إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قبسات من نور الإمام القاسم بن الكاظم عليهما السلام مع بعض الصور

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قبسات من نور الإمام القاسم بن الكاظم عليهما السلام مع بعض الصور

    القاسم بن الإمام الكاظم ( عليه السلام )
    اسمه :

    الإمام القاسم بن الإمام موسى بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) .
    ولادته : ولد الإمام القاسم (
    عليه السلام ) عام 150 هـ عاصر خلال حياته الشريفة أربعة من خلفاء بني العباس وهم المنصور ، المهدي ، الهادي و الرشيد لم تحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ، إلاّ أنّه من مواليد القرن الثاني الهجري ، وأُمّه أُمّ ولد ، تكنّى بأُمّ البنين . ولما كان هؤلاء العتاة معروفين ببطشهم وشدة وطأتهم على رجال البيت العلوي ، ولأنهم ضاقوا ذرعا بوجود الإمام – أي إمام – لما يمثل من امتداد للنبوة ومعدن للحكمة ومنهل للعلم وأبوة ورحمة للمؤمنين ، فقد تعقبوا العلويين للتخلص منهم بأية طريقة كانت مما دفع الأئمة (عليه السلام ) لأتباع سياسة التغطية والتمويه باستخدام أبنائهم غير المعصومين من الذين يرادفونهم علما وتقوى لإخفاء الإمام المعصوم منهم حفاظاً على الوجود الكوني برمته (لولا وجود الإمام لساخت الأرض بأهلها) ، كما يقول الإمام الصادق (عليه السلام ) وهكذا فقد انتشر أولاد الإمام الكاظم (عليه السلام ) في بقاع الأرض للتمويه على شخص الإمام الرضا (عليه السلام ) وفي مقدمتهم الإمام القاسم (عليه السلام ) المعروف بغزارة علمه ورجاحة حلمه وشدة ورعه إضافة لكونه الأخ الشقيق الوحيد للإمام الرضا (عليه السلام ) من الذكور .
    هاجر الإمام القاسم (
    عليه السلام ) من مدينة جده المصطفى (صل الله عليه واله وسلم) صوب العراق مع القوافل التجارية التي فارقها عند مشارف الكوفة ليسير بمحاذاة نهر الفرات قاطعاً المسافات الطوال تاركا كل قرية أو مدينة يمر بها حتى وصل إلى منطقة سورى إذ وجد بنتين تستقيان الماء فقالت أحداهن للأخرى ( لا وحق صاحب بيعة الغدير ما كان الأمر كذا وكذا فسر لسماع هذا القسم وتقدم باستحياء ليسأل التي أقسمت (من تعنين بصاحب بيعة الغدير ؟)
    فأجابته انه سيدي ومولاي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه أفضل الصلاة والسلام ) عندها أطمأن قلبه وهفت نفسه لأهل هذا الحي الذي يسمى (حي باخمرا ) نسبة الى كثرة خمار الطين (وهو التراب المخلوط بالماء والتبن المستخدم في البناء والملج واللبخ ) .
    طلب القاسم (
    عليه السلام ) من البنت صاحبة القسم ان تدله على مضيف رئيس الحي واستجابت لطلبه قائلة (إن رئيس الحي هو أبي ) والذي رحب بدوره بالقاسم (عليه السلام ) وأحسن ضيافته وانتظر القاسم (عليه السلام ) حتى مضت ثلاثة أيام فبادره بقوله (ياعم ما عبد الله بأفضل من العمل فهلا وجدت لي عملا يكون لي مغنماً؟ فقد طاب لي العيش بين ظهرانيكم ) أبدى الشيخ استعداده لاستضافة القاسم (عليه السلام ) مدى عمره ، إلا انه أمام إصراره (عليه السلام ) طلب إليه أن يختار عملا بنفسه عندها اختار الإمام القاسم (عليه السلام ) أن يكون ساقيا للماء لما في سقاية الماء من اجر عظيم ولما للماء من أهمية في الحياة (وجعلنا من الماء كل شيء حي ).
    فجذب الإمام القاسم(
    عليه السلام ) بورعه وتقواه وعبادته وعلمه أنظار اهل الحي وفي مقدمتهم رئيسهم الذي يوليه اهتماما بالغا وكان كلما تفقده ليلا وجده صافا قدميه قائما قاعدا راكعا ساجدا ونوره ساطع الى عنان السماء ثم انه يمضي نهاره صائما غالب الأيام ، لذا استقر في نفسه أن يزوجه إحدى بناته فعرض الأمر على قومه فأنكروا عليه ذلك لأنهم لم يعرفوا له حسبا ونسبا (إذ إن القاسم (عليه السلام ) لم يعرفهم بنفسه سوى انه الغريب ) ولم يوقفهم على نسبه الشريف مخافة بطش السلطة الغاشمة .
    لم يكترث الشيخ لاعتراض قومه فمضى في مشيئته ليعرض أمر الزواج على القاسم (
    عليه السلام ) .
    كن ابن من شئت واكتسب أدبا يغنيك محموده عن النسب

