إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اوهام القلوب ادق من ابصار العيون

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اوهام القلوب ادق من ابصار العيون

    سأل ابو هاشم الجعفري الامام محمد الجواد(عليه السلام) عن قوله تعالى (لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار).
    فقال (عليه السلام):يا أبا هاشم أوهام القلوب أدق من ابصار العيون ،فأنت قد تدرك بوهمك السند والهند، والبلدان التي لم تدخلها ولا تدركها ببصرك ، فأوهام القلوب لا تدركه فكيف ابصار العيون؟!
    مما راق لي من سيرة الامام الجواد (عليه السلام).اتمنى منكم ان تضيفوا ما تعرفون عن هذا الامام الجليل وكل ما يتعلق بمعاجزه (عليه السلام).



    أجمل شعور يغمرني لما أقف أمام ضريحك يا سيدي

  • #2
    سبحان الذي يدرك الابصار ولا تدركه الابصار
    العجل يامولاي يا أبا صالح

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة نداء العقيدة مشاهدة المشاركة
      سأل ابو هاشم الجعفري الامام محمد الجواد(عليه السلام) عن قوله تعالى (لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار).
      فقال (عليه السلام):يا أبا هاشم أوهام القلوب أدق من ابصار العيون ،فأنت قد تدرك بوهمك السند والهند، والبلدان التي لم تدخلها ولا تدركها ببصرك ، فأوهام القلوب لا تدركه فكيف ابصار العيون؟!
      مما راق لي من سيرة الامام الجواد (عليه السلام).اتمنى منكم ان تضيفوا ما تعرفون عن هذا الامام الجليل وكل ما يتعلق بمعاجزه (عليه السلام).


      أشكركم أختنا الفاضلة



      أرى أن هذا الحديث الذي أودتموه تتناسب معه فقرات من هذا الدعاء من أدعية الامام الجواد(عليه السلام) يقرأه في القنوت :



      اللهم أنت الأول بلا أولية معدودة و الآخر بلا آخرية محدودة أنشأتنا لا لعلة اقتسارا و اخترعتنا لا لحاجة اقتدارا و ابتدعتنا بحكمتك اختيارا و بلوتنا بأمرك و نهيك اختبارا و أيدتنا بالآلات و منحتنا بالأدوات و كلفتنا الطاقة و جشمتنا الطاعة فأمرت تخييرا و نهيت تحذيرا و خولت كثيرا و سألت يسيرا فعُصي أمرك فحلمت و جُهل قدرك فتكرمت فأنت رب العزة و البهاء و العظمة و الكبرياء و الإحسان و النعماء و المن و الآلاء و المنح و العطاء و الإنجاز و الوفاء و لا تُحيط القلوبُ لك بكنه و لا تُدرك الأوهامُ لك صفة و لا يشبهك شيء من خلقك و لا يُمثّل بك شيء من صنعتك تباركت أن تُحس أو تُمس أو تُدركك الحواس الخمس و أنّى يدرك مخلوقٌ خالقَه و تعاليت يا إلهي عما يقول الظالمون علوا كبيرا

      اللهم أدل لأوليائك من أعدائك الظالمين الباغين الناكثين القاسطين المارقين الذين أضلوا عبادك و حرفوا كتابك و بدلوا أحكامك و جحدوا حقك و جلسوا مجالس أوليائك جرأة منهم عليك و ظلما منهم لأهل بيت نبيك عليهم سلامك و صلواتك و رحمتك و بركاتك فضلوا و أضلوا خلقك و هتكوا حجاب سترك عن عبادك و اتخذوا اللهم مالك دولا و عبادك خولا و تركوا اللهم عالم أرضك في بكماء عمياء ظلماء مدلهمة فأعينهم مفتوحة و قلوبهم عمية و لم تبق لهم اللهم عليك من حجة لقد حذرت اللهم عذابك و بينت نكالك و وعدت المطيعين إحسانك و قدمت إليهم بالنذر فأمنت طائفة فأيد اللهم الذين آمنوا على عدوك و عدو أوليائك فأصبحوا ظاهرين و إلى الحق داعين و للإمام المنتظر القائم بالقسط تابعين و جدد اللهم على أعدائك و أعدائهم نارك و عذابك الذي لا تدفعه عن القوم الظالمين اللهم صل على محمد و آل محمد و قو ضعف المخلصين لك بالمحبة المشايعين لنا بالموالاة المتبعين لنا بالتصديق و العمل الموازرين لنا بالمواساة فينا المحبين ذكرنا عند اجتماعهم و شد اللهم ركنهم و سدد لهم اللهم دينهم الذي ارتضيته لهم و أتمم عليهم نعمتك و خلصهم و استخلصهم و سد اللهم فقرهم و المم اللهم شعث فاقتهم و اغفر اللهم ذنوبهم و خطاياهم و لا تزغ قلوبهم بعد إذ هديتهم و لا تخلهم أي رب بمعصيتهم و احفظ لهم ما منحتهم به من الطهارة بولاية أوليائك و البراءة من أعدائك إنك سميع مجيب و صلى الله على محمد و آله الطيبين الطاهرين


