اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
في فضل حامل القرآن
روي بسند معتبر عن أبي عبدالله عليه السلام انّه قال : انّ الدواوين يوم القيامة ثلاثة ، ديوان فيه النعم ، وديوان فيه الحسنات ، وديوان فيه السيئات.
فيقابل بين ديوان النعم وديوان الحسنات ، فتستغرق النعم عامّة الحسنات ويبقى ديوان السيئات ، فيدعى بابن آدم المؤمن للحاسب ، فيتقدم القرآن أمامه في أحسن صورة ، فيقول : يارب أنا القرآن ، وهذا عبدك المؤمن قد كان يتعب نفسه بتلاوتي ، ويطيل ليله بترتيلي ، وتفيض عيناه إذا تهجّد ، فأرضه كما أرضاني.
قال : فيقول العزيز الجبار : عبدي أبسط يمينك ، فيملأها من رضوان الله العزيز الجبار ، ويملأ شماله من رحمة الله ، ثم يقول : هذه الجنّة مباحة لك فاقرأ واصعد ، فاذا قرأ آية صعد درجة
وقال : [ يقول الله تعالى للقرآن : ] وعزّتي وجلالي وارتفاع مكاني لأكرمنّ اليوم من أكرمك ، ولأهنينّ من أهانك
وروي بسند معتبر عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم انّه قال : تعلّموا القرآن فانّه يأتي يوم القيامة صاحبه في صورة شاب جميل ، شاحب اللون ، فيقول له القرآن : أنا الذي كنت أسهرت ليلك ، وأظمأت هواجرك ، وأجففت ريقك ، وأسلت دمعتك ، أؤول معك حيثما اُلت ، وكلّ تاجر من وراء تجارته وأنا اليوم لك من وراء تجارة كلّ تاجر ، وسيأتيك كرامة من الله عزّوجلّ فأبشر.
فيؤتى بتاج فيوضع على راسه ، ويعطى الأمان بيمينه ، والخلد في الجنان بيساره ، ويكسى حلّتين ، ثم يقال له : اقرء وارقه ، فكلّما قرأ آية صعد درجة ، ويكسى أبواه حلّتين ان كانا مؤمنين ، ثم يقال لهما : هذا لما علّمتماه القرآن
وقال علي بن الحسين عليهما السلام : عليك بالقرآن ، فإنّ الله خلق الجنّة بيده ، لبنة من ذهب ولبنة من فضة ، جعل ملاطها
المسك ، وترابها الزعفران ، وحصبائها اللؤلؤ ، وجعل درجاتها على قدر آيات القرآن ، فمن قرأ القرآن قاله له : اقرأ وارق ،
ومن دخل منهم الجنة لم يكن في الجنّة أعلى درجة منه ما خلا النبيّون والصدّيقون
وروي عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم انّه قال : أشراف أمتي حملة القرآن ، وأصحاب الليل
وقال صلّى الله عليه وآله وسلّم : حملة القرآن عرفاء أهل الجنة
وقال صلّى الله عليه وآله وسلّم : لا يعذّب الله قلباً وعى القرآن
وروي بسند معتبر عنه صلّى الله عليه وآله وسلّم انّه قال : أنّ أهل القرآن في أعلا درجة من الآدميّين ما خلا النبيّين والمرسلين ، فلا تستضعفوا أهل القرآن حقوقهم ، فإنّ لهم من الله لمكاناً
من كتاب "عين الحياة" للمجلسي
نسألكم الدعاء
في فضل حامل القرآن
روي بسند معتبر عن أبي عبدالله عليه السلام انّه قال : انّ الدواوين يوم القيامة ثلاثة ، ديوان فيه النعم ، وديوان فيه الحسنات ، وديوان فيه السيئات.
فيقابل بين ديوان النعم وديوان الحسنات ، فتستغرق النعم عامّة الحسنات ويبقى ديوان السيئات ، فيدعى بابن آدم المؤمن للحاسب ، فيتقدم القرآن أمامه في أحسن صورة ، فيقول : يارب أنا القرآن ، وهذا عبدك المؤمن قد كان يتعب نفسه بتلاوتي ، ويطيل ليله بترتيلي ، وتفيض عيناه إذا تهجّد ، فأرضه كما أرضاني.
قال : فيقول العزيز الجبار : عبدي أبسط يمينك ، فيملأها من رضوان الله العزيز الجبار ، ويملأ شماله من رحمة الله ، ثم يقول : هذه الجنّة مباحة لك فاقرأ واصعد ، فاذا قرأ آية صعد درجة
وقال : [ يقول الله تعالى للقرآن : ] وعزّتي وجلالي وارتفاع مكاني لأكرمنّ اليوم من أكرمك ، ولأهنينّ من أهانك
وروي بسند معتبر عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم انّه قال : تعلّموا القرآن فانّه يأتي يوم القيامة صاحبه في صورة شاب جميل ، شاحب اللون ، فيقول له القرآن : أنا الذي كنت أسهرت ليلك ، وأظمأت هواجرك ، وأجففت ريقك ، وأسلت دمعتك ، أؤول معك حيثما اُلت ، وكلّ تاجر من وراء تجارته وأنا اليوم لك من وراء تجارة كلّ تاجر ، وسيأتيك كرامة من الله عزّوجلّ فأبشر.
فيؤتى بتاج فيوضع على راسه ، ويعطى الأمان بيمينه ، والخلد في الجنان بيساره ، ويكسى حلّتين ، ثم يقال له : اقرء وارقه ، فكلّما قرأ آية صعد درجة ، ويكسى أبواه حلّتين ان كانا مؤمنين ، ثم يقال لهما : هذا لما علّمتماه القرآن
وقال علي بن الحسين عليهما السلام : عليك بالقرآن ، فإنّ الله خلق الجنّة بيده ، لبنة من ذهب ولبنة من فضة ، جعل ملاطها
المسك ، وترابها الزعفران ، وحصبائها اللؤلؤ ، وجعل درجاتها على قدر آيات القرآن ، فمن قرأ القرآن قاله له : اقرأ وارق ،
ومن دخل منهم الجنة لم يكن في الجنّة أعلى درجة منه ما خلا النبيّون والصدّيقون
وروي عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم انّه قال : أشراف أمتي حملة القرآن ، وأصحاب الليل
وقال صلّى الله عليه وآله وسلّم : حملة القرآن عرفاء أهل الجنة
وقال صلّى الله عليه وآله وسلّم : لا يعذّب الله قلباً وعى القرآن
وروي بسند معتبر عنه صلّى الله عليه وآله وسلّم انّه قال : أنّ أهل القرآن في أعلا درجة من الآدميّين ما خلا النبيّين والمرسلين ، فلا تستضعفوا أهل القرآن حقوقهم ، فإنّ لهم من الله لمكاناً
من كتاب "عين الحياة" للمجلسي
نسألكم الدعاء
تعليق