    استجاب الامام القاسم (
    عليه السلام ) لعرض الشيخ مفضلا البنت صاحبة القسم التي دلته على مضيف أبيها يوم قدومه الحي وبهذا تشبه قصة الامام القاسم (عليه السلام ) قصة نبي الله موسى (عليه السلام ) في خروجه من المدينة المنورة وتوجهه الى صوب العراق ولقائه البنتين عند سقاية الماء والدلالة على البيت ثم الزواج من إحداهن .
    تجتمع الروايات تقريبا على عدم وجود عقب للقاسم (
    عليه السلام ) من الذكور فيما تشير أخرى إلى انه أعقب بنتا اسمها (فاطمة ).
    ظهرت من الامام القاسم (
    عليه السلام ) كرامات وصفات لم تجتمع لشخص خلال وجوده في الحي فقد وفرت مياههم وزادت غلتهم وبورك في مجهوداتهم إضافة إلى ما تمتع به (عليه السلام ) من حسن شمائل وطيب معشر وسمو أخلاق وغزارة علم أفاضت على أهل الحي .
    ناهيك عن شجاعة القاسم (
    عليه السلام ) التي وصلت أن يرد بمفرده ما سلبه الغزاة من الحي بعد ان قاتلهم وشتت جمعهم إذا وقعت الحادثة بغياب رجال الحي واستنجاد النسوة بالقاسم (عليه السلام ) الذي تبع الغزاة واسترجع ما بأيديهم لتقص النساء ما حدث للرجال عند عودتهم وما كان من شجاعته ونخوته فاكبروا مقامه وأجلّوا شخصه أكثر .
    نسبه الشريف
    الفرع الزكي من فروع النبوة ونفحة قدسية من نفحات الإمامة وحيد عصره في صلاحه وتقواه ومحنته وبلائه بعد أخيه الامام الرضا (
    عليه السلام )
    ولد سنة 150 فهـ في المدينة المنورة على رواية يزيد بن السليط عن ابي الحكم الارمني وتوفي سنة 192 هـ في ارض سورى عند حي باخمرا حيث مرقده الطاهر ومشهده المقدس الآن بقبته الذهبية ومنائره الشاخصة وأنواره القدسية وكراماته الباهرة التي شهد بها القاصي والداني حتى لهجت بتبجيله الألسن وصدحت بمدحه الحناجر وأجلسه الناس على منبر الفخر في سويداء القلوب، هو القاسم بن الامام موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين الشهيد بن علي بن أبي طالب (سلام الله عليهم أجمعين ) عالم فاضل زاهد فقيه عابد.
    أخوه الإمام الثامن علي بن موسى الرضا (
    عليه السلام ) غريب خراسان الذي اخبره الشاعر دعبل الخزاعي بقصيدته الشهيرة بوفاة أخيه القاسم (عليه السلام ) بقوله :
    وقبر بارض الجوزجان محله وقبر بباخمرا لذي الغربات
    أخته السيدة الجليلة الفاضلة فاطمة بنت الإمام موسى الكاظم (
    عليه السلام ) المعروفة بمعصومة قم المقدسة. أمه السيدة الجليلة تكتم الملقبة بأم البنين وهي من أهل المغرب. ابن أخيه الإمام التاسع من أئمة الهدى التقي محمد بن علي الجواد (عليه السلام ) .