      من كتاب مهج الدعوات للسيد ابن طاووس ص : 60








      عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
      سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
      :


      " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

      فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

      قال (عليه السلام) :

      " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


      المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


      تعليق


      • #4
        عن أحمد بن محمّد الحضرميّ قال: حجّ أبو جعفر ( الجواد ) عليه السّلام، فلمّا نزل ( منطقة ) « زُبالة » فإذا هو بامرأة ضعيفة تبكي على بقرةٍ مطروحةٍ على قارعة الطريق، فسألها عن علّة بكائها، فقامت المرأة إلى الإمام الجواد عليه السّلام وقالت: يا ابنَ رسول الله، إنّي امرأة ضعيفة لا أقدِر على شيء، وكانت هذه البقرة كلَّ مالٍ أملكه. فقال لها أبو جعفر عليه السّلام: إنْ أحياها الله تبارك وتعالى لكِ ما تفعلين ؟ قالت: يا ابنَ رسول الله،لأُسجدِّنّ لله شكراً.
        فصلّى أبو جعفر عليه السّلام ركعتين ودعا بدعوات، ثمّ ركض ( أي حرّك ) برِجْله البقرةَ فقامت البقرة، وصاحت المرأة: عيسى ابن مريم! فقال أبو جعفر عليه السّلام: لا تقولي هذا، بل نحن عِبادٌ مُكرَمون، أوصياء الأنبياء.
        ( الثاقب في المناقب لابن حمزة 503 / ح 1 ).

        الأخت العزيزه (( نداء العقيده ))

        بوركت أناملكِ وسلمت يمناكِ ولا حرمنا الباري من فيض عطائكِ الفواح
        على الإبداع المتواصل والمواضيع القيمه
        دمتِ ودام قلمكِ نابضا كقلبكِ
        دمتِ بحفظ الرحم نورعايته

        تحياأإأإتي الولائيه..,,
        آنِي آرَيدُ آمَنْا َيَا آبَنْ فَاطِمَةَ ... مُسْتمَسِگـاً بِيَدَي مَنْ طارَقِِ آلزَِمَنِ ِ

        تعليق


        • #5
          الاخ الصدوق.دائما حضوركم المميز يضفي نكهة خاصة ونورا ساطعا الى الموضوع.ادامك الله لنا
          الاخت
          ليالي الانتظار .شكرا لمرورك الجميل .وتحياتي لك
          الاخت
          فاطمة يوسف.لا حرمنا الله من مرورك اللطيف واالجميل على موضوعنا.تحياتنا لك اختي العزيزة
          واتمنى من باقي الاعضاء المشاركة في تعريف الزوار بالامام الجواد(عليه السلام)ومقامه العالي.خصوصا مع قرب وفاته(عليه السلام)



          أجمل شعور يغمرني لما أقف أمام ضريحك يا سيدي

          تعليق


          • #6
            لقد كان الإمام الجواد (عليه السلام) يمثل أروع صور الفضيلة والكمال في الأرض، فلم ير الناس في عصره من يضارعه في علمه وتقواه وورعه، وشدّة تحرّجه في الدين ، فقد كان نسخة لا ثاني لها في فضائله ومآثره التي هي السرّ في إمامته .
            لقد أعجبت الأوساط الإسلامية بالإمام الجواد(عليه السلام) لما عرفوا مواهبه، وملكاته العلمية التي لا تحدّ ، وهي ممّا زادت الشيعة إيماناً ويقيناً بصحّة ما تذهب إليه وتعتقد به من أنّ الإمام لا بدّ أن يكون أعلم أهل زمانه وأفضلهم واتقاهم.
            بارك الله فيكِِ وكل ما تخطه يداكِ من مواضيع ولائيه أكثر من رائع..
            زادكِ الله علما ونورا بحق محمد وآل محمد

