التراويح في رمضان - قال تعالى {يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} (31) سورة الأعراف و كم ضيع الناس في التوسع في المباحات من عبادات فتراهم يتهافتون على شراء أحدث الأجهزة و لا يتصدقون على الفقراء إلا من رحم ربي و إن سبقت للعبد من الله الحسنى و عصمه الله من التوسع في المباحات فإن الشيطان يحاول معه بالوسيلة السادسة..

              سادسا : الإشتغال بالمفضول عن الفاضل : فإذا لم يستطع الشيطان أن يوقع أبن آدم في الشر فهو على الأقل يقوم بتقليل خيره إذ أنه من المعلوم أن الأعمال الصالحات درجات و لأن العمر لن يكفي لفعل كل الطاعات فعلى العاقل أن يبحث عن أفضل الأعمال الصالحة و أعظمها أجرا ً ليفعلها و لذا لم يكن الصحابة – رضوان الله عليهم – يفعلون ما خطر على بالهم من أعمال خيـّـرة و إنما كثر سؤالهم الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم عن أفضل الأعمال و أحبها إلى الله تعالى لذا فعليك عندما تريد أن تفعل الخير أن تبحث عن أعلى الخير لتفعله
              و بالجملة فإن الشيطان لن يدع أبن آدم يهنأ بالطاعة أبدا ً و أنما سيحاول جاهدا ً أن يكون له نصيب فيها {قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ * ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ}(16) (17) سورة الأعراف .... أعاذنا الله و إياكم من الشيطان و شرّكه ... اللهم آمين


              و السلام عليكم و رحمة الله

              تعليق


              • #8

                اللهم صل على ل
                محمد وال محمد وعجل فرجهم
                المحترم شيخنا الصدوق لقد جعلني موضوعك المهم ان ابحث وعند بحثي تعلمت اشياء وتنبهت الى اشياء كنت غافلة عنها بارك الله فيك وسدد خطاك
                وجزاك الجنة احتراماتي
                التعديل الأخير تم بواسطة الصدوق; الساعة 04-08-2012, 05:43 PM. سبب آخر: حذف روابط

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عطر الكفيل مشاهدة المشاركة
                  السلام عليم ورحمة الله وبركاته ... لن اقول بأن هناك شيطان قوي لأن الله تعالى قال { ان كيد الشيطان كان ضعيفاً } ... ولكني اقول بأن الاستجابة لاوامر الشيطان عند الناس متفاوتة فالبعض يركض الى الشيطان بأشارة منه اليه والبعض الاخر يسحبه الشيطان بشعرة و بعضاً آخر يسحبهم بالخيط فالحبل فالاسلاك فالسلاسل الثقيلة ... كلٌ حسب قوة ايمانه والتزامه ...فليس للشيطان قوة وضعفاً ... بل القوة والضعف تعود لقلب الانسان وايمانه و عقيدته ...

                  عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                  نعم أختنا الفاضلة ، فحن نردد هذا القول دائماً ــ وهو كون كيد الشيطان ضعيفاً ــ ولكن .....!

                  هل نجد له على مستوى التطبيق العملي اثر ملموس في حياتنا ؟

                  وبعبارة أخرى : هل نستطيع مقاومة كيد الشيطان
                  ( الضعيف !) في كل أمر يوسوس لنا فيه ؟ بحيث أننا لا نعير أي اهتمام لهذه الوسوسة ونستهزأ بالشيطان ونخالفه !

                  أم أننا نسقط في أول اختبار ؟!

                  أو ربما ننجح اذا كان الاختبار يسيراً ...
                  لكننا نفشل اذا كان الاختبار فيه شيء من الصعوبة !!


                  وهل سألنا أنفسنا يوماً هذا السؤال :

                  كيف ستكون ردة الفعل منا تجاه الشيطان اذا كان العرض مغرياً
                  ( صفقة العمر وتحقيق الأماني وبالمليارات الحرام ــ مثلاً ــ ، او ابتلاء كابتلاء النبي يوسف عليه السلام ، او منصب كبير في الدولة غير العادلة وهذا المنصب لا يخلو من اقتراف المعاصي والمحرمات وممارسة الظلم ، و .. و.. ) .

                  وكثير منّا قد جرّب نفسه مع ابتلاءات قد تكون بسيطة قياساً بغيرها ، مثلاً ما هي ردة فعله اذا كان أمام شاشة التلفاز أو الحاسوب عندما تظهر له بعض اللقطات أو الصور غير اللائقة وغير المرغوبة ؟
                  هل يقوم مباشرة بقلب المحطة او حذف الصورة ، أم أنه يتأخر لبعض الوقت ؟؟؟
                  وما هي ردة الفعل عند اغتياب شخص مؤمن أمامنا من قبل أحد المعارف أو الأصدقاء أو الأقارب ؟
                  هل نرد وندفع عن أخينا المؤمن الغائب ؟
                  أم نستسلم لوساوس الشيطان ولا نرد خوفا من انزعاج القريب أو الصديق وخسارة علاقته ؟




                  هذه بعض الأمور والأسئلة وددت طرحها واثارتها بين يدي الأخوة الكرام لكي تكون بداية لنتأمل في أعمالنا وأفعالنا ، وربما توجد أمثلة كثيرة أخرى بامكانكم التأمل فيها ، فقد يسير بعض الناس في غير الصراط المستقيم وهو غافل عن ذلك بسبب وسوسة الشيطان ...