    مكانته ومنزلته:
    نبعةٌ طيّبةٌ أخرى من الإمام موسى الكاظم ( عليه السلام ) ، ومن سلالةٍ هي أشرف سلالات الخَلق ، محمّدٍ وآل محمّد ( عليهم السلام ) ، فأخوه الإمام علي الرضا ( عليه السلام ) ، وأخته فاطمة المعصومة ( عليها السلام ) .
    وقال فيه أبوه الإمام الكاظم ( عليه السلام ) لأبي عُمارة : ( أُخبرك يا أبا عُمارة أنّي خرجتُ من منزلي فأوصيتُ إلى ابني علي ـ أي الإمام الرضا ـ وأشركتُ معه بَنِيَّ في الظاهر وأوصَيته في الباطن ، وأفرَدته وحدَه ، ولو كان الأمر إليّ جعلتُه ـ أي أمر الإمامة ـ في القاسم ابني ، لحبّي إيّاه ورأفتي عليه ، ولكنّ ذلك إلى الله تعالى يجعله حيث يشاء ) .
    كان الإمام القاسم (
    عليه السلام ) عالما جليل القدر رفيع المنزلة وكان أبوه الإمام الكاظم (عليه السلام ) يحبه حبا شديدا وادخله في وصاياه وأطلعه على صدقاته وهذا فيه دلالة واضحة على فقه القاسم واعلميته وفي رواية أبي سليمان الجعيفري الواردة في بحار الأنوار انه قال كنا عند الامام الكاظم (عليه السلام ) في المدينة ساعة احتضار ولده إبراهيم فقال (عليه السلام ) لولده القاسم قم وأقرأ عند رأس أخيك (والصافات ) فقلنا بابن رسول الله عهدنا إذا احتضر المرء يقرأ عند رأسه (يس) فأجاب القاسم (عليه السلام ) ما قرأت عند مكروب إلا نفس الله كربه وهذا يدل على علم القاسم وعلو قدره .
    نقلت الروايات إن للقاسم (
    عليه السلام ) مكانة خاصة عند أبيه الإمام الكاظم فقد قال بحق ولده القاسم ( خرجت من منزلي فأوصيت الى ابني علي .. إلى أن يقول لو كان الأمر إليّ لجعلته في القاسم ابني لحبي إياه ورقتي عليه ولكن ذلك الى الله يجعله حيث يشاء ) .
    ولا تقل منزلته (
    عليه السلام ) شأنا عند أخيه الإمام الرضا (عليه السلام ) فقد ورد عنه (عليه السلام ) ( من لم يستطع زيارتي لبعد مسافتي فليزر أخي القاسم)
    اخاؤه :
    لمّا استُشهد أبوه الإمام الكاظم ( عليه السلام ) في سجن هارون توارى القاسم عن السلطة العباسية ، واختفى في منطقة سوراً من مدينة الحلّة في الطريق المؤدّي اليوم إلى مدينة الديوانية ، فعاش هناك زمناً متخفّياً متنكّراً لا يُعرَف نسبه ، حتّى أباح بتعريف نفسه عند احتضاره ، ليُعرَف نسب ابنته فاطمة ، فتُؤخَذ إلى بيت جدّتها هناك في المدينة المنوّرة .
    استحباب زيارته :
    ذكر السيّد ابن طاووس ( قدس سره ) في كتابه مصباح الزائرين : استحباب زيارة القاسم بن الإمام الكاظم ( عليه السلام ) ، ثمّ قرن استحباب زيارته بزيارة أبي الفضل العباس بن الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) .
    وهناك حديث مسموع مستفيض عن الإمام الرضا ( عليه السلام ) أنّه قال : ( من لم يقدر على زيارتي فليزر أخي القاسم ) .


