في بيان ما ورد في كتب الشيعة الإمامية
حول مصحف فاطمة الزهراء عليها السلام
ثبت في الروايات المعتبرة في كتب الشيعة الإمامية أنّ جبريل (ع) نزل بعد وفاة الرسول الأعظم (ص) إلى الصديقة الطاهرة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (ع) ، وكان يطيب نفسها ليخفف عنها الحزن الذي دخل عليها بعد وفاة رسول الله (ص) ، وكان يخبرها عن رسول الله (ص) وعما يجـري على ذريتـها مـن بعـدها ، وأنّ أميـر المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) كان قد دون ذلك ، وما دونه من إخبار جبريل (ع) لها هو عبارة عن مصحف فاطمة الزهراء (ع) ، وليس فيه شيء من التشريع أو تفسير القرآن الكريم أو شيء من القرآن الكريم ، ففي الخبر الصحيح عن أبي عبيدة ، عن الإمام الصادق (ع) قال : إنّ فاطمة مكثت بعد رسول الله صلى الله عليه وآله خمسة وسبعين يوماً ، وكان دخلها حزن شديد على أبيها (ص) وكان جبرئيل عليه السلام يأتيها فيحسن عزائها على أبيها ويطيب نفسها ، ويخبرها عن أبيها ومكانه ، ويخبرها بما يكون بعدها في ذريتها ، وكان علي عليه السلام يكتب ذلك ، فهذا مصحف فاطمة عليها السلام . (1)
حول مصحف فاطمة الزهراء عليها السلام
ثبت في الروايات المعتبرة في كتب الشيعة الإمامية أنّ جبريل (ع) نزل بعد وفاة الرسول الأعظم (ص) إلى الصديقة الطاهرة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (ع) ، وكان يطيب نفسها ليخفف عنها الحزن الذي دخل عليها بعد وفاة رسول الله (ص) ، وكان يخبرها عن رسول الله (ص) وعما يجـري على ذريتـها مـن بعـدها ، وأنّ أميـر المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) كان قد دون ذلك ، وما دونه من إخبار جبريل (ع) لها هو عبارة عن مصحف فاطمة الزهراء (ع) ، وليس فيه شيء من التشريع أو تفسير القرآن الكريم أو شيء من القرآن الكريم ، ففي الخبر الصحيح عن أبي عبيدة ، عن الإمام الصادق (ع) قال : إنّ فاطمة مكثت بعد رسول الله صلى الله عليه وآله خمسة وسبعين يوماً ، وكان دخلها حزن شديد على أبيها (ص) وكان جبرئيل عليه السلام يأتيها فيحسن عزائها على أبيها ويطيب نفسها ، ويخبرها عن أبيها ومكانه ، ويخبرها بما يكون بعدها في ذريتها ، وكان علي عليه السلام يكتب ذلك ، فهذا مصحف فاطمة عليها السلام . (1)
|
تعليق