            جعله الله في ميزان حسناتك
            موفقة بحق الآل
            تحياأإأإتي..,,
            " وَلَسَوْفَ يُعْطِيك رَبّك فَتَرْضَى "

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم
              عن محمد بن ابي العلاء سألت قاضي القضاة يحيى بن أكثم بعد منازعة جرت بينه وبين محمد عليه السلام [عما شاهده] ( من

              علوم آل محمد صلوات الله عليهم، فقال لي: بينا أنا ذات يوم في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله واقف عند القبر أدعو،
              فرأيت محمد ابن [علي] ) الرضا عليهما السلام قد أقبل نحو القبر فناظرته في مسائل.
              [فقال لي: أنا اخبرك] ([قبل أن تسألني، تسألني] ( عن الامام
              .
              فقلت: هو والله أنت ؟ ! فقال: [أنا] ( هو فقلت: اريد العلامة. وكان في يده عصا فنطقت وقالت: إن مولاي إمام هذا الزمان محمد بن علي الرضا عليهما السلام يا يحيى(6
              شكراا على الموضوع القيم
              عن الامام علي عليه السلام
              (
              الناس صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق)

              تعليق


              • #8
                اللهم صلي على محمد وآل محمد
                نعزي الأمهالأسلامي بي أستشهاد

                الامام ومولانا محمدالجواد(ع)


                جوابه - عليه السلام - عن ثلاثين ألف مسالة وهو ابن عشر سنين

                محمد بن يعقوب: عن على بن
                إبراهيم، عن أبيه قال:
                إستاذن على أبى جعفر - عليه السلام - قوم من أهل النواحى من الشيعة، فاذنلهم، فدخلوا فسألوه في مجلس واحد عن ثلاثين ألف مسالة، فأجاب - عليه السلام -
                وله عشر سنين
                .
                شـكــ وبارك الله فيكِ ـــرا لكِ ... لكِ مني أجمل تحية .
                التعديل الأخير تم بواسطة آمال يوسف; الساعة 21-10-2011, 06:02 AM.
                طلبت الله شكثر ياحسين لامره ولامرتين جيك من الحسه ياحسين لومره
                كل خوفي أموت وماأجي الحضره



                تعليق


                • #9
                  وللإمام الجواد معاجزٌ وكراماتٌ كثيرةٌ ، سجَّلَتْها كتبُ التاريخ ، ونذكر هنا بعضاً منها :
                  1 - عن محمّد بن ميمون أنّه كان مع الإمام الرضا بمكّة قبل خروجه إلى خراسان ، قال : قلت له : إنّي أريد أن أتقدّم إلى المدينة فاكتب معي كتاباً إلى أبي جعفر ، فتبسّم وكتب ، فصرت إلى المدينة ، وقد كان ذهب بصري ، فأخرج الخادم أبا جعفر إلينا يحمله من المهد ، فناولته الكتاب ، فقال لموفّق الخادم : ( فضّه وانشره ) ، ففضّه ونشره بين يديه ، فنظر فيه ثمّ قال لي : ( يا محمّد ما حال بصرك ) .
                  قلت : يا ابن رسول الله اعتلت عيناي فذهب بصري كما ترى ، فقال : ( أدن منّي ) ، فدنوت منه ، فمدّ يده فمسح بها على عيني ، فعاد إليّ بصري كأصح ما كان ، فقبّلت يده ورجله ، وانصرفت من عنده وأنا بصير .
                  2 - عن أبي بكر بن إسماعيل ، قال : قلت لأبي جعفر : إنّ لي جارية تشتكي من ريح بها ، فقال : ( ائتني بها ) ، فأتيت بها ، فقال لها : ( ما تشتكين يا جارية ) ، قالت : ريحاً في ركبتي ، فمسح يده على ركبتها من وراء الثياب ، فخرجت الجارية من عنده ، ولم تشتك وجعاً بعد ذلك .
                  الاخت الفاضلة نداء العقيدة

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.الاخوات (اسماء يوسف)(لبيك ثار الله) (امال يوسف)(سهاد).اشكركن غلى تلبية نداء الايمان من خلال ذكر قبسات من نور الامام الجواد (غليه السلام).ادام الله حضوركن وزاد الله ايمانكن.



                    أجمل شعور يغمرني لما أقف أمام ضريحك يا سيدي

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X