    وجدير بالذكر هنا أن نشير إلى إن كرامات هذا الولي والإمام هي أكثر من أن تُحصى فيذكرها السلف للخلف وأيضا رآها الناس في وقتنا هذا من شفاء المرضى بإذن الله وقضاء الحوائج المختلفة للمؤمنين ودفع البلاء عن الناس وكثير مما لا يسع المجال لسردها تفصيلا.... إذ إن في حياته التي قضّاها عند حي أبا خمرا والتي يسمى ألان بناحية القاسم كثير من الشواهد التي تبين ارتباط هذا الشخص الوثيق بالله وفضل البيت النبوي الذي هو فرع منه على الناس كافة في الأرض ونرى تكون مدينة ناحية القاسم هو نتيجة حتمية لمرقد هذا الإمام البر المجاهد في أرضها حيث بَنا الناس بيوتهم حول المرقد منذ مئات السنين تبركاً وتيمناً بهذا المكان الذي حوى جسد طاهراً ....
    وفاته :
    لم تحدّد لنا المصادر تاريخ وفاة القاسم ( عليه السلام ) ، إلاّ أنّه توفّي في أواخر القرن الثاني في زمن إمامة أخيه الرضا ( عليه السلام ) ،
    شاءت الأقدار ألا يعمر الإمام القاسم (
    عليه السلام ) طويلا ففي عهد الرشيد سنة 192هـ على الأرجح توفي بعد أن الم به مرض لم يمهله طويلا مما ترك حزنا وألما وحسرة في نفوس أهل (با خمرا) الذين فقدوا كوكبا زاهرا من سماء حيهم اتسم بالصفات التي تعلقوا بها واجلوها واشتد حزنهم وأجهدهم ندمهم بعدما أعلمهم بنسبه الشريف في ساعاته الأخيرة .
    وصيته :
    أوصى الإمام القاسم (عليه السلام ) شيخ با خمرا ان يقوم بتغسيله وتكفينه ودفنه بالمكان الحالي الذي أختاره بنفسه . تشير بعض الروايات إن الإمام القاسم أعقب بنتا كما مضى وتذكر هذه الروايات انه أوصى الشيخ بأن يذهب بها مع أمها لأداء فريضة الحج ويجعل طريقه المدينة عند عودته من مكة وما إن يدخل بعض طرقاتها (المدينة ) حتى يترك البنت تسير بإرادتها لتقف أخيرا على باب دار عالية فهي دارهم وهكذا كان, ففي السنة التالية بعد أن فرغ الشيخ وابنته من أداء فريضة الحج قصدا المدينة وطفلة القاسم (عليه السلام ) معهما وفعلا مثلما أوصى الإمام القاسم لتصل الطفلة إلى باب دار عالية مجللة بالهيبة والوقار فتدخل وتجتمع حولها النسوة - إذ لا رجال في البيت - يسألنها ابنة من أنت؟ فتكتفي بالبكاء والنحيب جوابا حتى تخرج امرأة وقور على صوت الجلبة في الدار لتمعن النظر في البنت ما لبثت أن نادت هذه ولله شمائل ولدي القاسم فصدقتها الطفلة مخبرة إياها بوفاة والدها غريبا ووقوف جدها وأمها على باب الدار كما تشير الروايات إلى إن أم القاسم (عليه السلام ) لم تلبث بعد وصول الطفلة طويلا حتى لحقت بولدها في مقعد صدق عند مليك مقتدر .
    وقبره معروف يزار بين الحلّة والديوانية في ناحية القاسم .

