أما عن تحقق دعاء الإمام الحسين (عليه السلام) في قتلته ومحاربيه ، فقد أكدت ذلك الأخبار والآثار المتضافرة عن الفريقين، وقد جمعت هذه الآثار في كتاب اسمه (جزاء قتلة سيد الشهداء (عليه السلام) في دار الدنيا)، لمؤلفه السيد هاشم الناجي الموسوي . وقد ذكر فيه بأنه لما استشهد علي الأكبر (عليه السلام) يوم عاشوراء، صاح الحسين (عليه السلام) بعمر بن سعد: مالك؟ قطع الله رحمك ولا بارك الله لك في أمرك وسلّط عليك من يذبحك بعدي على فراشك. ولما خرج المختار في طلب ثأر قتلة سيد الشهداء (عليه السلام) قتل عمر بن سعد وحزّ رأسه وجاء به إلى ولده حفص بن عمر بن سعد.
فقال له: أتعرف هذا الراس؟
قال: نعم، ولا خير في العيش بعده.
فقال له المختار: إنك لا تعيش بعده وأمر بقتله وقطع رأسه. (مستدرك سفينة البحار 6: 56).
فقال له: أتعرف هذا الراس؟
قال: نعم، ولا خير في العيش بعده.
فقال له المختار: إنك لا تعيش بعده وأمر بقتله وقطع رأسه. (مستدرك سفينة البحار 6: 56).
تعليق