                  أختنا الفاضلة .. عطر الكفيل

                  أشكر مروركم واضافتكم

                  وفقكم الله تعالى وسدد خطاكم
                  التعديل الأخير تم بواسطة الصدوق; الساعة 22-10-2011, 03:06 PM. سبب آخر: اضافة عبارة




                  عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
                  سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
                  :


                  " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

                  فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

                  قال (عليه السلام) :

                  " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


                  المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


                  تعليق


                  • #10
                    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                    أعتذر بداية على التأخر في الرد وذلك بسبب الازدحام والكثرة في المواضيع من جهة وضعف النت أحيانا من جهة ثانية



                    وأشكركم ــ أخي الفاضل ــ على ردّكم القيّم






                    المشاركة الأصلية بواسطة احمد الخياط مشاهدة المشاركة

                    اللهم صل على محمد وآل محمد
                    شيخنا الجليل وأستاذنا الفاضل الصدوق...السلام عليكم
                    نشكر لكم تنبيهنا من الغفلة عن عدو الله وعدونا , الشيطان الرجيم, وتذكيرنا للأخلاص بعملنا لوجه الله تعالى لينال عنده القبول , فأن الإنسان حينما يكون عبداً مخلصاً للَّه تعالى لا يحرك ساكناً حتى يعلم حكم اللَّه في ذلك، ويقبله اللَّه ويتخذه من المخلصين لديه , عندها لا يمكن للشيطان أن يكون له طريق إليه أو سلطان عليه يقول عز من قائل: "إن عبادي ليس لك عليهم سلطان"فليس للشيطان الرجيم أي قوه مسلطه على المؤمن المنتبه لمكائد الشيطان وحيله.







                    أشرت أخي الفاضل الى مسألة مهمة وهي أن الاخلاص مانع من تسلط الشيطان ، ولكن اي إخلاص تعني ؟

                    هل تعني أن يكون العبد مُخلِصاً ـ بكسر اللام ـ ؟ أم مُخلَصاً ـ بفتح اللام ـ ؟
                    والأول ممكن الحصول عليه ، ولكن يا ترى هل يمكن الوصول الى النوع الثاني ؟
                    قال تعالى على لسان ابليس :


                    "قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ " [الحجر/39، 40]





                    المشاركة الأصلية بواسطة احمد الخياط مشاهدة المشاركة

                    والسؤال:كيف يقع الناس في مكائد الشيطان ويرتكبون بذلك الذنوب والآثام؟
                    يمكن ان يقال: ان غفلة الانسان عن أعدائه هي التي توقعه




                    المشاركة الأصلية بواسطة احمد الخياط مشاهدة المشاركة

                    ﴿أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَه أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ﴾.إن السلاح الأول الذي ينبغي أن يتسلح به المؤمن أثناء حربه مع الشيطان هو الانتباه والذكر الدائم واليقظة




                    ما هي اسباب الغفلة ؟ وهل تختلف باختلاف الأشخاص ؟



                    وكيف يستطيع الانسان المؤمن التخلص من الغفلة برأيكم ؟





                    المشاركة الأصلية بواسطة احمد الخياط مشاهدة المشاركة
                    ومطلوب منه ذلك في طول خط حياته التي ستشهد على وسعها ساحة لهذا الصراع في جميع الميادين والاتجاهات، ومما يؤكد ذلك قوله سبحانه: ﴿إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ﴾ إشارة إلى حقيقة أن الوساوس الشيطانية تلقي حجاباً على بصيرة الإنسان وحتى لا يعرف العدو من الصديق ولا الخير من الشر

                    أحسنتم أخي فهذه اشارة الى مسألة مهمة جداً

                    وهي أنقلاب الموازين لدى الانسان أو على الأقل التشويش في التفكير بحيث أن الانسان لا يميز بين الحق والباطل

                    أو أنه يرى الباطل حقاً ، والحق باطلاً



                    المشاركة الأصلية بواسطة احمد الخياط مشاهدة المشاركة

                    باستطاعة أي واحد منا أن يقطع الطريق على الشيطان ويجعله عاجزاً لا يملك حيلة في الوصول إليه وإحكام قبضته عليه، عبر التحلي ببعض المواصفات وهي:
                    في الحديث:
                    "قال إبليس لعنه اللَّه: خمسة ليس لي فيهن حيلة وسائر الناس في قبضتي: من اعتصم باللَّه عن نية صادقة، واتكل عليه في جميع أموره، ومن كثر تسبيحه في ليله ونهاره، ومن رضي لأخيه المؤمن ما يرضاه لنفسه، ومن لم يجزع على المصيبة حتى تصيبه، ومن رضي بما قسم اللَّه له ولم يهتم لرزقه".
                    المشاركة الأصلية بواسطة احمد الخياط مشاهدة المشاركة

                    المشاركة الأصلية بواسطة احمد الخياط مشاهدة المشاركة


                    اللهم أنا نعوذ بك من مكائد الشيطان وحبائله .رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنلَّدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ ٱلْوَهَّابُ .



                    من وصية للإمام الباقر (عليه السلام) لجابر بن يزيد الجعفي ، أنه (عليه السلام) قال :
                    "وتحرز من إبليس بالخوف الصادق "

                    بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 75 / ص 164)



                    أشكركم ـ أخي الفاضل ـ على مروركم ومداخلتكم القيّمة





                    عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
                    سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
                    :


                    " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

                    فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

                    قال (عليه السلام) :

                    " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


                    المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X