    المرقد الشريف :
    يقع مرقد الامام القاسم (عليه السلام ) في منطقة سورى او سوراء وسورى كبشرى موضع في العراق من ارض بابل وهي مدينة السريانيين قريب من الحلة المزيدية . ( والحلة المزيدية واحيانا الحلة السيفية هي البلد التي مصرها الأمير سيف الدولة صدقة بن منصور بن دبيس بن مزيد الاسدي في أواخر القرن الخامس الهجري في عهد الدولة السلجوقية في العراق ) وقد ورد ذكر سورى في كثير من المصادر التاريخية وبالنص على موضعها كما في معجم البلدان للحموي والمستدرك للحاكم ودلائل الإمامة للطبري وسفينة البحار للقمي , كما ورد ذكر النهر على لسان الامام الصادق والإمام الكاظم (عليه السلام ) حسب ما ذكر الشيخ الصدوق والسيد ابن طاووس وغيرهما .
    اما بالتسميات المعاصرة فان سورى تمثل ناحية القاسم الواقعة بين مدينتي الحلة والديوانية وقد مرت على المرقد الشريف عدة عمارات في عصور مختلفة أشار إليها عدد من الرواة منهم ابن عنبة (ت/ 828 هـ) في كتاب عمدة الطالب حيث يقول : ان مشهد القاسم مشهورا معروفا في القرن السادس والسابع للهجرة حوله البساتين مقصودا للسكن وقد أقامت عنده جملة من الأسر العلوية .
    فيما تشير الروايات الى إن البناء المعروف على قبر الامام القاسم (
    عليه السلام ) كان في عهد الصفويين أول من زار العتبات المقدسة في العراق من الصفويين هو السلطان شاه إسماعيل الأول سنة 914 هـ وكان آنذاك مرقد حوله حرم عليه قبة ورسم قبره كان صندوقا خشبيا في بستان كثير الأشجار وقد توالت إعمال الأعمار والتجديد والتوسيع حتى علت الضريح قبة ذهب شامخة ومنارتان يزين الذهب أعلاهما والطموح والعزم مستمران لإظهار المرقد بما يستحق .

    تاريخ القبر الشريف:

    ان القبر الشريف مر بمراحل بناء عديدة لكن اول قبر بني هو الذي بناه شيخ حي (باخمرا ) سنة 192 هـ تقريبا وبعد التاريخ أعلاه لم يعثر على احد لعمرة القبر الشريف بالرغم من وجود ذكر للمرقد والمشهد في القرنين السادس والسابع هـ والى عهد الصفويين في القرن التاسع للهجرة كان رسم القبر صندوقا خشبيا وهذا الصندوق تبرع به أمير المحمرة حين تجديد الضريح سنة 1911 م . وبعد هذا الصندوق تبرع أهالي كربلاء إلى الضريح المقدس وتبرع الإمام السيد محسن الحكيم بالمرمر الشفاف الى القبر الشريف .
    اما الضريح الذي يطلق عليه العامة (الشباك) وجد على تربة القاسم (
    عليه السلام ) هو الضريح الخشبي الذي تبرعه به اقا علي شاه ويرجع عهده إلى 1878 م وقد نقل هذا الضريح بعد تبديله إلى مرقد السيد إسماعيل الغمر الذي يبعد عن مرقد الامام القاسم (عليه السلام ) 11 كم إلى جهة الحلة في قرية السلط . أما الضريح الذي ابدل بسعي سماحة السيد القزويني على نفقة الشيخ خزعل الكعبي أمير المحمرة وقد نصب هذا الضريح سنة 1911م وقد تم صنعه من الفضة المطعم بالذهب وفي سنة 1965 م اجتمع نخبة من أهالي القاسم (عليه السلام ) وبإشراف السيد محمد تقي ألجلالي (قدس ) بجمع التبرعات لصنع شباك جديد للأمام القاسم فجمعوه مبلغ (850) دينار وكمية كبيرة من الفضة وبعض القطع الذهبية حتى بلغت القيمة التقديرية لهذه المواد (1200) دينار ثم ذهب وفد من المدينة بقيادة السيد الشهيد الجلالي (قدس ) وكيل الامام الحكيم في المدينة لتسليم الأموال إلى الإمام الحكيم وقد تكفل السيد محسن الحكيم (قدس ) بصنع الضريح على غرار ضريح الامام العباس (عليه السلام ) بكلفة (20.000)إلف دينار وهو الشباك الحالي حيث تم صنعه سنة 1978م اما الأروقة أو الطوارم فهي كذلك مرت بمراحل عديدة أهمها الرواق الكبير بني سنة 1968من قبل السيد اقا علي شاه وهو ضمن عمارة المرقد وفي سنة 1951 توسع الرواق وأضيف إليهما جامعان للصلاة في طرفي الحرم . وفي سنة 1970 م قامت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بتجديد البناء ببناء حديث .
    وفي عام 1996 م قام أهالي مدينة القاسم المقدسة بحملة الأعمار الكبيرة .وقد جمعت التبرعات من أهالي المدينة والمدن الأخرى وحتى من الدول المجاورة وأهمها دول الخليج وكان موقف النظام ألبعثي المقبور من هذه الحملة سلبيا، حيث قام بتوقيع بعض وجهاء المنطقة القائمين بالبناء على الإعدام إذا لم يكملوا البناء بدون طلب المعونة من الدولة والأوقاف وبعد فترة سبع سنوات (تقريبا) تم البناء بصرح عال يزهو في السماء تعتليه قبة ذهبية كبيرة وهي ثالث اكبر قبة في العراق بعد قبة الامير علي بن ابي طالب عليه السلام وقبة الإمام الحسن العسكري عليه السلام ومنارتان مذهبتان من الأعلى. وكانت هذه العمارة بجهود كبيرة بذلها سماحة الشيخ عباس ألخاقاني دام تأييده وكيل المرجع الديني الأعلى آية الله السيد السيستاني دام ظله, حيث تعرض لأنواع الضغوط من قبل هيئة الوقف ورجالات الأمن في نظام الطاغية المقبور وقام سماحة الشيخ ألخاقاني دام تأييده بتطوير وإعادة بناء المدرسة الدينية في مدينة القاسم إضافة إلى إعادة وإكمال بناء حسينية القاسم في كربلاء المقدسة من خلال سعيه المتواصل لمثل هذه الإعمال التي تخدم الصالح العام. أما أول قبة بنيت للضريح المقدس هي في زمن الصفويين ثم بناء آل سعد الكربلائيين والتي بنيت سنة 1784م وبعد ذلك قام السيد اقا علي شاه الحسيني سنة 1871 م ببناء قبة كبيرة، ثم سعى الشيخ قاسم محي الدين (قدس) بجمع التبرعات وكسا القبة بالكاشي الأزرق.


    وتضمنت أخبار علمائنا القدامى والمحدثين منهم منزلة وسيرة حياة الإمام القاسم (
    عليه السلام ) كما في : - الكافي / للكليني
    2- أعلام الورى / للطبرسي
    3- تحفة الزائر / للسيد مهدي بحر العلوم
    4- فلك النجاة /سيد مهدي القزويني
    5- السيد بن طاووس
    6- بحار الأنوار / للمجلسي
    7- مراقد المعارف/ محمد حسين حرز الدين
    8- مشاهد العترة / للسيد جواد شبر
    9- معجم رجال الحديث / للسيد الخوئي
    10-حياة الامام موسى بن جعفر / باقر شريف القرشي


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	207.3 كيلوبايت 
الهوية:	848048

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	11.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	111.7 كيلوبايت 
الهوية:	848058
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	10.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	75.4 كيلوبايت 
الهوية:	848057

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	9.JPG 
مشاهدات:	1 
الحجم:	129.8 كيلوبايت 
الهوية:	848056

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	7.jpg 
مشاهدات:	3 
الحجم:	809.0 كيلوبايت 
الهوية:	848054

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	6.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	221.8 كيلوبايت 
الهوية:	848053

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	5.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	170.8 كيلوبايت 
الهوية:	848052
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	4.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	182.1 كيلوبايت 
الهوية:	848051

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	3.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	197.3 كيلوبايت 
الهوية:	848050

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	2.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	399.0 كيلوبايت 
الهوية:	848049

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	12.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	32.2 كيلوبايت 
الهوية:	848059
    الملفات المرفقة
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X